لماذا يدفع السودانيون أكثر من غيرهم في (الكلام السااي)؟؟

قبل فترة قرأت خبرا مفاده أن إحدى شركات الاتصالات التي تعمل في السودان وفي غيره قد حققت ارباحا أكثر في هذا البلد الذي نقول أن غالبية أهله تعيش تحت خط الفقر . والآن وقع تحت بصري خبر أشد وأنكى مفاده أن السودان واليمن هما الأعلى في أسعار الاتصالات ضمن تصنيف الاتحاد الدولي للاتصالات في تقرير صدر مؤخرا بعنوان '' قياس مجتمع المعلومات 2010 ''
الذهنية التي تتعامل بها الفئة الحاكمة مع المواطن السوداني تفتخ الباب على مصراعيه أمام حدوث مثل هذه النتائج

قلبي على وطني
...

الأمر يحيلنا مباشرة إلى أسئلة من شاكلة
1- ما هي المعايير ، إن وجدت ، في تحديد سعر دقيقة الاتصال في أي بلد من البلدان ؟
2 - في ظل التنافس بين الشركات ، هل تضع الدولة قيودا (من اي نوع) على تخفيض سعر دقيقة الاتصال للهاتف الثابت والمحمول (محلي - ولائي - عالمي ) إلخ ؟
3- كيف يعقل أن تكون الخدمة المقدمة في السودان أعلى سعرا منها في السعودية والأمارات ؟ هل هناك أسباب فنية ما ترفع تكلفة هذه الخدمة أم ما الذي يحدث بالضبط ؟



ــــ

كل الحكومات في كل العالم (تعيش) مواطنيها
حكومة السودان تصر أن (تعيش) على مواطنيها

لكن .. ليس إلى هذا الحد ، أليس كذلك ؟

Quote: أكد الاتحاد الدولي للاتصالات أن المغرب يوجد ضمن الدول الأعلى سعرا في المكالمات الهاتفية في العالم، إذ يتوفر المغرب على ثالث أعلى سعر مكالمات عربيا. وصنف التقرير المعنون بـ '' قياس مجتمع المعلومات 2010 ''، المغرب في الرتبة 115 من بين 161 على الصعيد العالمي، خلال السنة الماضية. في حين اعتبر أن الكويت أرخص دولة من حيث كلفة الاتصالات عربيا (4 دوليا)، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة (22 دوليا)، ثم البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر والجزائر وتونس ولبنان ومصر والأردن وسوريا ثم المغرب، وفي الأعلى سعرا صنف كل من السودان واليمن. وتبقى الاتصالات في الصين وهونغ كونغ وسنغافورة الأرخص على الصعيد العالمي، متبوعة بالكويت ولكسمبورغ والولايات المتحدة والدانمارك والنرويج. وطبقا للمصدر ذاته، احتل المغرب الرتبة الـ97 بخصوص تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لسنتي 2007 و2008، من بين 159، إذ تصدرت الإمارات العربية المتحدة لائحة الدول العربية، متبوعة بقطر والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان وتونس وسوريا ومصر والمغرب والجزائر. وسبق للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، أن أكدت بأن إقحام كلفة شراء رخص الاستغلال بسوق الاتصالات المغربية، ضمن الأسعار النهائية التي يحددها المتعهدون المعنيون. ووصل عدد المشتركين في الهاتف النقال بالمغرب إلى أزيد من 27 مليون و879 ألف مشترك، وذلك إلى غاية نهاية يونيو الماضي، وفق إحصاءات الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، مضيفة أن عدد المشتركين في الهاتف الثابت بلغ أزيد من 3 مليون و682 ألف. وعلى الرغم من الأرباح الكبيرة التي تجنيها شركات الاتصالات بالمغرب، إلا أن بقاء الأسعار في مستويات مرتفعة يطرح أكثر من سؤال حول الأسباب والخلفية

المغاربة زعلانين .. شكلهم
مع ان حالهم أفضل من حالنا
!!!

سلامات يا بحيرى
لما جات سودانى واريبا قلنا خلاص
ح يكون فيها فرقة وشوية رخصة
لكن الحال من بعضو..اى شركة اتصال شغالة على كيف كيفا
فى تحديد اسعارها..وبالجد حتى لو خلو الدقيقة بى قرش واحد
بس مفروض الناس تتعلم كيف تتعامل مع الهاتف بدل ما هى فلوس
ومرميه عبر الاثير فى الفارغة غالبا

سلامات
وشكرا جزيلا يا محمد عوض

كلامك في محلو ونحن لا ننكر مسئولية المواطن ومسئولية الشركات
لكن المسئولية الأكبر في هذا الخلل في تقديري المتواضع تقع على عاتق الدولة وطريقة تعاملها مع مواطنيها

ونعود بإذن الله

...

الخرطوم -الصحافة: اعتبر الاتحاد الدولي للاتصالات أن الكويت أرخص دولة من حيث تكلفة الاتصالات عربيا «الرابع عالمياً»، تتبعها الامارات العربية المتحدة «22 عالمياً»، ثم البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر والجزائر وتونس ولبنان ومصر والأردن وسوريا ثم المغرب، وفي الأعلى سعرا صنف كلا من السودان واليمن.
وتبقى الاتصالات في الصين وهونغ كونغ وسنغافورة، بحسب تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات، الأرخص على الصعيد العالمي، متبوعة بالكويت ولكسمبورغ والولايات المتحدة والدنمارك والنرويج.
وطبقا للمصدر ذاته، احتلت المغرب المرتبة الـ97 بخصوص تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لسنتي 2007 و2008، من بين 159، اذ تصدرت الامارات العربية المتحدة لائحة الدول العربية، متبوعة بقطر والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان وتونس وسوريا ومصر والمغرب والجزائر.
وسبق للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، أن أكدت بأن اقحام تكلفة شراء رخص الاستغلال بسوق الاتصالات المغربية، ضمن الأسعار النهائية التي يحددها المتعهدون المعنيون. ووصل عدد المشتركين في الهاتف النقال بالمغرب الى أزيد من 27 مليونا و879 ألف مشترك، وذلك الى نهاية يونيو الماضي، وفق احصاءات الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، مضيفة أن عدد المشتركين في الهاتف الثابت بلغ أزيد من 3 ملايين و682 ألفا، وعلى الرغم من الأرباح الكبيرة التي تجنيها شركات الاتصالات بالمغرب، الا أن بقاء الأسعار في مستويات مرتفعة يطرح أكثر من سؤال حول الأسباب والخلفية التي تؤطر ذلك.