لا لعودة جهاز الأشبال ...

بعد أن أصبح بؤرة للفساد والتزوير والرشاوي والرزيلة
وهو السبب الذي قاد الخبير شداد لإلغائه بصورته القديمة القميئة وتحويله
ليتبع رأسا للاتحاد العام ويكون تحت مسؤوليته ودعمه ورعايته منعا لتلك الأساليب
الفاسدة التى أحالت هذا الجهاز الحيوي المهم إلى مستنقع يطفح بكل المساوي والمسالب.
يتبع ..........

نعم
إن من أهم الأسباب التي قادت لحل ذلك الجهاز اللعين الممارسات الفاسدة
بسبب ضعاف النفوس والفاقد التربوي مدمني الانحطاط والموبقات .
إن الدكتور شداد كان واضحا وصريحا في تعليله لإلغاء الجهاز والذي أصبح
مادة دسمة للجرائد الرياضية التي تبادل بعض كتابها اتهامات التزوير
في أعمار اللاعبين فيما تناولت المجالس أحط الأخبار وأرداها بخصوص ذلك
الجهاز البائس ولذلك كان لابد من تدخل الإتحاد العام لوضع حد لهذه التفلتات
المتمردة على الأخلاق وشرائع السماء والأرض .
إن الإتحاد العام بقيادة الدكتور الخبير شداد الذي جاء لكنس أدران
الوسط الرياضي يدرك جيدا ان إعدام الأشبال والمواهب هو إعدام للمستقبل
لذلك أتبع خطوة إلغائه لجهاز الأشبال بإنشاء منافسات للدرجتين الرابعة
والخامسة بدعم ورعاية مباشرة من لجنة مسابقات المراحل السنية والناشئين
بإتحاد الكرة .
ولم يكتف بذلك بل ولضمان الإبقاء على مواهب الكرة السودانية حاضرة في
الميادين ألزم أنديته بتخصيص خمس خانات للأشبال بكشف الفريق الأول وهي
خطوة تؤكد على اهتمام إتحاد الكرة بمستقبل الكرة السودانية والتأسيس
لهذا المستقبل بتنقية وتقنية آلياته .
يتبع ............

ومن عجب والله أن يتجاهل البعض مختلف الأسباب التي أدت لتدهور الكرة السودانية وتشرنقها
في شرنقة المحلية والتردي والضياع ليرموا بكل اللوم على إلغاء جهاز الأشبال ، وهو إلغاء
مختلق يردده بعض الأدعياء جهلا بالحقائق والوقائع .
لا أحد أبدا يتكلم عن الدعم الحكومي المفترض للرياضة والذي ظل غائبا عن هذه القطاع المهم
في كل عهود الحكومات المتعاقبة على سدة الحكم في السودان .
لا أحد أبدا يتكلم عن فوضوية وعشوائية مجلسي المريخ والهلال بعض أن جنح أعضاء هذين المجلسين
إلى (الشو) والفشخرة والبوبار وهم يتسابقون لإهدار الأموال في تسجيل وشطب اللاعبين لمجرد التحدي
بعيدا عن النظرة الفنية والتخطيط السليم القائم على الحاجة والطلب .
يدفع مجلسا المريخ والهلال المليارات في لاعبين (فالصو) ومحترقين أجانب لإرضاء نزعة الأنا والاستعراض
بصورهم وما يكتب عنهم من تطبيل وحرق بخور في الصحف ووسائل الإعلام ولكن نفس هولاء يتهربون من
دعم الناشئين والبراعم والأشبال بأجرة ترحيل لتمرين واحد لا تتعدي المائة ألف جنيه ، لسبب
بسيط جدا وهو أن وسائل الإعلام هناك لا تهتم بهولاء الأطفال المتطلعين لمستقبل كروي يحققون خلاله
طموحاتهم وأمنياتهم ..
يتبع .......

إن عدم اهتمام وسائل الإعلام بنشاط البراعم والأشبال والناشئين هو ما عاد بالساحق
والماحق على هذا القطاع الحيوي بالغ الأهمية فأصحاب المال والجيوب المنتفخة والذين
يعشقون البوبار والفشخرة والتمظهر لا يلقون بالا لمكان لا تهتم به وسائل الإعلام ولذلك
يستكثرون عليه مجرد كرتونة عصائر أو علب طحنية ليسد بها هولاء الأطفال رتق ما إنفتق
في نسيج طاقاتهم البدنية ويشبعون بها رغبتهم في أن يحظوا بالاهتمام والأهمية.
وليس فقط غل الأيادي والإحجام عن الدعم المالي هو كل مساوي أصحاب الأموال من أعضاء مجلسي
المريخ والهلال بل هناك أيضا التحديات الخنفشارية التي تجعلهم يتسابقون دون بصر أو
بصيرة لاحتكار اللاعبين في صفوف الفريقين لمجرد إرضاء نزعات الغرور وإظهار العضلات المالية
ولذلك طبيعي جدا أن يتم إعدام العديد من المواهب التي يرميها حظها التعيس في عيون
مريخ هلال حيث يتم قيدهم إلى القائمتين ومن ثم يواجهون مصيرهم الأبدي بالجلوس على
دكة الاحتياطي حتى تتيبس مواهبهم قبل أن يتم شطبهم بذات الكيفية التي تم بها تسجيلهم
لتغيب هذه المواهب خلف أسوار العدم . فيما تهوي الكرة السودانية إلى حضيض التخلف والانهيار.
يتبع ...

إن أزمة الكرة السودانية هي أزمة وعي وضمير وأخلاق كما هو واضح وإلا لما حورب
الخلص الغيورين النبهاء من قادتها أمثال شداد وبقي أصحاب المآرب والمصالح الذين
غزوا الوسط الرياضي من كل حدب وصوب ليعيثوا في الوسط الرياضي خرابا ولؤما وينقلوا
له أمراض عدم الحياء والتحارب والاقتتال والفتن والمؤامرات والدسائس .
لابد من ثورة عارمة تجتث جذور الخراب والفساد بإقصاء الأرزقية والدخلاء وحارقي البخور
وحاشية السلطان وعديمي النوازع الأخلاقية من المتبطلين والمتسلبطين ومن شائعهم وتهئية
المناخ الذي يجلب العطاء لمن أراد أن يعمل تدفعه غيرته وأيمانه بنهضة الرياضة بعيدا
عن التزلف والمن والأذى والبيع والشراء في سوق الضمير والأخلاق.

يتبع .............

يتبع .............

ياخي تعال لينا بهناك يا أخطبوط..

الحبيب طلحه
سلامات
هل انت ضد جهاز الاشبال مبدأً؟ ام انت ضده نسبه للممارسات الخاطئه التي تمت فيه؟

سلامات يا عمر بوب
لا طبعا ما ضد جهاز الأشبال بالعكس أنا من مؤيديه ومستعد انزل في مظاهرة هسع دي
عشان يعود ..
المقصود من كلامي الفوق دا الممارسات اللي كانت حاصلة فيه ..
وبالمناسبة الجهاز دا لغاية نهاية التسعينات كان من أفضل وأقوي أجهزة القطاع الرياضي
لكنه بعد ذلك اخترب بعد ان غزاه الدخلاء ..
اتمني عودة جهاز الأشبال بالطريقة التى تخدم الكورة ويحقق لها أهدافها القاصدة
لمستقبل مشرق .
شكرا يا بوب .

الاشبال اظن يا طلحه فى خطوات تمت
لاعادة هذا الجهاز قبل فتره و فى اواخر الدوره السابقه لاتحاد بروف شداد و ذلك بشكل
جيد ومنظم وفيه فوائد من سلبيات الفتره الفاتت لهذا الجهاز
والكلام ده ذكره عبد المجيد عبد الرازق فى مقال نزل فى جريدة الصدى
قبل كم يوم وده الحته >

Quote: حتى لا يقال إن عودة فرق الشباب جاءت بعد رحيل الدكتور شداد نقول إن هذا المقترح أجازه مجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه الأخير الذي ترأسه الدكتور شداد

..
والسلبيات التى ذكرها البروف فى ندوه بالدوحه ليدعم بها قرار حل جهاز الاشبال فى نسخته الاخيره وده هنا >

Quote: تدمير جهاز الاشبال قال شداد جهاز الاشبال بدأ به وفكر فيه المرحوم طلعت فريد عام 1960 وكان المرحوم معه كيشو و محمد كرار وكان ابوزيد محمد صالح يأتي في تمارين اللاعبين الصغار بصينيات الباسطة وكان هذا يجذب الصغار ويحفزهم ثم شعر المسئولين في الدولة بأن هذا الامر يمكن حشده لصالح الجهات والاغراض السياسية وتحولت الفكرة ليستولى عليها وزارة الشباب والرياضة ومن وزارة الشباب والرياضة تحول الصغار لاداة استقطاب في يد الاتحاد الاشتراكي وخرج تنظيم الاشبال من يدنا منذ ذلك الوقت حيث اصبح يستغلون للهتافات واقامة المهرجانات والكرنفالات فقط !! بعد ذلك قامت الاندية حسب طلب الاتحاد العام واتحاد الخرطوم بعمل فرق للناشئين لكنها لم تنجح في مناطق كثيرة وحتى في المريخ والهلال لم تنجح الفكرة اطلاقا والذي يقول غير ذلك لا يعرف كرة قدم ولا فرق الاشبال وطريقة تكوينهم والدليل اصبح الامر عبارة عن تنافس غير شريف بأن الهدف للاندية اصبح الفوز ببطولة الناشئين والشباب وليس تكوين وصقل هذه المواهب لذلك اصبح التزوير سمة في كل الاندية وتعرفون قصمة محمد الشيخ مدني عندما تم حرق سيارته !! ويواصل شداد حديثه قائلا : اصبح هناك فتح وكباري في بعض المباريات عن طريق استغلال هؤلاء الاشبال .

وتاكيد حديث البروف شداد اعلاه والذى كرره كثيرا سكوت
جهاز الاشبال لهذه الاتهامات الصريحه والمتعلقه بالاخلاق >>> وربنا يكون فى العون

ده رابط حديث شداد >http://www.mariekhnews.com/index.php?option=com_content...19-11-25-35&Itemid=5

طارق الكوتش ... راى خاص :
الاهتمام بالصغار فى ممارسة الهوايات لا يتوقف على نشاط معين ولكن يجب ان يبدأ من المدرسة
وتتفعل الدورات المدرسيه بشكل كبير ومدروس + دور الانديه ايضا يجب ان يكون كبير فى الرعايه
والتعليم و الممارسة لهذه الهوايات وخصوصا الرياضيه > لياتى دور الاتحادات فى الاشراف وبالتنسيق
مع وزارة التربيه و التعليم فى خلق الجو التربوى و الاخلاقى لهؤلاء الصغار
بالمناسبه اغلب البلدان السبقونا فى كرة القدم بالآف من الكيلوميترات لاعبينهم
خريجى مدارس كرة قدم وتعلموها وثقلوا مواهبهم منذ الصغر فى هذه المدارس
ولمن ذهبوا لمراحل الشباب > مثل ميسى و تشجافى كانوا لاعبين جاهزين مويه ونور

سلامات عزيزي طارق الكوتش
ومرة أخري اعتذر لك عما حدث في بوستيك
سأعود لمداخلتك

Quote: اخترب بعد ان غزاه الدخلاء ..

غلفا وشايللا موسها تطهر ( مثل سوداني خالص )

..................
يتبع ...........

هلا يا طارق الكوتش

Quote: الاهتمام بالصغار فى ممارسة الهوايات لا يتوقف على نشاط معين ولكن يجب ان يبدأ من المدرسة وتتفعل الدورات المدرسيه بشكل كبير ومدروس + دور الانديه ايضا يجب ان يكون كبير فى الرعايه والتعليم و الممارسة لهذه الهوايات وخصوصا الرياضيه > لياتى دور الاتحادات فى الاشراف وبالتنسيق مع وزارة التربيه و التعليم فى خلق الجو التربوى و الاخلاقى لهؤلاء الصغار بالمناسبه اغلب البلدان السبقونا فى كرة القدم بالآف من الكيلوميترات لاعبينهم خريجى مدارس كرة قدم وتعلموها وثقلوا مواهبهم منذ الصغر فى هذه المدارس ولمن ذهبوا لمراحل الشباب > مثل ميسى و تشجافى كانوا لاعبين جاهزين مويه ونور

الدورات المدرسية رحم اكثر خصوبة لتفريخ المواهب الرياضية والثقافية والتأسيس
لمستقبل حاشد بالنجاحات والإشراقات والوعد .
الدورات المدرسية هي التى خرجت عمالقة الكرة بالسودان أمثال سامي عز الدين وهواري وغيرهما .
إهمال الدورات المدرسية أخيرا قاد لتخلفنا الرياضي لان المواهب التى تذخر بها المدارس
لم تجد من يهتم بها ودفنت في تراب الإهمال .
جهاز الأشبال هو المكمل قطعا لدور المدارس في صقل المواهب المنتقاة منها ووجوده ضرورة
بالغة الأهمية شريطة ان يهتم بتربية النشء تربية أخلاقية جنبا إلى جنب مع رعايتهم بدنيا
وفنيا وإلا لضاعت كل مجهودات اعداد هذه المواهب هباء منثور في فلاء التخلف والرجعية لأنه
لا رياضة بلا أخلاق والتزام وانضباط .
وإذا كان رب هولاء النشء بالفساد والرزيلة ضاربا فمصير هولاء النشء ضياعا في مجاهل المستقبل..
لابد من تقنين وتنظيف هذا الجهاز الحيوي المهم وإبقائه بعيدا عن متناول الأرزقية
والمتبطلين والمتسلقين والدخلاء وإلا فلا داعي له إطلاقا .
يتبع ........

.............
يتبع ........

الاخ ياطلحة
والله عندي مشكلة بسيطة وعاملة لي شوشرة
سبق وعدتك بأن هذا الموضوع كبير واهم موضع في الرياضة
مع الاسف تخيل ماقادر اكتب كلمة ولاقادر اركز
السماح ياغالي

يا ولي
اهم شىء طمنا على صحة والدتنا ياخ ..
الكتابة ملحوقة .

يتبع ..........

.