فليتقدم الرئيس القادم للسودان ... من الآن

ما أزال أبني على ركام التجربة السياسية الحادثة, دون إنكار لأي متغيرات نوعية أو كمية يمكن أن تحتل موقعها من الإعراب السياسي... لكن فقط في إطار عملية التحول الديمقراطي وتعزيز مساره وتسديد أركانه. فمن الآن أعلن معارضتي لإعادة إنتخاب البشير ولأي أسباب كانت, فقد كان من أحمال التاريخ الثقيلة التي تنوء عن مناكب الشعب وتقصر عن طموحاتها وتعل مساره وتعيد إنتاج أزمته... فكفي براحا سياسيا أن إنقلابيا دمويا آثما, إعتلى السلطة بإسم الناس وبزعم تفوضيهم... وليس غير حرصي على الديمقراطية, وقناعتي الكاملة بحق شعبي في تفويض أمره, ما يجعلني أختار المنعرج الديمقراطي على أي شاكلة أخرى كانت.

وقد مررنا من قبل بتجربة تأجيل البند الإنتخابي لصالح سوق السياسة وبورصتها اليومية. كما شهدنا حصيلة { علوق الشدة } واللخبطة والإرتجال اللذين لازما العملية الإنتخابية السابقة... فأمامنا درس بليغ, ينبغي وأن نكون قد وعيناه تماما... فلنبدأ بتسخير عامل الزمن ومن الآن لصالح إنتخاب رئيس للسودان ... غير القشير... وبكامل الإلتزام بمرعيات الدستور القائم.

فأنتبهوا مبكرا ... وحفظ الله السودان

Quote: فليتقدم الرئيس القادم للسودان ... من الآن

حيدر أخوي صباحاتك بيض

غايتو للحين خيالي لم يبتدر مجرد فكرة الرئيس القادم دي!

ظني أن الرئيس الحالي دايم ديمومة سرمدية إلى نفخ الصور

الله يسامحك كان عايز تشقلب تفكيرنا المستدام

الرائع ... آدم صيام ... تسلم,

ياخ ما ممكن نكون موسميين لهذا الحد,
فقد إنقطعنا ... وطويلا. ربنا يسامحنا.

بعدين ياخ ولدك ده بالدنيا في نضير
وشجها والحياة ... ربنا إحفظكم.

Quote: غايتو للحين خيالي لم يبتدر مجرد فكرة الرئيس القادم دي!

عاد ده كلام ده, فشان كده لا بد
وأن ننتبه ونعمل مبكرا... ليس لإقصاء البشير
وحسب, بل لترسيخ قيم الديمقراطية وتعزيز
مؤسساتها وتثبيت مسار التداول السلمي
للسلطة.

خليك قريب يابا

.

ولكن ..
ياحيدر
الشرط الضروري للرئيس "المعقول" القادم للسودان،
هو تغيير هذا الواقع الكريه .. سياسيا وقانونيا واجتماعيا..
فإن استمرت الاوضاع على هذا النحو المنحدر فلا يستطيع حتى نيلسون مانديلا
حفظه الله، أن يتقدم لإنتخابه رئيسا قادما للسودان!

تحتاج هذه البلاد أن تصد عنها وقع الهزائم،
حتى يقف الشعب على رجليه بقوة ..

ودون ذلك فبلادنا تحتاج "لرجل مختلف" ينعش ذاكرة النهضة الشعبية،
ويكرس في ضمير البلاد مواجيب الحقوق والعدالة،
ولكن "الرجل المختلف" أضاعته المنايا وإخفاق السياسة وسوء التقدير
وقيل: سوء الحظ!
فقد رحل جون قرنق،
عندما أذيع هذا النبأ الفاجع، أصيب أحد أصدقائي بداء السكر اللعين من هول الصدمة،
وأحسب أن البلاد من أقصاها إلى أقصاها نزل عليها الخبر كما النازلة!

صديقي هذا لاينقص جسده من الجسارة ليقاوم وخزة المرض،
ويسعى بحمد الله بالعافية والنضار، وعلى البلاد أن تسعى كذلك


دمت

سيف اليزل

.

حيدر..
سلام وشوق كثيف..
مع احترامي لوجهة نظرك المشكلة في تقديري مش اختيار رئيس ..
المشكلة في نظام الدولة ..
مؤسسات + اشخاص + افكار..
الهيلمانة دي كوووووولها لو ما استعدلت ..
تبقى الممارسة الديموقراطية كما هي الان حبر على ورق..
ويظل ثوب التطبيق مليء بالثقوب ويمضي الحال فيما هو عليه وربما للأسوء..
لقد تراكمت مشكلات الحكم وتطورت مثالبه الى الحد الذي لم يعد معه الرتق مجديا..

محبتي.

Quote: ولكن .. ياحيدر الشرط الضروري للرئيس "المعقول" القادم للسودان، هو تغيير هذا الواقع الكريه .. سياسيا وقانونيا واجتماعيا.. فإن استمرت الاوضاع على هذا النحو المنحدر فلا يستطيع حتى نيلسون مانديلا حفظه الله، أن يتقدم لإنتخابه رئيسا قادما للسودان! تحتاج هذه البلاد أن تصد عنها وقع الهزائم، حتى يقف الشعب على رجليه بقوة .. ودون ذلك فبلادنا تحتاج "لرجل مختلف" ينعش ذاكرة النهضة الشعبية، ويكرس في ضمير البلاد مواجيب الحقوق والعدالة، ولكن "الرجل المختلف" أضاعته المنايا وإخفاق السياسة وسوء التقدير وقيل: سوء الحظ! فقد رحل جون قرنق، عندما أذيع هذا النبأ الفاجع، أصيب أحد أصدقائي بداء السكر اللعين من هول الصدمة، وأحسب أن البلاد من أقصاها إلى أقصاها نزل عليها الخبر كما النازلة! صديقي هذا لاينقص جسده من الجسارة ليقاوم وخزة المرض، ويسعى بحمد الله بالعافية والنضار، وعلى البلاد أن تسعى كذلك دمت سيف اليزل

شكرا ... سيف اليزل.

غض النظر عن أحلامنا بقائد مائز بديع كما الذي رحل,
فمن المهم أن نستوعب واقعنا السياسي الراهن ونتعامل
مع حيثياته بما يحقق تقدمنا المرتجي, وأعتقد أن البديل
لغياب القائد الهمام هو الحراك الجمعي في الإتجاه المطلوب.
لهذا فأنا أرجو أن نعيد تأهيل أوضاعنا السياسية بما يتسق
ومطمحنا الإجتماعي والحضاري. والآن أمامنا تجربة بحقها وباطلها
لكنها ولا شك تعكس صورة من واقع أحوالنا القائمة... والسياسة
فيما تعلم هي فن الممكن, والذي أتحرى أن يكون أوفر براحا
وأكثر ممزوجية بتضاريسنا السياسية... فلنبدأ بالسجل الإنتخابي
ومنه نقرأ ونستفيد, لنعيد الكرة آملين المرة القادمة أن تصيب
المرجو من أهدافنا القومية.

... وأبقى طيب