بين النيل وحمدالنيل ومثلث هاشم صديق-ابوالامين-ابو عركي

اليوم تيسر لي ان اشاهد جزء مقدرا من لقاء لهاشم صديق في النيل الازرق (معاد)...قال هاشم كثيرا ...كان صادقا حساسا كعادته لمن من عرف كلماته شعرا ومسرحا من جيلنا ...ساءني ان "مثلث هاشم-ودالامين-ابوعركي" كتب له الغياب لما يقارب عقديين وهو مثلث كان لو بقي في ذات الزمان بالقه وعنفوانه وحميميته وقربه من وجدان ملح الارض شعوب اهل السودان باختلاف السنتهم واثنياتهم وامالهم وطموحاتهم لوجدت اجيال اليوم والتي عاشت زمانا جدبا قاحلا تبحث فيه عن ذاتها التي عذبتها متطلبات جبروت السلطان الذي اصطفي القليل القليل منهم وتركم كلهم في واد ليس بذي زرع ما يحفزها لان تتمسك بالارض وتكون معول بناء ووحدة عمل ...
القي هاشم بعضا من "بين النيل وحمدالنيل" وفيها تصور لزمان عاشه جيلنا او غالب منه وغاب في زحمة وهوجة من اتي مقصيا وليس جامعا ....بين النيل وحمدالنيل ربما هي مشوار العمر من الحياة الدنيا(نيل الحياة) الي دار ارحب ( حمدالنيل /الموت ) وربما قصة بعض من جيلنا كله .. وانما تستوجب المطالعة :

باشمهندس أبو بكر ...

في إنكسار هذا المثلث ... أكبر خاسر هو المستمع/ المتلقي

ياعزيزي محمد

Quote: في إنكسار هذا المثلث ... أكبر خاسر هو المستمع/ المتلقي

منذ ان ابتدرت هذا الموضوع هنا وانا اراقبه يتدحرج الي اسفل والاعداد التي انتبهت اليه قليلة وهذا مؤشر لما حدث من ضرر .. هل كان ذلك سيحدث لولم يغيب شاعر الملحمة وحادييها اعضاء هذا المثلث خلال الزمن الماضي .؟...

أستاذ أبوبكر...

أرانا هاشم صديق كيف يمكن أ، يكون الحزن مضيئاً كشجرة عيد الميلاد بعد أن أرانا في الملحمة كيف يمكن أن يكون الفرح لامعاً كمديه..
كان جميلاً وشفيفاً وصادقاً..

من أجمل اللقاءات مع الشعراء السودانيين التي شاهدتها

يا باشمهندس أنا بكتب من فتره في بوست عن الخدمه الإلزاميه.. مواصل فيه بعناد لكن كثيراً ما أتذكر قول الطيب صالح:


" ولكني لسبب ما أخذت أراقب مسعوداً... كان واقفاًبعيداً عن ذلك الحشد كأن الأمر لا يعنيه ، مع أن النخل الذي يحصد كان نخله هو!!"

يامدثر ...انه نخلك والامر يعنيك .....

____
اتابع ما تكتب باهتمام كثير فتاريخ يكتبه ابطاله هو الذي يبقي

أستاذ أبوبكر..

كثيراً ما أستحي من تعليقك.. وأوقن أنني أصغر بكثير من قولك.. لكنك تذكرني بأبي.. ما أن ترى جذوة نار صغيرة بأحدهم حتى تظل تنفخ فيها لتصبح حية حتى وإن أصبت باللوز!! وذلك ما يفعله الأنبياء !!

بخصوص النخل ما عنيته أن الاخرين ظلوا يتفرجوا عليه من بعيد وكأن الأمر لا يعنيهم.. !! كيف نسوا في هذه المدة القصيرة ؟؟!!