ولــع لــي النحــرقـو .. !

رمضـــان كريم ..

..
..

كتب الاستاذ عبدالله رجــب في كتابه ( مذكرات أغبش ) مقالا تحت عنوان تنمية روح العدوان ..
ذكر فيه ان ( الحِريش ) ركيزة اساسية للتمادي في الخطأ .. فاولاد في الحلة لا يتصفوا بصفة ( حجازين ) ألا ما ندر منهم .. و حب ( المشاكل ) متأصل فينا و يندرج تحت باب الرجالة ..

في مدرسة بكار المتوسطة بنين ..
كانت وسيلتي الوحيدة لحماية نفسـي من الدخول في صراعات بين رواد الكنبة الاخيرة و ضيوف شرف الكنبة الاولى ..
انه اصبح صديق للجميع ..
كنت اردف علي يوسف العالم من البيت الي المدرسة بالعجلة الفونيكس .. و أفطر مع نورين عند ابو الجكس ..
و اذهب مع السنجك الي قصـر الشباب و الاطفال لمشاهدة البنات بلعبوا كرة طائرة ..
ما كنت بصاحب اولاد الحارة التالتة المرتاحين .. ابناء الكوارتة .. نسبة لكمية المتربصين بهم .. و الحوامة معاهم لا تخلو من كفين و شلوت ..
كنت اتمنى ان ادرس في مدرسـة التدريب المتوسطة .. ناس نضيفين و المدرسة عمارة .. و المدرسين متدربين من جامعة امدرمان الاسلامية .. لا دق لا فليق من الصباح ..
طابور الصباح في مدرسـة بكار .. كان عبارة عن طابور في معتقل سياسي .. كما شاهدنا في فيلم ( إحنا بتوع الاتوبيس ) ..
بدون سابق اي انذار و في اي وقت تتوقع ان يصدر قرار جلد جميع الطلاب ..

حميده

سلامات

ورمضان كريم تصوم وتفطر

علي الف خير

الحريش......

( المديدة حرقتني....!!!!)

متابعة

موضوع بوستك جميل يا حميدة
و كتابتك فيهو شيقة
بجيك راجع كان الله هوَن
رمضان كريم

الطيب ود ضحـــوية .. من اشهر الحراشين السودانيين ..
بالاضـافة الي كونه زول همباتي درجة اولى و قلاع ..

..
..

ذكر الهمباتة في السودان .. فخر ..
رغم انه تعريف الهمبتة نفسها يندرج تحت باب السـرقة جهاراً نهاراً .. و كان سرقت اسرق جمل .. ( الهمباتي لا يرضى بالقليل ) ..
و يتبع بعض الهمباتة سياسة روبن هود في توزيع الثروة .. و اشتهر كثير من الهمباتة انهم اصحاب كرم و جود ..
كان بردن قروش مانى البخيل دسيت وكان حرن بكار ماهن صفائح زيت..