الذكرى الخامسة لرحيل الدكتور جون قرنق شـــمال دارفـــور – الفاشــــر

الحركة الشعبية لتحرير السودان-الفاشـر تقرير بالذكر الخامسة لرحيل الدكتور جون قرنق ديمبيور
Aug 9, 2010, 20:13

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com


الحركة الشعبية لتحرير السودان
ولايــــة شـــمال دارفـــور – الفاشــــر


أحيت الحركة الشعبية لتحرير السودان ولاية شمال دارفور الذكرى الخامسة لرحيل الدكتور جون قرنق ديمبيور رئيس ومؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان تحت شعار دكتور جون رؤية لا تموت هذا وقد احتشد المئات من المواطنين أمام دار الحركة الشعبية لتحرير السودان بالفاشر في 31من يوليو 2010م إحتفاً بذكراه الذي حضره أعيان المدينة وممثلوا الاحزاب السياسية والحركات المسلحة والموقعة على الاتفاقية بالاضافة للممثلوا الادارة الاهلية والسلاطين ومنظمات المجتمع المدني والمواطنون الذين رددوا الحتافات التي تمجد الحركة الشعبية ورؤية السودان الجديد بينما اصطفت الفرقة الموسيقية في تناغم تجاوب معها الحضور وشارك الجميع في الرقص والغناء وبالرغم تزامن الاحتفال مع تخريج دورة عزة السودان الرابع عشر مما ادى الى تخوف البعض من فشل الاحتفال في الجانب الجماهيري لكن رغم ذلك فقد حضر الاحتفال الكثير من المواطنين بمختلف القطاعات من نازحين ومواطني المدينة وطلاب جامعة الفاشر والشباب والمرأة والفرق الشعبية ومعسكرات النازحين الجنوبيين بحي النصر وبان جديد والقبة هذا وقد انتظم الحضور في الرابعة مساءً حيث استهل برتكول الحفل بتلاوة القرآن الكريم وعاقبه صلواة من الكتاب المقدس ثم قدم الاستاذ عبد الشكور اسحق السكرتير الإداري للحركة الشعبية بالولاية رئيس اللجنة العليا لتأبين الراحل متحدثاً عن اهمية تابين الراحل وإحيا ذكراه كل عام قائلاً بان الاحتفال لا ينبقي ان يكون غناً ورقصاً عابراً بل إحيا قيم ومبادي عمل الراحل من أجله داعياً الجميع التمسك ببرامج السودان الجديد لانه المخرج الوحيد لاصلاح الوطن حتى واذا انفصلت عرانا الى أوطانا متعدد فالرؤية وضعت لكي تطبق في اي مكان مأزوم وبعض حديث الاستاذ عبد الشكور تحدث الاستاذ عاصم الزين ممثل تجمع شباب الحركة الشعبية مهياً في خطابه الشباب قائلاً ان الشباب هم الركيزة الاساسية وبناء رؤية السودان الجديد الذي يهتم بالنوع الجندر والشباب داعياً شباب دارفور للتمسك برؤية السودان الجديد لانه المخرج الوحيد لبناء وطن آمن .
ممثل تجمع طلاب الحركة الشعبية بجامعة الفاشر تحدث مهياً المهشمين والنازحين وضحايا الحروب والنزاعات وكل من عمل مع الراحل وبذل حياته من أجله مؤكداً أنه كطلاب مهمشين في المعنى على نفس النهج وللخروج بالوطن الى بر الامان مؤكداً ان منصة التأسيس الذي انطلق من الراحل تتركز على حقيقة التنوع التاريخي والتنوع المعاصر كنقطتي ارتكاز لبناء السودان الجديد .
فتحية ابراهيم : رئيس تجمع المرأة بالحركة الشعبية حيا الحضور والمرأة السودانية التي قدمت تضحيات جسامة في مسيرة النضال السوداني قائلاً ان دكتور جون هو السياسي الوحيد الذي انصف المرأة السودانية واتاح لها حيزاً مقدراً حيث قصصت الحركة الشعبية عبر اتفاقية السلام 25٪ من المشاركة السياسية في كل المستويات واضافت ان المرأة في الحركة الشعبية ستظل واعية لاطروحات الراحل وبرامجه .
ممثل حركة تحرير السودان(جناح مناوي) الأستاذ عصفور : تحدث محيا دكتور جون حيا وميتاً قائلاً ان رؤيته حية ومتخلد للابد متهماً المؤتمر الوطني بالتهور والتذوير والالتفاف على الاتفاقيات لافراغها من مضمونها ولان الانتصار سيكون بأرادة الشعب السوداني .
ممثل المؤتمر الشعبي والقوة السياسية : حيا الراحل دكتور جون واشارة الى الراحل قد استدل في خطاباته في كثير من الآيات القرآنية مما يدل على تسامح الراحل وسعت أفقه مؤكداً أن الوطن يمر بمرحلة خطيرة وهو الاستفتاء محملاً المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مسؤلية انفصال الجنوب لانهما شريكان في اتفاقية السلام .
ممثل الادارة الاهلية الملك رحمة الله ملك الفاشر : تحدث نيابةً عن الادارات الاهلية مهياً الحركة الشعبية لذكرى الراحل كل عام قائلا أن دكتور جون كان وحدويا وقائلا أن الوحدة لا يقوم الا على الشباب كركيزة اساسية في عملية بناء الوطن والحديث عن دكتور جون يتطلب ايام وشهور فلا يمكن الحديث عن هذا الرجل العظيم في خمس أو عشرة دقائق وانه فضل حضور تابين دكتور جون عن حضور احتفال تخريج الخدمة الوطنية داعياً الكل بتمسك بقيمه ومبادئه الراسخة وفي تمام الساعة السابعة مساءً لحظة رحيل دكتور جون وقف الحضور موقدين شموع حداداً حيث امتزج العبرات بالحتافات بينما على علاء حتافات الجماهير وبقصائد وادبيات الحركة الشعبية .
وفي الختام تحدث السيد عبد الله حسين نيل رئيس الحركة الشعبية بالولاية حيث حيا كل الذين حضرو التابين واوقدوا شموع الأمل كي تظل الرؤية باقية قائلا ان دكتور جون هو سياسي من تراز مختلف قل بوجود مثله من السياسيين لانه يمتلك رؤية ساغبة جسدها في برنامج السودان الجديد الذي تجاوز بها الحدود الجغرافية جنوباً وعقد التاريخ شمالاً عابراً حدود القبائل والاثنيات الى كل مساحات الوطن داعياً احترام الزاد والاخر وحتمية التعابش المشترك .
متحثاً أن الوحدة قائلاً : أن الحديث عن الوحدة فاته الآوان قائلاً ان الوحدة على طريقة التلفزيون القومي هي وحدة كاذبة لذا ان الاتفاقية مضى عليها خمسة أعوام من عمر الاتفاقية لم يفلح فيها المؤتمر الوطني في توطيد أركان الوحدة الجاذبة لذا لا تكفي خمسة أشهر لانجازه داعياً الكل الى احترام خيار شعب جنوب السودان في تقرير مصيره وحدة أم انفصال .
ثم تحدث شاجباً الحادث المؤسف الذي تعرض له الرفيق آدم موسى مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي محملاً السلطات بالولاية مسؤلية التقصير وعدم استباب الامن وعدم الجدية في ملاحقة المجرمين قائلا ان هنالك استفهامات كثيرة ينبقي الانتباه لها حيث تم الحادث أمام مرأى ومسمى الاجهزة الامنية ولم تكلف نفسها ملاحقة الجناة وداعيا السلطات الامنية بالولاية فك طلاسم الجريمة وتقديم الجناة الى العدالة وفي خاتمة حديثه ناشد حكومة الولاية باسترداد أموال وحقوق ممتلكات ضحايا سوق المواسير في اسرع وقت ممكن قائلا ان الحكومة ان تعطرد بانها ارتكبت خطاً فادحاً عندما مهدت وفتحت الابواب وسهلت مهام سوق المواسير دون اي ضمانات مما سبب في اكبر كارثة مالية لم يشهدها السودان ودارفور مطلقاً وعلى محليات الولاية أيضاً احتفلت محلية كتم بالذكرى الخامسة للراحل في 31 من يوليو وسيلحقها محلية أم كدادة ومليط في الايام القادمة .