المتعافي/خيانة بلا حدود.

:(1)الصفقة كانت وما زالت يحيطها الغموض الشديد والسرية والتكتم بين (اولاد بمبا) والسيد المتعافي هداه الله لم ندري حتى الان هل هي شراكة بين ال مبارك وبين ال المتعافي? ام هي شراكة بين وزارة الزراعة السودانية والمصرية? ام هل هي سطو شركات مصرية لمشروع الجزيرة التاريخي? ام ان المتعافي قد قرر بيع الجمل بما حمل لشركات القطاع الخاص المصري بعد ان تاكد له وبما لا يدع مجالا للشك ان السودان دولة فاشلة لذا قرر بيع كل ما هو تحت يديه اليوم مشروع الجزيرة وغدا الجريرة ومدني والخرطوم? والمال السائب بعلم السرقة.

كنا نتوقع من السيد المتعافي ان يتكرم ويطلع لنا في بمؤتمر صحفي ويعلن فيه تفاصيل هذه القضية واين ربح السودان واين خسر وما هو مصير اكثر من مليون مزارع سوداني في الثلاث سنوات القادمات? واين سيتم توطين الخمسة مليون مصري الذين سيهبطون على ارض الجزيرة الخضراء? وهل هذا (الاحتلال المصري-المتعافي) الجديد سيكون على حساب الارض السودانية بمشروع الجزيرة ام ان الارض التي سيتم فيها التوطين اصلا ملكا للشعب السوداني سيتم تاجيرها مؤفتا للمصرواة مقابل مبالغ مادية مجزية للمواطن السوداني?.


يا ايها السيد المتعافي نريد ان نعرف هل قمت باستشارات اؤلي المصلحة? اقصد المزراعين بالجزيرة هل قمت باستشارات النقابات الزراعية والمستشاريين الزارعيين السودانيين والشعب السوداني قبل ان توقع صفقتك الصفيقة هذه?

تخيلوا معي هبوط خمسة مليون فلاح مصري معهم اكلهم من تبش و جرير وجواميسهم ونسائهم وعيالهم لارض الجزيرة الا يشكل (بتشديد الكاف) هذا النزوح تغير جزريا للديمقرافية السكانية لاهل الجزيرة خاصة والسودان عامة? ستضيق الارض هناك بما رحبت وسيجد المزراع السوداني هو واسرته امام خيارات صعبة- التسول للمصرييين كي يشتغل معهم في ارضه-بيع ارضه الزراعية للمصري والهجرة وهذا يعني ان الجزيرة بعد عشرين سنة سوف تتحول الى طنطا و حلوان ومش عارف ايه- او المقاومة.. مقاومة هذه الهجرة.. علما ان الصفقة الهباب عمرها ثلاثون عاما وبعد ثلاثون عام تكون الحكومة الحالية منهم من هو توفي في سجون لاهاي.. ومنهم من ارسله الله الى مالك ملك النيران لانه عذب من عذب ومنهم من يكون قد استقر في بلاد الله الواسعة.. بينما اهلنا ارض الجزيرة يكونوا لاجئين في امر لا ناقة لهم فيها ولا بعير....

الى الشجعان اصحاب الانتفاضة الاسفيرية ضد عنصريي لبنان!

الاخ محمد زكريا سلامات/ شعار معبر وكافي.. لا تهاون ابدا اشكر لك المرور.