تراجع تيرى جونز عن حرق القران اظهر كذب احترام الاديان لدى الادارة الامريكية

لم يكن تراجع هذا الموتور الغبى الذى اراد ان يكون على امهات نشرات الاخبار عبر بوابة ادعاءه الموتور باحراق نسخ من المصحف الشريف وبالطبع حقق هذا الموتور قدرا من الشهرة ولكنه دون ان يدرى او يخطط له كشف زيف التسامح الذى كانت تتبجح به الادارة الامريكة لكل الاديان وليس سرا ان هذا القناع سقط يوم اعلن المجرم بوش حربا صليبية على الاسلام وبنصح تبعه استبدل كلمة اسلام بارهاب والنصيحة جاءت من المملكة السعودية ومصر
كما اسلفنا ليس مهم عندنا تراجع هذا القس بل الاسباب التى ساقتها الادارة الامريكة فى طلبها لهذا الشخص بالتراجع حيث خلى خطاب الادارة من احترام الاسلام بل سببت التماسها بان مثل هذا العمل سوف يضع الجنود الامريكان فى افغانستان فى وضع حرج وايضا سيصعب على الجنود الافغان انفسهم اذن اوباما وادارته لاتحترمان الاسلام ولا المسلمين وبل لاتعتبر هذه الادارة حرق القران جريمة ضد معتقد بعض الامريكيين فلامر عندهم عدم تعريض الجنود الامريكان لمزيد من الضغط وليس احترام مشاعر المسلمين
انتهى
كلنا يعلم ان اقدام اى شخص بالتعدى على معتقدات الاخرين من احراق لكتبهم او دور عباتهم جريمة ينبغى للقانون ان يعاقب فاعله ولكن امريكا التى تتبجح باحترامها للاديان اليوم اسقط عنها هذا القناع معلنا سقوط واحد من اهم عناصر حضارة الامبراطورية الامريكى المتهالكة باذن الله

فوق