من اراد نعيم المؤتمر الوطني فليفقه نفسه في المرواغة :

الجوع موجود في كل مكان......القمع موجود حتي في امريكا.........والتعذيب ،والكذب هذه لغة السياسين
حتي السياسين ذوي الايادي المتوضئة..........اليس المؤتمر الوطني هو الحزب الذي ولج السياسة من باب
الفضيلة وان السياسة ميدان ديني ويجب الولوج اليه من باب يحمل الصدق والنبل والفضيلة كذلك؟
الم يكن هو الذي دخل الي الدولة وتوطن وتوطد فيها ممتطئاً سلاح الكذب؟اذهب انت الي القصر ورئيسا
واسذهب انا القصر ريئساً؟ من الكاذب فيهما ؟ اليس الذي ذهب الي السجن ذهب بتخطيطه ؟والذي ذهب الي
القصر ذهب اليه رئيساً شكلياً انما مستمداً سلطاته من الحبيس؟ كنا في يده يقول لنا يمين ،يمين ، ويسار يسار
(لقاء البشير في العربية) .
اذا كان الجوع موجود في كل مكان ، لماذا لا تجوعون انتم؟ لماذا تطالبون الناس بربط احزمتهم ، بينما تطلقون
العنان لكروشكم تاكل الاخضر واليابس؟
هل حق تقرير المصير هو حق ديني؟ هل في العرف والدين والارث الاسلامي يعطي غير المسلميين حق الانفصال؟حق ان يختاروا مابين الوحدة والانفصال؟ هل حدث هذا في دولة الفاتحين المسلمين ان منح الاقباط
بمصر حق الانفصال؟ هل منحو في تخوم اسبانيا؟
هل كان علي الحاج هو الوحيد الذي اكل اموال الدولة ؟ ولماذا لم تحاكموه؟ وهل الانقاذ تقوى علي فتح ملف
الفساد .......هل علي الحاج هو الوحيد الذي سرق اموال وثروات البلاد......هل هو الوحيد المتسبب في
غلاء المعيشة ورفاهية الاخرين وترفهم؟
ان سياسية بيع الجوع والجهل والمرض سياسية برع فيها الاسلاموين تسويقاً وتسويفاً ......فتجهيل المواطن
ليتقبل التلاعب بحقوقه ومكتسبات سياسية الطغاة ....فيقولون لك المرواغون الجدد انظر الي الخرطوم اليوم
وامس ترى فيها العمارات تتناطح والفوكه مبذولة علي الشوارع ....ولكنهم لا يكلفون انفسهم النظر للمواطن
الذي انهكته حمي الفقر والعوذ ، وبات لا يقوى علي النظر الي بعد أمتار ....ما شان المواطن بجمال العرض
ان لم تطالها يده؟


:

فضلاً عن العمارات والشاهقات ،انفة الذكر فهناك الموبايلات وهي صنيعة الانقاذ الفتية ......
وربما القنوات الفضائية هي الاخري تعتبر من صنيعة عبقريتها.....
اي جهل هذا؟
فإن وددت ان تكون عب كبير واوسطة يشار لها بالبنان ...تدخل كل الدواوين وتنجز غرضك بورقة سجائر
صغيرة فاظفر بمقعدك الوسير .......ويكفي ان تردد كالببقاء سير سير .......او هي لله ...ليس بالصعوبة
التي تتطلب دقة في الكتابة ولكن نافق نفسك اولاً ،اضحك علي نفسك اولاً ثم سوق هذا الضحالة ...وسترضي
عنك يهود المؤتمر الوطني ومسلميه ومسيحيوه، والجامع بينهم ليس الحوار والتسامح الدينين، فقط النشاط
الطفيلي ، وحبيبي طنش لي وانا اطنش ليك......

يا حبيب الباقى فتات بالنسبة للمؤلفة قلوبهم !!!!!

حتى ورثة نعيم الكيزان وزعت حتى سنة 2040


اما فى ما يختص بالمرواغة فهولاء اسسؤو لها معاهد ؟

فليس كل مرواغ الان يمكنه الوصول !!!



مودتى

العزيز معاوية تحياتي:

Quote: يا حبيب الباقى فتات بالنسبة للمؤلفة قلوبهم !!!!! حتى ورثة نعيم الكيزان وزعت حتى سنة 2040

حتي المؤلفة قلوبهم تتنظرهم لحظات البيع والشراء، فهذه المواسم محكومة ومشروطة بظروف
وبورطات سياسية...لذلك فالرقيق السياسي يتظر مثل هذه الحظات ، اوكامبو، الانتخابات محكات ورطات
سياسية علي غرار قضية النظام العام وضرب بيت الفنون..قضية الصحفية لبني.....حبنها يمكن ان تدخل
ماليةالمؤتمر لوطني السوق السياسي .....وحتي مثل هذه المواسم فان المشترى تنتهي صلاحيته بانتهاء
الحدث...فيصبح كرت محروق لا هو قادر خاسر نفسه قبل خسارة الاخرين.......تاركاً ارثاً ضحلاً من الانكسار
والهزيمة النفسية .......فهو لا يقوى علي استعادة نفسه قبل استعادة مواقفه السياسية...وحينها يكون
بيد الجماعة ما يلجمه ان حاول رفع راسه مرة اخري، وهذه ايضاً تتم بدراية وتخطيط.....
مودتي وشاكر قدومك

Quote: هل حق تقرير المصير هو حق ديني؟ هل في العرف والدين والارث الاسلامي يعطي غير المسلميين حق الانفصال؟حق ان يختاروا مابين الوحدة والانفصال؟ هل حدث هذا في دولة الفاتحين المسلمين ان منح الاقباط بمصر حق الانفصال؟ هل منحو في تخوم اسبانيا؟

ابراهيم النعمـة ( عنكبة )
كيف حالك

الكلام الفوق دا داير ليهـو شــرح
عشـان مايتفهـم غلط

سـلامي لك و للعيال وامهم

المفروض تحية أم العيال تكون في الأول بس قلنا نختـم بالمســك

باشمهندس إحيمر تحياتي وتقديري .........
قصدت بهذا العبارة

Quote: Quote: هل حق تقرير المصير هو حق ديني؟ هل في العرف والدين والارث الاسلامي يعطي غير المسلميين حق الانفصال؟حق ان يختاروا مابين الوحدة والانفصال؟ هل حدث هذا في دولة الفاتحين المسلمين ان منح الاقباط بمصر حق الانفصال؟ هل منحو في تخوم اسبانيا؟

بان مبلغ حيرة وتعاسة دعاة الدولة الدينية قد بلغ اوجه حين تقاعس عن اداء دورة السلفي ابتدأ
والرامي لاسلمة الجنوب حينها، أجبرهم كرها الي اللجوء الي بحر العلمانية، لايجاد مخرج يسمح باقامة
دولة البطش الطفيلي .......فلا مكان لتقرير المصير في كل الاعراف الاسلامية ؟ وهذا لا يجعلني
ادعوهم الي تطبيق الدولة الدينية ولكن لتبيان مقدار التناقض الايدلوجي والدعائي ....وهي مهمة
هذا الخيط.....وانا هنا معني بتوضيج المأزق الفكري الذي وقعت فيه ايدلوجيا الاسلمة القهرية...
وهل مثل التصرف يعتبر تصرف سياسي بحت، لا علاقة للقداسة الدينية به؟