...متى ينام الليل ..فى احضان ضىء القمر.....بعد طول السهر.....؟؟؟؟

..


...انها اهزوجة .منى.ورعشات تمنى..
ترتعش وتضجع على خيالات احلام الرؤى.وهى تشب وتشرأب ..فى بواكير..
شبق ازدها..نضارها..تطمع فى ان ترش على الدنيا شذى عطراريج العبير
فى مواسم الريد الحلو على ضفاف شواطىء مرافىء الدنيا..كل الدنيا
لتمنح حبيبات قطرات ذلك الندى الذى تحمله احشاء رزازه تلك السحب..المحبه
وهى تتجول على سموات الكون...
كم نتمنى..ويخذلنا التمنى..فى احباط اسقاط يرتد بنا الى اسفل سافلين
لنبدا فى معايشة تناقض الواقع بين الامس اليوم وتغير الاحوال واختلاف نهج
وخطى ايقاع مسير الحياه..وهى تنقلب من اخضرارالى قحط ودمار...ومسارات
دماء تملآ كل افق الكون تسقط الاطفال والنساء والعجزه فى تناحر يبيح الذبح
كل القيم الاسمى فى عنف الانسان الموروث وفى احياء بغيض الى كره الانسان لاخيه الانسان
لتعاد السيرة الاولى عندما قتل هابيل قابيل وخطا الخطوه الاولى فى ازكاء ارث التعطش لسفك الدماء
التى تناثرت فى كل بقاع هذه الارض الشاسعه...وهى تشتعل لتقتل نداء الحب وتصرعه فى حومة الوغاء وصراعات الاحتدام..فى خلافات ايمانيه وسياسيه واقتصاديه وعرقيه وجهويه وفى تفرقة بين خلق الله..
لتبقى شواهد الاحباط هى قوائم ترتفع وتعلو...!!!
وليصبح العنف هو لغة التعبير المطلقه ولتبقى مفاهيم عنف الاحتكاك هى الاداه وجوهر المعامله واساس الاحتكام.لتصبح القوى هى السيطره والمنطق..وتغيب كل رؤى الاحلام وه تشتهى ان يعم السلام وتتفاعل العلاقات وتستمر قنوات التواصل وان يفرد الحب والتقدير كل الاجنحه التى تغطى كل الساحات الانسانيه وهى تحى الامل والفال.نحوغد مشرق جديد...
وكم تمنينا..
ان ينعس ليل السهر وان يضجع فى احضان ضىء القمر ليغفو ويستريح ..ويريح عذابات الوجع المستشرى ..
هل يتحقق لنا ذلك..؟؟؟

يا ريت....!!!!!