رئيس البرلمان يجهل ابسط الحقوق والقوانيين ويتحدث عن مواطنيين من الدرجه الثانيه عجبـي

تصريح احمد ابراهيم الطاهر في صحيفة الصحافه حول وضع المواطنيين الجنوبيين بالشمال او الشماليين بالجنوب بعد التصويت علي حق تقرير المصير يكشف جهله باسط القوانيين ونصوص الدستور.
في حالة الوحده سيبقي الجنوبيون بالشمال و الشمالين بالجنوب مواطنين عاديين في الدوله القديمه. أما في حالة الانفصال فهنالك حالتين هما:

إما ان تقبل الدوله القائمه بمنحهم الجنسيه وفي هذه الحاله يكونوا مواطنيين كاملي الحقوق.

او
ترفض الدولهفي الشمال و الجنوب حقهم في الجنسيه وبذلك يكونوا رعايا اجانب يتطلب بقائهم في الدوله الحصول علي الاقائمه بالطرق التي تطبق علي غيرهم من الاجانب.

بعمني اخر لا يوجد اي وضع قانوني يجعل من هؤلاء الناس ( مواطنيين) من الدرجه الثانيه. فوضعهم سيصبح إما مواطنيين او اجانب. لا توجد منطقة وسطي.

لكن رئيس برلمانا ( ما شاء الله عليه) عنده توليفه جديده ( اسمها مواطن من الدرجه الثانيه) تري اين توجد هذه في القوانيين.

Quote: حذر من تحويلهم الي مواطنيين من الدرجه الثانيه الصحافه 26 سبتمبر 2010 طالب رئيس المجلس الوطني، أحمد ابراهيم الطاهر، الجنوبيين بالحفاظ على وحدة البلاد،»ليكونوا ملاكاً لكل السودان»،محذراً من ان الانفصال سيحول الجنوبيين في الشمال والشماليين بالجنوب الى مواطنين درجة ثانية، وسيفقدهم امتيازات المواطنة كافة. وشدد الطاهر لدى مخاطبته البرلمان القومي للشباب بقاعة الصداقة أمس ،على ان الناخب الجنوبي يستطيع ان يمتلك كل السودان بـ»صوته» في الاستفتاء المقبل، «لذا ينبغي على الجنوبي ان يعي جيداً ان السودان الآن ملك له وعليه المحافظة على تلك الملكية وعدم الانتقاص منها، لاسيما وان الانفصال سيفقد مواطن الجنوب بالشمال والشماليين بالجنوب حق التمتع بالتجوال كما يشاؤون والسكن كما يشاؤون». وأكد ان الانفصال اذا وقع سيجعلهم مواطنين من الدرجة الثانية في البلدين المنفصلين، واضاف «وسيتطلب ذلك إذنا للدخول والعمل والاقامة والامتلاك» وزاد «هذا ما يجعل المواطن من الدرجة الثانية» ،وقال ان الجنوبيين الآن مواطنون درجة أولى ولهم حق شغل منصب رئيس الدولة وتولي كافة المناصب السياسية والتشريعية واضاف «هذا ما نريد ان يعلمه المواطن الجنوبي ليرتبط بالوحدة التي ستكون في صالح الشمال والجنوب»، قاطعاً بأن للوحدة مكاسب أكثر من الانفصال. وأكد الطاهر ان مصير البلاد لن يقرر في نيويورك ولا واشنطن ولا أية دولة أوربية، مشدداً على ا ن السودانيين فقط هم من يقررون مصيرهم، وناشد الشباب الجنوبيين بأن ينحازوا لصالح الوحدة.

حتي رئيس البرلمان يجهل مش القوانيين بل الدستور نفسه، حيث ان مثل هذه الحقوق مضمنه في الدستور.