العاملين بوزارة الزراعة يشكون المتعافى لله

عرف سائد فى كل المؤسسات والشركات ان يمنح العاملين منحة مالية فى المناسبات كشهر رمضان وعيدى الفطروالاضحى تساهم فى حل الضائقة المعيشية وتدخل الفرحة اسر هولاء العاملين خاصة وان وزارة الزراعة من افقر الوزارات رغم حيوية القطاع الزراعى ويتقاضى العاملين فى وزارة الزراعة ادنى الاجور مقارنة برصفائهم فى الوزارات الاخرى وهى الوزارة التى من المفترض تشكل ركيزة الاقتصاد الوطنى ولا يتمتع العاملين فى وزارة الزراعة بالحوافز والبدلات كغيرهم من موظفى القطاع العام فالموظف فى الدرجة التانية والذى افنى زهرة شبابه فى هذه الوزارة ويحمل موهلات عالية لا يتعدى راتبه ال 700جنيه ويعيش كل موظفى وعاملى تلك الوزارة الحيوية والتى يعول عليها انقاذ الاقتصاد السودانى تحت خط الفقر ليبتلى العاملين بها بتنفيذين ونقابة لا علاقة لهم بهذا العامل
وحتى فى هذا الشهر المبارك شهر الرحمة لم يرحم السيد الوزير منسوبيه بمنحهم ما يخفف عنهم وطاة الفقر ويساعدهم فى مجابهةحمى الاسواق فرفع العاملين يدهم لله يشكون السيد الوزير.
واتت بشائر الاعياد والعامل بالوزارة يمنى نفسه بعطف السيد الوزير وان يمن عليهم بملاليم تخفف عنهم واسرهم وطاة الحرمان وهو يرى ويسمع رصفائه فى الوزارات الاخرى يمنحون هدايا العيد بينما يحرمهم منها السيد المتعافى والذى لا يسمع شكواهم فالسيد الوزير مهموم ببيع الاراضى والمشاريع الزراعية ونقابة العاملين التى لا تمثلهم ولا تتحدث بلسانهم مهمومة بتجارة العدةوالصحون وكل همها الارباح التى تجنيها من الاستثمار والتجارة فلك الله يا هذا العامل

Quote:  واتت بشائر الاعياد والعامل بالوزارة يمنى نفسه بعطف السيد الوزير وان يمن عليهم بملاليم تخفف عنهم واسرهم وطاة الحرمان وهو يرى ويسمع رصفائه فى الوزارات الاخرى يمنحون هدايا العيد بينما يحرمهم منها السيد المتعافى والذى لا يسمع شكواهم فالسيد الوزير مهموم ببيع الاراضى والمشاريع الزراعية ونقابة العاملين التى لا تمثلهم ولا تتحدث بلسانهم مهمومة بتجارة العدةوالصحون وكل همها الارباح التى تجنيها من الاستثمار والتجارة فلك الله يا هذا العامل

حسبنا الله ونعم الوكيل

العيد مبارك عليك يا رهف بتى

المتعافى بعد باع أراضى ولاية الخرطوم ،كافأه شركاؤه فى الاجرام من مسئولى العصابة الحاكمة ،بموافقة رئيس العصابة طبعا،بوزارة الزراعة الاتحادية لبيع ما تبقى من أراضى السودان!

يمهل ولا يهمل

تحياتى

مهيرة كل سنة وانتى طيبة
المتعافى بعد باع أراضى ولاية الخرطوم ،كافأه شركاؤه فى الاجرام من مسئولى العصابة الحاكمة ،بموافقة رئيس العصابة طبعا،بوزارة الزراعة الاتحادية لبيع ما تبقى من أراضى السودان!
نعم واضح جدا اختى مهيرة لذا الت وزارة الزراعة له لبيع ما تبقى من وطننا
ومشروع الجزيرة وقبله الرهد وحلفا والسوكى فى الطريق