(30)جلده للمثلين من ابناء المركز و(50)جلده للطفله سلفا الماشه بس في الشارع لانها من الجنوب!

(30)جلده للمثلين من ابناء المركز و(50)جلده للطفله سلفا الماشه بس في الشارع لانها من الجنوب!


08-05-2010, 06:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1281029562&rn=0


Post: #1
Title: (30)جلده للمثلين من ابناء المركز و(50)جلده للطفله سلفا الماشه بس في الشارع لانها من الجنوب!
Author: Tragie Mustafa
Date: 08-05-2010, 06:32 PM

ويقولوا لك وحده حذابه!!





هنا جلد ابناء المركز.....(ورغم اعتراضي عليه)الا ان ما لفتني به
انها (30) جلده وهم رجال واعمارهم اكبر من سلفا الطفله التي لم تبلغ الا 15 عاما!!
لكن لانها جنوبيه فهي تضرب بغبينة اكبر...(50) جلده يا مفترين وهي الطفلة الغضه
فقط لانها لم تستجيب لتحرشات العسكري (الصعلوك) بها!!



sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan30.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




تضرب بلا رأفه من قاضي ولا منفذ للحكم!!لم يشفق ايا منهما عليها ولا فكر بطفولتها!!

لانها جنوبيه!! !!



ما بين (سلفا) و(لبنى) ومشوار نساء السودان ومن يخطب ودنا انتخابيا!!

ويقولوا لك وحده جذابه!!


(30) جلدة للمتشبهين بالنســــــــــاء

لاجل كل هذا كان لابد ان يذهب الجنوب

لاجل كل هذا الغبن المتراكم

سيصوت الملايين من امثال سلفا للانفصال

رغم معرفتهم بطيبة شمالين كثر

لكن الطيبيه لم تمنع عنهم الظلم

المواطن البسيط لم يتمكن من حمايتهم

وهم يجلدون علنا بقمة القسوة

قسوة لا راعت طفولتهم ولا خطأ الاحكام بحقهم!!

قسوة مخلوطه بعرقيه قذره وطبقيه حقيره!!


ودعا سلفا....وداعا كل هذا الجمال

وداعا يا صاحبة الخلق القويم

أتمناك ابنه واخت صديقه

اطبب عليك واضمد جراحاك النفسيه و العضويه لاقول لك سامحيني انا لم اكن هنالك لاجلك...سامحيني يا ابنتي..!!

سامحيني وجسدك الغض يلبهونه بسياطهم العنصريه....الذكوريه التي لا ترانا الا قوارير وادوات للمتعه!!

Post: #2
Title: Re: (30)جلده للمثلين من ابناء المركز و(50)جلده للطفله سلفا الماشه بس في الشارع لانها من الجنوب!
Author: Alshafea Ibrahim
Date: 08-05-2010, 07:02 PM
Parent: #1

أم حازم
كويس ما حفظوا البلاغ ليوم الدين
واحدة قبضوها قالوا بائعة خمور يلدية غرامة كم ما عارف .. جلد كم ما عارف .. سجن مفتوح .. مصادرة وما عندها شيء ؟؟؟؟؟؟
آخرين بالثابتة عمائر وذخائر ورشى وإختلاسات لا بلاغات ولا يحزنون ... وإن تجرأ أحدهم وفتح بلاغ البركة في سبدرات ..
خليك كول نحن في ظل المشروع الحضاري ... كليو الويكة الخضراء ب 20 ج ... هي لله
الشفيع

Post: #3
Title: Re: (30)جلده للمثلين من ابناء المركز و(50)جلده للطفله سلفا الماشه بس في الشارع لانها من الجنوب!
Author: Tragie Mustafa
Date: 08-06-2010, 04:42 AM
Parent: #2


اخي الشفيع مرحبا......

Quote: أم حازم
كويس ما حفظوا البلاغ ليوم الدين
واحدة قبضوها قالوا بائعة خمور يلدية غرامة كم ما عارف .. جلد كم ما عارف
.. سجن مفتوح .. مصادرة وما عندها شيء ؟؟؟؟؟؟
آخرين بالثابتة عمائر وذخائر ورشى وإختلاسات لا بلاغات ولا يحزنون ... وإن تجرأ
أحدهم وفتح بلاغ البركة في سبدرات ..
خليك كول نحن في ظل المشروع الحضاري ... كليو الويكة الخضراء ب 20 ج ... هي لله
الشفيع
....يعلم الله....انه زمن المشروع الحضاري...!!

ربنا يكون في عون الشعب اخي الشفيع....

Post: #4
Title: Re: (30)جلده للمثلين من ابناء المركز و(50)جلده للطفله سلفا الماشه بس في الشارع لانها من الجنوب!
Author: talha alsayed
Date: 08-06-2010, 05:03 AM
Parent: #3

ام حازم سلامات

التاس ديل ايدم طويله على المساكين

كان من المركز والا الهامش

وايدم قصيره على الواصلين كان من المركز والا الهامش

لذلك لا بد ان يتحد مساكين المركز والهامش

للوقوف ضد هذا الطغيان

مودتى

Post: #5
Title: Re: (30)جلده للمثلين من ابناء المركز و(50)جلده للطفله سلفا الماشه بس في الشارع لانها من الجنوب!
Author: الكيك
Date: 08-06-2010, 08:21 AM
Parent: #4

قصــة الـ (19) .. تفاصيـــل ما جــرى


الخرطوم: خالد فتحي


كانوا ساهمي النظرات، مطأطئي الرؤوس، ضربت عليهم الذلة والمسكنة، عبرونا بخطى متسارعة رسمت طريقهم إلى قاعة الحكم في انتظار ما ستسفر عنه الجلسة الختامية في قضيتهم التي ملأت الدنيا وشغلت الناس طيلة الأيام الماضية. كانت عقارب الساعة تقترب من الحادية عشرة قبل منتصف نهار الأمس داخل مجمع جنايات أم درمان وسط عندما وصل رتل كثيف من عناصر الشرطة، وبدأوا في إعطاء توجيهاتهم بصوت مسموع لجميع الذين احتشدوا بالردهات المؤدية إلى القاعة المخصصة لانعقاد الجلسة لإفساح الطريق لدخول المتهمين الـ (19)، وبعد أن اطمأنت القوة لخلو الطريق المؤدي إلى القاعة تماماً إلا من عناصرها؛ جاءت بالمتهمين مسرعين، كلهم بلا استثناء يحرص على مداراة وجهه بيده مخافة أن تلتقي أعينهم بأعين الحشود أو يتعرف عليهم أحد.


بعدها سمحت الشرطة التي فرضت طوقاً أمنياً صارماً على المكان الذي تضاعف عدد الحضور فيه بطريقة لفتت أنظار الكثيرين فقد وافقت جلسة الشبان التسعة عشر، فاتحة جلسات قضية مقتل رجل الأعمال والأخ غير الشقيق لوزيرالآثار والسياحة كمال بابكر نهار. سمح للجميع بالدخول حتى امتلأت القاعة الواسعة عن آخرها، وما إن استوى الجميع جلوساً على المقاعد حتى أطلق الحاجب الصيحة الشهيرة (محكمة) إيذاناً بدخول القاضي ثم أعطى توجيهاً إلى الكافة بضرورة إغلاق الهواتف النقالة أو إبقائها صامتة على أقل تقدير.
ودون أن يلبث إلا قليلاً؛ ولج القاضي عبد الله علي الأمين لمجريات الجلسة معتذراً في بادئ الأمر عن التأخير بداعي المشاركة في افتتاح مجمع جديد للمحاكم بدار السلام أم درمان، ثم بدأ في النداء على المتهمين الذين أجابوا تباعاً بـ (نعم) في ما يفيد بالحضور.


الشباب المتهمون تراصوا بانكسار لا تخطئه الأعين من وراء قفص الاتهام، تطاردهم أعين الجميع بلا رحمة وتشيعهم اللعنات، وبدا معظمهم مأخوذاً برهبة المكان، وبتداعيات الكارثة التي حطت على رؤوسهم دون سابق إنذار، بعد أن تحولوا بين عشية وضحاها من مجرد مرتادي حفل عادي جرت فيه تفاصيل غيرعادية خرجت عن المألوف من الأعراف وخدشت – حسب الاتهام– الحياء وآذت الشعور العام من استخدام البعض لمستحضرات تجميل (روج ومرطب) وارتداء البعض الآخر لأزياء نسائية، فانحرف مسار القضية إلى منحى آخر شديد الوعورة بالاتهام بالشذوذ الجنسي والادعاء بأن الحفل كان لزواج (مثليين).


ومن المؤكد أن المتهمين كافحوا بشدة متناهية لحصر المصيبة في أضيق نطاق، فقد كان لافتاً خلو الجلسات من متابعة ذوي القربى إلا في ما ندر، كما لم يستعن أي منهم بمحام للظهور إنابة عنه طيلة الجلسات. ولعلهم فوجئوا بالاهتمام الرهيب الذي وجدته قضيتهم والحكايات التي سارت بها الركبان، إذ تناثرت أقوال وتناقل البعض أقاويل وسردوا روايات عنهم وعن احتفالهم تجاوزت في بعض الأحيان الممكن وقاربت حدود اللامعقول.
القاضي أبلغ الأطراف أن الجلسة مخصصة للفصل في القضية بعد أن استمعت المحكمة إلى طرفي النزاع من الاتهام والمتهمين. حيثيات القرار بدأت بالتساؤل: هل تحققت المحكمة من مسؤولية المتهمين عن الأفعال المنسوبة إليهم التي تلخصت – حسب الاتهام- في إتيان فعل أو سلوك فاضح أو مخل بالآداب العامة حسب المعيار الذي يعتنقه الفاعل أو عرف البلد الذي يقع فيه؟ وهل ضبط المتهمون يسلكون في مكان عام فعلاً مخلاً بالآداب العامة يتعارض مع معيار الدين وعرف البلد؟ وأشارالقاضي إلى أن الإجابة على التساؤلين تقتضي تعريف المكان العام حسبما ورد ضمن تعريف قانون النظام العام لسنة 1996م كالمطاعم والمقاهي والأندية والشارع العام.


وأوضح القاضي أن ملخص القضية تمثل - حسب أقوال الشاكي وشهود الاتهام- في أن شرطة أمن المجتمع تلقت معلومة عن صالة (أ) للأفراح بشارع الأربعين بأم درمان ارتادها شبان يمارسون داخلها رقصاً خليعاً ويضعون على وجوههم مساحيق تجميل. كما أظهرت مشاهد مصورة على أسطوانة مدمجة (سي دي) لمجريات الحفل مثار القضية، ممارسة المتهم الأول للرقص تتبعه زفة وبخور من حوله ويتبادل القبل مع بعض أقرانه، أما المتهم الثاني فكان يضع مساحيق تجميل على وجهه ويرتدي بلوزة ضيقة (كارينا)، أما الثالث فكان يضع (روج) ويرتدي أيضاً (كارينا)، وكذا بعض المتهمين حيث ظهر أحدهم مرتدياً (سلسل) على رقبته وأظهرت المشاهد أيضا امرأة ترقص متحزّمة الوسط وبعض المتهمين يتحلقون حولها.


وفي المقابل أقر جميع المتهمين بواقعة ضبطهم داخل الصالة، لكنهم أنكروا استخدام المرطب أو الروج (معروضات الاتهام) بيد أنهم عادوا وأقروا بواقعة المرأة التي كانت ترقص حولهم، وذكروا أن الرباط الذي كانت تربطه في وسطها يخص أحدهم. لكنهم لم يقدموا بينة مناهضة لاستخدام المرطب والبودرة والروج عندما عرضت بـ (السي دي) من خلال شاشة العرض داخل المحكمة، كما أن المعروضات التي ضبطت بواسطة شرطة أمن المجتمع وافقت ما ظهربـ (السي دي)، كارتداء بعضهم لملابس نسائية (كارينا) وبلوزة دفعوا بأنها (فانيلة) عادية.
وانتهى القاضي إلى أن المتهمين مذنبون بإتيان فعل مخل بالآداب العامة في مكان عام ويتنافى مع عرف أهل البلد الذي جرت عليه الواقعة، وأكد أن الزينة التي ظهرت بالحفل من مواصفات الزينة النسائية، وبما أن المتهمين يعتنقون الدين الإسلامي الذي لا يبيح التزين بالذهب للرجل ولو كان خاتماً، مستشهداً بما جاء في الأثر (لعن الله الرجال المتشبهين بالنساء) وذكر أن الأديان لا تحرم التعبير عن الفرحة لكنها تبيح للرجل أن يعبر بما يشبهه وأيضا تعبر المرأة بالطريقة التي تشبهها، وما لا يشبه كل منهما لا يحق له، ويصبح محرماً عليه بشكل كامل. كما أن الدعوة إلى التحضر والرقي لا تعني هتك الدين والمواثيق والأعراف.


وأضاف القاضي أن المتهم الأول دافع عن نفسه بأن لديه (تصديق) من شرطة أمن المجتمع لكن الشرطة داهمت الصالة وأوقفت الحفل قبل الوقت المحدد بالساعة الحادية عشرة ليلاً، وأردف متسائلاً هل التزم المتهم باللوائح والضوابط التي ينص عليها (التصديق)؟ ليجيب: بالطبع لا والدليل وجود حلبة رقص مختلط لنساء أمام الرجال وترديد أغان هابطة، واصفاً إحداها بأنها احتوت على عبارات (ما أنزل الله بها من سلطان) ذات مقاطع هابطة، أوضح الـ (السي دي) بعض المتهمين يترنمون بها.


أما أن الشرطة داهمت المكان وأوقفت الحفل قبل الموعد المحدد أي قبل الساعة الحادية عشرة ليلاً؛ فأكد القاضي أن الشرطة تملك الحق في إيقاف الحفل إذا أخل الشخص بالشروط أو ضوابط التصريح, والواضح أن المتهمين لم يلتزموا بها، كما أظهرت أسطوانة (السي دي) بالصوت والصورة، كما أنهم لم يقدموا بينة مناهضة سوى إنكار غير مسنود بأي دليل أو إثبات. وأكد القاضي أن الاتهام استطاع إقامة الحجة على المتهمين فوق مرحلة الشك المعقول وأنهم مذنبون حسب المادة (152) من القانون الجنائي والمادة (7) من قانون النظام العام.


وفي اتجاه ثان انتقد القاضي طريقة تناول مجريات القضية بوسائل الإعلام التي حادت – حسب قوله - كثيراً عما جاء في حيثياتها، في إشارة إلى التقارير التي وصمت المتهمين بأنهم مثلييون وشاذون جنسياً وكان يتوجب أن تنحو منحى آخر في العرض بما يصلح العباد ويلفت انتباه أولياء الأمور والأسر في تربية أبنائهم.
وبعد إدانة المتهمين طلب منهم القاضي تقديم ظروف مخففة قبل توقيع العقوبة آخذاً في الاعتبار خلو صحيفتهم من السوابق الجنائية.. ثم صمت.
لوهلة وجم الشباب، أغلبهم في ريعان العمر لم يتخط سنين مراهقته بعد، لم ينبس أحدهم ببنت شفة ولا نظر أحدهم لأخيه، وسريعاً قام القاضي بتلاوة الأحكام بعد دقائق انتظار تطاولت دون أن يتقدم أي من المتهمين بإيراد أسباب مخففة.


وتلا الحكم الذي قضى على المتهم الأول بالجلد (30) جلدة والغرامة ألف جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن لثلاثة أشهر، وعلى المتهمين من الثاني إلى السابع عشر بالجلد (30) جلدة أيضاً والغرامة خمسمائة جنيه وبالعدم السجن لشهرين متتابعين، وعلى المتهم الثامن والتاسع عشر بنفس عدد الجلدات والغرامة مائة جنيه وبالعدم السجن أسبوعين.

الاحداث
6/8/2010