بعد فتاوي الkulbani والعبيكان قصر الفتاوي السعودية علي هيئة كبار العلما

* في خطوة تنظيمية مهمة لإصدار الفتاوى في السعودية، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، أمرا ملكيا، يتم بموجبه قصر الفتاوى على أعضاء هيئة كبار العلماء، على أن يستثنى في ذلك الفتاوى الخاصة الفردية غير المعلنة في أمور العبادات، والمعاملات، والأحوال الشخصية «بشرط أن تكون خاصة بين السائل والمسؤول»، وفقا للأمر الملكي.
وقال الملك عبد الله في توجيهه لتنظيم الفتوى في البلاد: «رصدنا تجاوزات لا يمكن أن نسمح بها، ومن واجبنا الشرعي الوقوف إزاءها بقوة وحزم، حفظا للدين، وهو أعز ما نملك», مؤكدا أن «مصلحة الدين والوطن فوق كل اعتبار».
وأضاف خادم الحرمين الشريفين في توجيهه إلى مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس هيئة كبار العلماء: «نرغب إلى سماحتكم قصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء، والرفع لنا عمن تجدون فيهم الكفاية والأهلية التامة للاضطلاع بمهام الفتوى للإذن لهم بذلك، في مشمول اختيارنا لرئاسة وعضوية هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ومن نأذن لهم بالفتوى».

الامر الملكي جاء بعد الضجة التي اثارتها
فتوي الشيخ الك ل باني باباحة الاغناء
حيث تعرض لها الشيخ السديس في خطبة الحرم
ووصفها مع فتوي تبيح الاختلاط واخري عن ارضاع الكبير
بانها فتاوي شاذة ودعا للحجر علي اصحاب مثل هذه الفتاوي

الامر الملكي يعكس ثقة القيادة في المفتي
وانه المرجعية الوحيدة للفتوي وتنظيمها

الشيخ السديس وصف فتوي الاختلاط بانها فتوي شاذه
ولكن هيئة كبار العلماء افتت بجوازه لقيام جامعة
الملك عبدالله للعلوم والتقنية وهي اول جامعة مختلطة في المملكة
والعضو الوحيدة من هيئة كبار العلماء الذي عارض هذه الفتوي تم
ابعاده من الهيئة

الامر الملكي لم يحجر علي الك ل باني وغيره
وانما ضيق مساحة فتاويهم في السؤال الشخصي
وان كان الك ل باني قد تراجع عن فتوي اباحة الغناء
وعن فتاوي اخري كان يزعم اعلانها