وقال مسؤول آخر(في الاستخبارات الأمريكية): «أستطيع أن أؤكد أن (سي آي إيه) تدرب خدمة الاستخبارات والأمن القومي في السودان، أعتقد أن هذا التعاون بدأ بعد هجوم 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001». غير أن مسؤولا سابقا آخر قال إن التعاون بدأ قبل ذلك بسنوات. لكنه، في ذلك الوقت، «كان سريا جدا، حتى ضباط (سي آي إيه) في السفارة الأميركية في الخرطوم (قسم رعاية المصالح الأميركية في ذلك الوقت) لم يكونوا يعرفون التعاون عندما بدأ. كان هناك خوف من تسرب خبر التعاون بسبب سجل حكومة السودان السيئ في مجال حقوق الإنسان». وأضاف أن «سي آي إيه» أرسلت معدات تجسس وتصنت وتصوير إلى جهاز الأمن القومي السوداني.
وقال إن التعاون بدأ في عهد الرئيس السابق كلينتون. ووصف التعاون في ذلك الوقت بأنه كان «مثمرا إلى درجة لا تصدق».
Quote: زيادة التعاون بين الاستخبارات الأميركية والسودانية على الرغم من توتر العلاقات
واشنطن: الشرق الاوسط: محمد علي صالح قال مسؤولون سابقون وحاليون في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، في تصريحات نشرها أمس موقع صحيفة «واشنطن بوست»، إن الوكال ة زادت تدريباتها لرجال من جهاز الأمن السوداني، على الرغم من توتر العلاقة الرسمية بين الحكومتين الأميركية والسودانية. وقال مسؤول حالي، طلب عدم نشر اسمه أو وظيفته، إنه على الرغم من أن جزءا كبيرا من التعاون في مجال محاربة الإرهاب، «يدور حوار استخباراتي لتحسين سلوك حكومة السودان، وصارت لهذا الحوار الاستخباراتي فوائد». وحكومة الرئيس عمر البشير استمعت، ونفذت كثيرا من بنود هذا «الحوار الاستخباراتي».
وقال مسؤول آخر: «أستطيع أن أؤكد أن (سي آي إيه) تدرب خدمة الاستخبارات والأمن القومي في السودان، أعتقد أن هذا التعاون بدأ بعد هجوم 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001». غير أن مسؤولا سابقا آخر قال إن التعاون بدأ قبل ذلك بسنوات. لكنه، في ذلك الوقت، «كان سريا جدا، حتى ضباط (سي آي إيه) في السفارة الأميركية في الخرطوم (قسم رعاية المصالح الأميركية في ذلك الوقت) لم يكونوا يعرفون التعاون عندما بدأ. كان هناك خوف من تسرب خبر التعاون بسبب سجل حكومة السودان السيئ في مجال حقوق الإنسان». وأضاف أن «سي آي إيه» أرسلت معدات تجسس وتصنت وتصوير إلى جهاز الأمن القومي السوداني.
وقال إن التعاون بدأ في عهد الرئيس السابق كلينتون. ووصف التعاون في ذلك الوقت بأنه كان «مثمرا إلى درجة لا تصدق».
وقال المسؤول الحالي: «لا نتعاون مع السودانيين في مجالات كثيرة, نتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وظلوا شركاء ممتازين في هذا المجال».
وشرح أن التعاون يشمل مراقبة أشخاص إرهابيين، أو يُشَك في أنهم إرهابيون. وتدريب رجال الأمن السوداني على أشياء مثل جمع المعلومات، وتحديد أماكن وطرق مقابلة الجواسيس المتعاونين، وتسجيل الاتصالات، وجمعها، ونقلها. وقال المسؤول السابق إن الرئيس السابق بوش الابن كثف التعاون مع رجال الأمن السوداني، خاصة عندما كان بورتر غروس مديرا لوكالة «سي آي إيه». وفي ذلك الوقت نقلت «سي آي إيه» صلاح غوش، مدير الأمن القومي، إلى واشنطن مرات كثيرة في طائرات خاصة. وأضاف: «رغم أن غوش غارق لأذنيه في الإبادة بدارفور».
وقال مسؤول حالي إن «هناك فوائد» للتعاون بين «سي آي إيه» والاستخبارات السودانية «عن طريق الاتصالات الاستخباراتية، نحاول أن نؤثر على سياسة حكومة السودان فيما يخص حقوق الإنسان وحكم القانون. هذه سياسة محددة ومتعمدة، وتم الاتفاق عليها بعد اتصالات بين أجهزة حكومية أميركية»، وأضاف: «حقق هذا الحوار الاستخباراتي فوائد». وقال آخر: «لسنا بمعزل عن التطورات التي تحدث في السودان، كلنا نفهم ما يحدث هناك. وتوجد خطوط حمراء لهذا التعاون. إذا تعدى الاستخباراتيون السودانيون الخط، نقدر على وقف كل شيء».
ونقلت الصحيفة على لسان مسؤول في «سي آي إيه» رفضه التعليق على التعاون مع الاستخبارات السودانية، وقال: «عادة، نحن لا نعلق على تقارير عن علاقاتنا مع خدمات استخباراتية أجنبية».
وأيضا، رفض التعليق مايك هامر، متحدث باسم البيت الأبيض، وقال: «نحن لا نتحدث عن عملياتنا الحالية ضد الإرهاب، وعن برامج استخباراتية في دولة معينة». وأضاف: «نعم، نحن نواجه زيادة العمليات الإرهابية في شرق أفريقيا. ونعم، نعتقد أنه من الضروري أن نتعاون مع دول هناك لاكتشاف هذه العمليات، والقضاء عليها».
الاقتباس اعلاه من سودانايل دوت كوم و هو منقول عن واشطنبوست الالكترونية
شكر فتحي البحيري احببت ايراد الموضوع في بوست مستقل ففكرت في مراجعة البورد فوجدكم من السابقين بالفضل. كنت افكر في عنوان للبوست. مثلا
امريكا روسيا قد دنا عذابها علي إن لا قيتها ضرابها
بين CIA و جهاز الامن الاسلامي في السودان
اسد علي و في الحروب نعامة ربذاء تجفل من صفير الصافر
أرأيت كيف أن الكلمة الطيبة التي تداولناها في ذلك الزمن الجميل تؤتي أكلها في كل حين
لم يكن هذا التواطؤ الممعن في الخــ،ســــ،ـــــة والابتذال والعــــ،ــهر مستبعدا عن تفكيرنا في هؤلاء القذرين
وهاهم يواطئون - كعادتهم - أسوأ ما نظنه بهم
صدقني بقدر ما أشعر برغبة عارمة في التقيوء وأنا أقرأ سطور هذا البروستيتيوشن تملؤني طمأنينة عارمة أننا لم نكن على سوى محض العدل والحق ضمن أي بصقة بصقناها في وجوههم التي لا تستحي ومها كلفنا هذا البصق في سابق أعمارنا الفانية وفي لاحقها فإنه يستحق تفو عليهم يا طه تفو
هـؤلاء الخونةالعملاء أشرف منهم العاهرات حيث لايمكن مساواة التفريط في الشرف الشخصي مع التفريط في شرف امة وكرامتها مثلما يفعل في حقها هؤلاء السفلة الخونة الارزقية العملاء!
هـؤلاء الخونةالعملاء أشرف منهم العاهرات حيث لايمكن مساواة التفريط في الشرف الشخصي مع التفريط في شرف امة وكرامتها مثلما يفعل في حقها هؤلاء السفلة الخونة الارزقية العملاء!
برضو راي
الاستاذ والصديق المناضل العمدة هشام هباني
وكل سنة وانت طيب والف شكر على المرور
Post: #14 Title: Re: أسرار وفضائح الإنقاذيين ؛ ما خفي أفدح !! Author: الفاضل يسن عثمان Date: 09-06-2010, 00:28 AM Parent: #13
الاخ:فتحي البحيري:
رمضان كريم،وتحياتي
بلادنا ومنذ فجر استقلالهاوكل من اشتغل في مجال العمل العام،من احزاب وقادة عسكريين،وشخصيات بمختلف مواقعها،كتنوقراط،او مستقليين من مواقعهم والتاريخ موجود،اقول لم نعهد لجاجة بالخصومة، او تشفي وغيلة بالخصوم كما عهدناها،في ظل حكم الاسلامويين هذا. وفي ظني لذلك ،تربية ممتدة بينهم،وميكافيلية شربوها اقدحا،وافرغوها سموما وسؤ،بشعبنا، نظرة بسيطة للخصومة التي بينهم تبيين ذلك. ولااتعجب او اندهش،لكل افاعيلهم،القذرة للتشبث بالسلطان، ويعلمون اي درك سوف ينحدرون،في استعادة شعبنا لحريته،والمحاسبة المصير الذي ينتظرهم. المجد والخلود لشهداء نظام البؤس هذا،والحرية والوحدة لشعبنا الباسل.
نعم ، الذين يتحكمون الآن لا يوجد أي وازع خلقي أو ديني أو من أي نوع يردعهم عن اقتحام الموبقات وارتكاب الشناعات والفظائع ، لا أحد كان يتصور - على سبيل المثال - أن يقوم نظام يدعي الراديكالية الإسلاموية وفي أوج راديكاليته المزعومة بتسليم كارلوس للغرب بالطريقة (السياسية!) التي أنجزها نظام العهر هذا ، وقالت أخبار اليوم بهذه المناسبة :
باريس (ا ف ب) - افاد مصدر قضائي فرنسي الاثنين ان الفنزويلي كارلوس المسجون في ضواحي باريس سيحاكم من السادس عشر من ايار/مايو حتى الاول من تموز/يوليو 2011 في باريس بتهمة التورط المحتمل في اربعة اعتداءات ارتكبت في فرنسا خلال عامي 1982 و1983 وادت الى مقتل 11 شخصا.
وستجري المحاكمة امام محكمة جنايات خاصة تنظر فقط بقضايا الارهاب.
وكان ايليتش راميريز سانشيز المعروف باسم كارلوس اعتقل في الخرطوم عام 1994 بايدي عناصر من الاستخبارات الفرنسية. ويبلغ حاليا الستين من العمر وقد حكم عليه بالسجن المؤبد في باريس عام 1997 بعد ادانته بقتل عنصرين في باريس عام 1975 من جهاز مكافحة التجسس الفرنسي اضافة الى شخص اخر.
وكارلوس من مواليد العام 1949 ويعتبر السجين الاشهر في فرنسا وسيحاكم هذه المرة لتورطه المحتمل في اربعة اعتداءات. و استهدفت الاعتداءات القطار بين تولوز وباريس في التاسع والعشرين من اذار/مارس 1982 ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص، ومقر مجلة الوطن العربي في شارع ماربوف في باريس في الثاني والعشرين من نيسان/ابريل 1982 ما ادى الى مقتل شخص، ومحطة القطارات في سان شارل في مارسيليا في جنوب فرنسا ما ادى الى وقوع قتيلين، وقطارا في تان ليرميتاج في وسط شرق فرنسا ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص في الحادي والثلاثين من كانون الاول/ديسمبر 1983.
وسيحاكم ايضا ثلاثة عناصر من مجموعة كارلوس هم : "علي" كمال العيساوي والالمانيان كريستا مارغو فروهليتش ويوهانس فينريتش.
وكان كارلوس فر الى سوريا ثم الى السودان بعد هذه الاعتداءات في فرنسا واعتقل في الخرطوم عام 1994 ونقل الى فرنسا.
Post: #16 Title: Re: أسرار وفضائح الإنقاذيين ؛ ما خفي أفدح !! Author: فتحي البحيري Date: 09-11-2010, 09:55 AM
+
Post: #17 Title: Re: أسرار وفضائح الإنقاذيين ؛ ما خفي أفدح !! Author: زهير عثمان حمد Date: 09-11-2010, 02:25 PM Parent: #16
زميلي وصديقي فتحي البحيري
في البداية بأي حال عاد عليك العيد وكل الامنيات
لو كتبنا كل ما كتبه مالك عن الخمر وجمعنا كل شرالموبقات لما أستطعنا حصر هذا الفساد ولكن علي الدرب سائرون لفضح هذا الفساد
) خلاس !!
