صلحنى حاول حس بى ,,

فى بوست نظام عام هندى للأخ محمد المرتضى حامد , وجدت هذه المداخله الموجهه من محمد المرتضى للزميل قلقو .
وبحق لقد أعجبتنى وأطربتنى إيما طرب ,, فمحمد المرتضى بحسه المرهف سكب فيها عصاره من الفهم والذوق
والكتابه الغاضبه الناعمه التى تتسلل إلى الدماغ وكأنها كوب ماء بارد يدخل الى الجوف المحروق من العطش .
إنها مدرسه فى نوع الكتابه الغاضبه الموجهه للسلطه ولكنك تقرأها وكأنها رسالة غرام من محبوب لمحبوبته
لما فيها من نعومه فى الغضب وأدب فى الحديث .
لكل ذلك رأيت أن تلك المداخله الراقيه يجب أن تكون بوستا لوحده فهى تستحق ذلك حتى يقرأها ويستفيد
الكل من مدرسة السهل الممتنع عند المستشار محمد المرتضى حامد ,,
وغضبك جميل زى بسمتك يابن خالتى




,,

Quote: العزيز قلقو، تحية طيبة، يا سيدي الكريم ،هناك بعض الناس يعتقدون أن الشأن السوداني يعنيهم وحدهم وهم أهل الوطنية دون غيرهم وأن كل من ينتقد العيوب التي تعانيها الأنظمة إنما يفتري الكذب ، وقد ظللنا ننقد هذا النظام وما سبقه من أنظمة ليس لأننا طلاب سلطة ( ونحن لانصلح لها) ولسنا ( ما عندنا شغله) لكننا نحرص على تقويم الخطأ ولفت النظر إليه، ومما نحن سغار بنسمع الفنانين عندنا بيغنوا شعر أبوصلاح وبيقولوا ( شرط الحاكم يبقى عادل) ولنا في عمر أمير المؤمنين ( الجد جد) أسوة حسنة حين أمر الصحابة بتقويمه إن رأوا فيه خطأ وجاء ردهم : ( لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا ) ، أها نحن ما عندنا غير الكلمة بس، ياخ كثير منا لاقى الأهوال بسبب رأيه في أفعال (الإنقاذ) منذ بداياتها ووصف بأنه عميل وخائن وما أن انقلب بعض أهل الإنقاذ على بعضهم حتى أُدرِج رفاق الأمس ممن صنعوا الإنقاذ نفسها تحت بند الخونة والمارقين ( أنظر ما يحدث اليوم لعضوية ما يسمى بالمؤتمر الشعبي) ، ما يهم هنا أن النظام نفسه اعترف بالكثير من الأخطاء ( وهي جرائم) لكن بعد أن سالت دماء كثيرة وأزهقت أرواح بريئة، ورغم ذلك ما زال هنالك نفر يدافع عن كل العيوب التي لاتخفى على كل ذي بصر دعك عن البصيرة ، وهذه نماذج - على قلتها- إلا أنها ظاهرة في هذا المنبر، لدرجة أن أهل النظام أنفسهم يستغربون لهؤلاء الذين أصبحوا ، في دفاعهم ، أكثر كاثوليكية من البابا بندكت. يا سيدي ، لاتوجد جنة في الأرض لكن كمان العيب الكارثي الواضح لايجوز السكوت عليه ، ياخ عايزين الناس ديل يحترموا الدستور السووهو بنفسهم وحريات المواطنين ونحن لا نبحث (يوتوبيا زمان وإرث أوان بعيد المجئ عنيد الحضور) زي ما قال الراحل سند، نحن نعلم أن جهازي الشرطة والقضاء جهازين لابد من وجودهما في أي دولة ولابد من بقائهما بمستوى نفخر به ونطمئن إليه ونحس بالأمن حين يكونا قريبين منا وليس العكس ، لذا حين نشير إلى العيوب والأخطاء فعلى الغيورين بصدق على البلد وعلى الجهازين المعنيين أن يشكرونا على ذلك ، على الأقل من باب (المؤمن مرآة أخيه) ، ألم يُروى عن ابن الخطاب رضي الله عنه قوله ( رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي)؟ كان كلامي ده غلط قول لي يا قلقو ، صلِّحني حاول حِسَ بي، مودتي .

تسلم ياكمال ويا محمد المرتضى حامد
الله يخليكم
لانه فى ناس بفتكروا انه النظام دا يقوم على قيادته "عمر بن الخطاب شخصيا "؟؟؟؟؟
وهو نظام لا ياتيه الباطل من خلفه ولا امامه
يعنى كامل ومكمل سبحان من له الدوام
وهو كما نرى مكشوف العورات
عورات
يراها اعمى المعرة واعمى مسجد الخرطوم الجالس فى حر الله واكبر
ونتمنى من هذا النظام ان "يتصلح معانا "
بالجد

Quote: فى ناس بفتكروا انه النظام دا يقوم على قيادته "عمر بن الخطاب شخصيا "؟؟؟؟؟ وهو نظام لا ياتيه الباطل من خلفه ولا امامه

سلمى الشيخ ,, مشتاقين يأخ ,, شنو لسه مابقيتى حبوبه ؟
النظام كلو باطل ياسلمى ومن يرون غير ذلك هم
القطيع المستفيد من الباطل .
وديل هم القصدهم محمد المرتضى فى مداخلتو الفاهمه .


تحياتى ياسلمى ,,

عزيزي كمال،
اشكر لك اهتمامك بردي على العزيز (قلقو) وهو ليس برد بل
مجرد استرسال أو سمِّه ملحقا لردي على الأخ (كانتونا_ واحد)
وهو ، كما أظن ، من الذين يدافعون عن المثالب والثعالب
بشكل مستدام ولاينصرهم كمظلومين - إن كانوا كذلك - ببذل
النصح ، ولا يهمني كثيرا معرفة لونه السياسي، بل يهمني
أن أكون مبدئيا ومنطقيا في عرضي ايا كان المتلقي، فنحن نكتب
رأينا ونرسل ذبذباتنا على موجات معينة غض النظر عن مؤشر
ترانزستور القارئ ، كان داير يستقبل كلامنا مرحب بيهو
وكان نايم بيصبح يلقانا بنفس الحروف الواقفه مشتاقه
تصافح عينيهو.
تسلم يا ابن خاتي.

"النظام كلو باطل"

أفرز يا كمال، كلو وللاّ تلاتة أرباعو ؟

لأنو صيغة التعميم "النسبي " المعروفة دي بقت تخلي الناس تتماحك فيها عشان تشتت ليك موضوعك الأصلي

والأمثلة الأخيرة بتاعت تراجي وطلحة السيد وآخرين (ربما أنت منهم) ليست ببعيدة





والتحية للأستاذ محمد المرتضى

أستاذتنا الأديبة سلمى،
ألفين سلام،
الجماعه ديل ، الله يهديهم، لايرون عيوبهم ولا يظنون أنهم في حاجة لإصلاح
وتنقصهم مرايا الخاطر التي تمكنهم من رؤية مواطن العيوب البادية للناظرين،
تقولي ليهم يا ناس هوي نظامكم دا مطفَّق هنا وهنا وهنا أمشوا سمكِروهو يقوموا
يودَّوك إنت المنطقه.
وينسوك هناك.