عارضوا ولا تتطرفوا - ونسة قهوات

عارضوا ولا تتطرفوا - ونسة قهوات


08-04-2010, 01:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1280925362&rn=0


Post: #1
Title: عارضوا ولا تتطرفوا - ونسة قهوات
Author: Asim Fageary
Date: 08-04-2010, 01:36 PM

قولوا الحكومة دي تبنت إنفراج كامل في الحريات الشخصية قدر ما عاوزنها حتى الفوضوية هل ستتركون أحزابكم وتلتفوا حولها

طيب تحكوا شنو في هذا البورد

تتونسوا بشنو تاني

أها الظواهر السلبية زي نوع البيجيبها معتصم محمد صالح ولحقوا فيها فدياس دي بتفتحوها ولا حتكون ضمن الحريات الشخصية

أها الحريات دي لمن تصل أقصاها حيجي واحد يقول تاني ليه الفنانات سافرن نيجيريا وليه ما بعرف ناس فلان ديك عاملين قعدات

في المزارع السرية ولا أظن ما حتفضل تاني حاجة سرية وكلوا حيكون بالمفشتر

تعالوا نتخيل إنه كله متطلبات المعارضة بكلوا ألوان طيفها إتنفذت هل المعارضة دي ذاتها متفقة حول متطلباتها ولا كل جهة

منهم ليها متطلبات تتناقض مع متطلبات الآخر وفيهم من هم متطلباتهم من ناحية التشدد أصعب وأكثر تطرفاً مما هو مطبق من قبل

الحكومة الحالية دي أها ديل ما شايفين ولا سامعين حجم الإحتجاجات دي يعني هم إذا حكموا حيرضخوا لمطالبات المنادين

بالحريات دي ولا حيعملوا فيها مجانين

وبعدين نفترض إنوا قالوا للمنادين بالحريات والديمقراطيات حسب وجهات نظرهم للحريات وزي ما قلنا الحريات الما عندها حدود

التي تعطي مساحات لا محدودة من الحريات الشخصية فالنفرض قالوا ليهم تعالوا أحكموا وطبقوا قوانينكم البترضيكم هل لن تكون

هنالك قوى تعارضهم وتكيل لهم من نفس المكيال الذين كانوا به يكيلون؟

أها الحل شنو:

هل لا بد من وجود ضوابط وهل لازم نلتزم بأن الحرية الشخصية حدودها هي أنها يجب أن لا تتعدى على حرية الآخرين

طيب إذا إتفقنا على هذا يعني الحرية ذاتها عندها حدود لا بد أن تراعى

يعني حرية الآخرين تتمثل في معتقداتهم وتراثهم وتقاليدهم وأعرافهم

ودي كمان بيحكمها التنوع الديني والثقافي والقبلي وغيرها

ويمكن نشوف ليها حل بأن نقسم السودان لولايات ولكل ولاية قانونها الذي أيضاً يجب في نهاية الأمر لا يتعارض مع روح القانون

المركزي ويراعي خصوصية الإقليم - مع تثبيت أن أقاليمنا نفسها في داخلها هي عبارة عن تنوع ثقافي وديني وعرقي - ديني دي ما

شرط إنهم بأديان مختلفة لكن المسلمين نفسهم بينقسموا لمذاهب وآراء وما يراه البعض حرام يراه البعض مكروه ويراه البعض لا

حرام ولا مكروه ودي في حد ذاتها معضلة


الونسة دي نهايتها إننا لازم نقدم كثير من التنازلات ونتجاوز كثير من الخلافات حتى تلتئم جراح هذا الوطن المكلوم

مع تحياتي

عاصم فقيري