الموت يغيب النقابى الجسور محمد نور حسين محمد نور بمدينة برلين

Quote: إنّا لله وإنّا إليه راجعون اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله

ربنا يصبر اسرته ورفاق حزبه.

وفي ميزان حسناتك يا نجلاء.

تعازينا في الفقيد،ونسأل العلي القدير أن يتغمده
بواسع رحمته.
وصادق مواساتنا الي ابنائه واسرته بالسودان وبرلين

أن لله وأن اليه راجعون.

له الرحمة والمغفرة
ولأسرته حسن العزاء ...
وللشعب السوداني وكل رفاقه ...

شكرا ومانعزيكم فى عزيز لديكم

السمؤال بدرالدين

Abdlaziz Eisa

معاوية عبيد الصائم

عثمان نواي

Tragie Mustafa

الفاضل يسن عثمان

زهير الزناتي

هشام مدنى

Amani Al Ajab

تسلمو على كريم موسأتكم لنا فى الفقد الجلل

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله

إنا لله وإنا إليه راجعون
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته
وان يلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء
أحر التعازي لاسرته ورفاقه و للشعب السوداني

كل التعازي والاسي
وانا لله وانا اليه راجعون
وللفقيد الرحمة وجنة عرضها السماوات والارض

له الرحمة والمغفرة
ولأسرته حسن العزاء ...

ياسلام يا محمد نور ياخ ... !
ربنا يرحمك ويغفر ليك ويتقبلك أحسن القبول وأنت تغادر في هذه الأيام الساميات المباركات ... بأذنه آمين.
طوال عهد زياراتي المتكررات إلي برلين، قصرت مدتها أو طالت وأينما كانت منزلتي فان أحدهم كان حتما سيقترح أن نذهب لنزور محمد نور في داره العامره. عندها كان الموعد مع الطيية الغامره، الذكريات المعتقه، الونسة الشجية، وحتي بعض أغاني الحقيبة الخالده.
أتي إلي ألمانيا الشرقية بتكليف نقابي لن يتعدي بضعة شهور ولكن وضع سياسي في بلد المآسي جعله يمكث في ديار الأماسي لعدة عقود ... حتي الرحيل.
أخر مرة إلتقيته كانت – بعد غياب سنين - قبل حوالي العامين في زواج عثمان جكسا في النادي الدبلوماسي في الخرطوم. جئت مع صديق والنية أن نهنئ ونغادر، فوجئت أمامي بطاولة برلينية وفي وسطها محمد نور، فطالت الجلسه. سألني عن أرقام تلفونات كان يمكن أن أرسلها له بعد العثور عليها ولكني عشمت في عشرة ونسة فسألته ممكن أجيبها ليك وين. كان سوف يسافر بعد يومين فقط، فقال لي ببساطة وعفوية غدا بتلقاني في مركز غسيل الكلي الألماني في العمارات ... الوحش الكاسر – الفشل الكلوي – عبر القارات إليه في البعيد تذكار معاناة من الوطن.

حار التعازي لرفاقه في برلين، ناس عثمان سعيد وأستر، د. أركانجلو، علوية الدشوني، منال الدين والصيني، مضوي المبارك، جمال ومحسن وأحمد حامد وللذين غادروا المانيا ناس عثمان حمدان وعزالدين سليمان وللكثيرين الخيرين من زملائه النقابيين والحزبيين وأصدقائه وعارفي فضله.
والصبر وحسن العزاء لأسرته الكبيرة في السودان وألمانيا
وإنا لله وإنا إليه لراجعون