المناظرة مابين هتاف لن نبيع الشريعة والجنوب وطن حر !

وسط حضور كبير من كل قطاعات المجتمع والناشطين والناشطات وأهل الاعلام والصحافة والرأي وبعض القيادات في كل الاحزاب تمت المناظرة ما بين المؤيدين للانفصال والطامحين للوحدة ووسط كم هائل من الانفعال والهتافات بين الطرفين كانت المناظرة

بدأ الحديث البروف الطيب زين العابدين وكان هو مقدم الامسية وبعده تحدث أستاذنا محجوب محمد صالح رئيس تحرير الايام عن دور المنظمة الوطنية لدعم الوحدة الطوعية ومن أهم ماورد في طرحه ( أن الانفصال وارد لذلك يجب علينا أن يتم بالحسني دون الاضرار بمصالح المواطن)
وبعده تحدث أحد الاسلاميين العسكريين وهو سامي سوركتي وقدم طرح مناصر للأنفصال
وقال لا يوجد خيار ثالث لوحدة الا عن طريق أتفاق السلام الشامل ولقد فشلت كل الاحزاب والكيانات السياسية في تقديم طرح معقول ف ي هذه المسالة

وقال أفضل (الجوار بالحسني علي المخالطة المتعالية)
والعداء الجنوبي لاهل الشمال حقيقة تاريخية يجب التعامل معها
والترتيبات الامنية حسب أتفاق السلام جزء من الازمة الان وهي الازمة نفسها لانها جعلت من المؤسسة العسكرية صنو لحركة مسلحة
والانفصال تم فعلا لقد أنزال العلم السوداني من المؤسسات الحكومية والا ن علم الحركة هو العلم الاوحد في الجنوب
وأضاف ليس للجغراية قداسة ولا للتاريخ كذلك ولا يصعنان وطن علي الاطلاق ووبعد تكلم الحنوبي والاكاديمي ومستشار رئيس الحمهورية دكتور وني تابو وهومناصر للوحدة وحدد مخاطر الانفصال وقال الخطر في الانسان الجنوبي أذا تم الانفصال
وتاثير الانفصال لنيكون علي السودان وحده بل كل القارة
وأعطيت الفرصة لفاروق جاث كوك الذي كان في يوم يدعي فاروق عبدالله وهو مناصر للأنفصال
قال المشكلة تم تحديد هوية الدولة قبل قيامها
وقرأ فقرات من خطاب الاستقلال للزعيم الازهري الذي يؤكد فيه عروبة السودان
وبعد عدد مسالب الحكومة في مسالة تطبيق أتفاق السلام
وكيف الاسلاميين أعلنوا الجهاد علي أهل الجنوب والدعاء الذي كان يقال عقب كل صلاة ضد أهل الجنوب أيام الجهاد
وأنه الان من المفترض الطلاق بالحسني والتفكير في وضعية أبناء الجنوب في الشمال وأبناء الشمال في الجنوب وهذه هي خلاصة المناظرة حسب رائه

في الختام جاء حديث الحبيب الامام وبدأحديثه
بأبيات من الشعر العامي للعبادي
وهي
خلي نبانا يسري علي البعيد والداني

يكفي النيل وأبونا والاصل سوداني
وكذلك ذكر أبيات لزميل البورد الاتاذ واشاعر عبد الاله زمرواي

من سنار وسنجة يأتون
من عند السلطنة الزرقاء
من عند سلاطين الفور سيأتون
من الرجاف سيأتون
سيأتون حبيبتي من كل الانحاء
قائلا تعالوا نقرأ لوحة الوحدة ونمحو لوح الانفصال بالحجة والبرهان ولا طعنا في مشروعيته ولكن نفيا لجدواه
وكان هذا أبلغ الكلام وأنتم تعلمون الامام خطيب زرب اللسان