يا سرها، يا لونها كيف احتمالك للعبير ؟

لسنبلةٍ
دسّ اللونُ سيرتَه
بين سهوب ضحكتها
تفاجئنا الأعياد كلما
فاض ابتسامُها النبيل
فنحس بغمزة الماء الحزين
متوكئا
على وصايا طينِه المليح
نحسُ
بشهقةِ الضوء الكسول
متلصصا متسللا
من بين شفتى النهار
نحس
بوخزة الوجد الهطول

يا سرها
يا لونها
كيف إحتمالُك للعبير ؟
جلستُ
على رخامِ أغنية
تنساب ناصعة
من هديل لونها
من مسام سرها
فزملنى الحرير

لسنبلةٍ
تخرج باكرا
بوقار اخضرارها المهيب
تصطف النسمات
على يمين الدهشة
تهتف
طمعا فى عطاء ضوئها الرحيب
على يسارِ النشوة
تهفهف
تمجد إنتشائها العجيب
ترّفّ
مثل فراشات
تعلن موسم اللقاء
يا وجهها الخصيب

وقفتُ
ندهتُ
ومعى ما تبقى من غنائنا العتيق
أن هبى لنا من لدنك
سقيا الإرتواء

لسنبلةٍ
تخرج باكرا
من حقل ألقها الظليل
وأمام مرآة نهرها الرزين
تزيّن خدَ صباحها
تسوّى خصلات ليلِها الذى
كُتبت فوق قمره
مواعيد غناء النجمات
احتشدت فيه
ألوان أعراس السنين
أمام بابِها وقفتُ
ومعى مراسيل الهيام
نستجدى الطل الجميل
ترتاح مواعين الكلام
من عبث المجاز المر
نقايض الصحو
بحُلمنا البخيل
بما يلائم الإشراق فيها
وأقحوان صبحها
بما يناسب الإيراق فيها
نستجم، ولو قليلا
من هياج التوق الرابض
فى عمق أوردة الحنين
فى إشتهاءات الغمام

لسنبلةٍ
يبللها الضوء
بعطر غنائه الشمسى
يرقص التراب
منتشيا وعاريا
إلا مما يستر حزنه
ومعى قوافل الأحلام
وقفنا خاشعين
قلنا لبيك
يا سيدة الندى
إليكِ جئنا عاشقين
فهبى لنا
من لدنكِ فرحة
أو قطرة
من رحيق لونك
من بهائك المكين

تمام التمام

نصر

يتم عافيتك

وتهون قاسيتك

ويديك القاصده فى نيتك

ما لقيت ليك غير دعوة أمى آمنة دى

ما أبيض هذا الصباح


سأعودُ حالما أصحو ما شهيقي!

يا سرّها .. يا لونها .. كيف إحتمالك للعبير ؟
للهِ درّك يا أبا ذر فأنا خشيةً من إفسادِ إستنشاقي لهذه الكلمات الوضيئة
قررتُ أن لا أقرأها دون أن تكون في معيّتي فيروز
لتغنيها لك
و أنا أرقص مثل عشتروت حين رقصت علي صدرِ أدونيس !
كنتُ أعلم منذ الأزل بأن أم غزيل خالتة جِنك
و أنت تحلب لي من هميمِ نضارتك طنّوب الشوق !

فوجدتني أحبك !
و فعلت مثلما تفعل !

Quote: جلستُ على رخامِ أغنية تنساب ناصعة من هديل لونها من مسام سرها

و بينما أنا أنفق ثريد الساعات إنتظاراً لغدٍ قد لا يأتي
تذكرت ذات السنبلة التي كانت تخرج معي مبكّرة لكي تسرق البشارة من الشمس
تذكرتُ لحظة إصطفاف النسمات علي يمينِ الدهشة وهي تدري بأنها لو بعدت عن فردوسك
ستصليها الأشواق و تذهب بها بعيداً إلي جحيمٍ ولا تدري بأن كتاب شقائها بشمالها

فدعني أجلس في هذا المقعد المجاور لصمتي
و أترك لك المساحة بين الروح والروح!

ألم أقل لك مسبقاً بأننا قد توحّدنا !


ـــــ

المطر
أعلن أنا الموقع أدناهُ أنني لست بكاملِ قواي العقلية
وعليه فانا غير مسؤول عن أيي كلمةٍ هربت من شفتي
و نامت هنا ..!


شكرن كتيرن!

يا سرها
يا لونها
كيف إحتمالُك للعبير ؟
جلستُ
على رخامِ أغنية
تنساب ناصعة
من هديل لونها
من مسام سرها
فزملنى الحرير

ما اخدت المقطع الفوق لان أجمل ما جرني إليها ولكن فيه سر عجيب كأن خاصية العبير في صيغة السؤال احتمال أن يكون أو أن لايكون ولم يعقبة إستنشاق اذا الاحتمال الأول غير وارد بإعتبار اللون بالنصوع والحرير أعطياه وضوح أكثر للجمال وهذا يميز فيها مابين الحسي والمعني

شكرا استاذ أبا ذر على إتحافنا بالروائع والجمال

طارق الأحمدي

صديقنا الباهى
طارق

احتمالية كينونة الأشياء
هى ما يفتح مولج الوصول الى كنهها، إليها

وما أميز الشعر بذلك

بل هو مكمن سيادته فى مطلقه اللانهائى

فكل الإحتمالات تشرع ابوابها عند حضور الشعر

وبذا تأخذ نعوت ذاتها ومعانى صفاتها

يحضر ماء الشعر فيبطل تيمم التفسير

وهنا يكون سحر الشعر وبراح فضاء جماله الأكبر الأعظم

شكرا لك يا طارق

على دخولك الى عمق الكلام

على حضورك الذى فتح كوات التمعن الجميل والإستبصار الجيد

والخروج الى داخل اللحظة

احييك واهديك كامل المودة وتام المعزة والتقدير

حبيب نورة

زى ساعة المطرة تشيل
زى ريحة الضحكة الخدرا
المارقه تعطر وش الليل

زيك إتا
منك تاخد معنى المعنى
ومن الجنة بتاخد حته


وأنا يا صاحبى
استصحبك معك ومعى الصباح وأتربع فوق مقعد زهوى

على ذرى أولمب المعزة النابعة من نواحى الجمال لديك

ولا سائل فى "زيوس" ذات نفسه

تجدنى يا صديقى فى حضرتك
أتوج نفسى سيدا على كل ممالك الفرحة

وكل مجرات الزهو الشاسع

الماهل مثلك تماما

فلنملأ المساحة بين الروح والروح
بما يليق بجلال المحبة وأسماء الحياة العالية

لتأخذ الأجساد شكلها الذى يسر الإله ويطمئن خاطر الملائكة

فترضى عنا ونسعد

نسعد لتورق الحروف وتصبح جنانا وحدائقا

ونصبح اشجارا

أما بعد يا حبيبها

فنعم

نعم أنت الرحيق لنا

أحييك

وأهديك المحبة كاملة من غير سوء

حبيب نوره

الزول أب حروف كحيله
جا مارى هنا

فيا حبها ويا عزنا

حبابينك وعوافى ليك
وترحاب معطون فى خُمرة سماحة معتقة

مافى اسمح منها إلا إنت بس

جيتك يا حبيبها عارف زى شنو ؟

زى تقول رميت لينا شوية قرنفل
فى ماعون الكلام
تقوم الحروف تفرح وتاخد شكل الفراشات

ودمنا كله يتملى ورود

والواحد يقرب يبقى حديقة

شكرا ليك وعليك يا زول يا أخدر

قاعد توهبناالطرب والله

واليقين بإننا لسه حيين

العزيز جدا
ابوذر
نفراك كالعادة ..اوغل الجميع في الغياب ويقيت وحدك ياغفاري الحرف

السلام مليون لك ولكل اناقة الحرف عندك

راجغ ليك تاني ان شاء الله

الود افصاه
عبد الله جعفر

يا سلااام .. يا اباذر
نص مريح ومرتب ..
إحتفظت به فى ( فولدر القصائد ) ..


..
هناك ملاحظه
حول الريزم الداخلى للنص .. فى حته او حتتين
ما كنت لانتبه لها لولا انه- النص - قد أخذ بتلاليب دهشتى المتجدده ازاء الجيد من الشعر
ولكن , لا عليك يا صديقى
ما انا الا قارئ يدعى طول لحافه فى هذا المقام .. غير انه محض ادعاء ..
لا طول لنا ولا حول ولا قوه ازاء هذا النص الجميل والشديد البهاء ..
شكرا يا عزيزي

العزيز جدا
ابو امنة

زي ماانت
اللون البدفق كل سمارة الارض الطيبة
قصيدة علي الواح البت الزوق
لا خيل الكلمة ارتاحت من فرسانك مرة
ولا من ليلك غابت نجمة فرح النغمة
الشالت منك ضحك الغنية
وفجأة ارتاحت بين احلامك
ورقص الموية مع القمرة
واندلقت منك فكرة انك
ترسم كل الدنيا الفي جواك عروس للنيل
وانشرت فينا وفيك قضايا العشق الفاضح
ضد الصمت البمنع فينا طلوع الاهة السيل
اذا مااندهشت خيل الكلمة من التذكار
الفجأء يرجع فينا قضية البت السر
من اول يوم والمطرة رزاز
والنيل والقمرة وصوتك وريحة الطين
والليل مقسوم
مابين العاشق الهجر النيل
والبت الراجية الموج والليل
والخطوة رحيل
انشرت فيك حكاية الرجعة من الاحزان
ايام الوقفة وليل الذكري
وفضلت فيك البت القدلة وسر الريدة
وخطو الرجعة
وزى ماانت

عبدالله جعفر

يا مطر


عودة أكيدة بعد أن ألملم شتات أنفاسي التي أرهقها البحر الإسكندراني

عبد الله جعفر

بنكتب اسمك
عزيمة القطب العارف
حجاب ومحايه

ونلون رسمك
بستان الضل الوارف
ينجبر خاطر القرايه

عبد الله

تجينا ياخى ويجينا معاك زمن، زى ما قال الدوش، زمن شايل أعياده الملونة بالمواسم الصديقة البشوشة وماها فسله
لا، أزمان كتار كتار، أكتر من جحافل شوقنا ليك، وأغزر من حشود فرحنا بيك

والزول يبقى محتاج لى كل أغنيات السعد شان يكتبك
ويقعد يكوس ويفتش حدائق الدنيا كلها عشان يلملم ليهو باقات ورود ويديها ليك
يصرها كلها ويمدها بى يد الروح اليمين

وكلما انت توغل فى غيابك، يعزز الشوق قبضته القوية فينا، ويمرق لينا لسانه شمتان
وساعة تجى، نتسدا فيهو الشماته، ونمرق أغنياتنا الخدرا كلها

الكنا داخرنها ليك

ويتسلل حبرك فى مسامات روحنا، ونعيد اكتشاف إننا كيف بنبقى سمحين بيك

مبروك علينا إنت

محمد المشرف

تحياتى بكامل عطرها لك
وإمتنانى فى ذروة هطوله، مبذولا لحضورك الجميل

وتجدنى أحتفى والله ايما احتفاء
وازهو بكلماتك التى حتما تغنى وتسمن وتفرح
وليتنا نساوى جزءا مما فيها

وكل تقديرى لإنتباهك الذى بذلته للنص
وحتما سيكون فى مكانه الصحيح، فأنا أعرف أنك إنسان ذواق وحاسة التذوق فيك ولديك عالية

فلتبرنا وتنعم به علينا حتى يتواصل المسعى للوصول إلى ما يليق بك أنت وبالقراء اجمعين

وأحييك يا صاحبى وأهديك كل ما فى النفس من معزة و ود

عبد الله الأعز

ومن اقاصى مجرات المعزة
يلتمع ضوء نجمك

يغوى مسافات الغياب ويستميل مفاوز البعاد

فتنضم إلى شوقنا وتوقنا إليك

ويا للؤم الأيام ويا لمكر الوقت المتربص دومابأغنيات اللقاء

كيف الحال يا صاحبى

وذات نشيد يا عبد الله

فوق جبهة الشمس
أقمنا عرش الحلم الأول
عالية
عالية
كانت الممالك

على وقع هتاف الهمس
أزهر جمر الصمت هتافا
أناخ الحبر رواحله وترجل
خضراء
خضراء
أضحت المسالك

فلنسقها يا صديقى ونرويها

رياً وروايةٍ ورؤية

المطر

يا سرها يا لونها

كيف إحتمالك للعبير؟؟؟

أظنها إجابة ليست للأسئلة !

موقنٌ أنا بأنك قادر علي إدهاشي كما تفعل دائماً

ما يعجبني فيك
أنك ترسم لوحاتك و تمضي غير آبهاً ببحلقة المصطافين حولها

وكأنها كعبة لم تخلق للعبادة فحسب
ولكنها العبادة والطواف


وبما أنني أتيت مرة أخري للصلاةِ خلفِ هذا المقام

فأعتقد أنني قد حظيت بأجرِ حجةٍ كاملة!


لبيك اللهم !

العزيز جدا
ابوذر
نحن يا صديقي كما قالت فاطمة حين كتب علينا الغياب القسري ذات وجع: هم رجال لا يصلحون للعشق... واضافت..... وهي تقف علي الاحرف الخمسة بشفتين من كرز وحرير ...بتاتا...بتاتا...( العجيب انها لم تكن غاضبة) واردفت : فوضوي العشق تتقاطع فيهم كل خطوط عرض قلوبهم ودموع النساء فيبدون كقوس قزح انيقي الملامح والقلق وسريعي الغياب...ترابهم لا يصلح حتي لتشكيل ارخص الاحلام ..دعك من حلم يقينيا شر الوصول اليهم............وضحكت بعشق غاضب وذهبت... ففضلنا نحن الغياب...وفضلت وحدك الحضور ....مقاما لجامعي الاحلام من صعاليك الشعراء قبل طلوع الشمس (خوف العيون) ... وملاذا لاغاني النساء الهبابات اذا انتصف الليل والقلب وفاضت الذكريات عارية دون حياء (خوف الفضيحة)..... ياغفاري. اما كان نداء فاطمة لك (حين اصابتها جرثومة العشق البكاء)

خذ قلبي وحلمك
واعبر
من اقصاي الي اقصاك
عميقا اذهب
كجراج فراق
و انظر
ما لون القادم من ايام
ان كان دموعا فابشر
ببكاء لا يختار سواك
دمع ينجيك
ويغسل فيك تراب الحلم
لتمضي من باب الجرح الي الاشواق
قالت:
ياخوفي
ان كان القادم قلبك)

وكان القادم قلبك...فكان ان غاب رسول سليمان برغم انه لا يملك حق الغياب او الرحيل (لانه واسطة العقد) وفضل ابن النخيل الصمت....وارهقت محاولات الاياب خيول جبران ...ذهبنا ياصديقي وبقيت انت توابلا للمتاح من الغناء في زمن الصمت والضجر......أظنه ..خوف موت الحرف...يا صديقي لا زالت قضايا النساء الهبابات تؤرق مضاجع الشعراء الصعاليك في الليالي المقمرة ..حين تتحول خدود النهر بفعل الصفاء الي مرايا لا تعكس الا الحنين....( والمزاج الرايق جدا)...ورغم ذلك اضحي الغياب هو المتاح من خطو الهروب الان.... ففضلناه خوف السقوط .... وحدك من يملك بعضا من بطاقات العودة ان كان للحرف بقية..فهبها لمن تشاء..واكتبنا بذات المداد القديم ...فلا زلت انت تهب الغناء مايمكنه من الدخول الي محراب الدراويش ومدمني الطرب
........

من الغنية التدق باب الغنا المسدود
بتطلع أنت
لا هماك شراد الغيمة لا كيَ الغياب مردوف
يظل حلمك مجرتق بالضحك ضد الهموم والخوف
تظل مشدود علي وتر العشق والقول
تعني غناك
تظل واقف كما سيف الصبر مسلول
تظل واقف
........
.........
سلام يازول

ولي ولك عودة ان كان ذلك يجدي

عبد الله جعفر

عبد الله

ما بين الغياب الحاضر وانتظار اللحظات سفن الوصل "المستفة" بمؤن الأعياد المؤجلة
نجلس على مقاعد الشوق المتحالف دوما مع أمنياته المتقدة، "نحمس طاراتنا" استعدادا للدخول الى عمق لحظة تختزن مدائح كل الظلال العالية وأناشيد الشموس التى لا تطيق رهق المسافة، فتأتى وهى تحمل الضوء بيديها، رفقة عصافير الأغنيات، والصباح ساحة ذكر لمجاذيب الكلام

ذهبوا كلهم يا عبد الله، مجاذيب يرتدون جببهم المرقعة بأبجديات خضر، من سناء وصفاء واستبرق

الهدهد آثر الغياب وانتبذ ركنا قصيا، وجبران، ذلك النبى ممشوق المعنى، امتطى براقه وعرج صوب آفاق الإشتهاء وتركنا ولم يترك العنوان، أعرف أن عناونه فى جهة ما ناحية السماء العاشرة، لكنا نشكو وهن الدابة وقلة الزاد وكثرة الأشواق

وابن النخيل، ربما توحد مع طين ضفته واستحال طميا يهب طعمه لكل أجناس الشجر، لكل أفراح البشر
وما درى بأننا نعانى شظف المحبة ها هنا

وأنت يا عبد الله

نراك هناك بعيدا بعيدا، مثل نجم يفترش قارعة المجرة ويرسل ضيائه الرحيب، لكن لا تطوله أصابع أمنياتنا
فنقنع مرة بما يفيض منه من نور ملون معطر، ونأخذ سقيا موسمنا ونحمده، وعلى يقين بعودة الظمأ مجددا
يسربلنا قبسك السخى وينير عتمة اللحظات الممسكة بتلابيب الأرواح، ودوما ندندن أن هل من مزيد

هل من مزيد يا عبد الله ؟

إنه طمع المحبين والمريدين يا صاحبى

نريدك جالسا على "فروة" الكلام أمام حشد مجاذيبك الشغوفين، متحولقين حول نارك شرافتك الزرقاء التى لا تخبو ولا تشيخ

ومعك وخلفك نردد ما تيسر لنا من جمال ومحبة

يا حبيبها

ثم كيف احتمال الإحتمال ؟

والسؤال خطوة لا تنتهى على درب الشغف
شغف يمارس طغيانه فى أقصى ذرى التوقع والترقب
فالسجود يا صاحبى على أرض التمنى، لا يعقبه بالضرورة ركوع "يفش غبينة" الإنتظار

ولا يعود بالنفس حيلة سوى مواصلة الصلاة صحبة كل تراتيل الرجاء

الكتابة يا يسين يا صاحب الحبر المكين
الكتابة فى أقسى قسوتهاليست سوى العودة الى عمق الذات
تكتب ذاتك أو تكتبك هى، لا فرق، إن هى إلا ومضة ويفاجئك المداد بأنه قد قايض وجودك ببضع اسطر تختزن تواريخك كلها فى برهة قليلة
تلخص خيباتك وانتصاراتك هزائمك وأفراحك، ضحكاتك ودمعاتك

وتسجل سفر العمر على رقعة ورق أوسع من مدى ايامك وبأحرف يكاد عددها القليل يفوق ثوانى ايامك

لذا فالكتابة عمر وحياة أجدى مما لدينا

ولذا فإنا دوما ننتبذ أركانها الدانية والقصية

سعيا لأن نحيا كما نريد

هل أتاك حديث الدواة يا يسن ؟

اباذر ..
( كيف نقرأ الشعر )
المسأله تستحق النقاش ..

لا افهم ولو مقدار خردله فى بحور الشعر وعروض الخليل ان كان كذلك اسمها ..
ولكنى أجزم ان لكل منا ايقاعه فى التلاوه ..
ترنمت بنحو ذاك حتى

تصطف النسمات
على يمين الدهشةِ
تهتف
طمعا فى عطاء ضوئها الرحيب
على يسارِ النشوة
تهفهف
تمجد إنتشائها العجيب
ترّفّ
مثل فراشات
تعلن موسم اللقاء
يا وجهها الخصيب

وددت ان أتلوها - لاضبط ايقاعى الخاص - هكذا

تصطف النسماتً
عن يمينِ الدهشة طمعاُ ..
فى عطاء ضوئها الرحيب
تهفهف عن يسارِها
بالتسبيحٍ
تمجد إنتشائها العجيب
ترّفّ
مثل الفراشات
تعلن موسم اللقاءٍ ..

( يااا ,, وجهها الخصيب )
( يا وجهها الخصيب )

او نحو ذلك ..

اذن فالمساله تخصنى .. ايقاعى وضابط الحس الداخلى
والسؤال ؟!
هل كان من حقى ابداء تلك الملاحظه؟! ..
وكم تبدو لى الآن شديدة الجفاف بين هذه الانداء ..
وكأنى منحت ذائقتى الخاصه تفويضا اضافيا لتعلن أحكاما فى هذا الفضاء العام ..
يقينى يا صاحبي انك نظرت للامر بسماحتك المعهوده .. وتفهمت ما اريد ان اقول

تحياتى ..

وشوشونى العبير فجئت حافيا بنبض تحية أخوية الى المبدع أبوذر....
ولكن الكل هنا يكتب بطعم الشوكلاتة ونكهة الحليب ....
لكم الوجد جميعاً وغصناً أخضراً بحجم الاحتمالات ..... والانتشاءات والخصوبة والندى ...
كل الحب أبوذر وصحبة
تقبل مرورى
محمد أبشر ...

آلاف المراحب بيك

العزيز محمد أبشر

وليك عميم التقدير
وهميم الإمتنان

آنسنا حضورك والله هنا
وأبهجتنا جيتك الحلوة

تحياتى والمعزة كلها ليك يا مشرف

وانت تعطر المساء بحضورك الأريج

انت قلت الأهم فى الموضوع كله وهو

ضبط الإيقاع والزمن الداخلى

وهو اس وجوهر استقامة الفرق بين الشعر والنثر

حتى لو ما كان الشعر مقفى وموزون وفقا لبحور الخليل بن احمد

الموسيقى الجوانية هى البتعمل الفرق وتقول ده شعر

وميزانك تمام والله ومضبوط

والضبط اصلا لو ما طلع من جوه لى بره
الزول ما بقدر يستسيغ أو يتذوق حتى لو كانت الحاجات القدامه موزونة

وكل شى ببقا ليهو اشتر

ذكرتنى والله يا محمد موضوع مهم جدا

بإذن واحد أحد وفى مقبل الأيام

حأنزل شروح مبسطة لبحور الشعر العربى المعروفة

مع شوية أمثلة لكل بحر

لأنه شكله الموضوع على الرغم من سهولته بيبدو للناس زى اللوغريثمات

وربك يسهل

شكرا ليك ياخ على القراية البصيرة
والشوف النافذ العندك

والحس العالى وسمح

أباذر..
سأكون عند الموعد لأن ..

Quote: لأنه شكله الموضوع على الرغم من سهولته بيبدو للناس زى اللوغريثمات

يسعد صباحك يا صديق

..
صادف و أنا أمعن البحلقة لشمسِ هذا الصباح
أن تعثرت عمداً بهذه القصاصة
التي يشي مطلعها بأغنيةٍ كتبتها في لحظة تآمر علي الصمت !
وكيفما أتفق
وجدتني هنا ألملِم من حروفك ملايين الشموس التي عاندت سماء الليلة السابقة
الليلة التي أنتصف فيها حزني
ولم تنصفني إبتسامةً كنت أدخرها لبؤسٍ قادمٍ لا محالة !

رفقاً بنا والدروب ما عادت تعِي معني الوصول

ما أبيض هذا الصباح!

المطر

حدّثني عن تلك الغيمة المشتهاة

ألست فلذة هطولها ؟؟

تلك الغيمة ؟

أحدثك عنها يا حبيب نورة ؟

لا أظن أن ثمة أبجدية تقدر أن تحتوى معانيها

لذا فسوف

"أخليها لى الله بس"

فهى قد اختصرت كل تواريخ الفصول

وليتنا ننال فضل ما يجود به خريف أزرق طيب

من أغنيات مكتوبة بمداد من روح الرذاذ وأنفاس "العِينات" الصبية

إسأل أى أغنية تصادفك فى الجمال يا حبيب نورة

وسوف تخبرك عنها

إذن لن يضيرني هذا الإنتظار

إنتظار مرير لطعمٍ آخرٍ من الهطول !

العزيز جدا
ابو امنة
هي عودة للنهر والقلم ان كان في المداد بقية.....
هو النهر والحرف والحلم...عشقك عشقنا وعشقهم....وكما اعتدنا لا يؤمنا سواك في صلاة عودة كهذي..
أقرأك ياصديقي بطاقة دعوة لا ترد......للكتابة والرحيل اليك اليها او اليهم .......وقوف في حضرة اللغة الجمال ......باستغراق كامل......وكما نحن وكعهدك بنا ( نجهر بالصمت ونضاجع الاحرف سرا !!!!) في زمن غير هذا الزمان ...علي ذاك الشاطئ كان اللقاء....دراويش علي عشق واحد..خلعوا قلوبهم عند باب النهر ومضوا دون أغنيات إلي أحلامهم.... الا انت توكـأت علي حلمك ومضيت الي الغناء...
ولا تزال .....
.............
يظل قلبك جواز سفرك
وريدك مدخل الشوق
البشدك قوس علي ضهر العشق غنية
ومواسم من ضحك
مرسوم علي خد البنية الزوق
معطر بالنسيم الجاي
من نفس التصنقع في الدروب راجاك
نهاية شوق
معاك معاك ومن تالاك
تشرق للزمان الزين شمس زغرودة
لا تتعب خيول الفرحة
لا قلب البنية يقيف من العشق المدد فيك
من الميلاد وللباقي الفضل
من جملة الوطن الموزع فيك
حكاية نيل
قصايد القدلة مابين المغيب والليل
وما تكمل حكاية النيل
ولا مطر الغنا الجواك
وبرغم ادمان الغياب لا زلنا قادرين ياصديقي علي حمل أحلامنا كأساطير القادمين من المدارات الفناء…. حيث تبقي الأسطورة جزء من أحلامنا الصغيرة جدا.... نحن واللغة والحلم لديك الان….فارسم ما عجز أن يتخيله بوتتيشيللي وهو يرسم لوحة فينوس كصورة باسبورت….لعلنا نجد في انبهارنا بخروجك من المحراب الينا ما يعيننا علي حمل احلامنا مستقبلا.... فقد صارت حاجتنا الي الغناء اكبر في لحظات الوقوف علي اعتاب الحاضر الموغل في الضجر.... ولهذا احتفظنا بصوتك نديا رغم انف الزمن...لنستدعيه ويستدعيه العارفون به حين يصير الغناء في حضرة الحلم واجبا...
ابن النخيل ياصديقي ...اضحي حاله كحال المنسوب اليه في اقصي شمال القلب والوطن ... يسامر الشمس ويأسر القلب ولا يساقط للدراويش من رطب الحرف شيئا يقيهم شر البعد عنه......الغريب انه من نادي حين اصابنا داء الصمت ذات زمن غاضب (اكتبوا احلامكم خوف الموت وفي الفم بقية حرف)
كأنما وصفته انت او انيقة اللغة اشراق (رد الله اناقة قلمها) ذات ذكري (لا اذكر):
(غيثارة من تخوم النخيل
تأخذ من حنينه بعض رطب
تحتكر السحر له ... والوهج لي
عاديات الإنصات لصوته تنهال علي تخوم آذني كما الماء ..
بعض ليمون وكثير خضرة
واوان غرق
صوته ملائكة يتكاثرون حول النبع البعيد القصي
حيث الصباحات التي لا تعرف الغضب
لإتخاف انتصاف الحر
ولا تغادر أمكنة الندى
صوته مقامات ومواويل شعر)
كان ابن النخيل تعويذتنا ضد الصمت وضجر المكان والزمان....ألفناه منبعا لخواطر الكتابة فوق العادية ...اناقة وابداع وصعلكة ايضا....
ياصديقي لعلها عودة للكتابة..... و مابين العودة إليها والهروب منها رحلة ظاهرها الضحكة وباطنها الحزن والحنين الظاميء دوماً لوجه ما في زمن ما في مكان ما...................
ولي عودة ان شاء الله (للسؤال عن الهدهد وجبران ولبقية حبات العقد الفريد)
الود اقصاه
عبد الله جعفر

يا سرها

يا لونها


كيف أحتمالك للعبير؟

فاجأني ..
.
.
.
.
.
المطر.

فاروق

المطر مزسال السماء

يغربنا سلام الإله ومحبة الأملاك

وأنا آخذ منه بكلتا يدى الروح

و "ادفق" منه عليك وفيك

وتشرب بى كفوفنا لما تتكفا

عبد الله

سألنى الحلم ذات أمنية
سألنى وهو يجوب أرجاء الوقت وقال لى
إلى أى مدى أنت ميت؟
أجبته وأنا صامتً
إلى نهاية بداية الموت

قال وما هى البداية؟

لم أجد الإجابة يا عبد الله

ونمت بعدها وأنا مستيقظ

البداية والعودة

أمران مشتكلان، احيانا يبدوان مثل جهتين متباعدتين لا يلتقيان

واحيانا اخرى، وهذا ما يحير فعلا
يتبديان وكأنهما شئ واحد

على كل يا صاحبى

دعنا نسرج خيول الحبر ونعود/نبدأ فى العودة الى النهر

هو الوحيد الذى لا يخون

تعلم ألا يخون

لأنه وكما قال التجانى

أنه فى مسلك الدماء وفى الأنفاس يجرى

فلنعد يا صديقى

ودربك وحبرك وضراعك اخدر يا عبد الله

يا حبها

كيف احتمالك للندى

يا اسمها

كيف السبيل الى الإرتواء

لا مرارة يا صاحبى الجميل

فكلنا انتظار للخريف

ولهفة تتربص بسخاء وجود وفيض السماء الصديقة

سوف تأتى

ياصديقي
هي نافلة
لا تنسي

غبد الله

الحمد لله....مازال فيها عرق ينبض
ظننتها ماتت...تلك القصيدة بعد ان تاه قارئوها بين اسواق الطماطم ولفائف الحلوى واحذية الجنود
شكرا طبيبها )ابوذر بابكر)

Quote: الحمد لله....مازال فيها عرق ينبض ظننتها ماتت...تلك القصيدة بعد ان تاه قارئوها بين اسواق الطماطم ولفائف الحلوى واحذية الجنود شكرا طبيبها )ابوذر بابكر)

حبيب نورة

حبيبنا

يطير الحمام

يحط الحمام

وبينك وبين الحمام ومحمود درويش

وبيننا وسرها ولونها

ليس سوى هديل

هديل يختزن الدنيا كلها

وتحتشد بين طيات تراتيله المقدسة المعطرة
أكوان بلا نهاية

يطير الحمام
يحط الحمام

وعليك المحبة والسلام يا يسن

بل القى على وجهها قميص حضورك الطيب

فأبصرت

وهتف النبض فيها

ثم اخضرت واينعت

تقديرى الأجزل يا نازك

وتحياتى بكامل عطرها لك

عبد الله

كيفنك

يا صاحبى فى غار الإحتمال

وأنت قِبلة لا تخطئها الصلوات

&

أمين العزيز

فى كل حين تجدنا نصوب الإشتهاء تجاه شرق الترقب
ثم غرب التمنى والشوق

ننتظر أن يأتينا "الهدهد" بنبأ الأشجار
الأشجار بثمارها التى تهب اكسير الحياة وسر اخضرار الدم فى عروق العالمين

وصفينا الرواسى الجميل "عبد الله جعفر" يمسك دفة الأشواق ويحاور موج الأيام

و "ينده جملة الصالحين" بن النخيل وجبران وإشراق وأنت

Quote: ياصديقي لعلها عودة للكتابة..... و مابين العودة إليها والهروب منها رحلة ظاهرها الضحكة وباطنها الحزن والحنين الظاميء دوماً لوجه ما في زمن ما في مكان ما................... ولي عودة ان شاء الله (للسؤال عن الهدهد وجبران ولبقية حبات العقد الفريد)

فيا ليتنا عدنا أو عادت جداول الحبر المعطر

ونغنى كما شدت "فيروز"

سنرجع يوما الى حينا

لنحيا ربما، أو لنأخذ ما تيسر من "حا" الحياة