فضيحة شركة أتصالات تهرب عملةلخارج السودان عن طريق وسطاء نافذين! - تحقيق في بوست

من العجائب في بلادنا يعتبر البعض المنصب الرسمي وسيلة للثراء وتحقيق أكبر قسط من المكاسب المادية فلقد عرف بعض الزملاء الصحفيين أن هنالك بعض موظفين تابعين لشركة أتصالات ومشغل للهاتف الموبيل بعينها قدتم تفريغهم وهم مجموعة من الموظفين بدرجة مدير في أدارة معينة وتحت غطاء مشتريات السوق المحلي أن تقوم هذه المجموعة بشراء الدولار من السوق وكان الهدف النقدي الاسبوعي للشراء خمسة وسبعون مليون دولار ولكن المحصلة اليومية لا تتجاوز المليون وتسعمائة الف وذلك بعد شق الانفس للحذر وشح السوق في بعض الاحيان وهم السبب الرئيسي في أرتفاع العملة الصعبة في السوق المحلي ولقد تم حصر المبالغ الموجودة داخل مبني وخزائن بأكثر من خمسةعشرة مليار بالعملة السودانية غير الارصدة في البنوك المحلية ؟!
وبعد أن أكتشف بنك السودان هذا الوضع وعرف جهاز الامن والمخابرات هذه الشبكة لخطور أعضاءها ومكانة البعض السياسية والقبلية والاجتماعية وبسبب مسألة دعم مشاريع بعينها والوحدة والصرف علي بعثات دارسية وعلاجية لمجموعة من أبناء وعوائل كبار رجالات الدولة في ماليزا وانجلترة قررت الحكومة بعد أن قدم تقرير مسئول أقتصادي في جهة بحثية وأمنية للسيد نائب رئيس المؤتمر الوطني كان القرار تجفيف السوق الداخلي من العملة الصعبة مع توجيه خطاب تحذير شديد اللهجة للعضو المنتدب وهو صديق للمؤتمر الوطني و صديق الرئيس ولا يمكن أن يكون هو الشخص الذي يقوم بهذا العبث ؟!
كان القرار والاتجاه الي مراقبة كل شركات الاستثمار وبالتحديد الاتصالات والبترول .
وبعدها قرر مجلس الازمة بتلك الشركة الذي تم تكوينه بسرعة البرق شراء بعض المحاصيل ولحوم بعد أن وجد عقود في دولة خلجية وأخري شامية لذلك الان المحاصيل المرشحة للزيادة الكركدي والسمسم مع الصمغ بالاضافة لعباد الشمس وكذلك اللحوم والجلود بالاضافة للدخول في سوق الخردة السيارات البدء بسرعة في مشروع أعادة التدوير للزبالة الخاص بولاية الخرطوم أما بشراء المشروع أو التاجير أو المشاركة ووضع بندفي العقد يلزم الحكومة بالسماح بتصدير 70% من معادن هذه النفايات لتأمين أكبر قدر من النفايات المطلوبة عالميا وكذلك شراء حصص في شركات تنقيب بترول جديدة خصوصا الشركات الهندية التي أعطيت ترخيص بالامس القريب لتغطية المكون المحلي بالعملة ويكونوا بذلك شكاء مع تعزيز وجودها في سوق الخرطوم للاوارق المالية لقياس الاوضاع المالية عن قرب مع متابعة تداعيات الامر مع المجتمع الدولي تحسبا لعقوبات قريبه هذه هي الشركات التي منحت تراخيص للعمل لا رقيب عليها أصبحت أخطر من وجود بعض المنظمات والسفارات تعمل في صمت ولا أحد يتكلم ! فساد تحت نظر وبقيادة نافذين .

أين البرلمان ؟
أين الامن الاقتصادي ؟
وهؤلاء يخربون في أقتصاد هذا البلد!

تحياتي أخي زهير

تبدو الحكومة كمن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه وهذا مما لا يستقيم منطقا,

فواحدة من ~اليات الإقتصاد الحر هي حرية حركة الاموال دخولا وخروجا.

Quote: مسألة دعم مشاريع بعينها والوحدة والصرف علي بعثات دارسية وعلاجية لمجموعة من أبناء وعوائل كبار رجالات الدولة في ماليزا

الأنكى من هذا التخبط هو المساواة بين قضايا مصيرية كالوحدة ومصالح شخصية ضيقة

هل يظن هؤلاء أن الوطن ضيعة ورثوها من ابائهم ؟؟؟

Quote: بعد أن أكتشف بنك السودان هذا الوضع وعرف جهاز الامن والمخابرات هذه الشبكة لخطور أعضاءها ومكانة البعض السياسية والقبلية والاجتماعية وبسبب مسألة دعم مشاريع بعينها والوحدة والصرف علي بعثات دارسية وعلاجية لمجموعة من أبناء وعوائل كبار رجالات الدولة في ماليزا وانجلترة قررت الحكومة بعد أن قدم تقرير مسئول أقتصادي في جهة بحثية وأمنية للسيد نائب رئيس المؤتمر الوطني كان القرار تجفيف السوق الداخلي من العملة الصعبة مع توجيه خطاب تحذير شديد اللهجة للعضو المنتدب وهو صديق للمؤتمر الوطني و صديق الرئيس

امعانا في المزيد من الفساد وسرقة مال الشعب وافقاره من قبله واسرته ومعارفه واصدقائه لذا فان المجرم الدولي يقوم
بافتتاج الابراج المكلفة من مال الشعب لتكون مقرا لعصابته :
المُشير البشير يُكرِّم المُهنْدِس الطيِّب مُصْطفى

أخي عبدالمنعم
تحياتي
من الاشياء المحزنة أن الدواء والعلاج أصبح داخل منظومة هذه الشركات بل الان السفر للعلاج بالخارج أم المقدرة المالية أو تكون أحد محاسيب هذا النظام
أحدي شركات ألتأمين الصحي شوامخ لعامين لم يتم مرجعة حساباتها

نسأل الله أن يرحمنا يتولي من ظلم شعب السودان أنه سميع مجيب

لن و لن نهدأ حتي نكشف كل مواضع الفساد

مرقوا..