الالماني كروجر مدربا للمريخ من جديد

.
.
.
اكدت الاخبار انضمام الالماني كروجر المدرب الاسبق لفريق المريخ
لقيادة كابينة التدريب مرى اخرى بالقلعه الحمراء بعد الاتفاق معه رسميا ..








مدخل للخروج :
ابو برمودا جاء فرق النقاط ان شاء الله زايد
والكاس تشموها قدحه ...

نتمنى عودة الروح للند التقليدي المريخ .. وأعتقد أنه الحكاية في الهلال والمريخ أو بالأصح الأزمة الحالية هي ليست أزمة تدريب أو توفر لاعبين بقدر ما هي أزمة إدارية بحتة جداً تتعلق بالتنظيم الإداري والمؤسسي والاجتماعي في الناديين العملاقين .. المرء يستغرب لأية هزيمة يتلاقها الهلال أو المريخ الدنيا تقوم وتقعد لماذا لا أدري .. كيف سوف تتقدم الأندية بدون هزيمة أو انتصار أو تعادل وكيف ستقدم الكرة السودانية بدون دوري يستطيع فيه أي فريق منافسة الهلال والمريخ
أحبابي وأخواني الأعزاء الأمر يحتاج منا بكل صدق وأمانة إلى تجرد وإخلاص وأمانة تتم من غير أدنى تعصب من أجل تطوير الكرة في السودان وذلك عبر وضع دراسة وخطط وبرامج تكون طموحة مصاحبة بجدول زمني لها مصطحبة معها ماضي وحاضر ومستقبل الكرة السودانية بتفاصيل ونقاط واسعة ودقيقة في نفس الوقت وبلوائح ونظم تعمل عبر مؤسسات واضحة لا تكون في شكل استثناءات لفريقي القمة فقط (هذه تعبر مثل المسكنات) ، وكذلك من خلال وسط اعلامي معافى دون عصبية فحقيقة ما نقرأه وما نسمعه وما نشاهده من أعلام أن لم يكن كله فمعظمه وجله أما إعلام متعصب لهذا أو ذاك ..
أتمنى من الأخوة في هذا المنبر العام تبني مثل هذا  الطرح ففيهم الإعلامي ومنهم المؤهلين في مجال التخطيط الاستراتيجي ومنهم الرياضيين ولكن دون أية عصبية أو قبلية وتقديم دراسة وخطط وافية تقدم للجهات والهيئات المعنية بالرياضة في بلادنا بغض النظر عن تلك الجهة وذلك من أجل تطوير ورفعة وتقدم الكرة في بلادنا فالعالم أصبح اليوم من أبجديات الدبلوماسية وتقدم وتطور البلاد مدى تطورها في مجال الرياضة وخاصة كرة القدم .
بكل صراحة نحن لا ننكر الدور الذي قام به رؤساء وأقطاب نادي الهلال والمريخ عبر الأزمان والحقب التاريخية وعبر فترتنا المعاصرة الحالية والتي أسهم فيها كل من الأرباب صلاح إدريس والأستاذ جمال الوالي من أجل تطوير نادي القمة الهلال والمريخ ولا بد من اصطحاب ذلك بالأخذ باجابياته ومعالجة سلبياته.
ولك من أخي أوعبيدة كل التقدير والاحترام واستميحك عذراً في طرق هذا الطرح من خلال بوستك الخاص بخبرالمدرب بكروجر