باب الحارة (5) شكراً على الإبداع!

لا يهم إن كانت القصة مستوحاة من الواقع أم من الخيال ..

يكفي أنها كانت عبارة عن تحفة ومن التقصير أن توصف بأقل من أنها (تحفة) من إبداع مجموعة من الممثلين (الحقيقين) الذين أمنوا برسالتهم وبقيمة فنهم ولم يوفروا جهدهم ولا أظنهم أطلقوا على منتقديهم(غير مهذبين أو فراجة)ومنتقديهم بلا شك كُثر رغما عما قدموه من روائع جعلت التمثيل كفن في (سوريا) منافس قوي للتمثيل في (مصر) الذي ظل الوحيد بلا منافس أو ملاحق قريب!

باب الحارة كما تابعتها في معظم أجزائها تجسيد للطبيخ (الناضج) سهل الهضم الذي يسيل لعابك له وأنت تنتظره بشهية مفتوحة حتى قبل إعلان قرب تقديمه ويسيل عرقك وأنت تتناوله حلقة تلو الأخرى متلذذاً بطعمه الممتع (الحراق) حيناً و(حلو) حينناً أخر ..وما تنتهي من أول قضمة مشاهدة في بداية أول حلقة حتى تتمنى أن يجيؤا لكـ بكل ما في الإناء ويسكبوه على صحن شاشتك لتتناوله كله مدركاً أن ما بهذا الجمال لا يمكن تصنيفه تحت قائمة (الضار) أو (المؤذي) بعكس طبيخنا المحروق في كل الجوانب!

باب الحارة دراما أغلب الظن خلطت ما بين الواقع والخيال في قصة محكمة الربط ..

في بعض الأوقات تتخذ أكثر من مسار لتلتقي في كثير من المنعطفات في منتهى الإنسجام دون إصطدام بعكس ما يفعل من هم عندنا (الحاضرون الغائبون) حاضرون عند إنتقادهم وغائبون حين إفتقادهم ..

حضورهم باهت وغيابهم مزيد من التمارين على تقوية عضلات اللسان برد الكلمة بالكلمة حتى وإن كانت عتاب محب.

بالله من ذا الذي شكل هذه الخيوط الملونة ونسج منها مسلسل شد حواس كل العرب من المحيط للخليج..

من هذا البارع الذي إختار طاقم التمثيل الذي جسد لنا شخصية (أبو كامل) حتى تخيلناه ذلك الخبيث الشرير حتى في حياته العادية للدرجة التي جعلتني أستغرب جداً عند رؤيته في مقابلة وهو في شكله الطبيعي (جداً) عفى الله عمن أرضعونا السذاجة حتى أمنا بأن من سابع المستحيلات أن يتم التجويد حتى بلوغ الكمال والجمال حتى يستحي الجمال عند المقارنة!

أهديه لكل ممثل سوداني يهمه الفن كقيمة إنسانية تجذب ولا تنفر توحد القلوب والحنايا ولا تتعب العيون والقلوب المتعبة أصلاً.

أما البقية أقول لهم إتقوا الله فينا (نحن) معشر (الفراجة)

رغماً عن إمتداحي لمسلسل باب الحارة لكن هناك بعض الأخطاء الكبيرة ظهرت في الجزء (5) كما تبين من هذا المقال.

خطأ إخراجي فادح في باب الحارة (5)


أبو ديبو مسجوناً


رؤية - بندر الحمدان

يبدو أن المشاكل التي جرت أثناء تصوير مسلسل باب الحارة في جزئه الخامس والأخير قد وضحت آثارها للمشاهدين بأخطاء إخراجية فادحة، ففي الحلقة 13 من باب الحارة 5 وقع خطأ إخراجي بدائي حيث تم إيداع "أبو ديبو عامل أبو حاتم في المقهى" إلى السجن من قبل عناصر "أبو جودت" وأثناء الحلقة أقيمت مراسم حفل زواج "خاطر" وظهر "أبو ديبو" في الحفل بجوار العريس ثم ما لبثت أحداث الحلقة حتى عادت مرة أخرى للسجن لتظهر "أبو ديبو" دون أن تتم الإشارة لخروجه المؤقت إن كان موجوداً.



وفي المشهد التالي يظهر في حفل الزفاف

وكان بإمكان المخرج أن يستغني عن إحدى لقطات الزواج التي ظهر فيها "أبو ديبو" دون أن يتأثر المشهد ويلاحظها المشاهدون، وغيرها من الأخطاء التي تبدو صغيرة لو ظهرت في العقود الماضية ولكن في زمننا الحالي لا يمكن أن يقبلها المشاهدون وتنطلي على عقولهم مع تعدد خياراتهم الأخرى وسط زحام درامي مكثف. ضعف الأحداث اليومية للحارة، والتركيز على بعض الشخصيات في المشاهد كشخصية "النمس" التي تسيّدت عن بقية الشخصيات المهمة، واختلافات بعض الفنانين مع المخرج قد كتبت جميعها نهاية سيئة لمسلسل أصاب الأعوام الماضية شوارع الدول العربية بالشلل أثناء عرضه لتؤكد تباين مدى الإقبال عليه ومشاهدته عن العام الحالي.

جريدة الرياض


الخميس 16 رمضان 1431 هـ - 26 اغسطس 2010م - العدد 15403

كنبت صحيفة الحياة http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/180323 هذا الخبر..




• بسام الملا ينفي تحضيره جزءاً سادساً من «باب الحارة»
الجمعة, 10 سبتمبر 2010

دمشق - «الحياة»
Related Nodes:
المخرج بسام الملا.jpg
نفى مخرج ومنتج مسلسل «باب الحارة» بسام الملا في بيان ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية من أنه يحضر لإنتاج جزء سادس من «باب الحارة»، وانه تراجع عن قراره السابق بإقفال المسلسل نهائياً وأنه سيعيد الفنانين عباس النوري وسامر المصري ونزار أبو حجر للمسلسل.
وقال الملا: «هذا الكلام لا أساس له من الصحة ولم يسبق لي أن أجريت حواراً صحافياً منذ أكثر من شهر ونصف، إذ تواجدت في أوروبا للعمل ولم يتصل بي أي صحافي حتى ينشر هذا الخبر.
وأضاف: «فوجئت بنزول هذا التصريح في بعض الصحف الإلكترونية التي نسبت المقابلة الى صحيفة «الشام اليوم» التي لا أعرفها ولم يسبق أن صرحت لها ولا أعرف مصدر هذا الخبر حتى الآن». ونفى الملا وجود متحدث رسمي لمسلسل «باب الحارة»، وقال: «لا أعرف شخصاً اسمه أحمد علام ضاهر، فكيف أعين شخصاً كمتحدث رسمي للمسلسل وأنا لا أعرفه؟».
وتابع: «لا يوجد سوى متحدث رسمي واحد لمسلسل «باب الحارة» هو بسام الملا فقط وكل ما يتداول على غير لساني عن العمل افتراء وكذب».
وهدد الملا بمقاضاة كاتب الخبر والصحيفة التي نشرته وملاحقتهما في شكل قانوني، معتبراً أن هذا التصريح يسيء له ولمسلسله، وهو أمر معيب ومخجل أن يفبرك على لسانه كلام لم يقله.
وطالب الملا وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية وعدم نشر الأخبار الصحافية قبل التأكد من صحتها، مؤكداً أنه لم يبت حتى الآن بمصير مسلسل «باب الحارة»، مشيراً إلى أنه مشغول بالتحضير لمسلسل «خان الشكر» لشهر رمضان المقبل.

سلامات سامي و عيد سعيد ...
يا عمك إنت المريخ خلاّك تغيّر التخصص ولاّ كيف؟


السر يا سامي في الإنتاج و التعامل مع العمل كإستثمار كل ما صرفت عليه و جوّدته كان العائد أفضل
الدراما السورية القديمة - الفقيرة إنتاجاّ - أيام غوار الطوشي عامرة بالـ "عوارة" و اعتمادها على نكات دريد لحّام فقط
لكن مع قيام شركات الإنتاج السورية بالاهتمام بالاعمال و الصرف عليها لتسويقها ظهرت الأعمال العظيمة التي قدمت الدراما السورية للمشاهد العربي بشكل مغاير
نهاية رجل شجاع وأعمال ايمن زيدان الكوميدية و غيرها مهدت الطريق و أغرت شركات الإنتاج الخليجية لتمويل اعمال ضخمة كجوارح وكواسر وبواسل نجدت انزور
التي تعتبر اعمال سورية - تمثيل و إخراج - رغم انها باللغة العربية الفصحى
هده الأعمال و غيرها رفعت استاندر الدراما السورية و فرضت معايير جودة على جميع المشتغلين في المجال
عدم الإلتزام بها يعني الفشل و بالتالي الخسارة المادية
في بوستك الآخر ألقيت اللوم على الممثل فقط و في رأيي أن المشكلة متكاملة لكن يتحمل الإنتاج ذو الميزانية المحدودة النصيب الأكبر في رأيي 

Quote: سلامات سامي و عيد سعيد ... يا عمك إنت المريخ خلاّك تغيّر التخصص ولاّ كيف؟

كل عام وانت بخير يا سديكي

ما ياها عادتي من زمان إنت بقيت تنسى ولا شنو؟؟

تتذكر تاج السر ربنا يطراه بالخير قال شنو؟؟

قال لي كلو ما المريخ يبقى مستواه كعب تقلب الحصة دين..هسي بقينا نقلبها دين ودراما


بعدين كلامك السمح دا انا فاتح ليه بوست ما تمشي تقولو هناك وتنصر اخوانك الممثلين

Quote: السر يا سامي في الإنتاج و التعامل مع العمل كإستثمار كل ما صرفت عليه و جوّدته كان العائد أفضل الدراما السورية القديمة - الفقيرة إنتاجاّ - أيام غوار الطوشي عامرة بالـ "عوارة" و اعتمادها على نكات دريد لحّام فقط لكن مع قيام شركات الإنتاج السورية بالاهتمام بالاعمال و الصرف عليها لتسويقها ظهرت الأعمال العظيمة التي قدمت الدراما السورية للمشاهد العربي بشكل مغاير نهاية رجل شجاع وأعمال ايمن زيدان الكوميدية و غيرها مهدت الطريق و أغرت شركات الإنتاج الخليجية لتمويل اعمال ضخمة كجوارح وكواسر وبواسل نجدت انزور التي تعتبر اعمال سورية - تمثيل و إخراج - رغم انها باللغة العربية الفصحى هده الأعمال و غيرها رفعت استاندر الدراما السورية و فرضت معايير جودة على جميع المشتغلين في المجال عدم الإلتزام بها يعني الفشل و بالتالي الخسارة المادية في بوستك الآخر ألقيت اللوم على الممثل فقط و في رأيي أن المشكلة متكاملة لكن يتحمل الإنتاج ذو الميزانية المحدودة النصيب الأكبر في رأيي