خلّوها مسفوفة !

• الإشادة بالسيد الرئيس عمر حسن احمد البشير وتهنئته على مضمون تصريحاته التي تناقلتها بعض الصحف صباح اليوم واجب وطني عزيز لا ينبغي أن تحول (المرارات) والمواقف السابقة دون القيام به . فالانتقال من حالة (خلوها مستورة) إلى حالة (خلوها شفافة) فيما يتعلق بما حدث حول (اختفاء) الأموال التي تم رصدها لإنجاز طريق الإنقاذ الغربي بحرمان أهلنا في دارفور وكردفان من سلعة السكر الضرورية بالسعر الحكومي .. هذا الانتقال الجميل من التعتيم إلى الشفافية ينبغي أن تخرج في تأييده ودعمه المسيرات والتظاهرات والمواكب حتى وإن كان انتقالا انتقائيا أو مبتورا أو مرتبطا بأجندة بعينها .. فالحق حق
• فقد قالت الأنباء أن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير فد كشف عن استلام المسئول السابق في حكومته علي الحاج (50%) من حصة سكر ولايات دارفور لعاميْن «دون أن يعمل أي شيء في طريق الإنقاذ الغربي» وبهذا ينسخ سيادته نهجه السابق الذي لخصه في العبارة المشهورة (خلوها مستورة) تعليقا على نفس الموضوع
• وعندما تدخل حكاية (الأنصاف ) في شأن يتعلق بالفساد الإنقاذي فإن المرء لابد أن يضحك ويبكي بذات اللحظة متذكرا تلك النكتة الشعبية عن اثنين من الانقاذيين التقيا ذات مرة ولما أندهش أحدهما مما ظهر على الآخر من كرائم أنعم الله وسأله من أين لك كل هذا قال له مشيرا إلى جسر يطل من النافذة : هل ترى ذلك الكبري .. نصفه في جيبي ! والمعنى أنني التهمت نصف المال المرصود لتشييده ! وعندما التقى نفس الانقاذيين بعد سنوات وظهر على الاخر من النعمة أضعاف ما عند الأول واستنكر أمر صحابه قال له مشيرا إلى (لا شيء) يطل من النافذة : هل ترى ذلك الكبري .. قال له : ليس هناك كبري .. قال : كله في جيبي ! والمعنى أنني التهمت كل المال المرصود لتشييده
• وعند مقارنة هذه النكتة بما يحدث على الأرض وبالكشف الرئاسي الأخير سيعترض طريق منطقنا نتوء النصف الثاني من مال الطريق الذي لم (يسفه) على الحاج ولم يظهر على الأرض طريقا ولا سكرا يسفه أبناء الغرب المفترى عليهم ..
• المهم الآن .. حاولوا يا من تحبون الرئيس ... حاولوا أن تذكروه بما يحدث من فساد (قليل) في هذه المؤسسة أو تلك ... أو من قبل هذا القيادي الإنقاذي أو ذاك .. حتى لا يظن الناس أن الرئيس الهمام لا يعترف إلا بفساد الشعبيين وأنه يتكتم – لا سمح الله – على المفسدين من الذين معه والذين من حوله .
• . وننتظر أن يخبرنا السيد الرئيس قريبا عن جملة أشياء تتعلق بهذا (الكشف الرئاسي ) عن مصير (نصف) المال (المسفوف) فلاشك أنه سيخبرنا قريبا جدا عن مصير النصف الثاني وعن التدابير التي اتخذها كرئيس عندما اكتشف هذا الفساد العريض عقوبة وتأديبا وتطهيرا للقيادي الإنقاذي السابق .. أو ربما اخبرنا أنه لم يتمكن من معرفة هذه السرقة الكبرى إلا بعد الانشقاق
• وثقوا الآن أن عمر حسن احمد البشير رئيس ضد الفساد !

.

علي الحاج يرد بعنف على الرئيس السوداني: البشير “موتور” و مصاب بحالة نفسية، لأن الجنائية تلاحقه
نيو ميديانايل: واشنطن

وصف الدكتور علي الحاج محمد، نائب الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي، الإتهامات التي وجهها له رئيس البشير يوم امس بقاعة الصداقة، بإستلام (50%) من حصة سكر ولايات دارفور لمدة عامين لإنفاذ طريق الإنقاذ الغربي من الخرطوم الى الجنينة، وصف هذه الإتهامات بانها “لا تحمل جديدا”. وكشف علي الحاج عن تحديه من قبل للرئيس البشير في الخرطوم بأخذ الامر للقضاة لإثبات تلك التهم عليه، واضاف:” لكن البشير لم يفعل ذلك”.

وشن علي الحاج هجوماً كاسحاً على الرئيس البشير، واصفاً اياه بـ”الموتور” والمصاب بحالة نفسية. عزأ ذلك:” لان محكمة الجنايات الدولية تطارده بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي إرتكبها في دارفور”.

ووصف علي الحاج لـ(نيوميديانايل) إتهامات رئيس الجمهورية له بـالإدعاءات الكاذبة “عديمة القيمة”. ونصح البشير بالإلتفات لقضايا السودان الكبرى مثل الجنوب وازمة دارفور، وقضية الحريات. واستنكر علي الحاج إتهامات الرئيس البشير له بالقول:” كيف لشخص مثلي كان يتولي امر اللجنة الشعبية لطريق الإنقاذ الغربي ان يتهم بتلقي اموال حصة السكر عن ذلك الطريق؟!”.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قال إن القيادي بالمؤتمر الشعبي علي الحاج استلم (50%) من حصة سكر ولايات دارفور لعاميْن “دون أن يعمل أي شيء في طريق الإنقاذ الغربي”، من الخرطوم إلى الجنينة، وأكد البشير توفير الحكومة التمويل الكامل للطريق ليُنفذ من النهود إلى الجنينة، وأضاف أن الشركات بدأت في تنفيذ الطريق

~

سؤال موضوعي .. (وما تفهمونا غلط !)