أخوتي المسلمين .... تعالوا الى كلمة سواء

هو نداء بحب ...صادق .. فالمرحلة لا تحتاج الا الصدق

لكل المسلمين ...
اليسار قبل اليمين فيهم
الايام علمتنا بحب اليسار لروح الاسلام الحقة
اكثر من يدعون دعمهم للاسلام ....... وما هم الا من تاهت عنهم
فكرة ومبدأ
المبدأ هو مدخل للعامة
محطة النهاية : رسالة خاصة جدا
لشريحة اكثرخصوصية

قال الشيخ الذي على حافة الموت لابناءه الثلاثة
كل واحد يحضر عصاية ثم طلب منهم ان كل واحد ان يكسر عصايته
فكسروها بيسر ....
ثم طلب منهم ان يحضر كل واحد عشر عصي وان يحاولوا كسرهم مجتمعات
لم يستطيعوا ....
فكانت الحكمة البليغة التي وصلهم لها
ان الجماعة تكون من القوة التي لا تكسر
اهدي هذه القصة كتخصيص ل ..
1-من له القدرة اولا الاستاذ علي عثمان محمد طه
2-الشيخ حسن الترابي
3-الشيخ صادق و د.الحبر
4-الشيخ سليمان ابو نارو
5-وكل الاطياف التي يعرفها الخاصة الاسلاميين وليس مثارها هنا
ثم .....
ندخل للنداء ....

احد الشيوخ الاسلاميين الاوائل كان مريض وعلى حافة خطرة
بمستشفى كبير بالخرطوم بحري
عند خروجه من غيبوبة ليست بالقصيرة مصادفة
لحظتها كنت فقط بجانبه
بعدحمدلت له السلامة
لمحت دمعة بعينيه
ثم ..
وبعد ..
مرور شهر
تكرر المشهد بمنزله بالحلفاية فضاق تنفسه وتدهورت صحته بسرعة
طلبت من الجميع الخروج وبقينا وحدتنا
سألته عن السبب ؟؟..
فقال ..

والدموع في عينيه ..
ماذا سأقول لربي يوم ان يلقاني
وانا السبب الاول والرئيس لكل هذه الانقسامات التي
حدثت بالحركة والتنظيم الاسلامي السوداني
قلت له : قل له يا رب بفعل المستعمر تاه المسلمين وبفعل عمل
مخلص دؤوب منا قدرنا ان نعيد للاسلام هيبته في بلادي
قال : اشعر بمسؤلية تجاه كل ما هو حاصل الان
قلت : ما هوحاصل اليوم يشرف لو نظرت له بمنظور اخر الدنيا لن تقف
قال : هل دوري انتهى ...؟
قلت له ساعتها : ربما ........ الدور دور من اتى بعدك
ولكن ...
ان كانت قدرته اليوم قليلة على الكلام
فيمكنني من خلال التصاقي به ان ابعث برسالة لكل اخوانه
وهي ....

يا أخوة الامس
بحق كل الاخاء الذي عشناه
تعالوا نجمع الشمل ولا نتفرق والظروف التي تعيشها البلد لا تحتمل
كل شيئ ممكن لان ما جمعنا في المقام الاول هو المحبة الخالصة والاخاء
سئل سيدنا نوح عليه السلام وهو على فراش الموت عن الدنيا
فقال كأنني دخلت بيت وله بابان وخرجت من الباب الاخر
وكأني لا اتذكر ما كان داخل البت حتى
ومن المعلوم ان عمره فاق الالف عام
فهذه الدنيا لا تستاهل اكثر من العمل الصالح في لحيظاتها القليلة
اتمنى ان نقضي هذه اللحيظات القليلة متماسكين
كعهدنا الاول ....

يا أخوة الامس والغد
لو كان عندكم لي ادنى خاطر
اخذوا هذا النداء في محمل الجد
اقلكم يعي ويدرك مقصدي
دعوني اقابل ربي وانا راضي عن نفسي
وعن كل افعالي التي عملتها في الدنيا وكثيرون عانا معي الكثير
دعوني اقول لربي ان اخر ما فعلت
هو ...
اججت الحب باخواني فلم يستطيعوا الا التماسك والالتفاف
وانت يا ربي مقصدي ....


انتهى

*

هو شعوري الذي جعلني اكتب هذا
وبعض الخيال
وكل الحقيقة

ربما لا يصل النداء
واعلم بانه بهذا الشكل يكون من الضعف الذي
يفقده معناه
في بعض الازمنة :
تنعدم وسيلة الاتصال
لاسباب نعيشها في بلادي
نعم في عز ثورة الاتصلات والمعلومات
هناك ساقطون
انا من هؤلاء
الشيئ المتاح لي
هو الكي بورد
وهذا المكان
نداء آخر واخير
ساعدوني في توصيل بعض المشاعر الصادقة
لاهل بلادي