لا كرامة لنبى فى وطنه

ولا كرامة للمشير سوار الدهب عند بعض ممثلى المعارضة هنا ، رغم ان (سوار ) كان اكرم من مشى على قدمين حينما سلم السلطة الانتقالية للاحزاب عقب سقوط مايو
اتفهم غضبة البعض عليه ، لكن ليس بهذه الطريقة الخالية من اللباقة والادب ، ودعونا نختلف لكن دون ان نخصم ذلك من احترامنا للاخرين والذين قطعا بهم جوانب خير ، وان قلت

انظروا ما يخط هشام هبانى ضد المشير سوار الدهب ، رغم ان الجميع يعلم ان ما قدمه سوار للسودان - حكومة ومعارضة - لم يقدم ذرة منه هشام هذا ، ان وزن رباط بوت المشير اثقل فى ميزان الوطنية والبذل من سيرة النضال عن هشام وامثاله ،

مقال منشور بالعربية.نت اليوم الثلاثاء 19 يوليو 2005
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/07/19/15060.htm

"سوار الذهب".. أكبر أكذوبة !

خالد عويس

بعد اعلان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عزمه عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، تجدد الحديث مرة أخرى عن تفرد الرئيس السوداني الأسبق عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب بتركه السلطة طواعية. وعاد بعض المحللين لرسم صورة غير واقعية البتة عنه. سوار الذهب لم يكن يتحلى بقوة الارادة اللازمة للانحياز – كوزير للدفاع – بالجيش إلى الشعب السوداني في تلك الساعات المفصلية التي ثار فيها على حكم الديكتاتور جعفر نميري. وكان يؤثر السلامة على مجرد التفكير في "خيانة" نميري الذي عرف بسحله لكل من تسول له نفسه من العسكريين بالانقلاب عليه.
سوار الذهب كان مرغما على القبول بترؤس المجلس العسكري الانتقالي الذي تألف في 6 أبريل 1985 ويعود لأعضائه – قادة الأفرع العسكرية الرئيسة – الفضل في وقوف الجيش السوداني إلى جانب الخيار الشعبي بتنحية نميري. وضع هؤلاء الضباط الكبار الذين اتخذوا قرار الاطاحة بالطاغية، سوار الذهب في الساعات الأخيرة من الانتفاضة الشعبية أمام خيارين، إما أن يرأس المجلس بوصفه وزيرا للدفاع وأرفع الرتب العسكرية في الجيش بعد جعفر نميري الذي كان في رحلة إلى الولايات المتحدة وقتئذ، أو مواجهة مصير مجهول فيما لو قرر الوقوف إلى جانب الرجل الذي اختاره وزيرا لدفاعه !
والحق، إن الجيش السوداني في الأيام الستة الأولى من أبريل 1985 كان هو الآخر أمام خيارين، مواجهة الجموع الثائرة التي عجزت الشرطة السودانية والأجهزة الأمنية عن التصدي لها، أو اغتنام الفرصة والاطاحة بالديكتاتور الذي لم يتورع عن ذبح آلاف السودانيين كان آخرهم المفكر محمود محمد طه.
ولم يكن هؤلاء الضباط منبتين عن فهم التجربة السودانية على الشاكلة ذاتها التي اطاحت بحكم الجنرال إبراهيم عبود في أكتوبر 1964 من خلال الضغط الشعبي. وسوار الذهب، الذي اختاره نميري لضعف شخصيته إلى حد ما، لم يكن مدعوما من الجيش للاستمرار في الحكم حتى لو أراد ذلك. فالجنرالات الذين اتخذوا قرار إنهاء حكم نميري، كانوا راغبين في تسليم السلطة للشعب عبر انتخابات ديمقراطية جرت بالفعل بعد عام.
وفي دستور السودان الانتقالي للعام 1985، نصت المادتان السادسة والسابعة من الباب الثاني بوضوح على ارساء الديمقراطية وحرية تكوين الأحزاب. وخلال الفترة التي سبقت انتخابات 1986، كانت الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في قمة فاعليتها وقدرتها على تحريك الشارع وقطع الطريق أمام أية محاولة لاستمرار حكم سوار الذهب.
وكان أعضاء المجلس العسكري الانتقالي حريصين على إجراء انتخابات ديمقراطية حاولت بعض الأحزاب تأجيلها حتى تكمل استعداداتها بعد ستة عشر عاما من العمل السري، غير أنها جوبهت برفض قاطع من قبل هؤلاء بالاستمرار أكثر من عام.
إن ما يتردد عن سوار الذهب كرئيس اختار طواعية التنازل عن السلطة، هو فهم مغلوط. فالسلطة ذاتها لم تكن سلطة عسكرية ولا انقلابية. الشعب السوداني هو الذي نحى نميري. وقادة الأفرع العسكرية هم الذين عضدوا هذا الخيار الشعبي الجارف بقرارهم تحييد الجيش في المعركة التي كان ينوي نميري زجه فيها ضد الثائرين، بل ووضعوه في نهاية المطاف في مجرى التغيير والثورة.
إذا كان ثمة من يستحق التكريم، فهم أولئك الضباط الكبار الذين جنبوا السودان "تاريخا دمويا" كان سيؤرخ في أبريل 1985 عوضا عن التاريخ الذي بقي إلى اليوم إلى جانب 21 أكتوبر 1964 شاهدا على قدرة الشعب السوداني على هزيمة الأنظمة الديكتاتورية. ويستحق هؤلاء التكريم أيضا لأن الجميع يتناسى دورهم العظيم في اتخاذ قرار حاسم، وارغام وزير الدفاع - سوار الذهب - على القبول به، وايفائهم بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم بتسليم السلطة للشعب السوداني.

Quote: رغم ان (سوار ) كان اكرم من مشى على قدمين حينما سلم السلطة الانتقالية للاحزاب عقب سقوط مايو

المصريين ذاتهم بيقولوا كدا

عامك سعيد وبخيت أخى محمد.

قلت:-

Quote: ودعونا نختلف لكن دون ان نخصم ذلك من احترامنا للاخرين والذين قطعا بهم جوانب خير ، وان قلت

وهذا عين العقل ومقصد ومنحى من المفترض أن يكون عاماً.
وقلت فى المداخلة التى تلته:-

Quote: ان وزن رباط بوت المشير اثقل فى ميزان الوطنية والبذل من سيرة النضال عن هشام وامثاله ،

فأين ذهب إحترام الاخرين الذى ناديت به فى متن بوستك,
ثم ما أسرع ما نقضته فى مداخلتك التى جاءت من بعده؟؟!!!
هل من إحترام الاخرين أن نصفهم بأربطة البوت يا محمد,
أم أن للإحترام عندك شخوص بعينها, ذات إنتماء ما معين؟؟؟!!!
شئ غريب, ومثل ما تُدين تـُ ........

إحتراماتى يا رجل

Quote: لا كرامة لنبى فى وطنه

لذا هاجر الانبياء من الوطن وتركوه لـ .......

SwaradDahab shoud be tried for his role in the June 1989 coup

He shoud be asked:
"why was the coups communique recorded in AlDa'awa Organization studios?"

He was the head of an organization that under the cover of Islam and charity
conspired to over through the legitimate democratic regime in Sudan



Elbagir Musa

(15 احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. 16 من ثمارهم تعرفونهم.هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا. 17 هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة.واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا رديّة. 18 لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا رديّة ولا شجرة رديّة ان تصنع اثمارا جيدة. 19 كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار. 20 فاذا من ثمارهم تعرفونهم . 21
ومن هذا السوار
سوار من صفيح ليس الا!
جنى

Quote: اللباقة والادب

.
اي لباقة يا حضرة سعادتك..؟؟؟
سوار الذهب قال "أن عمر البشير الوحيد القادر على حكم السودان" وقال ما لم يقله مالك في الخمر..انت تعتقد أن الناس مثلك لهم ذاكرة مثقوبة..؟؟.
سوار الذهب هو الذي أفقد نفسه الاحترام.. وعندما يقول أن البشير هو الوحيد الذي يقدر على حكم السودان..أليس في ذلك إساءة له هو شخصياً قبل أن تكون إساءة لكل السودانيين..؟.
سوارالذهب عسكري ..،نعم يوماً ما كان على رأسنا..لكن اليوم..في أسفل سافلين..عندما تناسى أسر الضحايا في دارفور وفي الجنوب وفي الشرق وكجبار..حينما مدح قاتلهم..وهو المطارد والمتهم بجرائم الحرب والإبادة الجماعية..
وسوار الذهب أصبح سواراًً من صفيح..وهو يفقد الشعب السوداني الثقة في رجاله وكفاءاته الذين لم تتلوث أياديهم بدماء الأبرياء..
انت يا سعادة اللواء جمعة كورتك فكت..بقيت تفتح بوستات (كده ساكت) بدون ان تتفكر فيما تقوله وفيما ترد عليه..
قال لباقة وأدب..!!.

سوار الدهب ليس اول شخص فى بلادنا يسلم الحكم طواعية لخلفه
1. فعلها الازهرى فى منتصف 1956م عندما سلم الحكم لعبد الله خليل
2. و فعلها سر الختم الخليفة عام 1965م عندما سلم الحكم للحكزمة المنتخبة
3. و فعلها المحجوب عام 1966م عندما سلم الحكم للامام الصادق المهدى
4. و فعلها الامام ايضا عندما اعاد الامانة للمحجوب فى 1967م عقب صوت ثقة فى البرلمان

المشير سوار الدهب مشكور تماما على ادائه امانة نقل الحكم للحكومة المنتخبة. الا ان هذا هو ما كان مفروضا ان يؤديه (ام ان مجرد ترك القبيح فى زماننا صار احسانا و جمالا و فضلا؟)
المشير مشكور
الا ان هذا لا يعطيه اى حصانة ضد النقد فى خطوات و مواقف اتخذها بعد عام 1986م (عام تسليمه للحكم). فالمعلوم انه بعد هذا التايخ قد تحول سوار الدعب الى سياسى له مواقف محددة مواليا تيار الاسلام السياسى و بالتالى صار له موالون و خصوم يعدون عليه خطواته. فلو كان لزم داره لما تعرض له احد

شوف يا جنابو

أولاً يلزمك إعتذار لهشام هباني لتشبيهك له (برباط البوتز

الشئ الثاني

سوار الدهب رجل عسكري وجاء للحكم على ظهر إنتفاضة شعبية (أجبرته) على تسنم السلطة، الشاهد أنه قبلها بيوم كان يدافع عن السلطة في ما عُرِف وقتها بمسيرة الردع، التى أساء فيها المرحوم أبو ساق للشعب السوداني. وللتاريخ فالمجلس العسكري الإنتقالي لم يكن من الممكن السماح له بإستلام السلطة ورفع الإضراب العام والعصيان المدنى مالم يقلها صراحةً في بيانه الأول (بعد فترة إنتقالية)، يعنى سوار الدهب مش كان قاعد في بيته وفكر أن يعمل إنقلاب، الإنقلاب (إن صح) التعبير قامت به جموع الشعب السوداني بما فيها (القوات المسلحة).

رجل مثل سوار الدهب جاء إلى الحكم بعد إنتفاضة شعبية كان يجب أن يقف موقفاً مؤيداً للديمقراطية ولعودة الديمقراطية، صحيح أن الكثير خارج الوطن ينظرون له على أساس أنه إختار تسليم السلطة على الإنفراد بها (وهل كان يستطيع ذلك فعلاً؟) أعتقد أن الإجابة لا.


خلاصة الأمر أن مسألة (نبوءة) سوار الدهب مشكوك بها لأنه إتخذ مواقف (الآن) لدعم أنظمة إنقلابية، ولم يحتج حتى على ما يحدث للشعب من قتل وتشريد وغيره من الممارسات القمعية لسطلطة إنقلاب الثلاثين من يونيو.


الرجاء مراجعة سيرة الجنرال أوباسانجو في نيجيريا لتري كيف تكون المواقف المبدئيةز فذلك رجل جدير بالإحترام. ولكن سوار الدهب ليس جدير بالإحترام لمواقفه السالبة مما يحدث الآن في بلده ومعاضدته لحكومة فاسدة بإعترافها.

الحبيب محمد حامد جمعة وين ارضيك يا اخي
كل عام وانتم بخير


الجهلاء الذين لا هم لهم في هذه الدنيا سيندمون على كل خبيث قول كتبته ايديهم .... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ...

أرفض تشبيه الأخ هشام هباني برباط البوت رغم اختلافي مع أسلوبه الحاد في الكتابة. الأمر الثاني، واضحة جدا هي رغبة الإسلاميين في جعل سوار الذهب أسطورة ليقتنع الناس بكل مواقفه الداعمة لهم والغاضة الطرف عن جرائمهم.سوار الذهب لا يستحق كل هذا الاحتفاء، فإن كان حقا سلم السلطة طواعية فإن غيره هو من ناضل وكافح من أجل إنهاء الديكتاتورية !!

Quote: رغم ان الجميع يعلم ان ما قدمه سوار للسودان

توكيد لقوانين سبتمير التي اذلت الشعب السوداني عن طريق سوقه الي الاستكانه و نكلت بالمعارضين السياسيين, سوار الذهب اكبر اداة انفصال في الوطن بين شمال الوداي وجنوبه و ذلك بأبقائه علي قوانين سبتمر, التي من اجل الغائها خرجت جماهير ابريل و لكن بتقاعسه و خيانته لم يحرك ساكنا, فصارت خابورا, لقد نال شهرة عن طريقنا و لكن لم يرد الجميل

لطفي

Quote: أرفض تشبيه الأخ هشام هباني برباط البوت رغم اختلافي مع أسلوبه الحاد في الكتابة.

أتفق معكـ في رفض تشبيه الاخ هشام هباني برباط البوت
وأختلف معك فيما ذكرت
فالمشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب لم يكن ضعيفاً
بل كان ورعاً وشتان بين التصنيفين وتردد في الانقلاب على رئيسه لقسم الجيش
ورفض مد مدة حكمه لقسم لعهده بتسليم السلطة للشعب
ولزهده وورعه
فهو مخلص لعهوده وزاهد في سلطة

Quote: هل من إحترام الاخرين أن نصفهم بأربطة البوت يا محمد عبدالله شمس الدين

Quote: أولاً يلزمك إعتذار لهشام هباني لتشبيهك له (برباط البوتز الصادق اسماعيل

Quote: أرفض تشبيه الأخ هشام هباني برباط البوت رغم اختلافي مع أسلوبه الحاد في الكتابة. خالد عويس

بينمــــا الموجود في النص الاصلي

Quote: رباط بوت المشير اثقل فى ميزان الوطنية والبذل من سيرة النضال عن هشام وامثاله ،

يعني بالعربي كدا رباط الجزمة دا افضل من سيرة نضاااااااااااال هشام هباني
وسيرة نضال المدعو هباني محل شكي دائما وابدا ومن لا يشك في وطنية هشام هباني عليه ان يتحسس موضع اقدامه ... وتحيا الجماهيرية العربية الليبية وعصير القصب !!




___________
امثلة حية للقراية بالاضنين

الأخ عبد الوهاب, عامك سعيد يا رجل
قلت:-

Quote: يعني بالعربي كدا رباط الجزمة دا افضل من سيرة نضاااااااااااال هشام هباني

وهو الشئ الذى إستنكرته, أى المقاربة (لاالمقارنة) بين رباط حذاء,
وسيرة نضال, او إنكفاء (سمها ما شئت) لشخص نتفق أو نختلف معه.
ثم قلت:-

Quote: امثلة حية للقراية بالاضنين

ليه كده ياخ؟؟
ما هكذا تتحقق الفائدة بيننا, وإن كان الله قد حباك بالفهم الخارق يا عبد الوهاب, فليس من
أجل أن تذلّ به الاخرين وتتعالى به عليهم, ثم من قال أن قراءتك هى السليمة,
وقرائتنا نحن الثلاثة للأمر هى المعيوبة؟؟؟
لم تعجبنى منك هذه الخشونة المتعمدة يا رجل وأنا الذى يكن لك كثير الإحترام.
(إنتو مالكم بقيتو كده ياخ, كل واحد سانى سكينه على الاخرين)؟؟؟
إحتراماتى لك يا رجل

Quote: وتحيا الجماهيرية العربية الليبية

يا عبد الوهاب سلامات.. اسمها: الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى. تحياتي.

كبـــّـاشي الصــّـافي

(العوج راي والعديل راي)