ميليشيات تعذّب الشواذ في العراق بـ"الصمغ الإيراني"

لا يخلو مجتمع من المجتمعات الإنسانية من الشواذ والمنحرفين وبالرغم من أن هؤلاء عادة ما يكونوا منبوذين إلا نهم يمثلون جزء من المجتمع شئنا أم أبينا. فقد ذكرت الأنباء أن هناك مجموعة من الشواذ في مدينة الصدر العراقية قامت جماعة تطلق على نفسها إسم "أهل الحق" بالقصاص منهم بطريقة فريدة تمثلت في وضع مادة لاصقة قوية جداً (صمغ) داخل مؤخرة الشاذ لإغلاقها كلياً.
المادة اسمها الصمغ الأميري، وهو صمغ إيراني يؤدي للصق الجلد ببعضه بحيث لا يمكن فتحه إلا بعملية جراحية،(يعني رقعة نار عديل كده) وبعد الإغلاق يتم إعطاؤهم مادة مسهلة لشربها ويحصل إسهال بلا وجود منفذ، وهذا يؤدي للموت، وتم توزيع هذه الأمور في كليبات قصيرة على أجهزة الموبايل في بغداد.
وأكدت الناشطة الحقوقية العراقية البارزة ينار محمد لـ"العربية.نت" أن الهجوم ضد الملثيين انطلق منذ 3 أسابيع وطال عشرات منهم، بناء على فتاوى دينية تدعو لقتلهم.
وأرجعت ينار محمد استفحال ظاهرة المثليين إلى سيطرة المناخ الديني، موضحة أنه "قضى على الاختلاط بين الرجال والنساء خاصة في مناطق مثل "الثورة" في بغداد، وأجزاء أخرى فيها مؤسسات دينية، حيث تبدو الشوارع خالية من النساء تماماً، وبالتالي اختلاط الجيل الشاب فقط مع الذكور فيما الفتيات حبيسات البيوت".
ودعت لاحترام حقوق الملثيين في العراق، مشيرة إلى أن "ملاحقتهم لا تأتي فقط من قبل رجال الدين الشيعة بل أيضاً هناك سُنة أعلنوا على الفضائيات جواز إعدامهم بسبب اللواط".