هواتفنا هل أضحت أعداء صديقة ... هواتف أم أحصنة طروادة : الإمارات تعتزم تعليق "بلاك بيري" !!!

هواتفنا هل أضحت أعداء صديقة ... هواتف أم أحصنة طروادة : الإمارات تعتزم تعليق "بلاك بيري" !!!


08-01-2010, 03:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1280671335&rn=0


Post: #1
Title: هواتفنا هل أضحت أعداء صديقة ... هواتف أم أحصنة طروادة : الإمارات تعتزم تعليق "بلاك بيري" !!!
Author: عاصم الحاج
Date: 08-01-2010, 03:02 PM



علنت الإمارات العربية المتحدة عزمها تعليق خدمات الرسائل الهاتفية والتصفح الإلكتروني الخاصة بالهاتف المحمول بلاك بيري اعتبارا من 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وبررت السلطات قرارها بوجود "عواقب خطيرة على الأمن الاجتماعي والقضائي والأمن الوطني".
وقالت الإمارات إنها ستعلق خدمات بلاك بيري إلى أن يتم التوصل إلى "حل يتوافق مع الإطار التشريعي لقطاع الاتصالات في الدولة"، مشيرة إلى أن الطبيعة التقنية لبعض هذه الخدمات مثل المسنجر والبريد الإلكتروني وبرامج تصفح الإنترنت تبقيها خارج نطاق تطبيق هذه التشريعات الوطنية.
واستند القرار الذي صدر اليوم إلى كون هذه الخدمات -نتيجة طبيعتها الحالية- تتيح السبيل أمام بعض الأفراد لارتكاب تجاوزات بعيدا عن أي مساءلة قانونية، مما يترتب عليه عواقب خطيرة على الأمن الاجتماعي والقضائي والأمن الوطني، وفق السلطات الإماراتية.
وقال مدير عام الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في الإمارات محمد الغانم إن القرار نهائي، وأضاف أن الأمر لا يتعلق بالرقابة إذ إن قرار التعليق جاء نتيجة عدم توافق الخدمات مع القواعد المنظمة لقطاع الاتصالات الإماراتي.
وتعترض الإمارات على قيام "مؤسسة تجارية أجنبية" بتصدير بيانات مستخدمي بلاك بيري إلى خارج البلاد وإدارتها. وقالت الهيئة إن خدمات بيانات بلاك بيري هي الوحيدة التي تعمل بتلك الطريقة ولن يؤثر القرار على مستخدمي هواتف ذكية منافسة من إنتاج نوكيا أو هاتف آي فون من إنتاج أبل.




قواعد منظمة
ولفتت هيئة تنظيم الاتصالات إلى أن تعليق خدمات التراسل الفوري والبريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت عن طريق بلاك بيري جاء نتيجة عدم إحراز أي تقدم في محاولات تبذل منذ عام 2007 لجعل الخدمات تتوافق مع القواعد المنظمة للقطاع.
ولم تعقب بعد شركة ريسيرش إن موشن الكندية التي تصنع أجهزة بلاك بيري على هذا القرار الإماراتي.
وكانت الامارات قد أبدت الأسبوع الماضي قلقها من أن يتيح بلاك بيري لبعض الأفراد إساءة استخدامه بما يشكل تهديدا أمنيا وذلك في خطوة اعتبرها البعض نتيجة عدم رضا البلاد عن عدم قدرتها على مراقبة خدمة التراسل الفوري والتي تحظى بشعبية.
وتحدثت تقارير صحفية قبل أيام عن قيام السلطات بحملة اعتقالات بين مستخدمي بلاك بيري بعد دعوتهم إلى تنظيم مظاهرة تحتج على سياسات حكومية.
ويقدر عدد مستخدمي بلاك بيري في الإمارات بحوالي خمسمائة ألف. ويستحوذ بلاك بيري على حوالي 20% من سوق الهواتف الذكية العالمية خلف نوكيا ومتقدما على أبل.

أمن ومراقبة
وفي العام الماضي قالت ريسيرش إن موشن إن تحديثا لبرامج بلاك بيري وزعته شركة اتصالات على المستخدمين هو في الحقيقة "تطبيق لمراقبة الاتصالات".
وقالت شركة "اتصالات" التي تستحوذ على نصيب الأسد من مستخدمي بلاك بيري في الإمارات وشركة "دو" إنهما ستطرحان خدمات بديلة للعملاء لكنهما لم تذكرا مزيدا من التفاصيل.
يذكر أنه في أبريل/نيسان حذرت البحرين من استخدام برامج التراسل الفوري الخاصة ببلاك بيري لنشر أنباء محلية. وأبلغت الهند الشركة الكندية المصنعة بمخاوف أمنية الأسبوع الماضي، لكن السلطات البحرينية أكدت اليوم أنها لم تتخذ أي إجراء لتعليق تلك الخدمات.
أما رئيس الأمن الداخلي الهندي يوكيه بانسال فقد أبلغ الصحفيين أن الشركة المصنعة ريسيرش إن موشن وعدت بأنها ستحل قريبا مخاوف الهند من احتمال استخدام "متشددين" لخدمات البيانات الخاصة بهذا الهاتف الذكي.

المصدر: وكالات

============================

الجدير بالذكر الشركة التي تصنع الهواتف النقالة بلاك بيري كانت قد أعلنت في مارس الماضي أنها تدقق في تقارير صحفية سعودية حول طلب مشغلي خدمتها مراقبة مضمون خدمة رسائلها الإلكترونية.
ولم تنف شركة ريسرش إن موشن الكندية أو تؤكد المعلومات عن تلقيها طلبا بهذا المعنى من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.
وأفادت الشركة في بيان عبر الإنترنت أنها تحقق في هذه التقارير وستقدم أي معلومات جديدة عند توافر عناصر إضافية.
وأوضح البيان أن الشركة "تعمل في أكثر من 170 بلدا وتحترم قوانين الحكومات".
وكانت المصادر السعودية ذكرت الخميس أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية تريد مراقبة مضمون رسائل بلاك بيري، ومنذ ذلك انتشرت شائعات حول نية الحكومة السعودية وقف هذه الخدمة.
ويستخدم عدد كبير من السعوديين، ولا سيما الشباب، هواتف بلاك بيري للاستفادة من خدمة الرسائل فيها.
ولم يتسن الاتصال بالهيئة السعودية السبت للحصول على تعليق.
المصدر: الفرنسية
=================================

فيا تري هل أضحت هواتفنا جواسيس رفيقة أم وسائل حديثة و خطيرة تخشاها الحكومات الشمولية في المنطقة العربية ؟؟؟
من يخشي من ؟؟؟
من يراقب من ؟؟؟؟
من المستفيد و من المتضرر من وسائل التقنية الحديثة ؟؟؟
تقنيات حديثة أم وسائل تجسس غير رخيصة لمزيد من إنبطاح إنسان المنطقة ؟؟؟؟
هوتفنا هل تمحنا فرصة ذهبية من أجل إنتزاع حقوقنا أم باتت خطر يهدد أمننا و إستقرارنا ؟!؟!؟