عمرو بن كلثوم .. في شوارع الخرطوم !

عمرو بن كلثوم .. في شوارع الخرطوم !


08-30-2010, 09:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1283201086&rn=0


Post: #1
Title: عمرو بن كلثوم .. في شوارع الخرطوم !
Author: وائل فحل
Date: 08-30-2010, 09:44 PM

بــ ألوان ، 31 أغسطس :

Quote: عمرو بن كلثوم ... في شوارع الخرطوم !!

يحكى أنه في قديم الزمان, وسالف العصر والأوان, في بلاد السودان, كانت هناك مدارس تسمى (المدارس الإبتدائية), وكانت تلك المدارس تعطي تلاميذها علوماً جيدة، ولكن تصاريف الاقدار, وطبيعة الزمن الدوار، جعلت تلك المدارس الإبتدائية تتحول الى مدارس اساس، ثم إكتشفنا, للأسف، أن كثيراً من المناهج والمعلومات التي كانت تقدمها لنا تلك المدارس الإبتدائية كانت مجرد خرافات وأكاذيب لا أساس لها، ويجب على وزارة التربية والتعليم أن تعتذر عنها، والأمثلة على هذه الخرافات والأكاذيب كثيرة ولكنني سأكتفي هنا بمثال واحد من هذه الأكاذيب الخرافية : في مقررات العلوم كانوا يخبروننا أن (الماء سائل لا لون له ولا طعم ولا رائحة), وكنا نصدق تلك المعلومة بحسن نية, وما كنا سنصدق أنه سياتي زمن نكتشف فيه ان هذه المعلومة العلمية هي مجرد خرافة غبية دستها لنا وزارة التربية والتعليم في منهج العلوم من أجل تضليلنا !.
يجب على وزارة التربية أن تعتذر عن (خرافة الماء) تلك، التي ظلت في الكتب والمناهج لفترة طويلة قبل أن يتمكن الأخوة العباقرة في هيئة المياه من تكذيبها وإثبات أنها مجرد خرافة لا أساس علمي لها، ويكذبها واقع الحال!
فقد إستطاع علماء هيئة المياه أن يثبتوا لنا بياناً بالعمل، أن الماء يمكن أن يكون ذو رائحة طينية جذابة، ولون أسمر كلون الشيكولاتة، ويمكن ان يكون له مذاق أيضاً !.
وكثيرين من سكان مدن السودان، وخصوصاً العاصمة الخرطوم، سيتفقون معي في أن الماء الذي يشربونه عبر (مواسير) هيئة المياه لا تنطبق عليه مواصفات تلك الخرافة الوهمية التي درسناها في كتب العلوم منذ سنين، بفضل الإنجازات الهائلة لهيئة المياه،تلك الهيئة التى أصبحت كهيئة الأمم المتحدة، تُحاسِب ولا تُحاسَب ، لأن لها طاقم من الأباطرة المميزين الذين أستطاعوا ان يثبتوا ان العلم يتغير، وأن الأساتذة الأجلاء في وزارة التربية والتعليم ( قاعدين ساي) !.
وكنوع من الوفاء أقترح أن نقيم مهرجاناً تكريمياً لعباقرة هيئة المياه، ويمكننا أن نسهم معهم بالخطب الحماسية التى تتحدث عن فوائد ( لون الماء )، فما المشكلة إذا كان الماء له لون الطين؟ ألم تروا أن ممثلات هوليوود ينفقن آلاف الدولارت من أجل أن تكتسب بشرتهن هذا اللون الطيني الشبيه بلون الشيكولاتة؟ إنها السمرة المحببة، ويجب أن نشكر هيئة المياه لأنها تسقينا ماءً أسمر .. جميل .. فتـّـان !، فأصبحنا أصحاب بشرة سمراء، وموية سمراء !.
أما رائحة الطين التي تفوح من مياه الهيئة، فإنها بالتأكيد جرعة من الوطنية والإنتماء، فعندما ( يشم ) المواطن رائحة الطين المنبعثة من كوب الماء الذي يشربه سيتذكر فوراً طين أجداده وتراب وطنه، فيرتفع عنده الحس الوطني، (بس المشكلة لو كانت المويه جاية بي طين الحبشة ..!).
أما إذا تذوقت طعماً في الماء الذي تشربه من (مواسير الهيئة) فغالباً أن المشكلة في فمك وليس في الماء، فعليك أن تراجع الطبيب، ألم تسمع الشاعر المتنبي يقول :
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ... وينكر الفم طعم الماء من سقم !.
كما نرى، فإن أسباباً كثيرة تدعونا لتكريم هيئة المياه، تلك الهيئة السحرية التي إستطاعت أن تقنع المواطنين بطريقة سحرية أن يستمروا في شرب الماء الذي تضخه لهم عبر ( مواسيرها) ، رغم أن المواطنين يطلقون على المياه المعبأة في قوارير والمعقمة بالأوزون إسم ( موية الصحة) مما يعني أن مياه المواسير هي مياه شيء آخر غير الصحة ..!
يبدو واضحاً، أن فلاتر المياه في بيوت ومكاتب المسئولين لا تحجب عنهم قاذورات المياه فقط، بل تحجب عنهم أيضاً رؤية ان كثيراً من المواطنين لا يحصلون على أبسط حقوقهم الإنسانية في شرب مياه نظيفة، لأنهم لا يعرفون ترف الفلاتر، في بلاد يشقها أطول انهار العالم، وأكثرها عذوبة، حتى أنه عد من انهار الجنة ، فلا يكون نصيبهم من مياهه سوى الطين، وهو طين، للأسف، مدفوع الثمن، لا تتردد هيئة المياه في قطعه عنهم إذا لم يدفعوا فاتورته الشهرية، فهل تعرفون بربكم دولة سحرية، كدولتنا، يشترى فيها الناس الطين بحر مالهم ؟! .. ألا تستحق هيئة المياه السحرية التكريم إذن ؟!.
الماء النظيف حق من حقوق الإنسان في اي دولة. ليس ضرورياً أن يكون في الدولة نهر، فالدول تجتهد في توفير مياه الشرب النقية لمواطنيها، تحلي مياه البحار، تحفر الآبار، تحلب السحاب، تقيم صلاة الإستسقاء، المهم أن يشرب المواطن ماء نظيفاً .
الماء النظيف كان يحصل عليه الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم قبل مئات السنين وهو في الصحراء العربية القاحلة ، فينشد مفتخراً :
ونشرب إن وردنا الماء صفواً ... ويشرب غيرنا كدراً وطينا !
ومن الواضح أنه عندما قال ( ويشرب غيرنا ) كان يقصد أحفاده الذين سكنوا في بلاد السودان بعد مئات السنين!.
عزيزي المواطن، هي دعوة كما قلنا، لتكريم هيئة المياه، التي إستطاعت بجهدها وكفاحها أن تنقلنا الى ما قبل العصر الجاهلي، وأن تثبت لنا بالأدلة والبراهين أن إحدى الحقائق العلمية التى كنا نؤمن بها لزمن طويل هي مجرد خرافة ! فليس هناك شيْ أسمه ( الماء لا لون له ولا طعم ولا رائحة) ، ولا يهم لو أن مياه هيئة المياه سببت لكم بعض الإسهالات، فبعض المرض ضروري للصحة،ولا مشكلة لو خرجت اليكم ذات يوم سمكة صغيرة من ماسورة المنزل، فيمكنكم أن تعطوها للأطفال ليلعبوا بها ، فهي دليل على أن الثروة السمكية لبلادنا بخير، وحتى إذا أصابتكم مياه الهيئة بالفشل الكلوي - لا قدر الله - فلا توجد مشكلة لأن مراكز غسيل الكلى أصبحت منتشرة جدا في بلادنا... وأحمدوا الله أن الكلى في هذه المراكز لا يغسلونها بمياه هيئة المياه !
........................................
وائل جمال الدين
[email protected]

Post: #2
Title: Re: عمرو بن كلثوم .. في شوارع الخرطوم !
Author: وائل فحل
Date: 08-31-2010, 10:49 AM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: عمرو بن كلثوم .. في شوارع الخرطوم !
Author: Emad Abdulla
Date: 08-31-2010, 12:00 PM
Parent: #2

( لا لون له و لا طعم و لا رائحة ) ؟؟
بتجيبوا الكلام ده من وين انتو ؟؟ دي معلومة قديمة و خرافية و أسطروها العالمين أبان لسانات و قداديم و أحلام ديل ساكت ..
مويتنا و لله الحمد ملونة حسب تلوث المصدر .. أنا مرة جاتني مويه بمبية .. عرفت طوالي إنه مصدرها أحد أولاد المصارين البيض المسعولين عن هيئة مويتنا .. و قطعاً هذا الولد كان بياكل حلاوه قطن بمبية في املاك ابوه زول الحكومة .. فوقعت منه في المصدر حقهم البيدونا منو المويه .. قامت جاتنا موية بذلك اللون !!
دي حاجة .. طيب ، لو الكلام ده صاح .. ريحة الجمكسين جات من وووووووين ؟؟ .. أنا بقول يكون بخوا جنينتهم اليوم داك .. قام الجمكسين نزل في المصدر حقهم البيدونا منو .. قمنا شمينا جمكسين و ضقناااااهو .
أما طعم الجاز فده بيكون الزول السجمان الشغال عندهم عشان يشغل الجنريتر هو الغلطان .. لانه ما انتبه و هو بيعبي الجنريتر إنه المصدر حق الموية حقهم البيدونا منو .. قاعد تحت رجلينو .. قام ظيييييط عبا الجنريتر جاز و الجاز اتدفق منه في المصدر .. قام جانا جاز في المويه البيدونا منها . جازهم و مويتهم .. علي كيفهم يعملوا الدايرنو .
أما حكاية ريحة السمك سمك دي فهي ياخي فضل من الله و نصرٌ عظيم .. طالما بقينا ما بناكل سمك في عهدهم - إلا من استطاع إليه سبيلا - أهو ربك رب الخير خلانا قادرين نشم ريحتو .. نعمة من الله برضو . قالوا أهلنا شنو ؟ .. شعرة من ضنب الشنو داك .
نجي للفصاحة بتاعت المواطن الربنا اداهو موية جوه بيتو و كمان سالي لسانو .. !!! شي عجيب ياخ ..
المفروض تنطموا تسكتوا و تعاينوا بعيونكم و بس . تجي الكهربا علي كيفها .. تقطع علي كيفها . ما تجي زاتو .. حره ياخ .
الموية تكب ما تكب .. تجيك ملوثة وللا مقوسة .. إنتو قايلين نفسكم في العير وللا النفير ؟؟ ما تمامة عدد ساكت بس ..
أصلاً الشعوب معمولة عشان تُحكم و بس .. في حكومة كمان بدون محكومين ؟؟
يحكموكم و كمان يدوكم ؟؟ طيب يبقى الفرق شنو بينكم و بينهم وكت دايرين موية ( بلا لون له و لا طعم و لا رائحة ) ؟؟
الحكومة علي كيفها تعمل منهج يقول كده .. و تقراهو غصبا عن ابو عينك و تحفظوا صم .. و تلقاهو مطبق فعلا في موية الصحة .. !! أها .. كضبت عليكم الحكومة ؟؟
داير موية صحة ادفع .. موية زي الورد .. موية صاح و مطابقة لمنهج وزارة التربية .. مظبوط وللا لأ ؟؟
حبة قريشاتك البتدفعا في موية ابو مواصفات قزازية دي .. طظظظظ ترجع للناس الفوق ديل اصحاب المصانع و المصالح .. و اصحاب المويه و المصدر و الحل و الربط ..
الله يربطوكم في قدة ياخ .. شعب لايووق و عينو طايرة .
خليكم في " شعوبيتكم " دي و احمدو ربكم .. بلا يخمكم ..
بلاش مويه بلاش كلام فارغ معاكم .

..........
وائل ياخي أقعد ساي ..
مواطن مشاغب .

Post: #4
Title: Re: عمرو بن كلثوم .. في شوارع الخرطوم !
Author: وائل فحل
Date: 08-31-2010, 01:28 PM
Parent: #3

Quote: الحكومة علي كيفها تعمل منهج يقول كده .. و تقراهو غصبا عن ابو عينك و تحفظوا صم .. و تلقاهو مطبق فعلا في موية الصحة .. !! أها .. كضبت عليكم الحكومة ؟؟
داير موية صحة ادفع .. موية زي الورد .. موية صاح و مطابقة لمنهج وزارة التربية .. مظبوط وللا لأ ؟؟








شكرا يا عماد