جهاز الامن والمخابرات يرسل أفخر أنواع الحلويات لرؤساء تحرير الصحف!!!

في جريدة ما بوسط الخرطوم دخلت للسؤال عن زميل فأذا بعربة فارهة تقف وينزل منها شخصان وكان السؤال عن هل رئيس التحرير موجود لانو في أمانة تخصو معنا وسأل موظف الاستقبال وأنا معه الامانة شنوبالله ؟ وكانت المفاجأة أنو الامانة طبق كبير من الحلاوة في سبت مصنوع من القش بطريقة محلات باتشي الشهيرة في الخليج والشام يعني شوكولاته بالله حسي د خشوم حلاوة اللهم أني صايم
.المهم سألت بكل فضول كما تعلمون ؟ رد السائق نحن من جهاز الامن والمخابرات وصمت كل الحاضرين في مكتب الاستقبال وبعد كانت ملامح الرجل من أهل شتندي فسألته عدة أسئلة كان السؤال الخبث بعد أن تحدث عن الذكريات في شندي فوق سأله شخصي (هل ذهبتم لكل رؤساء التحرير) قال نعم ونحن من أمس شغالين الين ما وصلنا ياخي الجديد ح نمشي ليهو ؟!!!
بختك يا صاحبناما لكين (الحلاوة حلاوة)
هو عارف نفسو! والله أنشالله تهني وكل عام وانت بخير وناجح وضي قبيلتنا

نحمدالله علي أن جهازالامن يتفقد رعاياه من أبناء السودان ويلبي أحتياجاتهم
اللهم قيض لهم فيما يودون من أعمال جليلة برمضان القبول يا لله
حسبنا الله نعم الوكيل والحمدلله نحن من السودان

زهير ...

Quote: يعني شوكولاته بالله حسي د خشوم حلاوة اللهم أني صايم

هههههههههه


قلت لي ماكنتوش ولا من محلات العبد ؟؟؟!!


يا زهير ..
انحن الصحفيين في الأرض الما رؤساء تحرير .. حقنا وين ؟؟!!

صنفرة :

لكن إتخايلي حلتك أحلى من أي شوكولاتة ..!!

أخوي ناذر

والله عطالله الفريق والنايب فقيري لم عرفوا مقتدارت العبد لله في أخراج الحلل وهندسة تنظيم الطعام في موائدأهل الذكر ليلا وفي الهزيع الاخير من الليل لمنحوني نجمة الانجاز من الطبقة الاولي ومنحت عضوية النادي الوطني وأرسل لي حلاوة العيد لانني رئيس تحربر بدون جريدة حسب الخبرة الاقدمية ومن جيلي الان رئيس تحرير الاستاذ ضياء الدين بلال متعه ربي بالعافية وأبعد عنه وعثاء وكابة المنصب أنه سميع مجيب
المهم الحلة الثانية بعد حلة الافتتاح لكم أدم الله عزكم ياصديقي
وكل عام وانا قادر علي أسعد نفسي بعمل أجمل حلل الليل والابتكار المستمر

رمضان ولي هاتها ياساقي مشتاقة تسعي لمشتاقي

ياسقاة الكاس من هعهد الرشيد مالي كاسي أبدا وحيدا

اللهم أهدي زهيرا وأجعله من أبناء الوطن الصالحين أمين

amin

زهير تحياتى

عيد سعيد
وحلاوة حلوة
وكل سنة ويقود رساء تحرير جنهم حلاوة مشيرة الصحيفة
ومجننم جهز الامن

حبيبنا زهير ازيك يا راجل ومشتاقين

القصة خربانة من كبارها يا سيدى لى مايقارب العشر سنوات

اعمل فى الصحافة وشاهدت العجب العجاب

سيبك من الرشوة العلنية لروؤساء التحرير ما خفى اعظم

الله يفتح على اوكامبو دنيا واخرة فقد كان لروؤساء التحرير

صولات وجولات مع الرئيس فى سفراته الداخلية والخارجية

جوة بى 5 مليون وبره بى خمسة الاف دولار

اما اذا كانت الرحلة الخارجية طويلة الى روما او الفاتيكان او الصين مثلا

فالقبض طالع نازل " يعنى فى قبل واثناء السفر وبعد العودة .

فى ديسمبر عام 2005م دعا رئيس جهاز الامن والمخابرات العامة صلاح قوش

روؤساء تحرير الصحفى وكان اللقاء محضورا بعدد كبير منهم وبجانبه

كل من محمد عطا المولى نائب مدير الامن وقتهاووزير الداخلية عبدالرحيم


محمد حسين وبعض امنجية النظام ثم تبين بعد بدء الاجتماع ان الاجتماع

دعت اليه " وحدة تنقيذ السدود " التى كانت حاضر بنائب وحدة تنفيذ السدود

ودير الشئون المالية بالوحدةوابن اخت البشير معتز موسى واخرين كثر..

..كان الصراع وقتها قد تطور بين المتاثرين بسد مروى بمنطقة المناصيدر

وادارة السد وكانت الصحافة حاضرة بقوة فى نقل ما يدور من صراع وبحياد

تام رغم اغراق وحدة السدود الصحف باعلانات تنشر يوم بعد يوم فى الصحيفة

الواحدة الاان وجود محررين محترفين كان له الاثر الاكبر فى تعزيز الحياد المهنى

المهم فى الاجتماع تم تهديد روؤساء تحرير الصحف مع اغراءات كبيرة ظهرت عقب

نهاية الاجتماع.

قال لهم عبدالرحيم يمكننا ان نوقف الصحف جميعها بتلفون اذا تناولت موضوع

المتاثرين وقضايا سد مروى بالتحديد وان السد والكلام لعبدد الرحيم هو مشروع

الانقاذ الرئيسى الذى تفاخر بها الحكومات السابقة جميعها.

زهير
ليش ما جابو لينا ؟

يصارع اغلب الصحافيين الشباب كجيل الكثير من القيم والمفاهيم والتقاليد القديمة المرتبطة باجيال سابقة لهم ويتمظهر هذا الصراع بوضوح فى درجة الايمان بالحرية ومقدارها اذ نشأ جيل القدامى فى ظل انظمة شمولية ، خبروها وخبرتهم وتعايشوا معها لفترات طويلة مما جعلهم لا يأبهون كثيرا بمقدار الحرية الواجب توفرها للصحافة بكل تنوعاتها المختلفة ، ونشأت بينهم وبين الحرية المنتقصة حالة تطبيع مما جعلهم يمارسون حالات من الذهول والاندهاش حيال مطالب الصحافيين الشباب الذين تربوا فى زمن تحطمت فيه الحدود والقيود زمن الحرية التى تجتاح الفضاءات زمن اصبحت الشعوب تنادى فيه بالحرية والديمقراطية والحكم الراشد واحترام حقوق الانسان بصوت مسموع زمن التفاعل مع العالم عبر وسائل حديثة لتدفق المعلومات سهلت من مهمة انتقال الافكار والاراء والمعلومات من مكان الى اخر واصبح الصحافيون الشباب متفاعلين مع غيرهم ونظرائهم فى شتى ارجاء الدنيا ، وهذا ما لم يحدث للصحافيين القدامى الذين يقل ايمانهم بالتكنولوجيا الحديثة من جهة ودورها فى نقل الافكار والاراء والتفاعل بحرية مع الاخر المختلف .
من جانب اخر نجد ان الصحافيين الشباب مهتمون بالقضايا التى تمس حياتهم ومستقبلهم ومستقبل بلادهم مثل قضايا الديمقراطية والحكم الراشد وقضايا الجندر واحترام حقوق الانسان وحقوق المجموعات البشرية الثقافية ، وفى الغالب لا تشغل مثل هذه القضايا بال الصحافيين القدامى وينظرون اليها بعين المتشكك وفى احسن الاحوال ينظرون اليها كترف سياسى وفكرى ، مما خلق نوعا من الاختلاف فى المفاهيم والقيم والرؤى بين جيلين من الصحافيين السودانيين جيل الصحافيين الشباب وجيل القدامى.
المـقترحات :
رغم ان الصورة قاتمة بالنسبة للصحافيين الشباب الا ان هناك فرصة لحل مثل هذه القضايا اذا قامت نقابة الصحافيين و توفرت ارادة الاصلاح من قبل صناع القرار والفاعلين فى حقل الصحافة و المؤسسات الصحفية ومجلس الصحافة والاتحاد المهنى للصحافيين

دى من ورقة مقدمة الى المتومر التداولى لشبكة الصحافيين السودانيين فى اغسطس 2010م

يصارع اغلب الصحافيين الشباب كجيل الكثير من القيم والمفاهيم والتقاليد القديمة المرتبطة باجيال سابقة لهم ويتمظهر هذا الصراع بوضوح فى درجة الايمان بالحرية ومقدارها اذ نشأ جيل القدامى فى ظل انظمة شمولية ، خبروها وخبرتهم وتعايشوا معها لفترات طويلة مما جعلهم لا يأبهون كثيرا بمقدار الحرية الواجب توفرها للصحافة بكل تنوعاتها المختلفة ، ونشأت بينهم وبين الحرية المنتقصة حالة تطبيع مما جعلهم يمارسون حالات من الذهول والاندهاش حيال مطالب الصحافيين الشباب الذين تربوا فى زمن تحطمت فيه الحدود والقيود زمن الحرية التى تجتاح الفضاءات زمن اصبحت الشعوب تنادى فيه بالحرية والديمقراطية والحكم الراشد واحترام حقوق الانسان بصوت مسموع زمن التفاعل مع العالم عبر وسائل حديثة لتدفق المعلومات سهلت من مهمة انتقال الافكار والاراء والمعلومات من مكان الى اخر واصبح الصحافيون الشباب متفاعلين مع غيرهم ونظرائهم فى شتى ارجاء الدنيا ، وهذا ما لم يحدث للصحافيين القدامى الذين يقل ايمانهم بالتكنولوجيا الحديثة من جهة ودورها فى نقل الافكار والاراء والتفاعل بحرية مع الاخر المختلف .
من جانب اخر نجد ان الصحافيين الشباب مهتمون بالقضايا التى تمس حياتهم ومستقبلهم ومستقبل بلادهم مثل قضايا الديمقراطية والحكم الراشد وقضايا الجندر واحترام حقوق الانسان وحقوق المجموعات البشرية الثقافية ، وفى الغالب لا تشغل مثل هذه القضايا بال الصحافيين القدامى وينظرون اليها بعين المتشكك وفى احسن الاحوال ينظرون اليها كترف سياسى وفكرى ، مما خلق نوعا من الاختلاف فى المفاهيم والقيم والرؤى بين جيلين من الصحافيين السودانيين جيل الصحافيين الشباب وجيل القدامى.
المـقترحات :
رغم ان الصورة قاتمة بالنسبة للصحافيين الشباب الا ان هناك فرصة لحل مثل هذه القضايا اذا قامت نقابة الصحافيين و توفرت ارادة الاصلاح من قبل صناع القرار والفاعلين فى حقل الصحافة و المؤسسات الصحفية ومجلس الصحافة والاتحاد المهنى للصحافيين

دى من ورقة مقدمة الى المتومر التداولى لشبكة الصحافيين السودانيين فى اغسطس 2010م