وماذا تسمي الذين يروجون للإنفصال يا عاطف كير

وماذا تسمي الذين يروجون للإنفصال يا عاطف كير


08-10-2010, 11:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1281437483&rn=6


Post: #1
Title: وماذا تسمي الذين يروجون للإنفصال يا عاطف كير
Author: صديق عبد الجبار
Date: 08-10-2010, 11:51 AM
Parent: #0

"الذين يتحدثون عن وحدة السودان منافقون"
"عاطف كير"
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_2765.shtml

Quote: لذلك التَزيُّد إنضم نفر ممن يطلقون على أنفسهم "الأقلية الشمالية" بالحركة الشعبية لتحرير السودان إنخرطت، حسب زعمها، فى العديد من الإجتماعات والورش بهدف مناقشة محاسن الوحدة فى مقابل مساوئها، إستباقاً لإعلان نتيجة الإستفتاء المزمع إجراؤه فى يناير القادم. وهو نشاط حاول صانعيه إعطاؤه صفة تنظيمية بنسبته للقطاع الشمالى، والقطاع برئ من ذلك بسبب إنشغاله بتنظيم نفسه وبقضايا الراهن السياسى التى توزعت أعضاؤه على العديد من اللجان ومن بينها لجنة لدراسة ممارسة الجنوبيين لحق تقرير المصير. كما إن إذاعة من يسمون أنفسهم بـ "الأقلية الشمالية" لخبر النشاط الذى يأتونه تحت غطاء القطاع الشمالى للحركة الشعبية لتحرير السودان ينطوى على العديد من الإيحاءات والإشارات الإثنية السالبة.


Quote: إذن موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان من قضية الوحدة موقف مبدئى واضح أطلعت عليه الناس فى كل وثائقها ووضعت لهذه الوحدة شروطاً لم يتم الوفاء بها حتى هذا الآن من تسطير هذه الورقة. لهذا كان السيد باقان أموم متصالحاً مع نفسه عندما نعى فوات قطار الوحدة، إذ ليس معقولاً أن يتم الوفاء بشروط الوحدة وإستحقاقاتها فى شهور خمسة فيما تقاعد أولو الأمر عن الوفاء بها على مدار خمس سنوات خلت دون أن يطرف لهم جفن. يسترعى الإنتباه أيضاً الملاحاة والغبار الكثيف المثار حول هذه القضية من داخل أروقة الحركة نفسها، أراده دكتور الواثق كمير حواراً إستدرج إليه قيادة الحركة بسلسلة مقالات رصينة وموضوعية (دعوة للحوار مع النفس، في أعقاب الانتخابات: كيف يرضى الرئيسان المنتخبان مواطنيهما؟ وقطاع الشمال للحركة الشعبية: تمثيلٌ مؤسَّسي أم إشراكٌ مظهري وغيرها من الموضوعات).


Quote: وعلى خلاف منهج الواثق وأدواته فى إدارة حواره/عراكه الفكرى والتنظيمى مع قيادة الحركة الشعبية، إنبرى آخرون يتقدمون صفوف معركة ليسوا أكيدين من خصمهم فيها كــ "الذى يبكى ميتاً لا يعرفه"! يصفون أنفسهم بالـ "أقلية" الشمالية داخل الحركة يتزعمهم، آخر القادمين، الأستاذ محمد المعتصم حاكم. فى حوارين أُجريا معه (الأحداث، الأهرام اليوم 27 يونيو 2010) إختزل فيهما "الزعيم" كل قضية الوحدة فى بضعة قوانين لا جاءت ولا ذهبت على الرغم من أهميتها فى تحقيق التحول الديمقراطى المأمول هذا أولاً، وضل طريقه ثانياً عندما تظنى أن المنحدرين من الشمال النيلى هم وحدهم الشماليين ضمن عضوية الحركة الشعبية بالإضافة إلى شخصنة تصريحات الأمين العام بكل عضلاته التنظيمية وقدارته الفكرية.


Quote: ما أن تذكر القوى السياسية إلا ويتقافز إلى الأذهان الحزبان الكبيران الإتحادى الديمقراطى والأمة وذلك لعدة أسباب من بينها بداهة النشأة والتكوين، بالإضافة إلى الأدوار التى لعباها فى الحياة السياسية السودانية سلباً وإيجاباً. فبعد أن نال السودان إستقلاله دبت متلازمة الإئتلاف والإختلاف بين الحزبين الكبيرين ومعها تَقَيَّحت جراح الجنوبيين المغدورين التى حملتهم إلى المطالبة بالإنفصال عبر ممارسة حق تقرير المصير فى مؤتمر المائدة المستديرة فى 1965. عقب إنهيار إتفاقية أديس أبابا وعودة الحرب التى قادتها الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان، تداعت القوى السياسية السودانية إلى الإجتماع فى كوكادام مارس 1986 للتباحث حول موضوعة السلام. عن ذلك الإجتماع تغيب الحزب الإتحادى الديمقراطى والجبهة الإسلامية القومية التى كانت تعد وتمّكن لنفسها. تواضع المجتمعون على عقد مؤتمر دستورى بعد خمسة أشهر، أغسطس من ذات العام، من الإجتماع الأول للتداول حول المقترحات التى إشترطتها الحركة الشعبية للحاق بركب السلام وهى إعادة تعريف مشكلة الجنوب، إلغاء المجلس العسكرى الإنتقالى وتكوين حكومة قومية، إلغاء الشريعة الإسلامية وإلغاء معاهدات الدفاع المشترك والتكامل الإقتصادى والسياسى بين مصر والسودان.

Post: #2
Title: Re: وماذا تسمي الذين يروجون للإنفصال يا عاطف كير
Author: صديق عبد الجبار
Date: 08-10-2010, 12:10 PM
Parent: #1

Quote: مقاربة جدلية"ديالكتيكية" لمحاولة فهم العلاقة بين الوطنية والقومية
صديق عبد الجبار"أبوفواز"
A Dialectical (Dialectique) Approach for Understanding The relationship between Nationalism & Patriotism
مقاربة أولية - Initial Approach
ان فكرة القومية تحمل في احشائها نزعة عنصرية تكون أحياناً باينة بينونة كبرى كما هو الحال في الدعوة النازيه في حالة ألمانيا الهتلرية أو كما هو الحال في الدعوى الصهيونية لدى مؤسسي دولة اسرائيل واحياناً تكون مستترة ومتخفية كما هو الحال في الدعوة الى الوحدة العربية ..!!
أما فكرة الوطنية فهي الإحساس العميق والصادق بالإنتماء لوطن قطري قد يكون آحادي القومية – هذه القومية الواحدة منفتحة نحو الآخر ولا تغلق الأبواب في وجه أي قادم جديدى ، أو متعدد القوميات - هذه القوميات يجمعها مفهوم الوحدة في التعدد Unity In Diversity، الوحدة بمفاهيمها العقلانيه والاستراتيجية وليست بالمفاهيم العاطفية التاكتكية .هذه الوحدة التي نتحدث عنها تحتاج إلى وطن يسع الجميع وتحتاج الى دولة تحتضن الكل كما نحتاج الى افراد تكون مواقفهم الإستراتيجية هى دائماً ضد العنصرية والقومية وضد الاستعلاء والإقصاء والتهميش الثقافي، وضد النزاعات الديكتاتورية وتقف مع كل من شأنه ان يعلى ويرقي وينمي مفاهيم الانسانية والحب والسلام المدني، وسنأتي لاحقاً للتمييز بين التعلية والترقية والتنمية.

((منذ استخدم جويسيبى ماتزينى الزعيم والسياسى القومى الإيطالى هذا المصطلح للمرة الأولى ـ نحو عام 1835ـ ومنذ تنبه المؤرخون والسياسيون لدلالته المهمة في الثقافة الغربية، احتل مفهوم القومية مكانة بارزة في الفكر السياسى والتاريخي والاجتماعى والثقافى، ولكن تناقض دلالته واختلاف الدور التاريخي والاجتماعى والفكرى للنزعة القومية وللفكرة القومية نفسها هو ما يثير الاهتمام غالبًا. قال ماتزينى: إن القومية هي انتماء جماعة بشرية واحدة لوطن واحد شريطة أن يجمعها تاريخ مشترك ولغة واحدة في أرض هذا الوطن. وأضاف العلماء الألمان وعلى رأسهم هيردر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وحدة الثقافة النابعة من وحدة اللغة ووحدة مصادرالتأثير الروحى النابعة من الدين ومن التراث الثقافى الواحد في اللغة الواحدة ثم أضاف الماركسيون أسسًا أخرى للقومية أهمها وحدة التكوين النفسى ووحدة السوق الاقتصادية ولكن الدارسين المحدثين مثل (كوهن وكامينا وغيرهما) يكتفون عادة بوحدة اللغة التي تنبع منها وحدة الثقافة والتكوين النفسى ثم التاريخ المشترك الذي يخلق الانتماء ـ أو الشعور به ـ لأرض واحدة زمؤسسات اجتماعية وقضايا مشتركة. وفى خلال القرن التسع عشر وحتى أوائل القرن العشرين ارتبطت النزعة القومية سياسيًّا بحركة التحرير والوحدة في البلدان الغربية التي كانت مقسمة مثل إيطاليا وألمانيا وبولندا ومثل شعوب ودول أوروبا التي كانت خاضعة للاحتلال التركى أو للاحتلال الروسى أو النمساوى في شرق ووسط أوروبا. ولذلك فإنالنزعة القومية ارتبطت بالنزعة الرومانتيكية في الأدب والفكر والفنون: التي كانت تمجد الحرية والبطولة الفردية والتخلص من قيود العصر القديم وتمجد التراث الشعبي كأصدق تعبير عن التلقائية وعن روح الشعوب وشخصيتها، كما ارتبطت أيضًا بالليبرالية السياسية والاقتصادية التي كانت تريد المساواة الدستورية بين كل الناس في كل الحقوق والواجبات. ولكن مع تطور المجتمعات الغربية ونضج الاستعمار ارتبطت القومية في الغرب بالمنافسات الشرسة بين الدول على القوة وعلى السيطرة وعلى الأسواق، بينما أصبحت النزعة القومية منذ أوائل القرن العشرين دافعًا قويا ـ أو الدافع الأقوى ـ لحركات التحرير الوطني في (المستعمرات) فيما أصبح يعرف (العالم الثالث) وانبعاث الثقافات الوطنية للشعوب ذات الجذور القديمة، في بلدان العالم الثالث مع نهاية الحرب العالمية الأولى تقريبًا، فكانت هذه النزعة وراء إحياء لغات هذه الشعوب وتجديدها ودعوتها للاهتمام بتراثها القديم الأدبى والفكرى والفنى والحضارى عمومًا، ووراء الاهتمام بمعرفة تاريخها وانتماءاتها الأصلية ووراء حركات التأصيل والارتباط بالجذور مع أو إلى جانب أو ضد حركات التحديث حسبما يفهم التحديث، وحسبما يطبق بوصفه تطويرًا للأصيل وتفاعلا مع عناصر قومية أخرى أكثر تطورًا، أو بوصفه تغريبًا، أى التخلى عن السمات الأصلية الموروثة واستعارة سمات الثقافات الغربية بدلا منها. وفى بعض الحالات ارتبطت النزعة القومية بمحاربة النزعة العالمية (الكوزموبوليتانية) أو بمحاولة الاستفادة منها. وعلى ذلك خضعت هذه الحركات القومية الجديدة ـ وتجلياتها العديدة ـ لدراسات كثيرة في الغرب والشرق، وأضاف المفكرون المحليون إضافات محددة على النظرية التي ارتبطت بالقومية في علوم الاجتماع والنفس والثقافة. ولكنهم أضافوا تأملات تطبيقية غنية وخاصة في العالم العربى وأمريكا اللاتينية واليابان. أما الدراسات الغربية فقد عمدت غلى تشويه فكر القومية أساسًا، أو إلى اختلاق نزعات مضادة لها (طبقية أو أممية) أو إلى تحريض النزعات الدينية والطائفية والعرقية ضدها.[1] تاليف خليل مروات))http://ar.wikipedia.org/wiki/
((الاستعلاء العرقي أو التمركز العرقي هو اعتقاد إنسان بأن أمته أو الجنس الذي ينتمي إليه الأحسن والأكثر اتساقًا مع الطبيعة. يشير إلى الاعتقاد بأن جماعة الفرد هي الأفضل بين كل الجماعات، وأن الحكم على الآخرين على أساس أن جماعة الفرد هي مرجع هذا الحكم إيماناً بالقيمة الفريدة والصواب التام للجماعة التي ينتمي إليها والترفع عن الجماعات الأخرى إلى حد اعتبارها نوع من غير نوع جماعته، ولا شك أن هذا التمركز العرقي يعد عاملاً هاماً في نشأة الصراعات العرقية والتعصبية والتي قد تصل في أحيان كثيرة إلى حد المذابح والإبادة والتمرد والثورة والإرهاب والحروب.
أدخل وليم جراهام سمنر، عالِم الاجتماع الأمريكي هذا المصطلح عام 1906م. عرّفه على أنه النظر إلى جماعة ما على أنها مركز كل شيء، وجميع الآخرين يوزنون ويرتبون بعدهم. ونتيجة لاتساع نطاق ثقافة ما فإن الناس أصبحوا يرون طرق مجتمعهم باعتبارها الطرق السليمة للتفكير والشعور والعمل ولهذا السبب فإن الاستعلاء العرقي قد لا يمكن تجنبه. إنه يعطي الناس شعورًا بالانتماء والكبرياء والرغبة في التضحية من أجل خير الجماعة ولكنه يصبح ضارًا إذا بلغ حدّ التطرف. كما أنه قد يسبِّب التحيُّز والتعصب ورفض الآراء الآتية من الثقافات الأخرى بل واضطهاد الجماعات الأخرى. والتعرض للثقافات الأخرى يكسب المرء فهمًا ومرونة قد تقلل مثل ردود الفعل هذه ولكن لا يمكن التغلب عليها كلية أبدًا. إن الهوى الأيديولوجي وهوَسْ التمركز الإثني العرقي والخيال الشخصي تقود إلى تزييف الوعي التاريخي والاستغراق في تعظيم التاريخ العرقي المصطفى على حساب الأمانة العلمية والمصداقية الفكرية.))http://ar.wikipedia.org/wiki/

Post: #3
Title: Re: وماذا تسمي الذين يروجون للإنفصال يا عاطف كير
Author: صديق عبد الجبار
Date: 08-10-2010, 01:58 PM
Parent: #2

أتيت بتلك الفزلكة المعرفية أعلاه عله يكون لدينا رصيف ننطلق منه حتى نحاول الرد على كاتب المقال : من يتحدثون عن وحدة السودان منافقون الاٍستاذ عاطف كير.

أولاً: سنحاول أن نبين أن الكاتب قد خانه التوفيق في إختيار عنوان المقال ، لأنه وببساطة فيه تعميم مخل بالعلمية والموضوعية والعدالة الأخلاقية.

ثانيا: سنبين أننا على الرغم من إنتقادنا لعنوان المقال ، ولكننا لا نرى أن المقال جميعه سوء ، ففيه من الحقائق والآراء والموضوعية التي نحترمها ونتفق معه عليها.

ثالثاً : سنسهب قليلاً في حديث القومية والوطنية وعلاقتهما بمفهوم الوحدة.

رابعاً : سنحاول أن نوضح بكل دقة وشفافية ماهية الوحدة التي نؤمن وننادي بها ، ونضع النقاط فوق حروف حديثنا عن الوحدة السودانية حتى نبرئ أنفسنا من زمرة النفاق والمنافقين، فهي : تهمة ننكرها .. وعيب لا نرتضيه لأنفسنا.

Post: #4
Title: Re: وماذا تسمي الذين يروجون للإنفصال يا عاطف كير
Author: صديق عبد الجبار
Date: 08-10-2010, 02:08 PM
Parent: #3

أما عنوان البوست ، والسؤال الذي يحتويه :

وماذا تسمي الذين يروجون للإنفصال يا عاطف كير

فسنختم به مساهمتنا بإذن الله ...

كل عام وأنتم بخير ... ورمضان كريم ..

تصوموا وتفطروا على خير ...

أبوفواز

Post: #5
Title: Re: وماذا تسمي الذين يروجون للإنفصال يا عاطف كير
Author: عاطف كير
Date: 08-11-2010, 00:18 AM
Parent: #4

الأستاذ صديق

بعد التحية والإحترام
كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا بالخير والبركات، وعلى بلادنا/"بلدينا" بالسلام والإستقرار. شاكر للمرور والتعليق وفى إنتظار مساهمتكم فى إثراء الحوار الذى هدفت الورقة خاصتى إلى تعميقه.

ممنونك

عاطف

Post: #6
Title: Re: وماذا تسمي الذين يروجون للإنفصال يا عاطف كير
Author: صديق عبد الجبار
Date: 08-11-2010, 06:55 PM
Parent: #5

أخي المحترم عاطف

تحية طيبة وكل عام وأنت بخير ورمضان كريم

نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والدعاء ويثبت الأجر ..

تصوم وتفطر على خير

أبوفواز

Post: #7
Title: Re: وماذا تسمي الذين يروجون للإنفصال يا عاطف كير
Author: صديق عبد الجبار
Date: 08-17-2010, 12:26 PM

Quote: أتيت بتلك الفزلكة المعرفية أعلاه عله يكون لدينا رصيف ننطلق منه حتى نحاول الرد على كاتب المقال : من يتحدثون عن وحدة السودان منافقون الاٍستاذ عاطف كير.

أولاً: سنحاول أن نبين أن الكاتب قد خانه التوفيق في إختيار عنوان المقال ، لأنه وببساطة فيه تعميم مخل بالعلمية والموضوعية والعدالة الأخلاقية.

ثانيا: سنبين أننا على الرغم من إنتقادنا لعنوان المقال ، ولكننا لا نرى أن المقال جميعه سوء ، ففيه من الحقائق والآراء والموضوعية التي نحترمها ونتفق معه عليها.

ثالثاً : سنسهب قليلاً في حديث القومية والوطنية وعلاقتهما بمفهوم الوحدة.

رابعاً : سنحاول أن نوضح بكل دقة وشفافية ماهية الوحدة التي نؤمن وننادي بها ، ونضع النقاط فوق حروف حديثنا عن الوحدة السودانية حتى نبرئ أنفسنا من زمرة النفاق والمنافقين، فهي : تهمة ننكرها .. وعيب لا نرتضيه لأنفسنا.