مؤتمر المحكمة الجنائية الدولية بزيورخ...........(صور)

أختتم يوم السبت 14 أغسطس 2010 م أعمال مؤتمر المحكمة الجنائية الدولية الذي أنعقد بمدينة زيورخ بالتعاون مع هيئة قانوني دارفور والمجتمع الدارفوري بسويسرا حيث تناول المؤتمر العديد من المحاور أهمها قضية امر التوقيف الصادر في حق الرئيس البشير وتعريف العدالة الدولية و شرح أهداف المحكمة الجنائية وشارك في الموتمر عدد كبير من السودانين و ممثلي عدد المنظمات الانسانية والمهتمين بالشأن السوداني.

ممثلو المحكمة الجنائية الدولية من اليمين الي اليسار جينفر شنس..مكتب المدعي العام، خالد..الترجمة، هيلين اسوف..الترجمة، ميغن هيرس دائرة المجني عليهم، ديالا شحاتة دائرة قلم ومسئولة الاعلام والتواصل بالمحكمة..






أحمد أتيم ممثل المجتمع الدارفوري بسويسرا طالب المحكمة بضرورة إعتقال مرتكبي جرائم الحرب في دارفور ومثولهم أمام المحكمة بلاهاي.

مؤتمر المحكمة الجنائية بزبورخ

ملاحقة رئيس متهم أم تسيس للعدالة...!!


زيورخ : إيهاب إسماعيل
[email protected]


تحركات واسعة تقوم بها المحكمة الجنائية الدولية هنا وهناك في مختلف دول العالم للتعريف بدور وأهداف المحكمة تستهدف بها ابناء دارفور بالخارج علي وجه الخصوص كأنما المحكمة في حالة إثبات وجود وتعزيز دور هام ترسخ من خلاله الي مبدأ العدالة بمفاهيم جديدة حيث لا أحد فوق القانون أشبه ما تكون بمواجهة مفتوحة وحرب معلنة ومستمرة مع الحكومة السودانية بقيادة الرئيس البشير المتهم بجرائم ضد الانسانية لدي المحكمة الجنائية الدولية التي تقاتل بشراشة بشتي الوسائل القانونية واللقاءات المفتوحة مع ألضحايا وأسرهم والنازحين واللاجئين بالخارج وتملك من الادلة الدامغة وشهادات الضحايا ما يعطيها الحق الكامل بأن تتحرك باهتمام بالغ وباسرع ما يمكن تجاه مسئوليتها المهنية المباشرة نحو ضحايا الحرب في دارفور من أجل بسط عدالتها وملاحقة مجرمي الحرب وحماية المدنيين والابرياء العزل كما تقول حيث هي المرة الاولي في تاريخ المحاكم الدولية أن يتهم رئيس مازال علي قيد السلطة بإتهامات أبشع ما فيها تهمة الابادة الجماعية فيما يظل الرئيس البشير وحكومته علي الطرف الاخر غير أبهين بمخاطر هذة الاتهامات الجسام التي جعلت من السودان يواجه تحديات ماثلة و مخاطر عديدة في مواجهة مع المجتمع الدولي تهدد أمنه وأستقراره بسبب هذا القرار الخطير الذي يتم الاعلان عنه من حين الي اخر في وقت يتزامن مع إقتراب اخطر إستفتاء يواجه السودان ويحدد مصيره بان يكون أو لا يكون في يناير 2011 م وكأنما وراء التوقيت و أعلان أمر التوقيف أجندة كثيرة ومارب أخري تستهدف وحدة السودان .

لكن في المقابل طريقة تعاطي الحكومة مع المحكمة الجنائية والقضايا الوطنية الهامة مثيرة للاشمئزاز و فيها إستخفاف بعقول المواطنين ومدعاة للاسئ والحزن لما تشهده البلاد وما أل إليه الحال من تداعيات سياسية معقدة وخطاب سياسي متدنٍ حيث لايعقل ان يدافع رئيس متهم عن موقفه من إتهامات المحكمة ودفوعاتها القانونية ويصفها بأنها (تحت جزمتي).

نعم يا سيدي الرئيس نحن نتفق معك بأن للمحكمة الجنائية إجندة سياسية مهما حاولت الدفاع عنها والتنصل منها تبقي هي أداه في مجلس الامن حتي لو تجملت بالحياد لكن تظل هناك مجازر وإنتهاكات و ضحايا في دارفور وارقام مخيفة من القتلي تتمزق لها القلوب وتدمع لها الاعين شهد عليها الناس ورب الناس والواقع المر الاليم ويظل لاهل دارفور حق مشروع وقضية عادلة ولو بعد حين ياتري أيهما ارحم لهم بطش جلاديك أم أجندة المحكمة ورحمة السماء..!!

ألمحكمة الجنائية تجدد إعلان أمر توقيف البشير

جددت جينفر شينس المسئولة بمكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية لويس اوكامبو في مؤتمر المحكمة الجنائية الدولية الذي عقد بمدينة زيورخ السويسرية في 14 اغسطس 2010 م بالتعاون مع هيئة قانوني دارفور و المجتمع الدارفوري بسويسرا إعلان المحكمة بأمر توقيف الرئيس السوداني البشير واعتبرت مثولة امام المحكمة مسألة وقت وجددت ثقتها ومطالبها للدول الاقليمية بالتعاون من أجل تسليمه للعداله وأشادت بمجهودات رئيس جنوب افريقيا في التعاون مع المحكمة وأعتبرته مثال جيد موكدة بأن البشير سينتهي به المطاف الي مطار لاهاي يوماً ما


تمرد الدول المصادقة علي نظام روما ..تشاد نموذجاً

زيارة البشير الي تشاد مؤخراً اربكت الكثير من حسابات المحكمة لما فيها من تحد واضح وتمرد علي قوانين المحكمة من طرف تشاد التي وضعت حساباتها السياسية والامنية اولوية استراتيجية أهم من إلتزامات المحكمة الجنائية فيما اعلنت عدد من الدول الافريقية وقفتها ودعمها مع البشير فهل يعتبر ذلك بمثابة تنصل من نظام روما والالتفاف حول تكتل جديد من الدول المصادقة يتتضامن مع الرئيس البشير ويرفض قرارات المحكمة الامر الذي ربما يجعل مهمتها في القبض علي الرئيس أكثر تعقيداً أذا ما سارت تلك الدول علي النهج الذي سارت عليه تشاد من قبل

سيف المحكمة مسلط علي رقاب الضعفاء..بالقانون أم حكم القوي علي الضعيف ؟

ديالا شحاتة مسئولة الاعلام والتواصل بالمحكمة تحدثت بإسهاب وافكار مرتبة ومعلومات غزيزة شرحت فيها دور وعمل المحكمة كهيئة قانونية مستقلة وهي تتابع أفظع واخطر الجرائم في العالم ومن أهم واجباتها ان يكون عملها واضحاً ومفهوماً وهي تعمل مايقارب الثمانية اعوام وتضم في عضويتها 112 دولة صادقت علي نظام روما الاساسي من جملة 162 دولة شاركت في مؤتمر روما في العام 1998 م وتنفي شحاته بشده ان تكون المحكمة سيف مسلط علي الدول الافريقية أو الضعفاء دون غيرهم واوضحت بأن 3 دول هي الكنغو،أفريقيا الوسطي ،يوغندا من جملة 5 دول أفريقية لديها ملفات في المحكمة هي التي تقدمت بشكاوي وطلبت من المحكمة التدخل وبالتالي أفريقيا التي طلبت وليس المحكمة هي التي تستهدف الدول الافريقية اما السودان وكينيا فتمت احالة ملفيهما عبر مجلس الامن للانتهاكات التي تمت في هذة الدول والمحكمة دورها واضح وتطرح نفسها كبديل قانوني لمؤسات سياسية وحول ما يحدث من انتهاكات من قبل إسرائيل في غزة اشارت الي ان فلسطين لم يعترف بها كدولة بعد ومايحدث في العراق وافغانستان فهذة ملفات حديثة لم تصل المحكمة بعد

إتهامات تلاحق المحكمة الجنائية وتطال القضاء السوداني

الكثيرون يرون بأن الحكومة لم تتعامل بجدية مع الازمة عدما أنطلقت الشرارة الاولي ولم تكترث كذلك لتوصيات تقرير دفع الله الحاج يوسف رئيس القضاء الاسبق الذي طالب بمحاكمة المتهمين والمتورطين في جرائم الحرب بدارفور لكن دون جدوي الي ان تم تدويل القضية وأصبحت اوراق الاتهام والازمة في ايدي حراس العدالة الدولية بلاهاي.

البعض يري بأن القضاء السوداني مدجن وغير نزيه ومحايد وغير مؤهل لمحاكمة المتورطين، ولمن تشكو عندما يكون خصمك القاضي ؟، ولسان حالهم يقول عندما لا نجد العدالة الوطنية في الداخل فلتأتينا عدالة من الخارج لاسيما ونحن شركاء وأعضاء في المنظومة العالمية والامم والمتحدة وغيرها.

لكن يبقي دور المحكمة في ترسيخ العدالة ونزاهتها علي المحك والاتهامات والسهام تطالها من كل جانب لم تسلم منها حتي منصة هذا المؤتمر حيث أتهم احد الحضور المحكمة بانها أداة إستعمار جديدة واداة لامريكا وإسرائيل وبانها عنصرية تستهدف السود وأضاف أخر بأن إختيار القضاة يتم بصورة مشوهة ومثيرة للتساؤل ردت عليه ديالا شحاته مسئولة الاعلام والتواصل ووصفت اتهاماته بأنها تعبر عن الحكومة السودانية لاتستحق الوقوف عندها لانه ليس لها سند قانوني فقط للاستهلاك اما فيما يختص باختيار القضاة فهذا حديث غير دقيق ويوجد الكثير من القضاة الافارقة في المحكمة

هل العدالة الدولية خصماً علي السلام في السودان ؟

المحكمة الجنائية الدولية تري بأن الحديث عن العدالة واثرها علي السلام بانها مقارنة مغلوطة بإعتبار ان ملف القضية تم تحويله في ظل الصراع بين الحكومة والحركات الدارفورية مثله مثل ما حدث بين الحكومة اليوغندية ووجيش الرب عندما تم تحويل الملف والصراع عمره 20 عاماً أنذاك ومازال مستمراً حتي الان وطالبوا فيه بالغاء مذكرة الاعتقال مما يثبت بأن هنالك شئ يخافونه لانهم تعودوا بأن لايخافوا أبداً خلال 20 عاماً ماضية نفس الشئ ينطبق علي المتهمين في السودان واعتقد أنه من الهام جداً ان يدرك الناس المهددات التي يعاننونها وعمليات التحقيق التي سنقوم بها ستساعد في في جلب السلام لان القاء القبض علي القادة المتهمين سيكون رادع كبير لوقف مثل هذة الانتهاكات التي يمارسها البعض وهم يتحركون بحرية الان في السودان دون محاسبة.

المحكمة الجنائية والقرصنة الجوية

كنت قد تقدمت للمنصة بسؤال كثر الحديث عنه في الاونة الاخيرة في العديد من التقارير الاعلامية حول بعض الاتهامات التي تشير بأن المحكمة قد لجأت الي أسلوب جديد بعد ان عجزت بعض الدول الاقليمية عن تقديم دعمها اللازم لها في القبض علي الرئيس البشير وهارون وكوشيب وسبق أن اتهمت بعمليات قرصنة جوية لاسقاط طائرتي البشير وهارون مع العلم بانها لاتملك شرطة دولية للقبض علي المتهمين كيف إذن سيتم القبض علي الرئيس البشير؟ بعد فشل كل هذة المحاولات ردت علي شحاته مسئولة الاعلام بالمحكمة بدهشه بالغة لم تستطيع معها الرد ربما لضيق الوقت وتبرعت جنيفر شينس بالرد وأكدت كما ذكرت سابقاً بأن مسئولية الاعتقال تقع علي عاتق الدول والحكومة السودانية لايجاد أفضل الطرق للقيام بعملية الاعتقال وبالطبع لن اقلل من صعوبة مثل هذة الاعتقالات لكن حتماً يوما ما سيصل البشير الي مطار لاهاي.

بس أوعى تقول لي شوية بنات الليل الصِّعيليقات ديل اللي الواحدة فيهن أقصى أمانيها ليلة حمراء
عايزات يقْبَضن البشير
طُظ فيهن و في أيِّ رجيجيل مُتضاري وراهن
ديل بنقول عليهن شوية شـر...ط



التّعديل في كلمة طُظْ

Quote: بس أوعى تقول لي شوية بنات الليل الصِّعيليقات ديل اللي الواحدة فيهن أقصى أمانيها ليلة حمراء عايزات يقْبَضن البشير

تتخيل...!!

Quote: طُظ فيهن و في أيِّ رجيجيل مُتضاري وراهن

تتخيّل إنتّ

و دي مُمثِّلة محكمة ولاّ مُمثِّلة أفلام إباحِيّة



أوكامبو الصِّعيليك بيختار مُوظّفاتو كويِّس
أتاريهو وقّف تحرُّشاتو الجِّنْسِيّة
لقى زيتو في بيتو

Quote: أوكامبو الصِّعيليك بيختار مُوظّفاتو كويِّس أتاريهو وقّف تحرُّشاتو الجِّنْسِيّة لقى زيتو في بيتو

الكلام المكتوب ده كلو ما شفتو بس بتعرف تشوف الرجلين..

أنت ما صائم ..

خلينا في المضمون وخليك أنت مع الشكل والرجلين...

و إنتو لمتين حتقعدوا تِتدسدسوا وراء النساوين و أشباه الرّجال!!!؟
القلعوهو مِنّكم بالقوة لو رجال تجيبوهو بالقوّة
ما عِنْدكم قُدْرة إتلمُّو
الشّعب السوداني لا يحترم الخيوبات

Quote: و إنتو لمتين حتقعدوا تِتدسدسوا وراء النساوين و أشباه الرّجال!!!؟ القلعوهو مِنّكم بالقوة لو رجال تجيبوهو بالقوّة ما عِنْدكم قُدْرة إتلمُّو الشّعب السوداني لا يحترم الخيوبات

وهو كذلك..

قال ليك قد تصل العقوبة حول الجرائم الموجهة ضد الرئيس البشير الي ثلاثين عاماً أو السجن المؤبد والمحكمة تؤكد مرة أخري بان إعتقاله مسألة وقت سيصل حتماً يوماً ما الي مطار لاهاي أو كما قيل.

البيقبضو لِسّع ما جابتو ولاّدة
و المنتظرين ليهم شوية أشباه رجال و بنات ليل و بائعات هوى
الرّماد في خُشومُمْ

Quote: خلينا في المضمون

الاستاذ ايهاب خليك في المضون كما قلت
قطع الرقاب و لا الرزق
الانقاذ دي كتار عايشين وراءها بروس

و جاءك كبير الأغبياء