رفع الرقابة عن الصحف .. إنتصار كبير

ما أقوى الكلمة في وجه وهم قوة البندقية

ما أقوى الحق

في وجه القوة الغاشمة

وما ضاع حق وراءه مطالب

..

إنه إنتصار لصحيفة الميدان

التي قالت لا في وجه الرقيب

ومنعته من دخول دارها

متمسكة بحقها الدستوري


إنه إنتصار لشبكة الصحفيين

وجهرهم

وغيرها من منظماتهم

وأقلامهم التي قالت لا لتكميم الأفواه


إنه آنتصار لكل من وقف مع حرية الصحافة في السودان

سواء هنا في سودانيزأونلاين أو غيرها من المنابر


وهو إنتصار للحملات العالمية التي تقف في وجوه كل الطغاة

الذين يريدون تكميم الأفواه


ووقف الرقابة أيضا عار

على من يدعون تمثيل الصحفيين

إتحادا سموا أنفسهم أو نقابة

ولم ينطقوا بكلمة من أجل حقوق الصحفيين



وإلى الأمام لإنتزاع حقوق المواطن في الحرية والكرامة كاملة

غير مهمشة أو منقوصة

وما ضاع حق وراءه مطالب



الباقر موسى

الميدان / الخرطوم / محمد الفاتح همة
رفع جهاز الأمن و اﻟﻤﺨابرات أمس السبت الرقابة القبلية المفروضة علي الصحف
وكشف رئيس تحرير صحيفة الميدان التجاني الطيب ل(الميدان نت)
عن تلقيه لاتصال هاتفي من رئيس اﻟﻤﺠلس القومي للصحافة و المطبوعات البروفيسور علي شمو
ظهر أمس السبت أبلغه فيه برفع الرقابة القبلية عن الصحف اعتباراً من مساء أمس .
الجدير بالذكر أن جهاز الأمن واﻟﻤﺨابرات قد فرض رقابة قبلية علي الصحف في مايو الماضي
ومورست علي الميدان في الأسبوع الأول من يونيو
فرفضتها من حيث المبدأ لأنها لا تستند علي قانون أو دستور
وتمسكت بحقها الدستوري بعدم السماح للأمن أو أي جهة غيره بالتدخل في ما تنشره .
وإزاء هذا الوقف منع جهاز الأمن طباعتها منذ ذلك التاريخ .
ووجهت هذه الانتهاكات الأمنية علي الحريات الصحفية
بمقاومة متواصلة من قبل شبكة الصحفيين السودانيين
وأبدت القوي السياسية والمنظمات المحلية
والعالمية مختلف أنواع التضامن مع الصحفيين السودانيين .

الأخوان الباقر وخالد..
اولا مبروك . ولكن التباريك هذى ستكون لها القيمة الحقيقية عندما يكون القضاء العادى لا سلطات الأمن هو الفيصل مابين الصحف ومابين الحكومة او من اى متضرر مما تنشره الصحف .
لأنه مثلما تم اخطار السيد رئيس التحرير عن رفع الرقابة القبلية وبالتلفون , يمكنها ان تعود (وبدون تلفون) .
اذن السيف مازال مسلطا على رقاب الصحف ويمكن استعماله فى اى لحظة .
حقيقة لا اريد ان اقلل من مدى الموقف المبدئى لصحيفة الميدان بل احييها وادعو جميع الصحف ان تحذوا حذوها .
مع تحياتى .

نعم

الإنتصار الكامل عندما تفكك آلة مصادرة الحريات كلها


ولكن في الطريق إلى ذلك

يجب أن نثمن كل انتصار مهما صغر


الباقر