هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟!

بالتأكيد هي كذلك؛ إذ أن الجميع يجمع على ذلك .. من شاهد إبداعها و من لم يشاهده.

Quote: الجميع يجمع على ذلك

يكفي أنك منهم

شخصياً لم يسعدني الحظ بمشاهدة شيء من إبداعها؛ سوى بعض
الكتابات المتفرقة؛ في هذا الموقع؛ عندما كانت تكتب به قبل عدة سنوات.

لم أشاهد وادي ام سدر؛ و غيري – ممن يجمع على إبداعها – ربما لم يولد حينها.

و لكن لا بأس .. إذ ليس من الضروري أن تشاهد إبداع شخص لتجمع بأنه مبدع.

Quote: لم أشاهد وادي ام سدر؛ و غيري – ممن يجمع على إبداعها – ربما لم يولد حينها.

نفسي اشوف وداي ام سدر مرة تانية
بتذكرني بالعميري

Quote: كانت تكتب به قبل عدة سنوات

تقصد: كانت تكتب فيه قبل عدة سنوات؟

Quote: Quote: كانت تكتب به قبل عدة سنوات تقصد: كانت تكتب فيه قبل عدة سنوات؟

لا .. أقصد تحديداً ما كتبت.

تحياتى اخ ملاسى ،،

وتحياتى اخى سامى ،،

Quote: يكفي أنك منهم

نصيحة بان تنتظر حتى يرسى بنا ملاسى الى بر نستبين منه من اين والى اين يبحر ...

ورمضان كريم ،،

أتذكر أن تمت الإشارة لعمل آخر لها بالإضافة لوادي ام سدر.


____
غلبني أتذكر إسمو.

سلام يا علي

Quote: نصيحة بان تنتظر حتى يرسى بنا ملاسى الى بر نستبين منه من اين والى اين يبحر

ملاسي يحرو مخبور و لهذا قلت ما قلت

ملاسى رمضان كريم

رغم ضبابية السؤال ؟

ما .. اعرفه عن تماضر وال شيخ الدين الله يرحمو ويحسن اليه

بيت عبارة عن قلعة ابداع يشمل متخصصين .. والاخرون مبدعون

فى شتى الفنون رغم عدم تخصصهم ؟

السؤال .. تماضر دى مفروض توصل ليك ابداعا كيفين

مؤقتا كدا انا معاك هل تماضر... لحدى ما تشوف طريقة جديدة للابداع

رمضان كريم


استاذة تماضر سلام

ياخ انا لو فهمت السؤال سامحنى !!

Quote: هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟!

نعم

مبدعة جدا

وكعادة السودانيين لن يجمعو علي احد

ما أعرفه لها من إبداع رأيته عبر فرقة عرائس النيل قبل سنوات...
عند تمايز صفوف الظلاميين والمستنيرين "ظلاميين برضو بس بصورة أخف"!

وهذا لا يشمل العمل الذي ذكرته أنت يا حسين...ولا العمل الذي غلبك تتذكروا...

لكن معك أسأل بكل رحابة صدر...أين هذه الأعمال الإبداعية، لنستمتع بها...

ومعك أيضاً في أنو في ناس زي ديوك اللواري سايرين سااااي وما عارفين الحاصل شنو...حتى لا يتحسس أحد
أنا زاتي كنتا أمثل هذه الحالة عند قدوم العم بولا...والأستاذة نجاة محمد علي لهذا المنبر قبل سنوات... مع الفارق الضخم
في القبول والمحبة التي تحظى بها الحبيبة تماضر ...لا لصرامة أكاديمية، لا لشهادات رفيعة من جامعة مش عارف مين، وعارف ليه،
لا لشئ، سوى إبداعها في دخول قلوب الناس!

أتمنى أن يتم نشر الأعمال الإبداعية لتماضر الفاتت والجاية...

Quote: ما .. اعرفه عن تماضر وال شيخ الدين الله يرحمو ويحسن اليه بيت عبارة عن قلعة ابداع يشمل متخصصين .. والاخرون مبدعون فى شتى الفنون رغم عدم تخصصهم ؟

نعم سمعت عن ذلك .. ليس هذا فحسب بل و شاهدت بعض أعمال رشا؛ الوافر؛ و الصادق.

Quote: هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟!

أصالة عن نفسي أقول نعم
قرأت لها في هذا المنبر قبل منحي عضويته وبعد ذلك قرأت لها شعراً ونثراً
فرأيت إبداعاً فيما تطرح
شاهدتها تمثل نماذجاً من مسرحياتها في مسرح النادي العربي بمدينة الشارقة
فأدمت الأكف بالتصفيق
حتى أنجالنا أبناء الشهادة العربية ( المتهمين بالإستلاب ) قد أعجبوا بالمقدرات الهائلة لهذه ( المبدعة )

وين يا سحس ياخ ؟

Quote: – ممن يجمع على إبداعها – ربما لم يولد حينها.

اها القبول والمحبة المِن الله دي عايز تنق فيها !!

و أنا صغير حضرت مسلسل وادي أم سدر ولا اتذكر فيها شي غير الأسامي
- الفرهيد وتم الريد - واذكر بعض الاسامي الحقيقية لابطال المسلسل
كانت تماضر احد هذه الاسامي ومعها عبد الهادي الصديق والعميري .

Quote: اها القبول والمحبة المِن الله دي عايز تنق فيها

لا تغلظ على الرجل يا سفيان
كيف يصنع اسمه ان لم يشاتر

يا جماعة

انتو ملاسي ده بشبه هيثم كابو

واللا انا غلطان

حسين سلامات،

إذا تبنينا مقولة أن الإبداع هو (العملية التي تؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة، تكون مفيدة ومقبولة اجتماعياً عند التنفيذ)
كما قال أحدهم ، فهي مبدعة ، لكنني أرى أن تماضر إنسانة موهوبة وتتبدى موهبتها في مجمل حركتها جهة المبادرة أو ردة
الفعل، زوله لمّاحه وفَطِنة ولها حضور طاغ ناجم عن صدق إجتماعي وذكاء فني تكاد تلمسه بيدك أعانها على تطويره ذلك
المُنَاخ الذي نشأت فيه.



تماضر: حَرَماً.

Quote: هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟

بالتاكيد مبدعة

لو عاوز تتاكد ارجع الى مكتبة التلفزيون لو تبقى لها شىء بعد مرور الظلاميين من هناك

Quote: هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟

هل ملاسي جديد؟

Quote: أصالة عن نفسي أقول نعم قرأت لها في هذا المنبر قبل منحي عضويته وبعد ذلك قرأت لها شعراً ونثراً فرأيت إبداعاً فيما تطرح شاهدتها تمثل نماذجاً من مسرحياتها في مسرح النادي العربي بمدينة الشارقة فأدمت الأكف بالتصفيق حتى أنجالنا أبناء الشهادة ( المتهمين بالإستلاب ) قد أعجبوا بالمقدرات الهائلة لهذه ( المبدعة

أهو عاطف عمر جاءكم بالخبر اليقين.
كل من شاهد الفنانة المسرحية تماضر شيخ الدين إبان الثمانينات على خشبة المسرح (السكة حديد قرّب المسافات) المسرحية التي كتبها الدكتور ع ع إبراهيم ، وبيت بت المنى بت مساعد المقتبسة من مسرحية للوركا) هذا على سبيل المثال وكل من شاهدها تمثل عبر الشاشةمع الراحل العميري وآخرين أدرك أي قدرات تتمتع بها تماضر شيخ الدين. في مكتبة هذا المنبر شهادة من الراحل الخاتم عدلان عن القدرات الابداعية لتماضر في مجال التمثيل.أما قدراتها في كتابة الشعر فقد اطلعت عليها هنا في هذا المنبر مثلكم. تماضر شيخ الدين مبدعةكبيرة في التمثيل والاخراج ومن أسرة مبدعين.هل سمعتم شقيقتها عفاف شيخ الدين وهي تعزف لبرعي محمد دفع الله على العود أو هي تشارك في اوركسترا مما بثته قناة الشروق أول أمس؟ وبالإضافة لما ذكره المشاركون هنا لا تنسوا المذيع المقداد شيخ الدين الذي أجبر على ترك عمله بتلفزيون السودان في أيام الانقاذ الأولى
تماضر نفسها هل تظنون أنها تركت السودان باكراً باختيارها قبل عقدين؟ ألم تعتقل المبدعات التشكيليات ، المسرحيات الشاعرات (الأخت أم الخير كمبال وصويحباتها) في سجن النساء بام درمان وقتها؟ وبالمناسبة هناك عضو بالبورد حالها مثل حال تماضر في الخروج المبكر هي المبدعة الممثلة عشة مبارك فاستنطقوها تحكي لكم عن قدرات صديقتها وزميلتها في الوقوف على الخشبة.
غنني احترم تماضر شيخ الدين واحترم عطاءها في مجال الدراما غاية الاحترام وقد جاءتنا إلى جدة عام 2000م لتمارض والدتها الراحلة وعندما رحلت والدتها أوفت تماضر بوعد سابق فجاءت غلى بيتي وحاضرت أعضاء ندوة لنا في نفس يوم رحيل والدتها وحكت عبر الدموع عن تجربتها الابداعية بما قوبل بإكبار من جميع الحضور.

أخشى ان يجيء علينا وقت ونحن ننسف تواريخ الناس نسفاً فنسال: هل خليل فرح مبدع؟
ذلك أن الكثيرين من الشباب لا يرون سوى الابداعات الماثلة.

ملاسي يا حبيبنا
شنو اللفة الطويلة دي ما تخش تووووش( توووش )دي موسيقي تصورية سودانية بحتة
جيب من الأخر

مع كل الشوق

هل تماضـر مبدعـة..

تماضـر هى الإبداع زاتو.. بساطـة، وبداهـة حاضـرة، وذكاء، وثورة عارمـة..


أرجو النشــر يا الجزيـرة.

التحية للجميع
وتحية اكبر للاستاذة تماضر شيخ الدين
صدق صديقنا محمد شبكة عندما قال انك ( جديد علي دروب الثقافة )
في العام 1990 قدمت المخرجة الاستاذة تماضر شيخ الدين عرض مسرحي
علي خشبة المسرح القومي لمسرحية الجلوس علي الخازوق للماغوط
وتم ايقاف العرض بامر السلطات في ذلك التاريخ ..
حسين ملاسي انتا عاوز تقنعنا انكـ قريت سنة تامنة ولا شنو ؟

بيت شيخ الدين خلية نحل نشاطه اليوم انتاج العسل
جنى

Quote: هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟!

ملاسي....

رمضان كريم عليك وعلي تماضر .

كونك تُمنع من دخول بيت الفنون للتدليس والتخذيل الذي مارسته ضد طارق الامين في محنته الاخيرة فهذه ليست مشكلة تماضر او مشكلتنا

وكونك تقف مع العسس ضد الابداع فهذا يؤكد تدني حسك الفني والابداعي

وكونك كاره لكل جميل فاننا نحيلك لاقرب صيدلية وتناول حبتين (بروزاك)



___
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

أعتقد ان عدم المام ملاسي بأعمال تماضر الاولى يرجع الى انه قد كان متغيبا عن البلاد في بعثة تعليمية الى جمهورية مصر العربية- ربما كان اسمها مصر المتحدة في ذلك الزمان- ومما زاد طين تلك الغيبة بلة, الآتي- عدم توفر فضائيات سودانية" عدم توفر يوتيوب أو انترنت,,,عدم توفر المنبر العام لسودانيزاونلاين,,, الخ,,,
أما أعمالها الاخيرة عقب عودة ملاسي من جمهورية مصر العريبة المتحدة, فلربما يعود السبب في عدم المامه بهاالى القطوعات المتكررة للتيار الكهربائي في انحاء متفرقة من العاصمة القومية في ذلك الزمان,,,

سمعنا تصريحا للفنان محمد عثمان وردي, عبر مكالمة تلفونية سجلتها احداهن لوردي- ربما دون علمه- يقول فيها:
تماضر فنانة مافي كلام[/B],,, والمدهش ان عبارة وردي في حق تماضر قد صدرت بعد أن أخبرته محدثته التي كانت تسجل له-ربما دون علمه- أن تماضر قد عابت عليه الجلوس وأكل البطيخ والغناء في حضرة البشير.

شفت يوم واحد وردي دا قال ليهو كلام سمح في حق زول- خاصة في مجال الفن- بالساهل كدا؟!

Quote: شفت يوم واحد وردي دا قال ليهو كلام سمح في حق زول- خاصة في مجال الفن- بالساهل كدا؟!

صدقت اخي معروف
يعلم الله ولده ما جامله والناس كلها عارفه الكلام ده
كل سنة وانت طيب ورمضان كريم عليك اخي معروف


اما بخصوص هل تماضر مبدعة يا الاخ ملاسي

اقول ليك بالحيــــــــــــــــل ومافي شك في ذلك
رمضان كريم عليك الاخ ملاسي وكل سنة وانت طيب
والتحية والتقدير للحبيبة تماضر اينما حلت
وربنا يخليك لينا يا طمطم والشوق غلب

Quote: أخشى ان يجيء علينا وقت ونحن ننسف تواريخ الناس نسفاً فنسال: هل خليل فرح مبدع؟

اخشى انه قد ازف هذا الاوان فعلا

لماذا لا نسأل نحن ملاسي
من أنت عرف نفسك
ناقد

متذوق


ماهي معايير الابداع عندك

لماذا تماضر والان تحددا يا ملاسي انا أعرف لماذا وأنت عليم بذلك رد بلا تنميق للعبارات

المسرحية القديرة ( تماضر شيخ الدين ) تفتح قلبها لصحيفة المهاجر

--------------------------------------------------------------------------------


14-10-2007, 16:45
اجرت الحوار الاستاذة ( مني وفيق )

يأخذك الحديث الممتع مع تماضر شيخ الدين بعيدا بعيدا..هو حديث ذو شجن ..عميق و خصب.هذه الممثلة و المسرحية السودانية المقيمة بأمريكا قادرة على احتواء ذاتك بشكل غريب.عاشت قمة تالقها في الثمانينات على الشاشة السودانية.تركت وطنها مرغمة محملة بحكايا و حكايا.إنها امرأة قادرة على انتزاع احترامك أولا و محبتك ثانيا..لحديثها شجن و في عز هذا الشجن لا تنسى أبدا أنها السودانية الظريفة القادمة من بلاد هي بلاد الظرف و الطيبةقبل أن تكون بلاد الحرب و القمع!
#
1 - تماضر ، أترك لك مساحة أولى للتعريف عنك للقارئ..
..ممثلة ومخرجة مسرح سودانية لها محاولات فى الكتابة تسكن الولايات المتحدة يسكنها وطن "حار جاف مترامى الأطراف" والتعبير هذا هواسم كتاب سودانى
#
2 - كيف تعرّفين بالفن السوداني؟
فن عريق..وموروث ضخم. .متنوع و أصيل هو..مشحون بالعاطفة الإنسانية الجياشة ..ضلّ طريقه للعالم بسبب رداءة التسجيل وبؤس آليات الأرشفة والحفظ. بسبب فساد سياسةالإعلام أيضا!
#
3 - هل ابتعدت عن الشاشة السودانية بهد هجرتك لأمريكا؟
إذا كنت تعنين بالبعد ،البعد الجغرافى فنعم. ذاك هو السبب الوحيد.
#
4 - أسّستِ مسرحا سودانيا في المهجر للتعريف بالإنسان السوداني في أمريكا.حدثينا عن فرقتك عرائس النيل؟
بدأت فكرة تأسيس فرقة "عرائس النيل" من البيت ومع أطفالى وبنتى الكبرى قبل ست سنوات و معها صويحباتها السودانيات فى مدينة قريبة، وكوننا فرقة تعرض فن الفلكلور السودانى، هذه الفكرة كبرت ونضجت وأصبحت منارة ثقافة سودانية فى امريكا، أستطيع أن أجزم أنه قبل عرائس النيل لم يتعرف الجمهور الأمريكى على أى عمل سودانى، هذا إن كان قد سمع بالبلد نفسه، قدّمنا أنفسنا بشكل فنى ناضج خاصة فى تصميم الرقصات التى أتت متنوعه تنوع الوطن نفسه، وبعدها الاطار النظرى الذى نقيّم به أنفسنا ودعوتنا لانتشار الوعى بقضية الإنسان السودانى ومحنته فى ظل فساد الوضع السياسى، والحروب التى يعيش تحت سقفها، كل هذه المنطلقات التى ننطلق منها، يعرفنا الجمهور الأمريكى ويتذوقنا واعتبرنا سفراء ثقافة سودانية إلى حين تتّسع دائرة االإبداع والعرض.
#
5 - إلى أي مدى نجحت "عرائس النيل" حقا في تعريف الآخر بالتراث و الفلكلور السوداني؟
نجحنا ولكن ليس لدرجة الكمال، الكمال..هو ديناميك الفن الذى لا تحده نهايات، نحن فقط نحاول وحاولنا. معايير نجاحنا تكمن فى تحقيق غاياتنا الموضوعية، ألا وهى خلق إنسان سودانى اكثر تفتحا ووعيا، وقد كسبنا حشودا كبيرة من الجماهير السودانية، قبل هذا كان يكثر علينا الهجوم ويقسو علينا بالنقد اللاذع.
أتمنى أن يتحقق الحلم الأكبر ويسود السلام ، تتوقف الحروب وتبسط الديمقراطية "شآبيبها" على الوطن.
#
6 - إضافة لكونك ممثلة ، لك تجربة في الإخراج أيضا. كيف تثمّنينها؟
أكاديميا يعتبر التمثيل والإخراج تخصصا واحد، لكن فى واقع الحياة الثقافية يميل المشتغلون بالمسرح عادة لتخصص دون الآخر، وأنا فى حالتى شدنى التمثيل و شغلنى عن الإخراج وإن لم أهمله تماما، وقد أفادتنى تجاربى فى الإخراج المسرحى فى طريقة عرض فرقة عرائس النيل، فهى ليست مجرد فرقة راقصة ولكن العرض ككل له مضمون ورسالة وحضور على غرار المسرحية يذكّر الحاضرين بلغة المسرح ويستخدم أدواته.
#
7 - تماضر شيخ الدين كانت في قمة تالقها في الثمانينات.ماذا عن السنوات التي تلت ذالك التألق .. أينك الآن؟
كانت فترة فقد حزينة، ليس فقدا "فجا" للشهرة والأضواء ، وإنما فقدا للوطن والهوية ولهذا البحر الضخم من محبة الجمهور، والدلال الاجتماعى الذى كانوا يدللونه لى. نعم افتقدت ذلك والنقلة الثقافية الكبرى التى اكتشفت بعدها بعد كل ذلك المجد فى السودان أننى فى أمريكا منسية. أنا لا أتحدث عن نفسى هنا، أتحدث عن كون "المرء مواطنا سودانيا"إمرأة ايضا! أظن أن هذه الظروف كانت هى الفرن الذى نضجت عليه تجربتى التى يعرفها الناس اليوم!
#
8 - "كلام في الممنوع" مسرحية تسببت في التحقيق المتواصل معك أيام عرضها، تسببت أيضا في ابتعاد الكثيرين عنك تخوفا أن يصابوا بالشبهات إلى ما غير ذلك.اليوم ، بل تسببت ايضا في هجرتك من السودان إلى أمريكا. بعد كل هذه السنوات كيف تصفين عملك المسرحي " كلام في الممنوع"؟
إنها شراسة "الأمن القومى" بالسودان، أمن حكومة العساكر الذين يحققون مع مخرج مسرحى فى مكاتبهم المدججة بالدبابات، وكأننى قلبت نظاما أو أزهقت روحا؟! لقد تخوف جميع المخرجين من التعامل معى كممثلة بعد ذلك التحقيق!! حتى أصدقائى، ومن لا يخاف الإرهاب؟! أحزننى موقف البعض ولكننى الآن هنا فى هذه النقطة من الزمان والمكان، أقول أنني أحبهم أكثر وأفهم مواقفهم بخيال أوسع ولهم جميعا تحياتى!
#
9 - كيف تتماهى تماضر مع هموم المآة السودانية اليوم؟
على صعيد العمل، أنا أشكل جزءا من منظمة للاجئين، بها برامج للعمل مع المرأة المهاجرة هذه التجربة وتجارب طويلة مع الترجمة فى عيادات الأطباء والمحاكم، أكسبتنى كثيرا من الآليات الضرورية للنهوض بحياة النساء المهاجرات وإكسابها قيمة إنسانية غير الدور الذى ظلت تقوم به الحياة وهو دور لا يتعدى دور إعادة. أحاول أن أترجم تجاربى هذه فى مواقف من أجل امرأة السودان فهى مواجهة بتحديات أكبر وتعيش فى ظرف أكثر خطورة على حياتها وسلامة عقلها وبدنها، هنالك كما تعلمين الحروب والعادات الضاره مثل الخفاض - الختان- ، هذه الأيام أشارك فى حملة ضخمة من أجل القضاء على هذه العادة، أتمنى أن تعود على النساء السودانيات بالرفاه..والحياة!
#
10 - الأجيال الجديدة في السودان لا تعرف تماضر شيخ الدين.ما مباردتك لربط الوصل مع هذاالجيل الجديد من المتلقي السوداني؟
فرقة عرائس النيل جيل جديد، بنتى وصويحباتها جيل جديد، أمسكتهن زمام ريادة نشر الوعى وحرية التعبير الفنى ليقدن جيلا من الشباب المهاجر فى أمريكا والدول الأخرى، لن تتصورى كيف أن هذا الجيل من الشباب الفاقد لهويته يتحلّق حولنا ويحبنا ويتمنى أن يكون جزءا من عرائس النيل وفعلا قمنا بتدريت وبذر انوية كثيرة فى ولايات أمريكية متفرقة، وهم يقلدوننا حينا وأحيانا يستلهمون روحنا فقط، إنه جهد المقل وأقوم به!
#
11 - ما رايك في الدراما السودانية حاليا؟ مالذي تفتقده بنظرك هذه الدراما ليكون لها حصور يوازي حضور الدراما المصرية أو السورية مثلا ؟
لا الدراما السودانية لا زالت تتعثر، تكبلها الحرية المكتومة الأنفاس، ولامبالاة الدولة بأهميتها وأهمية حرية التعبير الفنى ككل، حال المعهد العالى للموسيقى والمسرح يحزن، خريجو المعهد يتضورون جوعا وفقرا، ما الذى نتوقعه من كل هذه المعاناة والإهمال ، ورغم عن كل هذا أنا أعرف أن المثقف السودانى هو كائن عميق واثق فى معرفته وفى اليوم الذى تتفجر فيه هذه المعرفة سيكون للدراما السودانية شأن كبير!
#
12 - عملتِ بإذاعة صوت أمريكا.أترين أنك نجحتِ حينها فيالاقتراب من المستمع الأمريكي كسودانية مهاجرة .بصراحة ،هل نجحتِ في تقريبصورة جيدة عن السودان و السودانيين؟
المستمع الأمريكى لا يستمع لإذاعة صوت أمريكا، وأنا عملت هناك لفترة وجيزة ورحلت إلى ولاية أخرى بعيدة، الجمهور الأمريكى يرانى على خشبة المسرح، مسارح الكليات والجامعات ومتاحف الفنون الجميلة، وفى احتفالات الأمم المتحدة فى أيام اللاجئين وفى احتفلات المرأة أو السود فى المؤسسات الثقافية وفى مناسبات لصيقة بتلك، نعم لقد ذاع صيتنا هنا فى ولاية ماشتسوستس وفى ولايات جارة وأوساط متشابهة فى ولايات كثيرة!
#
13 - صرّحتِ أنك كنت تعتقدين أنك انتهيت كممثلة؟أاين وصل ظنك هذا؟
كنت زهجانة "!! هو كلام قديم ..لم أقصده! "
#
14 - أعرف أنك تعشقين المسرح.متى سنتحدث عن تماضر الكاتبة المسرحية؟
كتبت أحيانا لنفسى بغرض تقديم العمل فى مسرح الشخص الواحد وكنت أسميه "مسرح المرأة الوحدانية مازحة "، وهى فعلا ظروف فوق طبيعية ، اكتشفت بعدها أن فى داخل الممثل شحنة أو قل "قنبلة مسرح موقوتة تتفجر إذا رُمى به معزولا من مسببات الظرف الطبيعية التى وجد فيها، فقد تفجرتُ أمام "مبنى الوقت" مسرحا مكتملا فيه الكاتب والممثل والمخرج هههههه ولسه...!
#
15 - مالعمل الذي أديته و يجعلك تصرخين : هذه أنا!! هذه تماضر شيخ الدين الحقيقية؟
بيت بيت المنا بت مساعد، مسرحية مستلهمة من مسرحية لوركا الاسبانى "بيت برناردا البا" قمت باعدادها لوحدى" وتقديمها للجمهور السودانى بأمريكا، هذه المسرحية هى ظل للمسرحية السودانية التى أخرجها عماد الدين ابراهيم فى الثمانينات وكنت إحدى الممثلات فيها ، عندما أمثل هذه المسرحية لوحدى وأقوم بأدوار ست نساء فى أعمار مختلفة، وخلفيات نفسية واجتماعية متباينة كنساء بت المنى بت مساعد ، أحس بأننى ألمس ذاتى المتمددة فى ذوات كل نساء بلادى، وأغرف من ذلك الينبوع والينبوع يفيض، كل ما اخلص من عرض، أحس بأن لدى المزيد!
#
16 - غادرتِ السودان ممثلة. لا شك ستعودين لبلدك لكن هل تعودين ممثلة ايضا؟
لتمثيل دور الأم والجدة؟؟ نعم هههههههههه أولا ليتني ارجع، ولو رجعت يخيل لى سأعمل فى وزارة المسرح!!هذا لو كانت هناك وزارة للمسرح؟!! سأحاول أن أعكس تجربتى لأنفع مسرح السودان من أجل جمهور السودان!!
#
17 - فرقتك المسرحية قدمت عروضا في كل من كندا و اسبانيا و كندا و عددا من ولايات أمريكا.ماذا عن الدول العربية مثلا؟
ما عزمونا ... ليتهم يدعوننا و الله ليفعلوا و ثقتهم كبيرة أننا لن نخيّب ظنّهم!
#
18 - تماضر: كلمة أخيرة للفن السوداني ، للمهاجر السوداني في أمريكا، للمسرح..و لك أخيرا.. الفن هو قبلة الإنسانية الأخيرة، الفن والأدب والثقافة هما الدين الذى سيعتنقه الإنسان حينما يعم فى الأرض السلام!
تمسكوا بفنونكم يا أهل السودان، فيفيض حبكم لذواتكم وللآخر وبعد الحب هل يوجد فردوس؟؟

تماضر شيخ الدين ...

ممثلة ومخرجه وكاتبة سودانية

مواليد منطقة القضارف بشرق السودان

خريجة معهد الموسيقى والمسرح بالسودان

قامت ببطولة العديد من المسرحيات والمسلسلات السودانية

تعمل الآن علي تقديم عروض مسرحية في الولايات المتحده الأمريكية والعديد من الدول الأخري ..

لها اسهامات شعرية .. وكتابات ادبية مقدره

http://www.tumadir.4t.com/TUMADIR.htm

في منطقة واشنطون الكبرى

حضرت لها 3 عروض ضخمة

1- مسرح جامعة جورج تاون
2- مسرح ال National Geographic
3- مركز كندي العالمي

و صورت عمل سينمائي مع آخرين

كما حضرت لها أعمال فنية في مدينة نيويورك و مدينة برنسس آن

أما أعمالها الفردية في المناسبات الوطنية لا أستطيع حسابها لكثرتها

سلام يا ملاسي ومنك لتماضر

Quote: لكن معك أسأل بكل رحابة صدر...أين هذه الأعمال الإبداعية، لنستمتع بها... ومعك أيضاً في أنو في ناس زي ديوك اللواري سايرين سااااي وما عارفين الحاصل شنو...حتى لا يتحسس أحد أنا زاتي كنتا أمثل هذه الحالة عند قدوم العم بولا...والأستاذة نجاة محمد علي لهذا المنبر قبل سنوات... مع الفارق الضخم في القبول والمحبة التي تحظى بها الحبيبة تماضر ...لا لصرامة أكاديمية، لا لشهادات رفيعة من جامعة مش عارف مين، وعارف ليه، لا لشئ، سوى إبداعها في دخول قلوب الناس! أتمنى أن يتم نشر الأعمال الإبداعية لتماضر الفاتت والجاية...

معلم والله يا أنور كينج
تعرف من موضوع التوقيعات داك لقيتك صاحي شديد
وده المفروض يكون ومنكم نستفيد
ليس الموضوع هو نكران أم إعتراف
بقدر ما هو عدم الإنسياق وراء الآخرين في كل بوست
لا تعرف من أين ركبت وأين ستنزل
شكرآ أنور

Quote: هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟!

ده سؤال يا عمو ؟
طيب راجع المتداخل التالت هنا احب تماضر

في الرابط أدناه تجد التصريح الذي سجلته احداهن لوردي, ربما دون علمه, والذي يثني فيه على فن تماضر,
شكرا خدر, لأنك قد وفرت علي عناء البحث, فقد لطشت الرابط من بوستك الذي انزلت رابطه هنا

http://www.sudaneseonline.com/audio/m-wardi.MP3

سلام يا حسين وكل سنة وإنت طيب

Quote: هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟!

طبعاً مبدعة وكمان حليونة وظريفونة وصغيرونة

وبالمناسبة أخوها الوافر شيخ الدين قمة الإبداع
وكان بدخل البالتوك باسم نيو إزولو


تحياتي يا حسين ورمضانك كريم

Quote: : هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟!

هل حسين ملاسى ناقد فنى او ادبى؟!

Quote: شخصياً لم يسعدني الحظ بمشاهدة شيء من إبداعها؛ سوى بعض الكتابات المتفرقة؛ في هذا الموقع؛ عندما كانت تكتب به قبل عدة سنوات.

طرحك لهذا السؤال يستدعى المامك بكل اعمالها ان كان لك يد فى مجال النقد

أول مرة سمعت فيها اسم تماضر شيخ الدين وأنا في أولى متوسطة بين بنات المدرسة وكنت حينها حديثة عهد بالسودان وبالتالي بفنانيه وممثليه وما إلى ذلك ..
تردد ذلك الإسم بين الطالبات بفرح - لا أذكر الحدث بالضبط - ولكني أذكر جيداً إحساسي بالغيظ والخجل في آن، الغيظ بسبب أنني لا أعرف سبب فرحتهن وإحتفائهن بالإسم، والخجل بسبب أنني لا أستطيع أن أسأل من هي تماضر شيخ الدين حتى لا أجابه بالرد التقليدي: ما بتعرفي تماضر شيخ الدين ؟؟؟ وبالحواجب المرفوعة من الدهشة، (لاحقاً عرفت أنها ممثلة ومسرحية من الزمن الجميل) ..

روح يا زمن تعال يا زمن أجي ألقى نفس الإسم الما بيغباني هنا في سودانيزأونلاين على شكل كاتبة وإنسانة وفنانة معجونة بماء الإبداع في كل شيء: كتابتها، روحها، حسها الفني العالي بل وحتى ردودها اليومية العادية للمتداخلين كانت تشكل كبسولات جمال ينتظرها الكثيرين، وهنا في هذا البورد أيضاً تمكنت من مشاهدة بعض أعمالها الإبداعية سواء مسلسلات أو عروض مسرحية بما في ذلك الكتابة الأدبية كفعل إبداعي صميم، بعدها أتت الفنانة تماضر شيخ الدين إلى البلد الذي أقيم فيه تلبيةً لدعوة رسمية وجهت إليها للمشاركة في مهرجان المسرح الذي يقام سنوياً في ذلك البلد، لم أضيع الفرصة بالطبع وحرصت على لقائها برغبة حقيقية وتم ذلك في دار الباشمهندس هشام المجمر وبحضور الأديب محسن خالد والأديب عثمان حامد والفنان منصوري فلم تختلف حقيقتها عن الشاشة فنانة متواضعة مثقفة، متحدثة بارعة وخفيفة الروح والدم وفوق كل ذلك صاحبة حس إنساني مرهف وقريب من الناس ومشاكلهم وهمومهم والفن السوداني على وجه الخصوص ومشاكله وتحدياته وهمومه وهو ما يجب أن يكون عليه الفنان والمبدع ..

أحكي هذا الكلام وبهذه التفاصيل لأنني قد أكون واحدة من أبناء وبنات جيل لم يعاصروا ظهور تماضر في التلفزيون أو لم تتوافر لهم فرصة مشاهدة بعض أعمالها في حينها (نحن برة وهي جوة السودان ولما جينا كانت مرقت منو) لكن وجدنا من أثرها الحميم وصيتها الذائع ما جعلنا نتشجع لإقتفاء هذا الأثر وتتبعه أينما حل سواء في الإسفير الذي قرّب البعيد أو في الحياة الحقيقية ..


تماضر شيخ الدين مجموعة فنانين في فنانة واحدة
مبدعة بحق، تعشق مسرحها وفنها ولم تتوقف يوماً عن العمل لأجلهما
أينما وجد الجمال والفن والإبداع تجدها قبله
كثيراً نحبها وبها نفخر ..

شكرا يا حسين على هذا البوست ..
فلولا سؤالك لما عرفت عن الأستاذة / تماضر كل هذا الإبداع .. فلها التجلة ..
و الحقيقة قبل هذا البوست كنت أعرف عن الأستاذة / تماضر أنها ممثلة و لكني لم أشاهد أي عمل لها ..
و في سودانيز أون لاين قرأت للأستاذة / تماضر بعض المواضيع و المداخلات و شهدت جدلا كبيراً هنا بشأن العمل الإستعراضي ( عرائس النيل ) ..
ومع ذلك لم أعرف أن الأستاذة تماضر بهذا القدر من الإبداع إلا عبر شهادات لبعض المتداخلين المحترمين و على رأسهم المبدع حقاً د. بشرى الفاضل ..
ليس عيباً أن لا نعرف إبداع الأستاذة / تماضر لكن العيب هو أن نتصدى بوقاحة ـ كما فعل البعض ـ لمهاجمة ملاسي بدلاً عن الحديث عن إبداع الأستاذة / تماضر .
و أكاد أجزم أن كل من هاجم ملاسي لم يكن يعرف عن الأستاذة / تماضر بقدر ما عرفه هذا البوست بها ..
فشكراً مجدداً يا ملاسي .. و دائماً تثبت لي أنك أذكى من يكتب في هذا المنبر ..
أما الغوغاء و الرعاع فدعهم في عوارتهم ..

الاخ عصام دهب
رمضان كريم ...

Quote: أكاد أجزم أن كل من هاجم ملاسي لم يكن يعرف عن الأستاذة / تماضر بقدر ما عرفه هذا البوست بها ..

المشكلة الحقيقية انو عدد كبير من الناس تعرف علي هولاء المبدعين في هذا المكان
ويحاولون انكار ابداعهم وذلك لانهم فقط لم يشهدوا ذلك الابداع ...
عني لم اعرف تماضر من بوست حسين الذي لا يعرف إبداعها

Quote: الحقيقة قبل هذا البوست كنت أعرف عن الأستاذة / تماضر أنها ممثلة و لكني لم أشاهد أي عمل لها

ما قلناه بخصوص ملاسي فيما يتعلق بالدراسة في جمهورية مصر العربية ينطبق أيضا على الاستاذ عصام دهب, أو ربما ساهم في ذلك عدم وجود ارسال تلفزيوني قوي بمدينة عروس الرمال في ذلك الزمان

الاخ / معتصم
رمضان كريم و اعاده الله عليكم خيرا و بركات

Quote: المشكلة الحقيقية انو عدد كبير من الناس تعرف علي هولاء المبدعين في هذا المكان ويحاولون انكار ابداعهم وذلك لانهم فقط لم يشهدوا ذلك الابداع ... عني لم اعرف تماضر من بوست حسين الذي لا يعرف إبداعها

لا ارى عيبا في التعرف على مبدعينا في هذا المكان أو في اي من الوسائط ..
كثيرون كنا نجهل ابداعهم و قيمتهم و ساهم هذا المكان في تعريفنا بهم ..
ومع ذلك لم أقرا في كلام ملاسي ما ينكر ابداع الاستاذة / تماضر ..
اما ان حسين لا يعرف ابداع تماضر فتلك ليست وصمة او عيباً ..
و حتى إن قال بغير ما اجمع عليه معظم المتداخلين فهو رأي يتعين احترامه ..

أخي الأستاذ/ حسين ملاسي
دعني أستعر في مداخلتي هنا ما ختم به القاص الدكتور/بشرى الفاضل مداخلته وهو يقول بما يوحي بالتحسر والأسف:
أخشى ان يجيء علينا وقت ونحن ننسف تواريخ الناس نسفاً فنسال: هل خليل فرح مبدع؟
عرف عنا نحن السودانيين كثيرا من الإيجابيات وبعض السلبيات أيضا. وكل من أجبرته الظروف للعيش خارج الوطن -خاصة في بعض دول أشقائنا الأفارقة (أثيوبيا ونيجيريا وكينيا ويوغندا وتشاد مثالا) أو عند الأشقاء العرب (دول الخليج وبلاد الشام والجارة مصر والمغرب العربي مثلا)..كل من عاشوا ولو لبرهه قصيرة بين شعوب هذه البلاد يعرفون أن من بين الخصال التي يتمتع بها السوداني خصلة الأمانة. وجوهر الأمانة أن يبرئءالإنسان ذمته متى تعرض بالحديث عن الآخر.
أنت لم تتحدث عن الفنانة القديرة تماضر شيخ الدين جبريل حديثا مباشرا لنقول بأنك كنت أمينا في تقييمك لما أعطت عمرها ثمنا له - الفن. ولكنك قلت ما يمكن لأغبى الناس أن يعرف أنّ مفاده الهمز واللمز.. وهذا ما لا ترضاه ثقافتنا. عادت تماضر إلى وطنها وأهلها وأحبابها بعد اغتراب طويل ما فتئت تبشر فيه مع آخرين وأخريات بقيم الفن السوداني. وتسافر بين بلاد كثيرة من وقت لآخر لتلتقى الشتات السوداني في المهجر فتعرض عليهم نماذج لمسرح الفرد أو تحاضرهم في أمر له علاقة بثقافتهم وتراثهم. فعلت ذلك في ا لنادي السوداني بمسقط ، سلطنة عمان قبل بضع سنوات ولم يزل المكان يصدح بعطر ما قدمته لأهلها السودانيين هناك. هذا فيما يتعلق بالعام..أما الشخصي ، فيكفي أن أقول بأني عرفتها وهي يافعة في سنواتها الأولي للمدرسة الإبتدائية. كانت تصطحب شقيقها همرور (إبن الأربع أو الخمس سنوات آنذاك) وهما يلهوان بين مكتب أبيهما ناظر المدرسة (مدرسة رجل الفولة الوسطى) وبيوت المعلمين..مضى حين من الدهر على ذلك ، وكلماالتقيت تماضر عقب هذه السنين الطويلة وجدت الزمن ربما قد محا بعضا من الأمارات والملامح ، لكنه لم يمح أبدا ابتسامتها البريئة والمترعة بكل ما يحمله الفنان من حب للآخرين وللوجود. تعلمت على يد أبيها أستاذ الأجيال الراحل المقيم شيخ الدين جبريل ما لم أجده في بطون الكتب. كان متدينا بحق ، وكان محبا للخير وللحرية والجمال..وقد كان هذا دأبه مع أبنائه وبناته وتلامذته ، فليس غريبا أن ورثت منه تماضر بعض تلك الخصال. فنانة حتى في سلوكها وتعاملها مع الآخرين.
أخي حسين، من باب الكياسة أن نستقبل فنانة سودانية عائدة إلى حضن وطنها من أصقاع الغربة - أقول من باب اللياقة والذوق أن نستقبلها بالقول: حللت أهلا ونزلت سهلا ، لا أن نطرح سؤال الهمز واللمز: هل فلانة مبدعة؟

Quote: أكاد أجزم أن كل من هاجم ملاسي لم يكن يعرف عن الأستاذة / تماضر بقدر ما عرفه هذا البوست بها .. فشكراً مجدداً يا ملاسي .. و دائماً تثبت لي أنك أذكى من يكتب في هذا المنبر .. أما الغوغاء و الرعاع فدعهم في عوارتهم ..

الأستاذ عصام دهب

قرأت هذا البوست كله وأعدت قرأته، ولم أجد هجوم عل ملاسي في معظمه (يمكن عبد المنعم سليمان إستثناء)، ومعظم المتداخلين أجابوا على سؤال ملاسي أو طالبوا بمزيد من الإيضاحات أو إستنكروا السؤال، أو أجابو بسؤال.

السؤال لك أين الهجوم على ملاسي

Quote: ما قلناه بخصوص ملاسي فيما يتعلق بالدراسة في جمهورية مصر العربية ينطبق أيضا على الاستاذ عصام دهب, أو ربما ساهم في ذلك عدم وجود ارسال تلفزيوني قوي بمدينة عروس الرمال في ذلك الزمان

أزيك يا معروف ..
بعدين مافي داعي للزعل و الكلام ( العوير ) دة ياخي ..
و برضو بارك الله في الأسافير العملت للعنابر قنابر ..

Quote: هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟

رغم إني لا أعرف صاحب البوست أو حقيقة لم أتداخل معه قبلا ..إلا أنني أعتقد أنه يعرف الرد علي تساؤله جيدا... وربما أكثر من كل من خط لها ردا هنا

... وأيضا فأن تماضر لو جات بنفسها هنا لكفت الجميع عن الرد..وأعتقد أن صاحب البوست يعرف ذلك ...

Re: بيت الفنون يحتفى بالمبدعة تماضر شيخ الدين .. صورى ... ( صور .. صور ثم

ياشباب قولوا مشاء الله

عيال المرحوم شيخ الدين جبريل ؟

عفاف مبدعة متخصصة
المقداد مبدع متخصص
تماضر مبدعة متخصصة
الصادق مبدع متخصص
الوافر برضو
رشا برضو
تبارك برضو

مبدعين غير متخصصين

ابوعبيدة
همرور
هشام
عشه
اميمة

ملاسى انت قاعد وين فى الدنيا دى




ماشاء الله مليون مرة

عينى باردة وصلاتى على النبى

اها يا ملاسى ؟ رمضان كريم

تماضر شيخ الدين تبعث عثمان تراث مسرحياً

بعد غيبة تقارب العشرين عام ، عاد تراث الى المسرح ( مخرجاً ) ، جره نص تماضر شيخ الدين ( حسنة بت محمود الشاهد الاخير ) الى عالم الاخراج المسرحي صاغراً ، فاسعدنا نحن مرتادي / ات منتدى النيلين الثقافي بصنعاء ، بعرض ( one person theater) ، ادته راوية فتح الرحمن في تجريب جرئ لما يعرف ( بمسرح المقيل ) الذي حاول التأسيس له بعض المسرحيين العراقيين المقيمين في اليمن .
لا افهم في النقد المسرحي كثيراً ولكني اقول بثقة ان اداء راويهً كان جميلاً واخراج تراث واشتغاله على الاضاءه كان بديعاًواستغلاله لآليات العمل المسرحي الأخرى من حركة وموسيقي واكسسوار وخلفية نحجت في توصيل رؤيته الأخرجية وتحويل النص المكتوب إلى نص مشاهد ، استطاع ان يحتفظ بانظار المشاهدين / ات مشدودة طيلة فترة عرضه .
خرجنا منتشين / ات واستعدنا طعم ايام عروض تخرج طلاب معهد الموسيقى والمسرح .
سيستمر عرض هذا العمل تلبية لدعوات عدد من المنتديات الثقافية بصنعاء.


تراث كان قد سودن واخرج للمسرح الجامعي :
* الفرافير ليوسف ادريس الت عرضت في عدد من الجامعات السودانية ( القاهرة الفرع ، الخرطوم ، معهد الكليات التكنولوجية ، جامعة الجزيرة ، معهد الدراسات الاضافية ... الخ ) واستمر عرضها لأكثر من عام.
* عدو المرأة ، لتوفيق لحكيم .
* كل شئ في محله ، لتوفيق الحكيم .
واخرج ( عمل في البندر ) إبان دراسته للتمثيل والاخراج بقصر الشباب والأطفال . وقبلها للمسرح المدرسي الكثير من المسرحيات التي حصد بها المداليات في دورات مدرسية مختلفة لمدرسة المؤتمر الثانوية . بالاضافة إلى اشتراكه في اعمال عدد من الاسماء المسرحية اللامعة : سعد يوسف ، عثمان جمال الدين ، موسى الامير ، حسن حماد وغيرهم .

فشكراً تماضر وشكراً راوية وشكراً تراث
ساحاول انزال بعض مشاهد ( فيديو ) من العرض إن نجحت .

http://www.khartoumtimes.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=ms...&msg=1135821009&rn=0

Quote: تبارك برضو

يا ود الصائم كمان ما تبالغ!
___
تبارك! تبارك الذي بيده لا شيء؟





___
أي يا ملس، تماضر مبدعة، وكل من إعتلى خشبة المسرح السوداني وساهم بآية من ضروب الفن المتعددة..

مع الاسف...

ردود مضحكـة ومحزنـة فى ذات الوقت، تعكس تحفزاً وترقباً وتفضـح افتراضات مسبقـة لا أساس لها من المنطق،

ذكرتنى ردود الشيوعيين حيث تساءلت هل تصريح نقد يعتبر خيانـة وطنية؟ وهو تساؤلا كان مشروعا ومتسقا مع
تصريح الرجل الذى فارق فيه الإجماع الوطنى وصار فيه يعزف موسيقى دولة محتلة.. فجاءت الردود من نوع
العينة الفوق هـذه تاركـة الســؤال وواجب الإجابة عليه أو تركه.

كونوا موضوعيين ولا تكونوا إنطباعيين، فإن الإنطباعيـة عكس العقلانية.. الإنطباع والإنفعال أكبر عيوب الفكـر.

Quote: اها القبول والمحبة المِن الله دي عايز تنق فيها !!

أبداً .. ما لم تكن مبنية على أعمال لم تشاهد إلا في خيال المتلقي.


_____
أو متواترة عن الرواة!

Quote: ومعك أيضاً في أنو في ناس زي ديوك اللواري سايرين سااااي وما عارفين الحاصل شنو...حتى لا يتحسس أحد أنا زاتي كنتا أمثل هذه الحالة عند قدوم العم بولا...والأستاذة نجاة محمد علي لهذا المنبر قبل سنوات

شكراً يا أنور على النقد الذاتي .. و أسه أسأل سامي صلاح محمد البيتفاصح دا:

ماذا شاهدت من إبداع تماضر غير سماعك لبعض الروايات المتواترة؟!


_____
و لومني إن لم يقف
كحصان الشيخ في العقبة.

ياخ أنا مش قلت ليك شاهدت
مختصرني مالك

و بعدين مركز كندي العالمي دا
لو أنت زول ما مبدع بتخشو كيف?

أسأل عادل إمام لو ما مصدقني.....

تحية للجميع،،،

اعتقد ان المبدع الوحيد فى هذا البوست ، هو الاخ ملاسى الذى استطاع بطريقته التلغرافية، ان يستفز هذا الجمع الهائل من المتداخلين ... دون ان يفصح صراحة بابداع الاستاذة تماضر من عدمة... واستطاع بطريقة ذكية وربما دون قصد ان يجعل كل هذا الجمع يتبارى فى تفنيد ابداع الاخت الفاضلة موضوع البوست ...وفعلا خطير انت يا ملاسى...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حاجة كده،،
عدم رؤية البعض لكوكب عطارد لاتعنى عدم وجوده...

Quote: هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟!

ملاسي سلامات

من زمان بسمع عن ناس بتقراء بي اضنينه لكن اليوم
شفتهم شوف العين ...



آخر ما تجتره الذاكره لتماضر معركتها الحمله الرافضه لعرائس النيل
وبعدها دخلت تابوتها بمخض ارادتها زمانا طويلا
والمبدع يكون وجوده بين جمهوره .....
هل لدى تماضر ما يشفع لها عند جمهور عرفها ذات يوم مضى وجمهور سمع عنها
كما فاطمه السمحه وود النمير وغيرها من بدائع بلادي التي تتناقلها الشفاه ...؟
وهل عودتها تحمل جدول اعمال تصالح به الشعب السوداني عن سنين الغياب ؟

تماضر مبدعه في مجالات شتى,,ولولا هجير ورمضاء البلد السياسية لكانت من المتربعات على القمة الابداعية على المستوى الاقليمي(افريقيا والعرب)
وشكرا يا ملاسي

Quote: ياخ أنا مش قلت ليك شاهدت مختصرني مالك

دعني أفرغ ممن شهد بإبداعها دون أن يره.

رمضان كريم ملاسى والزملاء المتداخلين.
إذا سمحت لى الأستاذة تماضر بإيراد ردها
من على صفحات سودان فور أول:-

Quote: اولا اعتذر عن العجالة التى اكتب بها هذه القائمة ولاننى "امرأة مشغولة" لا اجد وقتا مناسبا للكتابة اعتبر هذا وفاء بالوعد المقطوع بيننا للتدوين كنت اود ان اكتبه بتأن اكثر ولكن ..وهذا هو الذى كنت اخافه فقد عبث الزمن بنا طويلا ولم نكن ننتبه لمثل هذه "الزنقات"لذاكرتنا فقد نسيت_للأسف_ كثير من التجارب ايضا لذلك يلزمنى العود كل ما تذكرت أما التواريخ فلم اجد مناصا من تجاوزها لذات الاسباب.. وأترك للآخرين حرية المشاركة ان رأوا خيرا فيها..الهوامش التى جاءت ملازمة للتجارب تلقائية ولا دخل لها بالحنكة..فأقبلها منى وقد علمت بعد بداية الدخول فى هذا التدوين الخطر المحدق بالتجربة كلها فكان لزاما على ان اشكر لك طلبك له قبل كل شىء..فالاشياء تتسرب من بين اصابعنا كما الايام.. اول مسرحية للجمهور كانت زفاف مهيرة اخراج كمال فضل .. كنت ما زلت طالبة بالمعهد قدمتها بالمشاركة مع فرقة تماسيح الحمداب مع فنانين من منطقة "الشايقية" هما الفنان عبد الرحمن عجيب وميرغنى "..." ومجموعة من "الصفاقين" وعازفى الايقاع أثرت فى هذه المسرحية تأثيرا ما زلت اتلمسه فى علاقتى بفنون وأدب الشايقية ..فقد اصبحت عاشقة من عشاق الايقاع الشايقى ورقصاته وتصفيقه وقد ظهر هذا جليا فى فرقتى "عرايس النيل" والآن بنتى وولدى محمد ويسرى يمكن ان يقيما حفلا كاملا بالشايقى وهما يتعثران فى الكلام باللهجة السودانية ولم يريا السودان قط كانت هنالك.. شابة اسمها منى من الفنون الشعبية والممثلة المعروفة آسيا ربيع شاركتا معى فى التمثيل غنيت فيها اغنيات مهيرة من الحان الصديق العزيز الملحن يوسف حسن الصديق.. عندما عرضت هذه المسرحية للجنة وصفوة مسرحيين بمسرح الفنون الشعبية جاءنى احدهم خلف الكواليس وانا ارتجف من حرارة الصالة والتصفيق وقال لى "لقد ابكيت الناس ياتماضر بالغناء هل احسست ان الناس كانوا يبكون؟؟" ...قلت "نعم"واجهشت بالبكاء. كانت تجربة أولى عذراء وصادقة لاتنسى بعدها مثلت مسرحية المهدى يحاصر غردون ..اخراج مكى سنادة بالمشاركة مع عوض صديق ومحمد خيرى احمد.."صلاح عوض الله "زوجى السابق" محمد رضا حسين، محمد شريف على و تقاسمت فيها دور زوجة لعبد الحكيم الطاهر جندى من جنود المهدية ، ولكن دورى كان هو بمثابة وجود المرأة فى ذلك الجو الحربى المشحون بالخدعة والعنف وهى مسرحية واضح خطها الوطنى من عنوانها كنت فى بداية حياتى المسرحية ومن المرات الاوائل التى بدأت افهم الجمهور السودانى "العادى" واقصد الجمهور المتعلم ذلك التعليم المتوسط او اقل منه قليلا، رجال يكدحون طول النهار تحت الشمس او فى مكاتب الحكومة بوظائف متواضعه ونساء بشلوخ وفتيات لم يتزوجن ويقمن بقضاء اليوم فى غسل الاوانى والطبخ، او متزوجات وطلاب جامعات ليلية وطالبات، ذلك الجمهور الذى يأتى للمسرح ليروح عن عناء اليوم يبتسم ويتعلم، صرت اعرف مداخله فأحببت اللعبة ووقعت فى حبه تماما.. واظن ذلك كان سبب خلافى مع اغلب الزملاء والزميلات، فبينما رأيت ان اكرس بعض جهدى من أجل هذا الجمهور"العريض"، رأى "بعضنا" ان هذا ضياع للجهد وأننا يجب ان نكرس طاقاتنا الابداعية من أجل الصفوة والذين يفهمون حديثنا، وبالفعل كنت اعمل هنا وهناك لكن هدفى الاصلى كان الجمهور العريض ذو الكد والعرق. اسموه المسرح التجارى، كنا منغلقين فى العبارات الضيقة، لا يهم، سأواصل وهذا موضوع يمكن ان نفتحه للنقاش فى مجال آخر. من نوع هذه المسرحيات ايضا شاركت كممثلة فى مسرحية عرضت بقاعة الصداقة اسمها "زوجة واحدة لا تكفى" اكثر ما شجعنى للاشتراك بها ان الممثل صديقنا الاكبر السنى دفع الله كان هو الذى دعانى للاشتراك بها وكان يموت من الضحك من النص والنص الموازى له الذى كنا نبتدعه اثناء العرض ، مسرحية اجتماعية وخفيفة الظل تناقش قضية الزواج من اكثر من واحدة، حقيقة كان بها اجحاف كثير فى حق المرأة ولكن ما كان يمكن اكتشاف هذا الاجحاف مالم أكن قد انتقلت للولايات المتحدة الآن وعرفت قيمة الانسان الحقيقية بعيدا عن خطاب الدين والتقاليد الذين يسيطران على المفاهيم فى السودان. أخرجها "الزول الشايقى ده نفسو" و ..تقاسمت فيها البطولة مع ناهد حسن وفايزة عمسيب وسوسن دفع الله ومازال محد السنى دفع الله يصر على انها تجربة لى مع "الكوميديا" لا تنسى خاصة فى اطلاق "الافيهات" المعروف فى المسرح تقاسمت بها البطولة مع الجنس (البهناك) منهم السنى دفع الله، عبد الحكيم الطاهر وعبد الواحد عبد الله الغريبة عندما زرت السودان قبل اربعه سنوات وجئت لزيارة المسرح اياها قابلنى هذا المخرج نفسه وهو يحمل) النص وطلب منى ان امثل نفس الدور وكأننى لم اغب يوما..وكان فى نفس العجلة من أمره) طلب منى على مهدى المشاركة فى مسرحية هى وهو..وهو اكثر الادوار التى لم تعجبنى فى تاريخ التمثيل مع هذه الاجيال ..دور "ميت" ولكنى التزمت بالعرض فكنت اقوم بالعروض على سبيل الواجب ..وذلك لاننى لم التق روحيا مع هذه الشخصية تماما..ولا على المؤدين ..من ناحية فنية وكانت تلك اول مرة اصعد فيها على خشبة المسرح القومى ..بجانب الممثلة تحية زروق..لكن كان بينهم جميعا مقدارا من التفاهم والترابط..وفى نفس الوقت لم يكونوا على رغبة للتقرب منى او فتح صدورهم للتقرب منهم ...اظن الغربة جاءت من صغر تجربتى المسرحية .."وكدا" المهم لم احس بطعم ذلك الدور ولا العرض.. وتخرجت منه "براءة" او كما قال احمد الجابرى الله يرحمه. "هو وهى " البطولة كانت لتحية زروق وعلى مهدى وناس تانيين لا اذكرهم وبالطبع مكى سنادة وعوض صديق رحمه الله الدور الذى اعتد به هو بطولة مطلقة لمسرحية "سقط لقط "وهى النسخة المسودنة من مسرحية لسعد الله ونوس من اخراج مكى سنادة وعبد الحكيم الطاهر فى البطولة كان النص طويلا وشخصية الملكة شخصية محورية تدور حولها كل الشخوص الاخرى ..وكانت لدى مقدرة على الحفظ خرافية..فقد أدهش الجميع بأننى كنت جاهزه بالنص المكتوب فى ايام قليلة ..وعلى كل الاستعداد للخلق والابداع ..وكان العرض "محضورا" ودام لاسابيع كثيرة ..وكتبت عنه الصفحات الثقافية ..أعتقد اننى اديت هذا العرض بنجاح..وكان نقطة من نقاط الانطلاق..اذا وضعنا دور بيت بت المنى بت مساعد، ودور دنيا صفا دنيا انتباه فى البال قدمت على مسرح قاعة الصداقة دى .. مسرحية "بت المنى بت مساعد" تأليف الاسبانى لوركا سودنة يوسف خليل اخراج عماد الدين ابراهيم تقاسمت هذه البطولة مع فايزة عمسيب نادية احمد بابكر عشة مبارك غالية حسن رزق الله طبعا هذا الدور اسميه دور عمرى ..على المسرح مسرحية التحدى ، تأليف واخراج خطاب حسن احمد ..تقاسمت فيها البطولة مع عبد العزيز العميرى ..وهى مسرحية جامعة لمجموعة من الخريجين والخريجين مسرحية احلام الزمان تأليف هاشم صديق واخراج سعد يوسف تقاسمت فيها البطولة مع عبد العزيز العميرى مسرحية الخازوق التى اخرجها زميلنا عوض محمد على ..وقد ادخلتنى فى مشكل مباشر مع وزير الثقافة محمد عبدالله فقد امر بحذف الاعلان التلفزيونى وقال ان "ضحكة تماضر غير مناسبة" اذكر ان الناقد المسرحى يحى فضل الله قد كتب مقالا جميلا عن هذه الضحكة والحادثة مسرحية "نبتة حبيبتى" النسخة التانية تقاسمت بطولتها مع الفنان شرحبيل وقدمت لمهرجان المسرح فى العراق وهذه تجربة جميلة ويتيمة فلم تقدم المسرحية بعد المهرجان مع انها فازت باحدى جوائز المهرجان مسرحية ###### وقرية ..وهى مسرحية التخرج لعبد المنعم الجزولى غناء ابو عركى البخيت مع ان جوها كان أكايمى وطلابى لكنها تميزت عن بقية مسرحيات التخرج التى نشارك بها بأنها سودانية وناقشت بعمق قضية الفقر والكبت فى ذلك الوقت.. لذلك اذكرها هنا وتوقيتها يأتى بعد زفاف مهيرة فاغفر لى هذا الارتباك اكثر ما يميزها ان الممثل لا يستخدم الا جسده فى التعبير التمثيلى "الحوار" كان عباره عن اغنية واحده متواصلة ..بصوت ابوعركى على طريقة المسرح الاستعراضى .. مسرحية دنيا صفا دنيا انتباه وهى اقتبسها اسامة سالم من جرح وغرنوق عبد الله على ابراهيم واخرجها برؤيا ثاقبة وتلاقت فيها اجيال مسرحية متناحرة واكاديميين ونجوم وشباب من المعهد وغنى فيها مصطفى سيد احمد يوميا على الهواء.. وحقيقة الذى اكبرته فى اسامة وهو يخرج هذه المسرحية انها كانت عباره عن ورشة اخراج لنا جميعا واثبت من خلالها ان "الفروقات" والاحتلافات بين هذه الاجيال طفيفة ويمكن معالجتها "بالكلمة الطيبة" او العمل معا..كان جيلنا اكثر تدخلا فى النص واخراجه من الجيل الذى سبقنا ..لسببين فى اعتقادى ..ان الجيل السابق لم يعتاد على تدخل الممثل فى عمل المخرج "بالاضافة طبعا والاثراء" والسبب الثانى اننا كنات اقرب لاسامة من ناحية نفسية ..فهو زميلنا بالمعهد واخونا ..فى الدنيا.. لم ينس الناس لوقت طويل ذلك الحوار الذى يدور بين العافية ونفيسة المرأتان الوحيدتان وقمت بمقاسمة المشهد مع مريم محمد الطيب فى التلفزيون قدمت درج بطوطة للاطفال ..وهو عرض دمى وعرائس كنت اؤلف الفقرات والحنها تشاركنى طفلات جميلات اقوم بالتقاطهم من الحى والاسرة قدمت سهرة تلفزيونية اسمها اتنين واتنين الماحى سليمان.. مع عفاف شيخ الدين بالعود غنيت أغنية "القمارى قوقن"وبعض الشخصيات الدرامية التى قمت بتمثيلها كنماذج كما استضافتنى فى برنامج اغانى السباتة الدكتورة عفاف الصادق وكان هناك د. عاصم الخليفة غنت فيه سمية حسن ورشا وهى من ضمن سهرات متسلسلة تحت اسم اغانى البنات اشهرها سهرة عن الهدهدة كانت من انجح الحلقات اذ قمت فيها بالاداء الغناء "الدرامى" لاصوات هدهدات لامهات مختلفات ، وتناقلتها الالسن كانت السهرات من اخراج الزميلة المخرجة سهام عثمان اتمنى ان ارى هذه الحلقة ثانية قمت بتقديم حلقة مع محجوب شريف عن معلمات يتقاعدن للمعاش واستضاف فيها الفنان وردى لو تذكرون لحن فيها "دجاجى يلقط الحبا" وكانت الحلقة بمثابة تكريم للمعلمين وتلكم الحقبة من المعلمات المتقاعدات قدمها محجوب شريف لهن ولاءا وعرفانا اما اشهر اعمالى التلفزيونية فهو مسلسل وادى ام سدر الشهير..اخراج الشفيع ابراهيم الضو .. وكنت اقوم فيه بشخصية تم الريد مع مريم محمد الطيب الفرهيد ومنى الطاهر فى شخصية النديانة هنالك ايضا مسلسل العيون والرماد ومجموعة من التمثيليات التلفزيونية ذات الحلقة الواحدة شاركت بها اما فى الاذاعة فقد شاركت فى مسلسلا بطولها وحلقات اذاعية مختلفة الالوان مع صلاح الدين الفاضل ومعتصم فضل "اذكر منها حكاية من حلتنا" وكلام فى كلام مع عميرى واحمد شاويش وترحيل النبض لعزالدين هلالى ونتف كثيرة من صباح الخير يا وطنى وبرامج تعليمية متفرقة واعلانات تجارية ههههههه تجربتى المسرحية مع المسرح العالمى كثيرة لكنها تنحصر فى الاكاديمى ..فقد مثلت كل انواع المسرح الغربى من اليونان مرورا بالكلاسيكية العائدة ومسرح شكسبير وتنيسى وليامز وهاولد بنتر وبريخت والمسرح الافريقى واليابانى ثم المسرح العربى.. اخرجت حفلة على الخازوق للتخريج وقمت بتعديلها الى كلام فى الممنوع للمسرح القومى . اخرجت العديد من المسرحيات فى عملى كمدرسة مسرح لطلبتى المعلمين وقمت بخلق تجربة مسرحية كاملة على مدى عشر سنوات اثمرت عن بناء مسارح بمدارس الثورة بأم درمان وتابعت وشجعت اقامة مئات الليالى المسرحية بالمدارس وذلك ضمن عملى هذا، اثمرت عن كتابة منهج لتدريس المسرح فى المدارس المتوسطة مازال اصدقائى يتبادلونه ويهتدون بهديه حتى اليوم، فقد تزامن وضعه مع خروجى من السودان، استطعت ان اتحصل عليه عند ذهابى للسوددان مؤخرا وهو الاآن معى جاهز للتنقيح والطباعة. احب الوطن كثيرا ، عندما جئت لامريكا بدأت بتعديل المسرحيات التى احببتها الى "مونودراما" وكتبت البعض الآخر ومازلت اقوم بتقديم هذه الاعمال للجاليات السودانية كلما تيسر ذلك..وهذه قصة اخرى يجب ان اعد العدة للكتابة عنها لاحقا فى هذا البوست.."كان الله طلق" بعدها وضعت اللبنات الاولى لفرقة "عرائس النيل" واظنها قد نالت حظها من التأريخ والتدوين فى معظم اللقاءات الصحفية التى اجريت معى فلا داعى للتكرار هنا..ولكن قمنا بتدريم "من دراما" بعض الرقصات وما زلنا نبحث عن المزيد حتى يبدو عرضنا متكاملا..الغريبة ان الدراما القليلة التى ادخلناها على الرقصات قد نالت حظا وافرا من التقدير..

ربما الحديث من "خشيم سيدو" سيغنينا عن
مأزق المشاهدة, والسماع حول إبداع تماضر.
لكن ما هو الإبداع حقاً, هل هو غزارة الإنتاج,
أم هو نوعية ودرجة جودة المنتج نفسه؟؟
يعنى مثلاً هناك الكثيرين الذين يمتازون بغزارة
إنتاجهم, فهل يستحقون أن نطلق عليهم وصف المبدعين؟؟!!
شخصياً شهدت مسرحية دنيا صفا, دنيا إنتباه فى عرضها بمدينة
وادى مدنى, وكانت عملاً فريداً ضم زبدة المسرحيين والفنانين,
بل وحتى الجمهور نفسه, ولو لم تقدم تماضر إلآ هذا العمل, لكفاها
وأوفاها هذا العمل مَلَكة الصعود إلى منصة الإبداع.
شكراً حسين إلقاء الحجر فى سكون البركة, لكن لماذا لا تُفصِح صراحةً
عن رأيك, فقد قال الجميع آرائهم, أو ردهم عن تساؤلك "المغتغت".
هل تماضر مبدعة, بمقاييسك الشخصية للإبداع, أم أنها......؟؟!!!
ملحوظة:
أرجو أن تفهمنى (صاح) فى مفردة مغتغت دى.
مودتى

الحمد لله مرقت من تصنيف رعاع لانني شهدت ابداعها قبل عشرين سنة على التلفزيون وخشبة المسرح ،،
وجزء من ابداعها في بيت الفنون كانت بتفتش علي وسط السمينات ههههههه

ملاسي رمضان كريم

يا جماعة ملاسي ده ما رد على السوال في اول مداخلة واول كلمتين مع التاكيد !!!

Quote: بالتأكيد هي كذلك؛

Quote: دعني أفرغ ممن شهد بإبداعها دون أن يره.

بعد كلامك ده مابجوك ,, شركك بقى فى السهله .

Quote: فشكراً مجدداً يا ملاسي .. و دائماً تثبت لي أنك أذكى من يكتب في هذا المنبر ..

لم أفهم السؤال إلا بعد مداخلة عبد المنعم سليمان،
أعذرني ياعصام دهب أصله السؤال كان ذكي شديد.

Quote: هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟

قيل : عندما تسأل أسئلة غبية تحصل على إجابات غبية

بالنسبة لشخص يتذوق الإبداع فإنها كذلكـ أما لمن هم على شاكلتكـ .. لا أعتقد ؟؟




كان السؤال سيكون معقولاً بعض الشئ إن كان : هل تباركـ شيخ الدين مبدع ؟؟

قيل قديماً:
إذا أشار أحدهم باصبعه إلى القمر فإن الغبي هو الذي ينظر إلى إصبعه و لا ينظر إلى القمر

Quote: ياخ أنا مش قلت ليك شاهدت مختصرني مالك

كوستاوي و الله زعلتني

أنا راجل بحترمك ألقاك منتظر شهادة من (العارف بالله) حسين ملاسي؟
كدي خلي حسين ملاسي يفرغ مننا أول بعد داك يجيك

Quote: نحن الذين شهدنا بإبداعها دون أن نراه

(العارف بالله) حسين ملاسي بيحكم علي كدا ساي ضرب لازب لمجرد تخمينه لعمري أو لشيئ في نفسه و يصفني بحمار الشيخ في تصرفه البايخ للمثل الشهير:

Quote: و أسه أسأل سامي صلاح محمد البيتفاصح دا: ماذا شاهدت من إبداع تماضر غير سماعك لبعض الروايات المتواترة؟! _____ و لومني إن لم يقف كحصان الشيخ في العقبة.

و حضرتو منتظر هسة و البراءة تملأ عينيه إنو أجي أكب ليهو الـ(CV) بتاعتي هنا (و معرفتي و اطلاعي على الفن و الإبداع الموؤودة في ظل البدو) هنا عشان يضمني لكوكبة العارفين
يا ملاسي تأمل في إبداع تماضر و دعك من النظر إلى الأصابع
و أعلم

يتبع*:
و اعلم أن استشهادك و تقويك بمقولة أنور دفع الله إنما يمرغ سمعة أنور في الوحل عندما يقوم بالشتيمة و السباب على نحو:

Quote: في ناس زي ديوك اللواري سايرين سااااي وما عارفين الحاصل شنو...حتى لا يتحسس أحد

أنور أرجو أن تعيد قراءة ما تحته خط مرة أخرى قبل أن تطلب من أحد أن لا يتحسس و يمكنك تبديلها
لا يمكنك أن تشتم أحداً هكذا شتيمة ثم تنتظر أن يقرأ بقية مداخلتك بموضوعية
يمكنك أن تلغيها تماماً دون أن يختل المعنى
و لكنك لو أصررت على العبارة دون تعديل فمن حق أي شخص أن يصفك بأنك طيرة و مباري السيرة(سيرة ملاسي طبعاً) و لا يكون من حقك أن تتحسس




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سقطت من المداخلة السابقة

العروسة تماضر ويينها؟! ما تجيء ترد على سحس دا!

تماضر فنانهٌ مسرحية.

وفن المسرح ضربٌ من ضروب لابداع

تماضر التى أعرفها ممثلة قديرة

تتمتع بجهاز رصد حساس ،

ومعايشة للشخصية واندماج ..فى هذا

الجانب يمكننى القول

وحسب معرفتى لحساسية التمثيل

لدى تماضر بها شيئ من الخيال الفنى و

العبقرية.بالطبع شخصية تماضر تمتاز بالقلق الابداعى



شكرا
أبو القاسم قور
ناقد مسرحى وكوز كبير

Quote: إذا سمحت لى الأستاذة تماضر بإيراد ردها من على صفحات سودان فور أول:-

بامكان علي مهدي أن يكتب عن نفسه أضعاف هذه السيرة الذاتية؛ فهل يعني ذلك أنه مبدع؟!!

Quote: بامكان علي مهدي أن يكتب عن نفسه أضعاف هذه السيرة الذاتية؛ فهل يعني ذلك أنه مبدع؟!!

ايوه

وعرس الزين يشهد

لماذا لا تقرأ بقية المداخلة يا ملاسى؟؟!!
وها على مهدى بات غير مبدعاً أيضاً!!!!
ما هو الإبداع يا حسين؟؟!!
قل لنا أنت ما الذى تعنيه مفردة الإبداع عندك ثم دعنا نتحاور

أولاً اشكر الأستاذ حسين ملاّسى (ودى ما أول مرّة) على فضح النزعة القطيعية عندنا ... فليس من رأى كمن سمع (بما إنى مبدع متخصص مرئيات) لى تعليق على التسلسل الذى سردته الأستاذة تماضر شيخ الدين ... فقد كنت أعتقد أنها بدأت فى المسرح المدرسى تحت إشراف المرحوم الوالد شيخ الدين جبريل! ... لا استطيع تأكيد هذه المعلومة ... فأنا لم أكن مولوداً وأعمال الوالد فى المسرح المدرسى غير موثقة بشكل جيّد ... ولكنّى أعتقد أنها بدأت من "عنتر وعبلة" من إخراج الأستاذ شيخ الدين جبريل للمسرح المدرسى بالأبيّض أو النهود على ما اعتقد ...

Quote: كان السؤال سيكون معقولاً بعض الشئ إن كان : هل تباركـ شيخ الدين مبدع ؟؟

بعد أن أخرجت الأستاذة تماضر شيخ الدين "حفلة على الخازوق" كعمل تخرّج وأعادت صياغتها فى مسرحية "كلام فى الممنوع" للمسرح القومى ... قام المبدع المتخصص - ولامؤاخذة - تبارك شيخ الدين بتصميم أزياء المسرحية ... وتصميم وتنفيذ الديكور بتنسيق مع الإضاءة ... (جزء من الديكور كان Back-lit لأسباب درامية خاصة بالنص، وجزء آخر كان Back-lit لأسباب جمالية تتعلق بكلية العمل المسرحى).

وللمبدع المتخصص تبارك شيخ الدين طبلية كاندوم بسعد قشرة ...

(رغم أنها شقيقتى ولكنّى فى هذا البوست أصرّ على نعتها بالأستاذة عرفاناً بما قدّمت من إبداع كان من حسن مقاديرنا أن نشهده)







... المهم ....

Quote: أبداً .. ما لم تكن مبنية على أعمال لم تشاهد إلا في خيال المتلقي. _____ أو متواترة عن الرواة!

التواتر دا بالذات بدخلك في حتات ضيقة يا ملاسي

هذا، ولا يخلو سؤال الطيب صالح نفسه، رغم تذرعه بسخرية الترابلة، من خفةٍ ماحقة.

ولمثل هذا ونحوه قلنا إن إنقلاب الإسلاميين كان قد بث في المجال الثقافيّ أثرياء حرب معنويين.
فالإسلاميون الذين أثروا، بطشاً وتنكيلاً، من فاقات شعوب السودان كانوا قد أستباحوا، من جهة أخرى، فضاء مثقفيّ ومبدعيّ هذا البلد ليطلقوا فيه أشباحاً (كانت كهوفها أوطانها فصارت أوطاننا كهوفها) فهامت تقرع طبولها بخيلاء من لا ذاكرة له.
أما هؤلاء الذين تذوقوا أداء تماضر تمثيلاً وإخراجاً، (وقد كان ذلك، بالمناسبة، في سودان لم نزل نحلم بإستعادته)، فليس لديهم، من بين أسئلتهم الكثيرة، سؤالاً واحداً يتصل بمبدعية هذه السيدة الشامخة.
حين إتصلت بي لتودعني قبيل سفرها إلى السودان أنشدت عليّ بعض ما كتبت في محبتها له. أوصيتها بأن تستمتع بوقتها القصير في السودان إلى آخره، وكنت أخفي عنها ظني بأنها ستبكي فيه أكثر مما ستضحك.
أعلم أن ليس بمقدور أحد أن يزايد على محبة تماضر لوطنها أو على صمامة موهبتها في التعبير عن هذه المحبة أو على قدرتها (في الحد الأدنى) على بذل هذه المحبة دمعاً جريحاً طالما ظلت هذه النخبة المهترئة عاجزة عن "استنقاذ" تلك العتبات القليلة ما بين خشبة المسرح وجسدها القوميّ.

وما تماضر إلا مشجاً من وطن تناهشته الذئاب.

نعمان

الاستاذ ملاسى
تحية واحترام
لقد فهمت سؤالك فى اطاره النقدى
فالسؤال وبعيدا عن الظنون هو من صميم النقد ...
يؤرخ المسرحيون للمسرح بداية ب (تيسبيس) نحو 500 ق.م
فى معجم أكسفورد يعرف المسرح ( بفن تيسبيسThispian Art) لكن لا زال بعض النقاد يشكون فى
ابداعية تيسبيس وهذه قصة طويلة ...وفى مسرحية الضفادع للكاتب اليونانى الكوميدى أرستوفانيس
تتم محاكمة كل من يوريبدوس وأسخيلوس فى عالم الموت ، ويشكك كل منهما فى ابداع الثانى فى
أول مناظرة نقدية . وفى النقد المسرحى ، يعتبر الناقد جون درايدن - أحد نقاد الكلاسيكية العائدة-أسوأ ناقد لمعرفة أفضل نقد لأنه طعن فى مقدرة شكسبير الابداعيةفى كتابة المسرحية ونافح عن رأيه فى نقده لمسرحية عطيل ، حيث يزعم ان شكسبير لم يتمكن من بناء شخصية( ياجو) النفسية والذهنية ...حيث يفترض أنه ليس منطقيا أن يكون جندى بهذا الدهاء المكر والذكاء ..
لكل ذلك من حقك أن تسأل سؤالك ان كانت النفوس متطايبة...
بالفعل الفنانه المبدعة لم تجد حظها من الدراسات النقدية..فهى فنانةمبدعة ومثيرة للجدل

كتب الأخ العزيز حسين ملاسي...

Quote: شكراً يا أنور على النقد الذاتي .. و أسه أسأل سامي صلاح محمد البيتفاصح دا: ماذا شاهدت من إبداع تماضر غير سماعك لبعض الروايات المتواترة؟! _____ و لومني إن لم يقف كحصان الشيخ في العقبة.

والله شلتا كلام ملاسي وجاي أسأل الأخ العزيز سامي صلاح محمد (Period) السؤال ده:
ماذا شاهدت من إبداع تماضر غير سماعك لبعض الروايات المتواترة؟!

لقيتو عمل ضربة إستباقية

Quote: يتبع*: و اعلم أن استشهادك و تقويك بمقولة أنور دفع الله إنما يمرغ سمعة أنور في الوحل عندما يقوم بالشتيمة و السباب على نحو: Quote: في ناس زي ديوك اللواري سايرين سااااي وما عارفين الحاصل شنو...حتى لا يتحسس أحد أنور أرجو أن تعيد قراءة ما تحته خط مرة أخرى قبل أن تطلب من أحد أن لا يتحسس و يمكنك تبديلها لا يمكنك أن تشتم أحداً هكذا شتيمة ثم تنتظر أن يقرأ بقية مداخلتك بموضوعية يمكنك أن تلغيها تماماً دون أن يختل المعنى و لكنك لو أصررت على العبارة دون تعديل فمن حق أي شخص أن يصفك بأنك طيرة و مباري السيرة(سيرة ملاسي طبعاً) و لا يكون من حقك أن تتحسس ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سقطت من المداخلة السابقة

أخي العزيز سامي صلاح محمد...ياخي أعتذر ليك عن الوصف الما بيشبهك وما تاخذ في خاطرك مني، ما عشان سمعتي والوحل...
لكن عشان خوتنا البوردية دي...

من جانب آخر...أخاف أنو الإمام الصادق المهدي، رئيس الوزراء الشرعي ، رئيس حزب الأمة القومي، إمام الأنصار، والمثقف من طراز فريد،
برضو سمعتو حا يلحقا الوحل لمقاله الماجد عن الديوك السودانية! ومنه نستفيد!

أها ده كمان د.كامل إدريس حسن...الزول القانوني العلم، مؤسس مشارك في المحكمة الجنائية الدولية ، مؤسس الوايبو (الملكية الفكرية)، و...و...و...
مرشح رئاسة الجمهورية في الإنتخابات الفاتت، يكتب
الجامع المسبوك بين الساسة والديوك...

ملاحظة: ديك البطانة الوارد في مقال د.كامل هو نفسه ديك اللواري الذي قصدته في مداخلاتي أوعلوه...بس
نحن عشان ناس بورسودان وبنشوف اللواري جاية من توكر وكدة!

أنا ضحكتي أخدتها تب عقب مداخلة ملاسي، ولذلك أطلب الصفح يا سامي يا أخوي...
ملاسي ده ما بنقدر وبيلبد ليك ولو بعد حين!
_________
أشرف مصطفى السلام ورمضان كريم...نجدد المطالبة بعرض أعمال الأستاذة تماضر شيخ الدين عبر هذا البوست...في مداخلة فوق غيّاظة
النوع البتخليك تقعد تكرر: أني صائم، أني صائم...يعني زول يخت ليك رابط...تمشي ورا الرابط تلقاهو ما شغّال!

من المؤسف حقاً أنو البوست ده رجّع ليهو كلام قديييييييييييم بتاع موقع الإنترنت بتاع تماضر.... أسع لو سمعتي كلامي زماااااااااان يا تماضر ما
كان أحسن ليك؟
حرام عليكم يا ناس، لمتين قاعدين أمفكو بدون مواقع على الإنترنت؟! غير مقبول بالمرة والله...

تبارك..دايرين معلومات وصور وفيديو وحاجات زي دي...سيبك من سنة كم ما متذكر...وشنو ما عارف...ما عشانك، عشان الشعب والشريعة!

Quote: وها على مهدى بات غير مبدعاً أيضاً!!!! ما هو الإبداع يا حسين؟؟!!

إن كان الإبداع يعني الاحتفاظ برئاسة اتحاد الدراميين كم و عشرين سنة فهو قطعاً مبدع.

يا حسين يا أخوى ما تطرق أحد لما تبوأه, أو إحتله على مهدى من مناصب أو مراكز,
لكن لا يمكن أن تبخس الرجل حقه فى صفة أنت نفسك لا تعرف أبعادها, ولا مراميها.
قلت لك من قبل, قل لنا ما هو معيارك للإبداع حتى لا نرمى بنبالنا فى دهمة المصطلح
الذى يحتاج للضبط والإتفاق عليه اولاً.
بعدين يا سيدى ما هذا الإبتسار المخل, والذى يقول أول ما يقول انك تحرث فى بحر
لم تخبر مياهه ولا تياراته, لأن الفنون والآداب لا تقاس بهكذا شكل, أن فلان مبدع, وعلآن
غير مبدع, يعنى بالعربى الفصيح يا ملآسى ليس المجال هنا مجال أن تقول وبمنتهى اليقين
أن فلان هذا فنان, وغيره ما فنان, ورينا إنت يتقيس بى شنو, وعلى شنو غير آراءك التى
تشابه رمى العميان للسهام, إما صابت, وإما خابت, وهى عندك خائبة فيما أظن فى ما ذهبت
إليه هنا, و فى هذا الأمر تحديداً. بعد شوية حتقول لى مكى سنادة ما مبدع, وتحية زروق ما مبدعة,
ومصطفى سيد احمد كان مجرد ظاهرة!!!!
أرجوك ارجوك يا حسين, قول لينا فهمك للإبداع شنو, وتعال بعد داك نتحاور عشان تقنع
كل الناس المرت بى هنا وإختلفت معاك فى وجهة نظرك. بس نتفق على ابعاد المفردة أولاً.
عشان ما نظلمك لو كان عندك رؤية, أو رؤيا ياخ.

إحتراماتى

Quote: هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟!

هاه * ..كما يقول الخليجيون ..


ـــــــــــــــــــــــــــ

*قالها مقلباً أصابع يده اليمنى مع قلبنة للشلوفة السفلى..

عزيزي حسين

تحايا و رمضان كريم

أظن أن سؤالك : هل تماضر شيخ الدين مبدعة ؟ هو سؤال تقريري و ليس إستفهامي
لأن الإجابات أعلاه هو كإستفتاء إندرج تحت سؤالك.

هو سؤال يشبه تماما كسؤالنا البلدي المتعارف و المتداول :
الجنا دة ما نصيح ؟
رغم أننا نعرف أنه نصيح من ضهر نصاح من سلالة نصاح .. و لكن السؤال يأتي في سياق الإجابة الصامتة لأن الكل يعرف نصاحة المسئول عنه.

أو هو سؤال به لمحة من تأكيد المدح بما يشبه الذم.

مبدعة هي هذه الخنساء .. إبداع متعدد

لقطات من الدراما السودانية في خمسينات القرن الماضي...




دي حاجة موثقة من الخمسينات...أكيد يا تبارك ما كنت حاضر الزمن داك>>LOLz

..
.

Quote: فشكراً مجدداً يا ملاسي .. و دائماً تثبت لي أنك أذكى من يكتب في هذا المنبر ..

-----------

الم اخبركـ بانه آن الآوان لك لتعتزل هذا المنبر
فما تكتبه لا يفهمه الاغلبية ..

مرحباً د. قور.
قلت:

Quote: فى معجم أكسفورد يعرف المسرح ( بفن تيسبيسThispian Art) لكن لا زال بعض النقاد يشكون فى ابداعية تيسبيس وهذه قصة طويلة ...وفى مسرحية الضفادع للكاتب اليونانى الكوميدى أرستوفانيس تتم محاكمة كل من يوريبدوس وأسخيلوس فى عالم الموت ، ويشكك كل منهما فى ابداع الثانى فى أول مناظرة نقدية . وفى النقد المسرحى ، يعتبر الناقد جون درايدن - أحد نقاد الكلاسيكية العائدة-أسوأ ناقد لمعرفة أفضل نقد لأنه طعن فى مقدرة شكسبير الابداعيةفى كتابة المسرحية ونافح عن رأيه فى نقده لمسرحية عطيل ، حيث يزعم ان شكسبير لم يتمكن من بناء شخصية( ياجو) النفسية والذهنية ...حيث يفترض أنه ليس منطقيا أن يكون جندى بهذا الدهاء المكر والذكاء ..

كلامك جميل يا دكتور, لكن هؤلاء نقّاد, أى أن من تحتهم أرض صلبة من أسس علم, مناهج ومدارس النقد.
وهنا قلنا لملآسى أن يرينا على أى المعايير يبنى تصنيفه عن المبدعين وغير المبدعين, فما جاد علينا بشئ سوى
المزيد من (الاراء) التى لم, ولن ينجح فى زحزحتها عن خانة الاراء.
لا علاقة بين ما أوردته يا دكتور, وما يحاول ملاسى أن يطرحه لنا هنا, فشتان ما بين الناقد, والمتناقد.

إحتراماتى يا دكتور

والله ياجماعة انتو ما قصرتو

لكن كان سألتونى انا شخصيا

بشوف انو انا مرات زاتى بستغرب فينى

مرات بجى البيت تعبانة من الشفل وبكون ما عندنا أكل جاهز ولا حاجات يغملوها اكل
بدخل المطبخ ده بعمل سماحة حاجات ومن مافى لمن اتكيف زاتو

لمن امشى بلد واقدم عمل مسرحى وبغد انتهى واجى اتونس مع الناس ساى بيكونوا فى شفع كده ببارونى

ولمن ارجع السودان بجونى ناس فى البيت يضحكوا كده لمن دموعهم تنقط يكون قلت ليهم حاجة زمااان كده مضحكاهم لى حسة

يتخيل لى فى حاجة

والله اعلم
أتقول غلى مبدعة

و يستغربون – رغم ذلك – عن كيف يتم حشد المسيرات المليونية!



_____
بل و كيف تم الحشد لحرب الجنوب!!

Quote: و يستغربون – رغم ذلك – عن كيف يتم حشد المسيرات المليونية! _____ بل و كيف تم الحشد لحرب الجنوب!!

قلل من الويكة شوية يا ملآسى, صرت زلقاً لا تُمسك.

Quote: قلل من الويكة شوية يا ملآسى, صرت زلقاً لا تُمسك.

محمد علي شمس الدين أو أياً كان أسمك .. قليل من الأدب لن يضيرك.

Quote: محمد علي شمس الدين أو أياً كان أسمك .. قليل من الأدب لن يضيرك.

إسمى عبد الله شمس الدين مصطفى يا هداك الله,
ولا أعتقد أن فيما قلت أى تجاوز أو قلة أدب يا سيدى,
لأن هذا ليس من شيمى, فقد ربانا أهلنا جيداً وعلمونا
الإحترام.
ما عنيته لا يخفى عليك, وإلآ يكون إتهامك لى هنا كإطلاقك الآراء
كيف شئت, ما عنيته أن تثبت فى ما إبتدرته هنا, وتدع أمر الحشد وخلافه
لما يليق به من مقام آخر , فالمقال هنا حول إبداع تماضر من غيره.
عموماً لك العتبى إن كان فهمك قد ظلمك فى هذه النقطة.
وما عنيت ما ظننت.
سامحك الله.

لأول مرة اراك تفقد أعصابك.
إحتراماتى

Quote: لأول مرة اراك تفقد أعصابك.

أنت ما حاضر نسرين سوركتي ولا شنو؟

أعتقد في إختلاف المعايير

المسرح وخواصه أكبر من أن ينظر إليها من جهة معينة..

وأعتقد أن الفنان المسرحي أول ما يعتلي عتبة المسرح ينطبق عليه قياس الإبداع..

أما مسيرة النجاح التالية فهي إضافات...

شاركت في المدرسة الابتدائية في تمثيل مسرحية علي عبد اللطيف

ومجرد أن المسرحية كانت في حفلة تغنى فيها الفنان عبد العزيز محمد داؤود والفنان حسن خليفة العطبراوي والفنانة منى الخير .. (والبعيو الكضاب )كان بالنسبة لي إحساس تاريخي... بعدها شاركت كذلك في المدرسة في مسرحية موسى ود جلي ويوسف سنينات ... ومن على المسرح كنت أشعر أن المشاهدين يمتدون مدى الأفق وأن الأفق خارج الحدود...

أول مرة شاهدت تماضر أعتقد أنني كنت المشاهد خلسة لأنها كانت بروفة لفرقتها في مسرح خلفي في مجلس الصداقة والتضامن والسلم في ذلك الوقت في شارع الجامعة... عرفت أنها تماضر ... وقفت حتى غادروا هي وفرقتها... مستغرب ... ( فيها ... فيني )

المسرح الوطني في أمدرمان ( كما كان يسمى ) وكنا بنمشي راجلين ..( كداري ).. ونرجع كذلك .. لأسباب تتعلق بفقر فأر المسيد ( أو كما ذكر أحد الأصدقاء )...

أما كلام أخونا عاطف في النادي العربي برضو كنت واقف ... ومستغرب ( فيها .. فيني ) المهم الإبداع خلينا ورانا من تلات تلاتات سنوات...

الردود دي كلها استفتاء توضح إنو فعلا تماضر مبدعةوالله لا
............
يا أخوانا كان نشرت في الصالون هناقبل سنوات قصيدة مموسقة وملحنة من أدائي وكلماتي ولحني وعزفي
القصيدة بعنوان( تماضر يا مبدعة) أصلو بكري ده بيضيع جنس حاجات...
لو مسجلة عند زول بالله ينزلا ليكم هنا..
صديق منصوري

نعم مبدعة بلا ادنى شك ، وابداعيتها ليست محل تساؤل ....

...
.
لقد جانبكـ الصواب فى ردكـ على عبدالله .. _ حسبما أظن _

------------

البعقرية تقود _ احيانا_ للتهور ..

محظوظ يا سحس...أردت لها أن تكون في قمة الصفحة الثانية

في العام 2004...أي لمن كان المنبر ده عمرو سنتين فقط لا غير...كتب الحبيب مظفر حيدر متهكماً...

Quote: ذكرت كلمة "السوداني" مقترنة بكلمة "مبدع" "إبداع" أو "ابداع" في المنبر الحر 1210 مرة ... وفي Google Groups ذكرت كلمة "creative" مقترنة مع "Leonardo Da Vinci" 1040 مرة .. ونفس الكلمة مقترنة مع "Marlon Brando" 789 مرة .. ونفس الكلمة مع "Garcia Marquez" 228 مرة .. بهذا يتفوق إبداعنا "السوداني" على إبداعات مارلون براندو وليوناردو دافينشي وجابرييل جارثيا ماركيز مجتمعين .. ولا تعليق .. الإبداع السوداني يكسب ... إحصائية

طبعاً قبل فترة كتب أحد الأخوة معبراً عن فرحته الغامرة بشخص أخونا بكري أبوبكر...بأنو سيذكر التاريخ بيل قيتس، قوقل، وبكري أبوبكر..
أو شئ من هذا القبيل...

تخميني هو أننا بنبالغ شوية في التعبير عن عواطفنا أو ما عندنا من الذخيرة اللغوية ما يكفي لوصف الكائن كما هو بدون رتوش، تهوين أو تهويل!
ولا أعرف إذا كانت في دراسات سلوكية توضح الكلام ده أتعملت ولا لأ...لكن محتاجين ليها شديد...

أسع كيف أقدر أفسّر...أنا التقني بتاع الكمبيوتر ده...أنو أخونا تبارك شيخ الدين مثلاً زول بتاع فيجوال...وكل الشايفنو ليهو هنا عبارة عن نصوص
ورص كلام....أي نعم بنحب نقرا الكلام...لكن دايرين نشوف الفيجوال ده... عشان يدخل في الإحصائية الجديدة...من 2004 إلى 2010.
Visualize Your Idea!

صرفتا كلمة مبدع للأخ الحبيب حمّور زيادة قبل فترة...ومازلت على رأيي...وتماضر دي بحبها عدييييييييييل كدة...لكن نفسي أشوف
إنتاجها الإبداعي...ما تحرمينا يا أم سارية...

Quote: أنت ما حاضر نسرين سوركتي ولا شنو؟

هو إبداع نصاح!؟

أنور دفع الله سلامات
تسلم يا أخوي على خاطرك الطيب كما عودتني
قبل أن أغالط و أجادل حول ما كان كلامك مسيئاً أم لا أحب أن ألفت إنتباهك غلى أن اللينك السابق هو للدكتور كامل إبراهيم حسن أستاذ الزراعة بجامعة الخرطوم و الكاتب الساخر المعروف و ليس للدكتور كامل إدريس حسن كما ذهبت في مداخلتك أعلاه
ثانياً أنا لم أطالبك باعتذار لي شخصياً لو أعدت القراءة مرة أخرى و لا أدخل في زمرة السماعين كما ذهب إلى ذلك العارف بالله حسين ملاسي و راجع ردي أعلاه مباشرة أما إذا أصررت على السؤال

Quote: ماذا شاهدت من إبداع تماضر غير سماعك لبعض الروايات المتواترة؟!

فلا مانع لدي من الإجابة بصدر رحب
و أحب أن أقول لك مرة أخر إذا كنت تجد أن قولك:

Quote: في ناس زي ديوك اللواري

فلا أرجو أن تغضب عندما يقول لك أحدهم:

Quote: طيرة و مباري السيرة

دون الإلتفات إلى ضرب الأمثال بالسيد الصادق المهدي أو غيره

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أنور ياخي معقولة ياخ؟

Quote: ملاسي ده ما بنقدر وبيلبد ليك ولو بعد حين!

ابداً يا سامي...مافي زعل من جانبي والله ...ازعل من شنو؟ أزعل فوق شنو؟
وكل الناس أهل...
ثم
عليك الله اهتم لي باجابة السؤال ده معاك وكده...

Quote: ماذا شاهدت من إبداع تماضر غير سماعك لبعض الروايات المتواترة؟!

جدا يا أنور
أنا ولدت لأب (رحمه الله) كان متغرباً خارج السودان، كان يحفظ و ينسخ مئات من شرائط الفيديو و الكاسيت في كافة مجالات الأدب السودان و كانت لديه مكتبة بها أكثر من خمسمائة كتاب
عرفت البلابل و الفاضل سعيد و العميري و الكابلي و محمد الأمين و تحية زروق و مكي سنادة و عووووووك عبر هذه المكتبة الجميلة
هل تعلم يا أنور أنني قرأت كل كتب الطيب صالح قبل أن أكمل عامي الثاني عشر
هذا دون التطرق إلى أي مصادر أخرى للتعرف على إبداع تماضر منها هذا المنبر و هذا الفضاء
و لو احتجت لما يعضد شهادتي يا أنور ما فيش مشكلة برضو
عرفت ليه قلت ليك العارف بالله
أقول قولي هذا و أنا أترقب سائلاً كما قال بشرى الفاضل:
هل خليل فرح مبدع؟
هل الفاضل سعيد مبدع؟
هل عبد العزيز العميري مبدع؟
هل تحية زروق مبدعة؟
هل التيجاني يوسف بشير مبدع؟


أقول قولي هذا و أنا أنظر إلى الإصبع متجاهلا وجود القمر

أشكرك يا سامي على الإجابة...
طيب هل نطمع في أن ترفع لينا أي حاجة من الحاجات العندكم دي...حتى لو كانت لغير تماضر...
توثيق ونشر يا أهلنا ...عندنا فرص ذهبية الآن ....مافي شكوى من الباندويدث والخ...

الله يرحم الوالد ويسكنه فسيح جناته ببركة هذا الشهر الفضيل

مبالغة مبالغة مبالغة يا أنور
أو كما قال محسن خالد
و لو لم ينقل لنا الإسفير مقولةغير هذه عن محسن خالد لشهدت لنا بإبداعه و تميزه و لو تسائل أتباع الأصابع

ياخي و الله أنا ذاتي مبالغة، و حقو أسحب لقب العارف بالله من حسين ملاسي و أضيفو لي نفسي لأصبح العارف بالله سامي صلاح
فأنا جائتني لحظة انتشاء حقيقية و ابتسامة عريضة عندما قرأت طلبك اللطيف

Quote: طيب هل نطمع في أن ترفع لينا أي حاجة من الحاجات العندكم دي...

كان.. كان.. كان و يا ماكان يا أنور، كلمة كان هذه واضحة و بارز يا أنور في مداخلتي أعلاه

Quote: كان يحفظ و ينسخ مئات من شرائط الفيديو و الكاسيت في كافة مجالات الأدب السودان و كانت لديه مكتبة بها أكثر من خمسمائة كتاب

و لكني لا أستبعد أن تكون فاتت عليك كما فات عليك من قبل الإسم الأوسط لدكتور كامل إبراهيم حسن فقرأته كامل إدريس حسن، التي كانت تحفة مداخلتك أعلاه و نبهتك إلى هذا و لكنك فوت هذا التنبيه كدا ساي دون أي توضيح منك مع أنك دبجته بالألقاب الفخيمة من شاكلة:

Quote: الزول القانوني العلم، مؤسس مشارك في المحكمة الجنائية الدولية ، مؤسس الوايبو (الملكية الفكرية)، و...و...و... مرشح رئاسة الجمهورية في الإنتخابات الفاتت

لتعضيد مقولاتك أعلاه حول صحة ان تقول لفلان ديك دون أن يتحسس
مبالغة و تحفة كمان يا أنور لتسألني أنت بالذات هذا السؤال و تستنجد بأهلنا:

Quote: توثيق ونشر يا أهلنا ...عندنا فرص ذهبية الآن ....مافي شكوى من الباندويدث والخ...

راجع عبارتي أعلاه عندما قلت لك بوضوح:

Quote: و لو احتجت لما يعضد شهادتي يا أنور ما فيش مشكلة برضو

و لكن لا بأس بكل هذا و هذا
يا أنور يا صديقي الاسفيري و أنت تختبر شهاداتي و صحتها
هل قرأت ما قلته أنا أعلاه أن هذا المنبر كان واحداً من مصادر التعرف على إبداع تماضر
رايك شنو في اللينك دا يا أنور:
مكتبة الممثلة تماضر شيخ الدين جبريل
أقول قولي هذا و أنا لا أستبعد أن تضع لي امتحاناً تحريرياً حول محتويات المكتبة و سيرة تماضر شيخ الدين جبريل و أنت تواصل امتحانك بصحة ما أقوله أعلاه
يا ناس بريدا، و البريد تماضر أنا يا ناس بريدو
أترنم بالمقطع أعلاه و أنا أضع مظلة فوق رأسي لأستمتع بجمال الاصبع، حتى لا أفسد المشهد برؤية القمر


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشكرك يا أنور على دعواتك الصادقة بحق الوالد

عزيزي سامي...
فعلاً انا خلطتا بين دكتور كامل ادريس وكامل أمين...يظل المقصد هو نفسه....
ارجو ان تفهم مقصدي عبر هذا البوست
مجهود توثيقي جبّار يقوم به سمباتيكو بمفرده على اليوتيوب، له التحية والتقدير
لا امتحان ولا يحزنون...لا كبير امام الحقيقة يا عزيزي.. ستجد مشاركات لي في مكتبة تماضر...التي لا تحوي
المسرحيات والاشياء التي ارجو ان نراها هنا...
لا شئ شخصي!
خالص الشكر

Quote: “If you do not index it, it does not exist. It is out there but you cannot find it, so it might as well not be there.”—Barbara Quint, ASI San Diego Conference, 1994

كوستاوي

يبدو أن انتظارك سوف يطول

مرحباً عزيزى تبلدينا.

Quote: لقد جانبكـ الصواب فى ردكـ على عبدالله .. _ حسبما أظن _

أشكر لك نصرة الحق هذه.
حسين رجل مؤدب, وهو ذو لبابة لا يُخطئها أحد, وما رأيته منفعلاً قط,
خصوصاً حين لا يكون هناك ما يستوجب هذا الإنفعال المبالغ فيه Exaggerating
أو Overreacting Response. عموماً لا زلت على تساؤلى وسؤالى له عن
معاييره للإبداع, حتى لا يُلقى القول على عواهنه دون ضبط, ولا تمحيص, فالساحة
التى ولجها أخونا حسين هنا لها مستويان, مستوى الإنطباعية, وهذا ما لا يساءل فيه أو
حوله المرء, أما المستوى الآخر فهو العلمية, ومن مجرد إسمه يُفهم أنه يخضع بالضرورة
لأسس , عناصر ومقومات وخلافه من أدوات, أى أنه مستوٍفٍ للشروط العلمية, وهذا ما اطالب
حسين بالكشف عنه لنا, أما إن كان من رواد الإنطباعية, فليس هناك ما يقال, لا منى ولا منه, ويبقى
إحترامنا لرأيه أيضاً, فقط من بعد أن يعترف لنا بأنه مجرد رأى, لا قول العارف والضليع فى هذا الشأن,
حول إبداع الكثيرين من عدمه.

دمت يا تبلدينا, وشكراً مرة أخرى

بعدين فى ناس كدا يقولوا ليك ...

"والله فلان دا زول رايع" (وأحيانا يكتبوها صاح ويقولوا "رائع")

ياها راع يروع روعاً فهو رائع
وأراع يريع ارتياعاً فهو مرتاع
ولا كلمة تانية ...



(عشان انا الليلة دى والله مانى مقوقل لسان الأعراب ... العندو اقتباس اليجيبو)






... المهم ....

أين انت أستاذ حسين ملاسى,
هناك أسئلة تستحق الإجابة عليها,
حتى "نضبح" هذا الأمر "قِبِلى",
ونفرغ نهائياً من معرفة معيار الإبداع
عندك, وعند أصحاب مدارس النقد
المتخصصة, وحتى نميز بين المبدعين
ومدّعى الإبداع, صاحبى الكيس المليان,
أو حاملى الطبول الجوفاء ذات الهزيم العالى.
أرجو عودتك بما فيه فائدة لى, وللزملاء والقراء.
منتظرنك.

إحتراماتى

في انتظار حسين ملاسي

هل سيطول انتظار كوستاوي؟

هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟!


والله انــا غايتــو ما عارف هل هى مبدعة ولا ما مبدعــة ..

يا أخوانا فيكم زول شاف ملاسي حايم في حتة ما
اليوريهو انو عندو بوست فاتحو ليهو تلاتة أيام ما جاء معتب عليهو



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نصحني أحد الإخوة أعلاه بأن:

Quote: نصيحة بان تنتظر حتى يرسى بنا ملاسى الى بر نستبين منه من اين والى اين يبحر

و لكن يبدو بأن السيد ملاسي أبحر فعلاً في هدوء تاركاً البوست بما حمل

طيب. فلناتى بشئ من ابداع الاستاذة تماضر شيخ الدين

ما دام صاحب البوست اكتفى بالحديث المغتضب

عن واحدة من اروع فنانات بلادى

هذا هو الرايط الاول:

http://www.youtube.com/watch?v=yXZqVTypXrU&feature=related

عن الإبداع, لعناية الأستاذ حسين ملاســــى......

فى حال آب الأستاذ حسين لبوسته

2/

ليزا:

ولا أعدك يا ليزا..بشىء

Quote: فى حال آب الأستاذ حسين لبوسته

لقد أسمعت لو ناديت حياً يا أستاذ عبدالله و لكن لا حياة لمن شرد خل بوستو مفكوك كدا ساي في السهلة

حيث شوهد الفنان مجاهد عمر و شوهد إستاد الموردة و الوحدة الجاذبة كما شوهد في مناطق مختلفة من البورد.

اللهم لا تمحنا لا تبتلينا

يبدو أننا سنعرض البوست الما عندو سيد دا في خلال 24 ساعة بوضع اليد إذا لم يعد صاحبه إليه

هل سيعود ملاسي؟

لا أظن...لكن
الأجدى أن تسأل: متى سينط فيني ملاسي جوزاً كارباً؟!

Quote: الأجدى أن تسأل: متى سينط فيني ملاسي جوزاً كارباً؟!

لم يراودني أدني شك بأن ملاسي ينط





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حتى ينط هذا الكارب جوزاً لم ينطه طارق أحمد آدم

Quote: هل تماضر شيخ الدين مبدعة؟!

بلا شك.





وبوسطن تنتظر منها الكثير

نرجو الا تبخل علينا بمعرفتها الثقافية الثرة

سلام يا حسين و رمضان كريم..

أنا من الناس الشافوا (وادي أم سدر) و حبوا تماضر من الوقت داك..
كنت في المتوسط.. و من حسن حظي اني قريت الفترة ديك في السودان.. يا حليل زمن المسلسلات السودانية بتسكن الذاكرة!

وادي أم سدر.. و الصاحبات التلاتة .. الفرهيد و تم الريد و النديانة .. لما كانن يتلمن تحت ضو القمراء.. و يغنن ..تم الريد و النديانة :

يا القمراء يا القمراء.. أقلبي السنسنة الحمراء .. شوفي للفرهيد أحمد جاء و لا ما جاء..

غناهن.. دغدغ سنين مراهقتي.. و خلاني أصنع لي حبيباً من خيالي.. يسافر و أودعه .. ثم أجلس أغني له على ضوء القمر..و أسأله جاء و لا ما جاء

لم أعد أذكر أي ملامح رسمت لحبيبي في خيالي.. و لكني لا زلت أذكر غناء تماضر و صديقتها و ضحكهن و مكاواتهن للفرهيد..

و مشاطن.. مشاطن كان سمح!

أعتقد أن تماضر أدت دور (تم الريد)..و بالرغم من انو البطلة كانت (الفرهيد) حبيبة أحمد (العميري.. الله يرحمو)
لكن ما التصق في ذاكرتي من أسماء أبطال المسلسل غير اسم تماضر شيخ الدين ..و عبدالعزيز العميري
بالنسبة لي دا دليل عندي على ابداع و تميز تماضر..

وجودها في هذا المكان كان من أسباب فتح شهيتي للإنضمام إليه..

لو كنت أعلم أن هذا البوست و هذا التساؤل
سيثيران حنقها - لهذه الدرجة - لما كتبته!

Quote: لو كنت أعلم أن هذا البوست و هذا التساؤل سيثيران حنقها - لهذه الدرجة - لما كتبته!

خلى عندك sense of humor

انا ما زعلانة

(والله العظيم)

عندي أنا حسين ملاّسي مبدع من الدرجة الأولى ولكن لا كرامة لنبي في قومه. كما إنت من جيل وتماضر من جيل يعني ماكم مطاقشين.. هي تعتبر معلمة لك.. ولاّ أنا غلطان؟ تحياتي يا ملاّسي يا إبني.

كبـَّـاشي الصــَّافي

(العوج راي والعديل راي)