كرتي : سلفاكير وقادة الحركة ليسوا مخلصين

كرتي : سلفاكير وقادة الحركة ليسوا مخلصين


09-27-2010, 00:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1285542913&rn=0


Post: #1
Title: كرتي : سلفاكير وقادة الحركة ليسوا مخلصين
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 09-27-2010, 00:15 AM

ويقولون شيئا ثم ينكرونه




حسب حواره مع صحيفة الشرق الاوسط اليوم الاثنين

Post: #2
Title: Re: كرتي : سلفاكير وقادة الحركة ليسوا مخلصين
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 09-27-2010, 00:19 AM
Parent: #1

قال علي كرتي، وزير خارجية السودان، أمس، إن قمة نيويورك عن السودان التي اشترك فيها على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، التي حضرها الرئيس الأميركي باراك أوباما، جاءت حسب توقعات حكومة السودان التي، أيضا، تلتزم بإجراء الاستفتاء وبنتائجه.
لكنه، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» في واشنطن قادما من نيويورك، انتقد المسؤولين الأميركيين عن الموضوع السوداني، وقال إنهم لا يملكون الشجاعة لمواجهة منظمات وجمعيات أميركية «ظلت معادية لحكومة الرئيس البشير منذ البداية».
وأيضا، انتقد قادة الحركة الشعبية في جنوب السودان التي تحكم جنوب السودان ورئيسها سلفا كير ميارديت الذي هو، أيضا، نائب الرئيس عمر البشير. وقال كرتي إنهم يشنون «إرهابا في جنوب السودان» لمنع الجنوبيين من التصويت للوحدة مع الشمال، وقال إن هناك «أيادي خفية تحركهم». وعن الجنرال المتقاعد سكوت غريشن، مندوب الرئيس أوباما للسودان، قال كرتي: الرجل جاء مرات كثيرة، ربما 20 مرة. ويستمع لنا كثيرا ونحن نتكلم. ويقول لنا: سأعود إلى واشنطن، وسأفعل كذا وكذا. ثم يعود مرة أخرى، ويكرر الشيء نفسه. قبل شهرين ولسبب ما، تغير. جاء إلى الخرطوم، وقال لنا إنه، أخيرا، سيحدث تقدم وسيعلن الرئيس أوباما سياسة جديدة. لكنه لم يقدم لنا بنودا مكتوبة.. سمعنا عنها من وسائل الإعلام.
وأضاف كرتي: نحن نعرف أن السياسة الأميركية تدار من الكونغرس عن طريق جمعيات اللوبي وعن طريق مناورات وتحركات ومزايدات. لكن، لا يمنعنا هذا من أن نقول: إن السياسة الأميركية نحونا خطأ في حقنا، وحق المنطقة، وحق المصالح الأميركية الحقيقية نفسها.
وذكر كرتي أنه لا يوجد فرق كبير في موضوع تعهدات المسؤولين الأميركيين، ثم عدم تنفيذ تعهداتهم. في سنة 2007، بعد اتفاقية أبوجا لحل مشكلة دارفور «أنا كنت شاهدا على اتصال تليفوني بين الرئيس البشير والرئيس الأميركي بوش. شكر الرئيس البشير على تعاون السودان لحل مشكلة دارفور، ووعد بإعلان سياسة جديدة، وإعادة العلاقات الدبلوماسية، وتقديم مساعدات، وغير ذلك. وجاء مسؤولون أميركيون وذهبوا، ولم نسمع شيئا. حتى جاء أوباما، وتكررت المسرحية نفسها. وأخيرا، سمعنا أنهم سيعلنون سياسة جديدة.. الذين يتحدثون عن «الوقت الضائع» يجب أن يلاحظوا أن الأميركيين أنفسهم لم يهتموا باحتمال تقسيم السودان إلا في «الوقت الضائع».
كما أوضح كرتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: توجد عندنا مشكلتان في التفاوض مع سلفا كير وقادة الحركة الشعبية، أولا: ليسوا مخلصين في التفاوض، ويقولون شيئا ثم ينكرونه، ويقولون شيئا ثم يغيرونه. ثانيا: يبدو أن هناك جهات تحركهم. يذهب مسؤولون أميركيون إلى جوبا، أو يأتون هم إلى هنا، إلى واشنطن، ثم نسمع منهم كلاما جديدا.
عندما جاء سلفا كير إلى واشنطن وتحدث عن تفضيل الجنوبيين للانفصال، لماذا لم يقل إن اتفاقية السلام تفضل الوحدة؟ هذه نقطة، النقطة الثانية هي أن اتفاقية السلام لا تتحدث عن «الاستقلال». ولكن عن «الانفصال». هذا تقليل واضح من الانفصال. لكن، يتحدث سلفا كير وكأنه يريد الاستقلال من استعمار. لكن، كما قلت، سلفا كير ينقل شعارات قدمها له غيره.