خطوة عملاقة: اكتشاف “جل" يزيد من فرص وقاية النساء من انتقال الفيروس الذى يسبب الايدز

خطوة عملاقة: اكتشاف “جل" يزيد من فرص وقاية النساء من انتقال الفيروس الذى يسبب الايدز

ندى مصطفى




يحتفى المهتمين/ات بمتلازمة نقصان المناعة و الايدز من دروب الحياة المختلفة، مثل صانعى/ات القرار فى مجال الصحة، و الباحثين/ات، و النشطاء/ات، و الممولين/ات،و مؤسسات الأمم المتحدة، و المصابين/ات بمتلازمة فقدان المناعة، هذه الأيام بنتائج بحث و اختبارات علمية قام بها علماء/ات من جنوب افريقيا خلال الأعوام الماضية، لايجاد طريقة تمنع انتقال متلازمة فقدان المناعة للنساءـ تستطيع النساء التحكّم فيها. و هذه المرة الأولى التى تجد فيها احدى التجارب الخاصة بايجاد مبيد لفايروس الايدز نجاحا، على مدى أكثر من خمسة عشر عاما من المحاولات بواسطة العلماء/ات و المختصين/ات.
قاد فريق البحث الدكتور سالم عبد الكريم و زوجته الدكتورة قريشة عبد الكريم، من مركز برنامج أبحاث الايدز فى جنوب أفريقيا ( Center for AIDS Programme of Research in South Africa (CAPRISA)).

و تم الاعلان عن نتائج البحث يوم أمس 20 يوليو خلال المؤتمر العالمى للايدز المنعقد بفينّاعاصمة النمسا، هذه الأيام، و نشر الفريق الذى قام بالبحث و التجارب أيضا مقالا علميا فى مجلة Science ، أمس أيضا، احتوت على النتائج التى توصل اليها العلماء (الرابط للبحث المنشور بالانجليزية يوجد فى نهاية هذا المقال).

و يحتوى ال"جل"، المبيد للفايروس على نسبة واحد بالمائة من التينوفار (Tenofovir) الذى يستخدم حاليا ضمن الأدوية التى تستخدم فى علاج المصابين/ات بمتلازمة فقدان المناعة و الايدز. و قد وجد العلماء الذين قاموا بالدراسة ان النساء اللائى استخدمن الجلّ (بوضعه على المهبل باستخدام انابيب وفرها المركز للنساء المشتركات فى الدراسة) خلال فترة اثنتى عشرة ساعة قبل و بعد (المعاشرة الجنسية) قد قلّت نسبة اصابتهن بمتلازمة فقدان المناعة بنسبة تتراوح بين 39% و 54% ، مقارنة بمجموعة أخرى استخدمت "جلّ" لا يحتوى على التينوفار. و لم يلاحظ فريق الفريق الذى قام بالبحث أى اثار جانبية ضارة على من استخدمن المبيد.

وجدت الدراسة أيضا أن النساء اللائى استخدمن المبيد قد قلت اصابتهن بمرض "الهربس" بنسبة 51%. و مرض الهربس أحيانا يزيد من خطر الاصابة بمتلازمة فقدان المناعة لأنه يسبب التقرحات المهبليةـ و هذا مما يزيد من خطر انتقال الفيروس أثناء (المعاشرة الجنسية).

و قد شاركت فى الدراسة 889 امرأة من منطقة كوازولو ناتال (KwaZulu-Natal) فى جنوب أفريقيا، من النساء المعرّضات لخطر الاصابة بالايدز أكثر من غيرهن. و شملت الدراسة نساء من الريف و من المناطق الحضرية أيضا.

واذا اثبتت دراسة أخرى بدأت حاليا نتاائج دراسة CAPRISA 004 فستبدأ اجراءات ايضا للحصول على تصريح لاستخدام المبيد على نطاق واسع.

و قد تمت الدراسة بتمويل من حكومتى الولايات المتحدة و جنوب أفريقيا.

اعتقد أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة عملاقة للأمام، لحماية النساء من خطر الاصابة بفيروس نقصان المناعة أو الايدز. و لكن يجب ان تتواصل الجهود لتوعية النساء (و المجتمع ككل)، و لتمكين النساء و حماية حقوقهن، لأن الحماية المثلى من مرض فقدان المناعة و الايدز بالنسبة للنساء تتم بالتوعية، و ضمان تمكينهن لتكون لديهن القدرة على رفض المعاشرة، بالذات دون استخدام الواقى، مع زوج لديه علاقات خارج اطار الزواج مثلا، و تمكينهن اقتصاديا ضدّ الفقر و العوز، حتى لا يجبرن على امتهان الدعارة مثلا.
و قد عبّرت عن ذلك الدكتورة قريشة عبد الكريم فى البيان الصحفى الذى أصدره مركز كابريسا أمس حين صرّحت "ان "جلّ" التنوفار من الممكن أن يملأ فراغا هاما فى مجال الحماية من متلازمة فقدان المناعة، و ذلك بتمكين النساء الذين لا يستطعن اقناع شركائهن من الذكور بان يكونوا مخلصين (اى ان لا تكون لديهم علاقات جنسية متعددة)، أو استخدام الواقى اثناء المعاشرة".

هذا الجلّ سيكون هاما على وجه الخصوص للنساء فى افريقيا جنوب الصحراء، و هى المنطقة الأكثر تأثرا بالايدز على مستوى العالم، و الذى تمثل النساء فيه 60% من عدد المصابين بفايروس نقصان المناعة و الايدز.

المصادر (و الرابط للدراسة المنشورة):

Qurraisha Abdool Karim et. al. "Effectiveness and Safety of Tenofovir Gel, an Antiretroviral Microbicide, for the Prevention of HIV Infection in Women" in SCIENCEXPRESS, 20 July 2010

www.sciencexpress.org (accessed 20 July 2010)

CAPRISA, "Study of Microbicide Gel Shows reduced Risk of HIV and Herpes Infection in Women", Durban, South Africa and Vienna, Austria, 20 July 2010
http://www.caprisa.org/joomla
(accessed 20 July 2010)

good step. All thr best

Dr Shihab

سلام

صاحب البوست

ااعتقد انها خطوه جيده الى الامام فى سبيل القضاء لى هذا الفايروس اللعين ...علما بان قبائل الزولو رجالها يعتبرون استعمال الواقى الذذكرى نقص لرجولتهم

واعتقد هذا ما دفع العلماء هناك الى انتاج واقى للنساء الى ان تحل مساله تثقيف الرجال واعتبار الواقى الذكرى لا ينقص رجولتهم بل يحميمهم

شكرا صاحب البوست على الخبر ....


هل سيستجلب للسودان ام ان كما دمرو الواقيات الذكريه بحجه اسلاميه الدوله وعدم حوجتها الى واقى ذكرى بعيدا عن قراءه الواقع ..

الأخ د. شهاب،

كل الشكر للمرور و التعقيب، و نعم، هذه خطوة هامّة جدا تتجاوز حماية النساء على المدى الطويل، فهى تقلل ايضا، بشكل غير مباشر، الانتقال "الرأسى" للعدوى من الأم للجنين أثناء الحمل (مادامت الأم لا تحمل الفايروس فى الأساس).

الأخ د. عمر سعد،

كل الشكر للكتابة هنا، و ما ان تظهر نتائج الدر اسة الجديدة المسمّاة VOICE ، و اذا جاءت نتائجها داعمة لنتائج الدراسة أعلاه و تم توفير التصاريح اللازمة الخاصّة بالجودة و الحماية، فمن المؤكد ان هذا الجلّ سيتم استخدامه على نطاق واسع، أتمنى أن يشمل السودان حينها.

bokra a7la

ندى
اخبار عظمية
نعيم فعلا بكره احلى

منذ ان قرات الخبر و الجزء التالي تحديدا

Quote: و قد وجد العلماء الذين قاموا بالدراسة ان النساء اللائى استخدمن الجلّ (بوضعه على المهبل باستخدام انابيب وفرها المركز للنساء المشتركات فى الدراسة) خلال فترة اثنتى عشرة ساعة قبل و بعد (المعاشرة الجنسية) قد قلّت نسبة اصابتهن بمتلازمة فقدان المناعة بنسبة تتراوح بين 39% و 54% ، مقارنة بمجموعة أخرى استخدمت "جلّ" لا يحتوى على التينوفار

وفكرة غريبة لم تفارقني
كيفية اجراء البحث و التجارب التي تمت عليه
هل طلبوا من المجموعة الاولى - ناس الجل - معاشرة حاملي فيروس الإيدز
و ايضا من المجموعة التانية كذلك بدون جل
وما مصير المجموعة التانية الآن ؟؟
عارف البحث العلمي يتطلب تضحيات لكن الفكرة مرعبة جدا

شكرا nada ali على إشراكنا الخبر الهام والذى أحدث ضجة فى الأوساط الطبية..
أود ان أجيب على التساؤلات الذكية التى طرحها الباشمهندس ود البشرى:

Quote: وفكرة غريبة لم تفارقني كيفية اجراء البحث و التجارب التي تمت عليه هل طلبوا من المجموعة الاولى - ناس الجل - معاشرة حاملي فيروس الإيدز و ايضا من المجموعة التانية كذلك بدون جل وما مصير المجموعة التانية الآن ؟؟

للإجابة على هذا التساؤل يجب أن نشير إلى أن التجارب أُجريت فى دولة جنوب أفريقيا. وبالرجوع لاحصائيات مرض الايدز والمرضى الذين يحملون فيروس HIV
فى جنوب أفريقيا نجد أن:
* عدد المرضى المصابين بالايدز والمرضى الحاملين لفيروس HIV فى جنوب أفريقيا يبلغ حوالى 5.7 مليون حسب إحصائيات عام 2009. (1)
*جنوب افريقيا بها أكبر عدد مرضى مصابين بالايدز وحاملين لفيروس HIV فى العالم.
*فى العام 2008 هنالك ما يقارب ربع مليون (250.000) مريض توفوا بسبب المرض.(2)
*تقريبا واحدة من ثلاثة نساء فى العمر ما بين 25-29 مصابة بفيروس HIV
(3)
*وربع الرجال (1:4) فى العمر ما بين 30-34 سنة مصابين بالفيروس.
(3)

نأتى للدراسة التى أجريت:
تم تسجيل 889 إمراة (ناشاطات جنسيا sexually active) وخاليات من الفيروس (اجريت عليهن الاختبارات المصلية التى تؤكد خلوهن من الفيروس).
ومعرضات بصورة أكبر للإصابة بالفيروس.
جميع النساء المشاركات فى البحث طلب منهن وضع الجل قبل وبعد أى عملية جنسية يمارسنها. بالطبع فى مثل هذه الابحاث هناك نسبة تعطى لاشىء
أو placebo بمعنى جل لا يحتوى على أى شىء. اللائى أعطين جل يحتوى على التينوفير عددهن 422 واللائى أعطين جل بلاسيبو(جل مزيف لا يحوى أى شىء)عددهن 421..
أى الاجمالى 843..والبحث بدأ ب 889 إمرأة -هنالك 46 امرأة لم يكملن البحث والذى 12-30 شهر.
والنتيجة هى المقارنة بين النساء اللائى أصبن بالفيروس خلال تلك الفترة بالنساء السليمات ..فى كلا مجموعة الجل تينوفير والجل بلاسيبو..


بإختصار:
بالطبع لم يطلب من النساء المشاركات فى البحث معاشرة الرجال المصابين بالايدز.بل تم إختيار نساء ناشطات جنسيا ومعدل خطورة إصابتهن بالمرض عالى جدا (راجع الاحصائيات أعلاه)..
(ناشطات جنسيا دى ممكن تتكتب باستخدام كلمة أخرى مرادفة لها فى المعنى)






--------
المراجعك
1-UNGA S S (2010, 31st March) 'South Africa UNGA S S Country Progress Report'
2-Statistics South Africa (2009, July)
3-Human Sciences Research Council (2009), ‘South African National HIV Prevalence, Incidence, Behaviour and Communication Survey, 2008: A Turning Tide Among Teenagers





---
ود البشرى الشمار كاتلو بهناك-بوست بوكرامى - وما أظن ينتبه للرد دة

عفوا..المقصود (المراجع) وليس (المراجعك)...

الأعزاء ماجد و نعيم،

سلامات و كل الشكر للاحتفاء بنتائج هذه الدراسة الهامّة، و عذرا للتأخير فى الردّ.

تحياتى

ندى

شكرا د.ندى على المعلومات القيمة

شكرا د.أمبدة للشرح الوافي

شكرا دكتور أمبدة على الشرح و فعلا لم انتبه له في وقته زي ماقلت

بس دا ح يقود لسؤال تاني عن مدى دقة النتيجة وكم تبلغ نسبة احتمال أن كل نساء العينة ( جل التينوفير ) عاشرن 100% رجال يحملون الفايرس
إنخفاض نسبة الإصابة قد يعود لإنخفاض نسبة معاشرة الحاملين للفايروس اصلاً

الأخ محمد البشرى،

كل الشكر للمرور و للمساهمة فى النقاش، بالنسبة لسؤالك

"وفكرة غريبة لم تفارقني
كيفية اجراء البحث و التجارب التي تمت عليه
هل طلبوا من المجموعة الاولى - ناس الجل - معاشرة حاملي فيروس الإيدز
و ايضا من المجموعة التانية كذلك بدون جل
وما مصير المجموعة التانية الآن ؟؟
عارف البحث العلمي يتطلب تضحيات لكن الفكرة مرعبة جدا"

شكرا للدكتور أمبدة للشرح الوافى، و أحب أن أضيف، أن المشاركات فى الدراسة اعتبرن من المعرضات لخطر الاصابة بفيروس الايدز لأن غالبيتهن يعاشرن (حسب الدراسة) الرجال المهاجرين للعمل فى المنطقة، و هذه احدى وسائل انتشار متلازمة فقدان المناعة فى جنوبى أفريقيا. اذا، لم يتم تشجيع أى من المشاركات فى الدراسة على معاشرة أفراد مصابون بمتلازمة فقدان المناعة، بالعكس، فقد ذكرت الدكتورة قريشة عبد الكريم انهم كانوا يخبرون المشاركات كل شهر، بأنهم لا يعرفون بعد أن كان الجل يمنع انتقال متلازمة فقدان المناعة، و ينصحونهم باستخدام سبل أخرى أيضا للوقاية (سأضع رابط للفيديو أدناه). أحب أن اضيف أيضا ان دراسات كهذى عادة تتبع بروتوكولات صارمة تحكمها المبادئ (ethics) التى تحمى الأفراد المشاركين/ات فيها. فمثلا، تقول الدراسة المنشورة فى ساينس اكسبرس (الرابط موجود أعلاه) ان من شروط قبول المتطوعات للمشاركة، أن يكنّ قد فهمن جوانبها المختلفة. أيضا الدراسة تطلبت أن يتم فحص الايدز للمشاركات كل شهر و فى بداية الدراسة. و فى كل مرة، يتم توعية المشاركات قبل و بعد الفحص حول طرق الوقاية من الاصابة بمتلازمة فقدان المناعة، و يتم اعطائهن عوازل وقائية، و معالجتهن ان كن مصابات بأى من الأمراض الأخرى المنقولة جنسيا. و أخيرا تقول الدراسة أن النساء كن يخضعن لكشف الحمل، و من تحمل تتوقف عن المشاركة فى الدراسة لأن الباحثين/ات لم يكونوا يعرفون اذا ما كان استخدام التينوفوفار مأمون فى حالة النساء الحوامل.

المحترم، د. أمبدة، كل الشكر للمرور و اثراء البوست كماتفعل دائما. أدناه فيديو المحاضرة التى قدمها الباحثين/ات فى كابريسا فى المؤتمر العالمى للايدز بفيينا فى يوليو الماضى. لفت نظرى التصفيق الهائل الذى قوبلت به النتائج، و ان الحضور صفّقوا وقوفا فى نهاية محاضرة د. عبد الكريم.

http://www.youtube.com/watch?v=rRvPoZmyceM&feature=player_embedded#!

العزيزة شبكة،

كل الشكر للمساهمة فى البوست
تحياتى

ندى

Quote: ان دراسات كهذى عادة تتبع بروتوكولات صارمة تحكمها المبادئ (ethics) التى تحمى الأفراد المشاركين/ات فيها. فمثلا، تقول الدراسة المنشورة فى ساينس اكسبرس (الرابط موجود أعلاه) ان من شروط قبول المتطوعات للمشاركة، أن يكنّ قد فهمن جوانبها المختلفة . أيضا الدراسة تطلبت أن يتم فحص الايدز للمشاركات كل شهر و فى بداية الدراسة. و فى كل مرة، يتم توعية المشاركات قبل و بعد الفحص حول طرق الوقاية من الاصابة بمتلازمة فقدان المناعة، و يتم اعطائهن عوازل وقائية، و معالجتهن ان كن مصابات بأى من الأمراض الأخرى المنقولة جنسيا. و أخيرا تقول الدراسة أن النساء كن يخضعن لكشف الحمل، و من تحمل تتوقف عن المشاركة فى الدراسة لأن الباحثين/ات لم يكونوا يعرفون اذا ما كان استخدام التينوفوفار مأمون فى حالة النساء الحوامل.

شكرا دكتورة ندى
علقت على مداخلة د.أمبدة قبل قراءتي لمداخلتك

الأخ محمد البشرى
شكرا لك مرة أخرى.
(كتبت مداخلتى أعلاه بعد أن رددت أنت على د. ام بدة)
ندى

السلام عليكم ورحمة الله
د. ندى وضيوفها
شكرا لنقل الخبر د. ندى
شكرا الأخ محمد البشرى لمداخلتك النوعية
أنت كاتبي المفضل *

Quote: نأتى للدراسة التى أجريت: تم تسجيل 889 إمراة (ناشاطات جنسيا sexually active) وخاليات من الفيروس (اجريت عليهن الاختبارات المصلية التى تؤكد خلوهن من الفيروس). ومعرضات بصورة أكبر للإصابة بالفيروس.جميع النساء المشاركات فى البحث طلب منهن وضع الجل قبل وبعد أى عملية جنسية يمارسنها. بالطبع فى مثل هذه الابحاث هناك نسبة تعطى لاشىء أو placebo بمعنى جل لا يحتوى على أى شىء. اللائى أعطين جل يحتوى على التينوفير عددهن 422 واللائى أعطين جل بلاسيبو(جل مزيف لا يحوى أى شىء)عددهن 421.. أى الاجمالى 843..والبحث بدأ ب 889 إمرأة -هنالك 46 امرأة لم يكملن البحث والذى 12-30 شهر. والنتيجة هى المقارنة بين النساء اللائى أصبن بالفيروس خلال تلك الفترة بالنساء السليمات ..فى كلا مجموعة الجل تينوفير والجل بلاسيبو.. بإختصار: بالطبع لم يطلب من النساء المشاركات فى البحث معاشرة الرجال المصابين بالايدز.بل تم إختيار نساء ناشطات جنسيا ومعدل خطورة إصابتهن بالمرض عالى جدا (راجع الاحصائيات أعلاه).. (ناشطات جنسيا دى ممكن تتكتب باستخدام كلمة أخرى مرادفة لها فى المعنى)

هذا ما كتبه د. أمبدة

Quote: قبل عدة سنوات وبعد تخرجي من الجامعة عرض علي إعلان وظيفة بحثية في مشروع أوربي لدراسة بعض وسائل الوقاية من الإيدز وبالتحديد يدرس المشروع وسائل للحد من انتقال المرض بالعلاقات الجنسية. الوظيف البحثية كانت تستدعي تجريب هذه الوسائل وسط العاهرات في دولة أفريقية وجمع البيانات وتحليلها لمعرفة تأثير هذه الوسائل في الحد من انتقال الفيروس . الآن أريد أن أعرف رأي كل منكما : هل كنتما ستشجعانني للتقديم للوظيفة أم ستنصحانني بالابتعاد عنها ؟

هل يتسبب facebook في انتشار المرض الجنسي" الزهري"؟
-------------------
الحديث عن الالتزام بمعايير الأخلاقية في إجراء هذا البحث
حديث غريب جدا!!!!!!!

_______
* في هذا البوست .

بالواضح كدا الدراسة أجريت وسط العاهرات
ويبدو أن هناك تضحيات كبرى قد قدمت على قول د. ندى.
لكن الجزء دا بالذات يبعث الشك :

Quote: و فى كل مرة، يتم توعية المشاركات قبل و بعد الفحص حول طرق الوقاية من الاصابة بمتلازمة فقدان المناعة، و يتم اعطائهن عوازل وقائية، و معالجتهن ان كن مصابات بأى من الأمراض الأخرى المنقولة جنسيا.

Quote: قد وجد العلماء الذين قاموا بالدراسة ان النساء اللائى استخدمن الجلّ (بوضعه على المهبل باستخدام انابيب وفرها المركز للنساء المشتركات فى الدراسة) خلال فترة اثنتى عشرة ساعة قبل و بعد (المعاشرة الجنسية) قد قلّت نسبة اصابتهن بمتلازمة فقدان المناعة بنسبة تتراوح بين 39% و 54% ، مقارنة بمجموعة أخرى استخدمت "جلّ" لا يحتوى على التينوفار

طيب ودور العوازل الوقائية التي قيل عنها:

Quote: و يتم اعطائهن عوازل وقائية

!!!!!!!!!
الموضوع أشبه بالتجارب التي تجرى على فئران المختبر

Quote: شكرا دكتور أمبدة على الشرح و فعلا لم انتبه له في وقته زي ماقلت بس دا ح يقود لسؤال تاني عن مدى دقة النتيجة وكم تبلغ نسبة احتمال أن كل نساء العينة ( جل التينوفير ) عاشرن 100% رجال يحملون الفايرس إنخفاض نسبة الإصابة قد يعود لإنخفاض نسبة معاشرة الحاملين للفايروس اصلاً

والله يا ود البشرى

محمد e سليمان..
تحية طيبة
لا ادرى ما هو الغريب فى البحث المذكور؟ وما هو الشىء اللا اخلاقى؟
هل تعنى ان اختيار العاهرات دون غيرهن من النساء هو الشىء اللا اخلاقى؟
من الطبيعى ان يتم اختيار نسوة ناشطات جنسيا فى دراسة تبحث لعلاج لمرض ينتقل عن طريق الجنس..
من الطبيعى ايضا لاجراء بحث عن اثار الكحول ان يتم اجراء البحث على اشخاص يتناولون الكحول...
ماهو موقفك لاجراء بحث لعقار يحد من مضاعفات تناول الكحول على اناس يتناولون الكحول؟
ومن الطبيعى ايضا اجراء بحث يبحث علاقة التدخين بسرطان الرئة على اشخاص مدخنين..
الغريب هو اجراء بحث عن مرض الايدز على نساء شريفات عفيفات ..

البحث المشار اليه هو مثال جيد للالتزام الاخلاقى فى البحث العلمى كما هو موضح فى التفاصيل المذكورة . وارجو ان تتفضل وتذكر لنا لماذا رفضت
المشاركة فى ذاك البحث الذى عرض عليك فى تلك الدولة الاوروبية؟ هل هو وازع اخلاقى يمنعك من التعامل مع تلك الشريحة من النساء؟ ام هو وازع
دينى ؟

وبخصوص التساؤل الذى اثاره ودالبشرى كنت انتظر منك اجابة مقنعة لما لك باع فى الاحصاء على ما اعتقد، لكن خذلتنا..
تساؤل ود البشرى مهم والاجابة عليه سهلة جدا واحاول ان ابسطها له حتى يستفيد الجميع. واتمنى ان تقوم انت بهذه المهمة
حتى نكون ساهمنا فى نشر المعرفة للقراء. واعطيك كلمتين مفتاحيتين تساعدك للاجابة : p-value و placebo
بالاضافة للاحصائيات المرعبة المنشورة عن عدد المصابين بالمرض فى ذاك البلد...

تحياتي
د. أمبدة

Quote: وبخصوص التساؤل الذى اثاره ودالبشرى كنت انتظر منك اجابة مقنعة لما لك باع فى الاحصاء على ما اعتقد، لكن خذلتنا..

ما خذلتكم ولا حاجة !!!
أسئلة ود البشرى ذكية جدا
وطرحها موضوعي جدا !!
إلا إن كنت تريد القول إن الباحثين على يقين تام
من معاشرة النساء غير مصابات بالإيدز لرجال مصابين فعلا بالإيدز!!!!!
خلاف ذلك أنتظر معك بسط قولك :

Quote: تساؤل ود البشرى مهم والاجابة عليه سهلة جدا واحاول ان ابسطها له حتى يستفيد الجميع. واتمنى ان تقوم انت بهذه المهمة حتى نكون ساهمنا فى نشر المعرفة للقراء. واعطيك كلمتين مفتاحيتين تساعدك للاجابة : p-value و placebo بالاضافة للاحصائيات المرعبة المنشورة عن عدد المصابين بالمرض فى ذاك البلد...

اتفضل وقل ما عندك :

تخيل امرأة (ناشطة جنسيا) فى مجتمع ربع الرجال فى العمر ما بين 30-34 سنة مصابين بفيروس HIV.*
نسبة تعرضها للاصابة بالفيروس ستكون عالية جدا..
وبالطبع مجموعة العلماء التى اجرت البحث لا تستطيع ارغام هؤلاء النسوة على ترك البغاء او ارغامهن على ارتداء العوازل حتى
يتقين شر الاصابة بالمرض (بالرغم من ان مجموعة العلماء التى اجرت البحث بذلت مجهودا فى توعية هؤلاء النسوة وتوزيع الواقيات بالنسبة لهن)



وللتذكير بنتيجة البحث :
وجد العلماء الذين قاموا بالدراسة ان النساء اللائى استخدمن الجلّ (بوضعه على المهبل باستخدام انابيب وفرها المركز للنساء المشتركات فى الدراسة)
خلال فترة اثنتى عشرة ساعة قبل و بعد (المعاشرة الجنسية) قد قلّت نسبة اصابتهن بمتلازمة فقدان المناعة بنسبة تتراوح بين 39% و 54% ، مقارنة بمجموعة أخرى استخدمت "جلّ" لا يحتوى على التينوفار.

اللائى أعطين جل يحتوى على التينوفير عددهن 422 واللائى أعطين جل بلاسيبو(جل مزيف لا يحوى أى شىء)عددهن 421..








---
* مصدر الاحصائية مذكور فى مداخلة لى فى هذا البوست

لا انسى شكر د.ندا لوضع الرابط الهام للمؤتمر وهو عبارة عن فيديو مرفوع على اليوتيوب مدته حوالى الساعة..

Sexually active does not mean prostitute any woman whose married and practice her normal live considered sexually active.

Quote: بنسبة تتراوح بين 39% و 54%

ما هى النسبه المؤيه التى تؤيد نجاح بحث علمى (بشكل عام)؟
وما هى النسبه المؤيه الحقيقيه لهذا البحث اذا اخذنا فى الاعتبار استخدام العوازل وعدم المعاشره كعوامل ساعدت ايضا فى منع المرض ؟
(ا لجل) الاصلى ما هو الشكل الدوائى الذى يتعاطاه المرضى المؤكده اصابتهم , واذا كان هو نفسه قد تم وضعه فى شكل ( جل) للوقايه فهناك تساؤلات حينها عن طريقه عمل الدواء فى داخل الجسم ؟
بعض من الاسئله الخطرت فى زهنى وانا اقراء البوست
وعموما هو خطوه فى طريق لا يزال طويلا

Quote: Sexually active does not mean prostitute

تعريف مصطلح "امرأة ناشطة جنسيا" فيه اختلاف كبير..واعتقد ان اصح تفسير هو
المرأة التى لديها أكثر من شريك..ودى معناها بالعربى كدة امرأة عاهر..واقرب كلمة مرادفة هى كلمة "العاهرات" التى ذكرها محمد E سليمان..
وبالرجوع لمعنى كلمة "عاهرات" لغة نجد ان معنى الكلمة لايعنى prostitute وانما يعنى المرأة الزانية..(كل بروستيتيوت زانية وليس كل زانية بروستيتيوت)
واعتقد ان الكلمة المرادفة ل prostitute هى (مومس) او (البغاء)

وحسب ما جاء فى معجم لسان العرب:

Quote: لقي عبدْالله بن صفوان بن أُميّة أَبا حاضر الأَسِيدي أَسِيد، بن عمرو بن تميم فراعَه جمالُه فقال: ممن أَنت؟ فقال: من أَسِيد بن عمرو وأَنا أَبو حاضر، فقال: أُفّة لك عُهَيْرة تَيّاس قال: العُهَيرة تصغير العَهِر، قال: والعَهِر والعاهِرُ هو الزاني.

Quote: وفي الحديث: الولدُ للفِراش وللعاهِر الحَجَرُ؛ العاهِرُ: الزاني. قال أَبو عبيد: معنى قوله وللعاهِر الحجَرُ أَي لا حَقَّ له في النسب ولا حظّ له في الولد، وإِنما هو لصاحب الفراش أَي لصاحب أُمِّ الولد، وهو زوجها أَو مولاها؛ وهو كقوله الآخَر: له الترابُ أَي لا شيء له؛ والاسم العِهْر، بالكسر. والعَهْرُ الزنا، وكذلك العَهَرُ مثل نَهْر ونَهَر. وفي الحديث: اللم بَدِّلْه بالعَهْرِ العِفَّةَ. والعَيْهرة: التي لا تستقر في مكانها نَزَقاً من غير عفة.

----
مجرد اجتهادات إذ لا علاقة لى باللغة العربية ولا بالبحوث..

الأخ محمد البشرى،

تحية و سلام،

بالنسبة لسؤالك،

"بس دا ح يقود لسؤال تاني عن مدى دقة النتيجة وكم تبلغ نسبة احتمال أن كل نساء العينة ( جل التينوفير ) عاشرن 100% رجال يحملون الفايرس
إنخفاض نسبة الإصابة قد يعود لإنخفاض نسبة معاشرة الحاملين للفايروس اصلاً "

أحب أن أضيف لما كتبه د. امبدة، أنه ليس بالضرورة أن تكون كل النساء المشاركات فى البحث (المجموعة التى استخدمت التينوفافار) (عاشرن) رجالا مصابين بمتلازمة فقدان المناعة بنسبة 100%، لكن، و لأسباب مربوطة بارتفاع معدّل الاصابة فى المنطقة فمن المرجّح أن يكنّ قد عاشرن نسبة عالية من الرجال المصابون بالفايروس. و فى المقابل فان من المرجّح أن تكون النساء اللائى استخدمن الجلّ الذى لا يحتوى على التينوفافار قد قمن بمعاشرة رجال يحملون الفايروس بنسبة لا تختلف كثير عن العينة التى استخدمت التينونافار. و هنا تأتى فائدة (و أهمية) ان تكون هناك مجموعة أخرى لمقارنة و ضبط النتائج (control group) مشابهة للمجموعة الأولى فى كل المواصفات ماعدا مسألة استخدام الجلّ. و لهذا، اذا كان انخفاض نسبة الاصابة يعود "لانخفاض نسبة معاشرة الحاملين للفيروس أصلا"، فلماذا لم تنخفض الاصابة بنفس الدرجة وسط المشاركات فى المجموعة الأخرى التى استخدمت الجلّ الذى لا يحتوى على التينوفافار؟

و فى جميع الأحوال اذا قرأت البحث و استمعت للمحاضرات فى الروابط أعلاه ستجد ان نتائج هذه الدراسة، و ان كانت تمثل خطوة عملاقة للأمام كما كتبت فى المقال أعلاه، الا ان الاستفادة من النتائج على مستوى الواقع، لن يتم الا بعد اجراء دراسات أخرى خلال الأعوام القليلة القادمة.

ندى

Mohamed E. Sulieman
شكرا للمرور.

المحترم د. امبدة، كثير الشكر لرفد البوست بالمعلومات و التحليل
الأخت عفراء، سلامات، و كل الشكر للمرور هنا.

بالنسبة لتعريف (او ترجمة) عبارة (sexually active)، اميل للاتفاق مع تعريف الأخت عفراء للعبارة، اى انها لا تعنى بالضرورة النساء اللائى يمارسن الدعارة. لهذا، فعندما كتبت المقال القصير اعلاه، فضّلت ان استخدم عبارة (النساء المعرضات لخطر الاصابة (بالفايروس) أكثر من غيرهن) كترجمة لعبارة (most at risk groups): و فى اعتقادى (و على أن اقرأ الداراسة مرة أخرى للتأكد) فان النساء المعرضات لخطر الاصابة أكثر من غيرهن اللائى شاركن فى الدراسة تشمل النساء اللائى يمارسن الدعارة دون استخدام الواقى، و النساء ذوات العلاقات الجنسية المتعددة اللائى لا يستخدمن الواقى، و أيضا زوجات الرجال الذين يتعاملون مع مؤسسة الدعارة ثم يعاشرون زوجاتهم دون استخدام الواقى.

ندى

الأخ يوسف الولى،
كل الشكر للمشاركة فى هذا البوست، و للأسئلة الهامّة.
كتبت،
"ما هى النسبه المؤيه التى تؤيد نجاح بحث علمى (بشكل عام)؟
وما هى النسبه المؤيه الحقيقيه لهذا البحث اذا اخذنا فى الاعتبار استخدام العوازل وعدم المعاشره كعوامل ساعدت ايضا فى منع المرض ؟"
فيما يخص النسبة المئوية التى تؤيد نجاح بحث علمى، أحيل سؤالك للدكتور امبدة، و لزملاء و زميلات البورد ممن يعملون فى مجال الأبحاث الطبية و العلمية. لكن استطيع ان اقول ان دراسة كابريسا 004 اتت بنسبة محترمة تدل على فعالية الجل فى تقليل نسبة الاصابة. شاهد الفيديو فى اللنك أعلاه و ستندهش من حرارة التصفيق التى قوبل بها تصريح د. قريشة حول نسبة ال39%.
فيما يخص نسبة النجاح فى هذا البحث "اذا اخذنا فى الاعتبار استخدام العوازل و عدم المعاشرة"، فهذه اشياء لا تستطيع كثير من النساء ان تقرر حدوثها. بمعنى ان النساء المشاركات فى الدراسة حتى و ان تمت توعيتهن حول سبل منع الاصابة و اهمية استخدام العوازل، فهن فى احيان كثيرة يتم اجبارهن على المعاشرة دون استخدام العازل. و هذه من الاسباب التى دائما ما تطرحها المجموعات التى تقوم بالمناصرة حول اهمية الاستثمار فى الابحاث الخاصة بايجاد مبيدات للحد من انتشار مرض نقصان المناعة تستطيع النساء استخدامها بغض النظر عن (موافقة الطرف الاخر).
بالنسبة لسؤالك، "(ا لجل) الاصلى ما هو الشكل الدوائى الذى يتعاطاه المرضى المؤكده اصابتهم , واذا كان هو نفسه قد تم وضعه فى شكل ( جل) للوقايه فهناك تساؤلات حينها عن طريقه عمل الدواء فى داخل الجسم ؟"
ايضا احيل السؤال للاطباء المختصين فى المنبر، لكن حسب علمى، فهو أحد الأدوية التى تستخدم لعلاج (او منع تطور) مرض نقصان المناعة، و تم استخدام نسبة 1% من هذا الدواء فى الجل الذى استخدم فى الدراسة، وفرته مجانا الشركة التى تنتج الدواء. لكن سؤالك مهم، من ناحية ان كان للجل اثار جانبية فى الجسم، و طبقا للدراسة، فقد أدى استخدامه الى حالات من "الاسهال" عند بعض المشاركات فى الدراسة و بعض الاثار الجانبية الاخرى لكنها كانت اثار طفيفة طبقا للدراسة. اعتقد ان من الاسئلة المهمة ايضا، ان كان استخدام الجل قد يؤدى لتطور مقاومة فى الجسم لدواء التينوفوفار على المدى الطويل، و لا اذكر ان كان الرد على هذا السؤال موجود فى الدراسة.

الأمين العام للأمم المتحدة يدشّن الاستراتيجية الكونية ا...حة النساء و الأطفال

الزميلة ندى
تابعت البوست منذ نشأته...
يهمني في الأمر أن الجل حتى لو كان يحمي 1% فقط من النساء فهو ناجح ويعتبر طفرة علمية يمكن مع الإستمرار في البحث والتجريب رفع النسبة والوصول للحماية القصوى ولا أقول الكاملة...
فإنقاذ إنسان واحد في العالم يعتبر إنتصار للعلم وزيادة الرفاهية لبني البشر...


لك التحية والتقدير

الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

شكرا يا دكتورة ندى.
اعتقد أنه يجب الاشارة إلى أن معظم الدراسات السريرية"clincal studies" تكون"double blind" بمعنى أن لا الافراد موضوع الدراسة و لا اولئك القائمين عليها على علم بمن يتناول العلاج الفعال و من الذي يتناول الدواء المزيف"البلاسيبو" و هذه المعلومات تتوفر فقط في المرحلة الأخيرة من الدراسة و هي الخاصة بالنتائج و تحليلها.

الأخ الشايقى،
تحية طيبة و سعيدة بمتابعتك لهذا البوست.

كما كتبت،

"يهمني في الأمر أن الجل حتى لو كان يحمي 1% فقط من النساء فهو ناجح ويعتبر طفرة علمية يمكن مع الإستمرار في البحث والتجريب رفع النسبة والوصول للحماية القصوى ولا أقول الكاملة...
فإنقاذ إنسان واحد في العالم يعتبر إنتصار للعلم وزيادة الرفاهية لبني البشر..."

شكرا لك

ندى

الأخ سيف النصر،

سلامات،

كل الشكر للاضافة،

"اعتقد أنه يجب الاشارة إلى أن معظم الدراسات السريرية"clincal studies" تكون"double blind" بمعنى أن لا الافراد موضوع الدراسة و لا اولئك القائمين عليها على علم بمن يتناول العلاج الفعال و من الذي يتناول الدواء المزيف"البلاسيبو" و هذه المعلومات تتوفر فقط في المرحلة الأخيرة من الدراسة و هي الخاصة بالنتائج و تحليلها."

و هذا ينطبق على دراسة كابريسا 004 .

ندى

تحياتي د. ندى

Quote: بالنسبة لتعريف (او ترجمة) عبارة (sexually active)، اميل للاتفاق مع تعريف الأخت عفراء للعبارة، اى انها لا تعنى بالضرورة النساء اللائى يمارسن الدعارة.

لا أعرف لماذا علقت الأخت عفراء بأن(sexually active)
لا تعني العاهرات!من قال ذلك؟ معروف معنى (sexually active)
لا يعني العاهرات. لكن هذا الكلام:

Quote: تم تسجيل 889 إمراة (ناشاطات جنسيا sexually active) وخاليات من الفيروس (اجريت عليهن الاختبارات المصلية التى تؤكد خلوهن من الفيروس). ومعرضات بصورة أكبر للإصابة بالفيروس.

هو ما قاد إلى اعتقادنا أن الدراسة قد أجريت وسط العاهرات !!
وهذا الكلام نفسه تقول به د. ندى:

Quote: فان النساء المعرضات لخطر الاصابة أكثر من غيرهن اللائى شاركن فى الدراسة تشمل النساء اللائى يمارسن الدعارة دون استخدام الواقى،

لكنها تضيف إليه اجتهادا وبلا قرينة صنف ممارسات الفاحشة خارج سوق الدعارة :

Quote: و النساء ذوات العلاقات الجنسية المتعددة اللائى لا يستخدمن الواقى

وصنف أزواج الزناة

Quote: و أيضا زوجات الرجال الذين يتعاملون مع مؤسسة الدعارة ثم يعاشرون زوجاتهم دون استخدام الواقى.

وتضيف أيضا-من عندها-عبارة(دون استخدام الواقي)

الجل الجديد هو لمنع إنتقال الفيروس عن طريق الجنس يعني هو عامل وقاية وبما أن فيرس الإيدز ينتقل عن طريق الجنس وسط ممارسي الجنس الغير شرعي بمعني خارج إطار العلاقة الجنسية أو عند الشواذ جنسيا. هل يعتبر هذا الجل تشجيع للجنس غير الشرعي الذي ربما أراد الله أن يحاربه عن طريق هذا المرض؟ علما أن أغلب أديان الأرض السماوية منها والوضعية والأعراف ضد العلاقات الجنسية الغير شرعية.

الأهم هو إيجاد دواء ناجع لعلاج مرضي الإيدز وحاملي الفيرس وإستئصاله. إحدي شركات الادوية النرويجيه تقوم بالتجارب علي دواء لعلاج المرض وسوف تعلن النتائج الشهر القادم وتقول بأنها مبشرة مماأدي لإرتفاع سعر أسهم الشركة لأسعار قياسية حتي قبل إعلان النتائج

شكرا الحبشي ودكتور أمبدة ود.ندى
لقلة معلوماتي و معرفتي بالأسس العلمية و الإحصائية المتبعة في البحوث بصفة عامة و البحوث الطبية المتعلقة بالأمراض و الأدوية على وجه التحديد
كانت تساؤلاتي بافتراضي للشكل البسيط في البحث : عينتين يتعرضا لنفس ظروف العدوى واحدة تاخد العقار موضوع البحث و التانية لأ و تتم مقارنة النتيجة
لذا كانت الفكرة المرعبة الأولى ثم التساؤل عن مدى الدقة - من الناحية الإحصائية - بعد ان اتضح خطأ فكرة التعريض المتعمد للعدوى
بالنسبة للحديث عن الإحتمالات و عن الترجيح بصراحة يا دكتور امبدة الموضوع محتاج شرح اكتر (لو تكرم الحبشي بالشرح سيكون كاتبي المفضل جد جد )
لأن تكرار عبارة "من المرجح" لا يستقيم مع القواعد الصارمة للتحليل الإحصائي خاصة في بحث طبي يتعلق بوسيلة حماية من مرض فتّاك كالإيدز - أو هكذا أحسب

الأخ أسامة البلال،

شكرا للمرور هنا،

كتبت:

"الجل الجديد هو لمنع إنتقال الفيروس عن طريق الجنس يعني هو عامل وقاية وبما أن فيرس الإيدز ينتقل عن طريق الجنس وسط ممارسي الجنس الغير شرعي بمعني خارج إطار العلاقة الجنسية أو عند الشواذ جنسيا. هل يعتبر هذا الجل تشجيع للجنس غير الشرعي الذي ربما أراد الله أن يحاربه عن طريق هذا المرض؟ علما أن أغلب أديان الأرض السماوية منها والوضعية والأعراف ضد العلاقات الجنسية الغير شرعية.
الأهم هو إيجاد دواء ناجع لعلاج مرضي الإيدز وحاملي الفيرس وإستئصاله. إحدي شركات الادوية النرويجيه تقوم بالتجارب علي دواء لعلاج المرض وسوف تعلن النتائج الشهر القادم وتقول بأنها مبشرة مماأدي لإرتفاع سعر أسهم الشركة لأسعار قياسية حتي قبل إعلان النتائج"

كنت أتوقع مثل هذا السؤال، فهو كثيرا ما يطرح حين تناقش أهمية استخدام وسائل الحماية من انتقال مرض نقصان المناعة مثل العازل مثلا، باعتبارها تشجع "الجنس الغير شرعى" و "الانحلال" الخ. فيروس الايدز لا ينتقل فقط وسط ممارسى الجنس خارج الزواج او وسط المثليين، فبالاضافة لطرق الانتقال الأخرى، فالفيروس ينتقل عبر الاتصال الجنسى بين اثنين، احدهما يحمل الفيروس، دون استخدام الحماية (بغض النظر ان كان الطرفان متزوجين أو غير متزوجين/أو مثليين). و بالمناسبة معروف ان من الاشياء التى تشجع على انتشار مرض نقصان المناعة الأفكار السلبية السائدة فى المجتمعات المختلفة حول الافراد المتعايشين مع المرض، و حول مجموعات مثل المثليين. لأن هذا يقلل من استفادة الأفراد من خدمات الفحص الخاص بمرض فقدان المناعة (لأنهم/ن سيخافون من الوصم)، و الاستفادة من المعلومات التى تحمى من الاصابة بالمرض، او الاستفادة من العلاج بالنسبة للمصابين بمرض نقصان المناعة.

أكون ممتنة اذا جئتنا بمعلومات أكثر حول التجارب التى تقوم بها الشركة النرويجية.


الأخ محمد البشرى الخضر

كتبت

"لقلة معلوماتي و معرفتي بالأسس العلمية و الإحصائية المتبعة في البحوث بصفة عامة و البحوث الطبية المتعلقة بالأمراض و الأدوية على وجه التحديد
كانت تساؤلاتي بافتراضي للشكل البسيط في البحث : عينتين يتعرضا لنفس ظروف العدوى واحدة تاخد العقار موضوع البحث و التانية لأ و تتم مقارنة النتيجة
لذا كانت الفكرة المرعبة الأولى ثم التساؤل عن مدى الدقة - من الناحية الإحصائية - بعد ان اتضح خطأ فكرة التعريض المتعمد للعدوى
بالنسبة للحديث عن الإحتمالات و عن الترجيح بصراحة يا دكتور امبدة الموضوع محتاج شرح اكتر (لو تكرم الحبشي بالشرح سيكون كاتبي المفضل جد جد ) لأن تكرار عبارة "من المرجح" لا يستقيم مع القواعد الصارمة للتحليل الإحصائي خاصة في بحث طبي يتعلق بوسيلة حماية من مرض فتّاك كالإيدز - أو هكذا أحسب"

استخدامى لعبارة من المرجّح أعلاه كان للاشارة الى احتمال الاصابة وسط الرجال الذين قاموا بمعاشرة النساء المشاركات فى الدراسة أعلاه. و فى هذه الحالة يمكن الاعتماد على نسبة الاصابة وسط الرجال فى المنطقة لمعرفة النسبة، لكنها لن تكون نسبة مؤكدة و لا نهائية. و بالمناسبة حتى لو تخيلنا ان المشاركات فى البحث قمن بمعاشرة 100% من الأفراد المصابين بمتلازمة فقدان المناعة كما افترضت أنت أعلاه، ليس من الممكن الوصول لنتيجة أو نسبة مؤكدة، لأن احتمال انتقال المرض مربوط بعوامل كثيرة مثل مرحلة الاصابة(يكون احتمال انتقال المرض أعلى خلال الأسابيع الست أو الثمانية التى تعقب الاصابة مباشرة)، و يعتمد أيضا على كمية الفيروس فى الدم (مع استخدام الدواء تقل نسبة الفايروس فى الدم و يقل احتمال انتقال المرض)، يعتمد الأمر ايضا على وجود تقرحات بسبب الاصابة بالامراض الاخرى المنقولة جنسيا/ و هى تساعد على انتقال المرض) الخ.

Mohamed E. Suleiman
شكرا للمرور

Quote: any woman whose married and practice her normal live considered sexually active

Not True

تحياتي يا ود البشرى

Quote: "لقلة معلوماتي و معرفتي بالأسس العلمية و الإحصائية المتبعة في البحوث بصفة عامة و البحوث الطبية المتعلقة بالأمراض و الأدوية على وجه التحديد

ربما لم تتلق القدر الكافي عن الأساليب الإحصائية
خلال دراستك النظامية بحكم تخصصك . لكن تساؤلاتك هذه:

Quote: كيفية اجراء البحث و التجارب التي تمت عليه هل طلبوا من المجموعة الاولى - ناس الجل - معاشرة حاملي فيروس الإيدز و ايضا من المجموعة التانية كذلك بدون جل وما مصير المجموعة التانية الآن ؟؟ عارف البحث العلمي يتطلب تضحيات لكن الفكرة مرعبة جدا

تنطلق من حس إحصائي سليم بالفطرة الرياضياتية!!
كلامك هنا تصميم التجارب Design of experiments !!
أسئلتك وجيهة جدا !!

Quote: بالنسبة للحديث عن الإحتمالات و عن الترجيح بصراحة يا دكتور امبدة الموضوع محتاج شرح اكتر

كلام د. ندى عن الدلالة الإحصائية لنسبة 39%.
كلام حماسي وتستشهد له بحرارة التصفيق :

Quote: لكن استطيع ان اقول ان دراسة كابريسا 004 اتت بنسبة محترمة تدل على فعالية الجل فى تقليل نسبة الاصابة. شاهد الفيديو فى اللنك أعلاه و ستندهش من حرارة التصفيق التى قوبل بها تصريح د. قريشة حول نسبة ال39%.

حرارة التصفيق لا محل لها في الاستدلال على قيمة نتائج البحوث!!

Quote: (لو تكرم الحبشي بالشرح )

لم أقرأ البحث لكن الكلام الذي تبرع الزملاء بترجمته
ملتبس ويحتاج إلى بسط:

Quote: خلال فترة اثنتى عشرة ساعة قبل و بعد (المعاشرة الجنسية) قد قلّت نسبة اصابتهن بمتلازمة فقدان المناعة بنسبة تتراوح بين 39% و 54% ، مقارنة بمجموعة أخرى استخدمت "جلّ" لا يحتوى على التينوفار.

وعبارة مثل(تتراوح بين 39% و 54%) عبارة غير دقيقة
فلا نحن نفهم أنها تصف حدي فترة ثقة Confidence interval أم تصف شيئا آخر !!
أما حديث د. أمبدة عن الــp-value
فلم أفهمه، فحسب علمي القيمة P هي قيمة احتمال يتعلق
باختبار الفروض، وبالتحديد يتعلق باحتمال رفض الفرض الصفريH0
ولا علاقة له بنسبة احتمال الإصابة بالمرض

Quote: خلال فترة اثنتى عشرة ساعة قبل و بعد (المعاشرة الجنسية) قد قلّت نسبة اصابتهن بمتلازمة فقدان المناعة بنسبة تتراوح بين 39% و 54% ، مقارنة بمجموعة أخرى استخدمت "جلّ" لا يحتوى على التينوفار.

لو أخذنا هذا الكلام على ظاهره*، فإن احتمال الإصابة لهذه الفئة بمتلازمة فقدان المناعة
يظل يتراوح بين 46% و61%.

____________
*أقول هذا لأن هذا التعبير ملتبس، لكن أخذ الكلام على ظاهره
ربما لا يكون صحيحا حتى يتبين معناه الذي يصف نتائج الدراسة
بشكل علمي

Funding shortage stymies a
promising AIDS advance


By CELIA W. DUGGER, New York Times

http://www.startribune.com/102227544.html?elr=KArks:DCi...UiacyKUnciatkEP7DhUr

JOHANNESBURG - When scientists celebrated
the announcement in July that a vaginal
microbicide had finally been found that
significantly reduced HIV infections in
women, there was still a piece of the puzzle
missing: money.

Donors have not committed enough money
for even one of the two studies needed to
confirm a promising South African trial of the
microbicide and get it into women's hands.
Only about $58 million of the $100 million
needed for follow-up research has been
pledged, according to UNAIDS, the U.N. AIDS
agency. Experts say shifting global health
priorities and tight finances in the West are
making it hard to raise the rest.

Advocates say any delay could be deadly.
Most of the 22 million people infected with
HIV in sub-Saharan Africa are women, and
about a million women on the continent are
infected each year. If subsequent studies find
the gel effective, women could use it to
protect themselves even when men refuse to
use condoms.

"We have to keep our eye on the prize," said
Dr. Catherine Hankins, chief scientific adviser
to UNAIDS. "It's in reach. We have to close
the funding gap and get the gel to women."

Dozens of scientists and public health
experts at a conference late last month
agreed on the research needed to speed the
microbicide to widespread use. They called
for two more trials in southern Africa and
steps to promote and distribute the vaginal
gel, infused with the antiviral drug tenofovir,
through family planning programs.

The original study of the gel found that
women who used it before and after sex were
39 percent less likely overall to contract HIV
than those who used a placebo. Those who
used the gel most regularly cut their odds of
infection by 54 percent.

Researchers have tried for two decades to
find a microbicide to fight HIV transmission.
So far, the U.S. and South African
governments have come up with a vast
majority of the additional research money,

الأستاذ أحمد عبد الله

شكرا للمرور هنا.

Mohamed E. Suleiman
شكرا لرفع البوست