جهاز الاأمن يجبر الصحفيين علي تدوين بياناتهم الخاصة قسرا ويضرب لهم موعدا لمليء الاستمارات

في الاسبوع الماضي ، أحضر الرقيب الأمني الذي يزور الصحف ليلاً لممارسة الرقابة ، أحضر استمارة معنونة بـ(استمارة معلومات اساسية) ووزعها علي ادارات الصحف ، وشدد بصورة

اساسية علي (اجراس الحرية، الاخبار ، سودان تربيون، ) وأمر الرقيب الأمني ادارات الصحف ورؤساء التحرير بتوجيه الصحفيين العاملين بالصحف علي ملء هذه الاستمارة التي تحتوي علي

بيانات دقيقة ومفصلة عن الصحفيين.

وعندما رفض معظم صحفيو أجراس الحرية ملء الاستمارة تم استدعاءهم من قبل جهاز الامن الي مكاتب الامن بالخرطوم ، وهناك اجبروا علي ملء الاستمارات ، وقد استدعي الامن خمسة من

قالوا ان افراد الامن بعد ان استدعوهم الي مكاتب الامن ارغموهم علي ملء الاستمارات ، وهددوهم بأن اي ادلاء بمعلومات غير صحيحة

سيعرضهم للملاحقة الامنية ويضعهم تحت طائلة القانون .

لاستمارة التي وزعها جهاز الامن علي الصحف ،تتكون من ثلاثة صفحات،و تشتمل علي 26 سؤال يجب علي الصحفي

الاجابة عليها ، وهي في الاخر عبارة عن معلومات دقيقة ومفصلة عن

الصحفي ، وسكنه وتحركه واصدقاءه واسرته وكل شئ عنه ، وفي اخر سؤال في الاستمارة طلب رسم مخطط (كروكي) للمنزل .

عندما رفض معظم صحفيو أجراس الحرية ملء الاستمارة تم استدعاءهم من قبل جهاز الامن الي مكاتب

الامن بالخرطوم ، وهناك اجبروا علي ملء الاستمارات ، وقد استدعي الامن خمسة من صحفيي أجراس الحرية ،

قالوا ان افراد الامن بعد ان استدعوهم الي مكاتب الامن ارغموهم علي ملء

الاستمارات ، وهددوهم بأن اي ادلاء بمعلومات غير صحيحة سيعرضهم للملاحقة الامنية

ويضعهم تحت طائلة القانون .

1- اللون السياسيى
2- القبيلة
؟؟

3- الاستمارة غير معنونه
4- وجود الايات الكريمة هل يعنى ان الصحفين الغير مسلمين لا تشملهم الاستمارة ؟؟

قمة السخــف

امير وحاتم شكرا للمرور

وضع الايات القرانية بدلا عن عنوان جهاز الامن فيه رسالة توضح

نوع الحكم الذي يفرضه جهاز الامن بتفويض من الرب مباشرة

علمت ان الصحفيين الان في حيرة من امرهم

فالمعلوم ان جهاز الامن ان كان فعلا يرغب في الحصول علي هذه المعلومات

العام والخاص منها فهو يملك ميزانية ومصادر تاتي بها من داخل الصحف الي

مكاتبه قبل ان يرتد اليه طرفه.

لكن ربما كانت الفجاجة في حد ذاتها هي الهدف، فان تكون عالما بان جهاز الامن يراغب

حركتك وسكونك ويجمع المعلومات ماخفي منها وماظهر عن حياتك شيء لكن ان يجبرك

ان تاتي اليه صاغرا وتدلي بهذه المعلومات فهو اكراه بمعني كسر العين وهي درجة اساسية

من درجات فرض دواعي الطاعة العمياء.

ما معني مطالبة الصحفي ان يتقدم يرسم كروكي لمنزله؟

هذا الاجراء يجعل من الصحفي شخصا مطلوبا لدي جهاز الامن ويضعه في خانة المتابعة الشخصية.

هذا الاجراء لايتصور في حق شخص غير معني بالتعامل بالاسلحة او العمل العسكري .

لماذا يتتبع جهاز الامن الصحفي في شخصه ومسكنه ان كان الاجراء القانوني المتعلق بقضايا النشر

يكون مرتبطا بمكان عمله، واذا كانت مخالفات النشر تتم علي صفحات الصحف في الهواء الطلق؟.

ان الشخص المفرج عنه باجراء تحفظي هو الشخص الوحيد الذي يمكن ان يوضع تحت رقابة الشرطة

بما يمكن من من تحقيق الغرض من الاجراء دون تعسف او انتهاك لخصوصية الشخص.

اليس في هذا الاجراء تعسفا وانتهاكا للحرية الشخصية للصحفي..

اذا كانت المحكمة الدستورية نزيهة وقادرة علي حماية حقوق الانسان كما في نص قانون المحكمة الدستورية لسنة 2005

فكان من المتصور ان يتقدم الصحفيين بطعن دستوري ضد هذا الاجراء وبطلب اجراء تحفظي يمنع وقتيا الامتثال لطلب

الجهاز الي حين صدور القرار في الطعن.

فهذا الاجراء يعتبر تعسفا واستغلالا للسلطة، فالطلب من الصحفي ان يدون معلوماته الشخصية جبرا لدي الجهاز وان يتقدم

برسم كروكي للمنزل ييمثل انتهاكا للحرية الشخصية للصحفي طالما ان مكان عمله لديه عنوان بائن وطالما ان قضايا النشر

لم يكن من ضمن معوقاتها عدم الحصول علي المتهمين، هذا اذا افتراضا جدلا، لان في تلك الحال فان النيابة والقضائية هما المسؤلتان

عن كيفية معالجة امر احضار المتهمين.

ان جهاز الامن ان كان من حقه جمع المعلومات فهو غير مطالب بالتعدي علي الحريات الشخصية، لان الواضح ان في هذا الاجراء

استغلالا لما ظل يردده الصحفيين بان جهاز الامن يجب ان يتحول الي جهة مدنية لجمع وتحليل المعلومات لكنهم ارادوا بهذا الاجراء

ان يتخلوا عن واجباتهم والتحرش بالصحفيين انفسهم.

المحكمة الدستورية في نظري ليست الجهة التي يمكن ان تنصف في هذا الاتجاه لانها كانت قد رفضت في الفترة الاخيرة

كل الطعون التي قدمت ضد عسف جهاز الامن والسلطات التنفيذية الاخري.

عاش اتحاد الصحفيين السودانيين
يحيا محي الدين تيتاوي

راجع سلطات المحكمة الدستورية وفق نص المادة 16

Quote: 16-1 the court for the sake of carrying out of the functions, provide for in section 15 shall exercise the following to: a- consider and judge and anal any law, or work in contravention of the constitution, and restitute the right to the graved person or compensate him for the injury. b- Pass any order to any body on any matter, before it c- Pass any writ of habeas corpus, to any body or person to bring the detained, or confined person adsubjieciendum. For the purpose of considering the constitutionality of the confinement of the confinement, or detention. d-exercise the procedure powers of the criminal court in case of impeachment of the president of republic. His deputies. The speaker of the national assembly, the speaker of the national council of states , justice of the national supreme court or justice of the southern Sudan supreme court . 2- the court upon the request of the graved person may order the stay of execution when ever it deemed that the result of execution are difficult to parry or redress by financial compensation or one in-kind and that stay of execution does not entail prejudice to the other party .

فمن ضمن سلطاتها ان:

تلغي اي قانون او عمل متناقض مع الدستور
تصدر امر احضار لجهة الاعتقال وتنظر في الطبيعة الدستورية للاجراء

Quote: فالمعلوم ان جهاز الامن ان كان فعلا يرغب في الحصول علي هذه المعلومات العام والخاص منها فهو يملك ميزانية ومصادر تاتي بها من داخل الصحف الي مكاتبه قبل ان يرتد اليه طرفه. لكن ربما كانت الفجاجة في حد ذاتها هي الهدف، فان تكون عالما بان جهاز الامن يراغب حركتك وسكونك ويجمع المعلومات ماخفي منها وماظهر عن حياتك شيء لكن ان يجبرك ان تاتي اليه صاغرا وتدلي بهذه المعلومات فهو اكراه بمعني كسر العين وهي درجة اساسية من درجات فرض دواعي الطاعة العمياء.

الاستاذ علـى عجب....سلااام,,

فعلا ان جهاز الامـن لاتنقصه الوسيلة والحيلـة لجـمع المعلومات وتزويرها ايضـا وبكـافة الوسائل ,,,
بقدر مـاهى محـاولة رخيصة لابتزاز الصحفيين واذلالهم والا لمـاذا معلومات مثل اصدقائك,,
,اسرتك وكـمان رسم كـروكى للمـنزل?

معقول تكـون غايبة على جهاز الارهاب معلومـات زى دى ?

الحمـدلله,,

Quote: عاش اتحاد الصحفيين السودانيين يحيا محي الدين تيتاوي

الضرب علي الميت حرام يا نصر الدين عثمان

Quote: الاستاذ علـى عجب....سلااام,, فعلا ان جهاز الامـن لاتنقصه الوسيلة والحيلـة لجـمع المعلومات وتزويرها ايضـا وبكـافة الوسائل ,,, بقدر مـاهى مـاولة رخيصة لابتزاز الصحفيين واذلالهم والا لمـاذا معلومات مثل اصدقائك,,,ا سرتك وكـمان رسم كـروكى للمـنزل? معقول تكـون غايبة على جهاز الارهاب معلومـات زى دى ? الحمـدلله,,

اميرة الشيخ سلامات

هذا الاجراء الذي يسال الصحفي عن اصدقاءه لايمكن ان (تنططح عنزايتين ) كونه اجراء تعسفي

يمعن في الازلال ،وفيه من السخف ما لايتصور في اي جهاز دولة يتعامل بموضوعية مع المواطنين

فمن يتلبس هذه السلطة من الكيزان يصعب عليهم عادة ان يفرقوا بين جلافتهم الشخصية التي يحتقرون بها الناس

في غرف التعذيب المغلقة وبين مقتضيات حق المواطن في ان يجد خدمة موضوعية من دولته

واجهزتها، وفي ان يتعامل الموظف وفق ما يتناسب مع طبيعة خدمه المواطن والدولة دافعي المرتب

لكن عامل جهاز الامن ياخذ المرتب ومخصصات الوظيفة ليروح بها عن امراضه الشخصية بازلال

دافع الضرية نفسه.


هذا ابلغ ما يمكن ان يبلغه جهاز الدولة من انحطاط

Quote: لكن عامل جهاز الامن ياخذ المرتب ومخصصات الوظيفة ليروح بها عن امراضه الشخصية بازلال دافع الضرية نفسه.

جهاز الامـن ومايسمـى بشرطة النظام العام بديت اصل لقناعة تامـة انهم مـرضى نفسيين
ويحتاجون لرعاية نفسية متكامـلة اذا الحكـومة دى غارت فى ستين داهية...

اعادة تاهل زيهم وزى الاحداث,,


سؤال يااستاذ عـلى,,

قصة الاستمارة دى حتشمـل كـل الصحفيين ولا المـغضوب عليهم بس?

تحـياتى,,,

الاخ علي عجب
تحياتي
في ابريل 2008م طلب منا ملء هذه الاستمارات واحضرها ضابط أمن لمكتب الدكتور مرتضى الغالي رئيس التحرير وقتها
رفضنا تعبئتها بل تركت في مكانها عند مكتب الدكتور مرتضى ..
حضر بعدها 2 من الضباط وسألو عن الاستمارات وم يجدو اجابة ولا استمارات
احضرو استمارات اخرى وهذه المرة للاخ فائز السليك نائب رئيس التحرير رفضنا تعبئتها
تم استدعاء فائز السليك لمكاتبهم بسبب ذلك ..
اعادو اسطوانتهم المشروخة مرة اخرى امعانا في ذل الصحفيين وارسال رسالة تؤكد سيطرتهم على امور الصحف والصحفيين
وبئس ما يفخر به من يحمون المجرم الدولي المطارد ...

على عجب ازيك ... مشتاقين والله
القضية يا استاذى ان الدولة لاتعر الصحافة اهتماما البتة وترغب حقيقى فى خنق الصحافة والصحافين ودعنى اقول ان معظم المسؤولين يتمنون من داخل اعماقهم ان يصحو فجرا ليجدوا ان كل الصحف والصحافين غير الموالين لهم اختفوا من ظهر هذه البسيطة ....
التضيق على الصحافة يتخذ خلال هذه الفترة انواعا شتى وطرائق مختلفة اولها الرقابة القبلية وثانيها (الخنق)
... بحجب الاعلان ومن ثم الارهاب عبر الاحكام الجزافية مثل الذى حدث لصحافى راى الشعب ... على وانت القانونى الذى اعرف ...
منذ ان دخلنا الى عالم هذه المهنة (المنكودة) نعلم ان مسؤولية النشر تقع على كاتب المقال ورئيس التحرير ولا تتسع لتشمل اخرين تعاملوا مع المقال مثل المدقق اللغوى ورئيس القسم والمخرج الفنى وغيرهم من الذين يعبر المقال بهم وصولا الى النشر ولكن فى القضيةى الاخيرة ارسيت سابقة جديدة اعتنبرها اخطر بكثير على حرية الصحافة من كل الذى سبق لانها وسعت دائرة المسؤولية لتشمل اخرين بمعنى انه الان يمكن لـ(المدقق اللغوى) ان يحجب مقالا لانه الان هو مسؤول قانونا ويمكن لسكرتير التحرير ان يحجب مقالا لانه مسؤول قانونا وبالتالى دون ان يفهم الذين اصدروا هذا الحكم ماذا يعنى اطلقوا به اخر رصاصة على الصحافة السودانية لانه وببساطة يلغى المسؤولية التراتبية داخل الصحيفة ويعطى الحق لغير اصحابه فى منع النشر لان هولاء الان وبحسب قراءاة الحكم الذى صدر فى حق صحافى راى الشعب وحثيات هذا الحكم مسؤلون قانونا وطالما هم مسؤلون قانون يحق لهم قانونا التدخل بمنع ونشر اى مادة تعبر بهم الى صفحات الصحيفة
ولى عودة

عثمان
سلامات
مداخلتك دي في البوست الغلط
ما مشكلة برضه تدينا رأيك في ممارسات جهاز الامن التعسفية ضد الصحفيين
لك الود