انها لتجربة قاسية فى مرارة العلقم ان يقع\تقع الواحد\الواحدة فينا في علاقة حُبٍ من طرفٍ واحد...!
لا شئ سوي الألم السرمدي والسهر عداً للنجوم واحدة فواحدة....
والمأساة تكبر وتتعاظم إذا كان هذا الطرف المُحب هو أنثي رقيقة تحمل كرامتها بين أهداب العيون...!
لهيب وولع لن تُجدي معه كل وسائل التواصل الحديثه من موبايلات ،منتديات و"فيس بوك"....!
يعِدُ الطرف المظلوم الأيام والليالي مترقباً فرصة عيد ، رمضان، مُولد، ليلة رأس سنة، أو ،حتي، كارثة ليُرسل للمحبوب سطر يذكره فيه بقلبه الواجد المتلهف للرحمة من إنسان،ربما، هو غارق في عالمٍ ،بعيدٍ، آخر....
فالأمر ليس سوي سرقة سطرتها أقدار السماء فلم تَجِدُ لها محلاً فى قانون الإنسان،الوضعي، الجائر...!
أو كما قال الواجد "أبو صلاح": ماكنت رايق وساكن فى صفا وتأمين
فى الخوجلاب ياقلبى منى شالك مين
تلتحفُ الأنثي،غالباً، نيران ثياب الصمت...تئنُ فى حسرة وهي تري جسدها يتثرب منها الي مدارك الزوال: أصلو ما شفت النصيح ومعافى يصبح في شلل عام
كان اخيرلك تتعظ بالدنيا فيها دروس واحكام
وما شفت القمر في سماهو ينقص وكان امس تام
تتحسر علي محبوبٍ قديم...تكتحل المآقي بالدموع...فما بال هذا الظلم ولماذا الأقدار التي جافت ،حتي، صلة الرحم: أخلف لي وعودو عذرتو قلت نصيب واقسام
طاف كل الفريق في عيدو ودار كل البلد حام
لكن طول اجازتو ابانا .. لامن كملها وقام
حرام والله .. نحن البينّا أرحام
ففي أي بقعة من بقاع الجنون،يا أنت، تقعُ أبراج إتصالك لإستلام إشارات قلبي الطائشة....؟!