..تشم.. وتتصعط...ولا تجبد الانفاس..وتستمع...فىالجامعه..؟ تقول لى ..قال ليك.وانا شفت بى عينيى.؟

فى ركن قصى....من باحة الحوش الجامعى..جلس
كما اعتاد كل يوم..وهو يعرف ان ذلك المكان
محروس..والزبائن قادمون وقادمات من اعتادوا واعتدن
على حالات الاستمخاخ..الشديده..والشم.بهوس وجنون
مجموعات المذاكره والمراجعه اليوميه وشلل الانس وهى تضيف
و تستقطب الازاهر...النديه وتقطف باغراء مستفحل..
ورده.يانعه..وتبخهابانفاس حارقه نقلهاالى دنيا
ذلك المزاج المترامى فى مساحات وافاق تجليه...
والدوز قد تكون على شكل رشة عطر..بين الكفين او
بين الاذنين والاروع لو كانت فى مجارى الشم المباشر..
بقصد او دون قصد..والاحاديث فى سحر فذلكتها تدور وتدار
لتسلب وتخصب خيال الرؤيا...وتشكل خيلاء التيه على صبوة..
ركاب جامح وترتفع الاصوات وتعلو الضحكات.ويبدا برتوكول
التعميد فى احتفال مرموق يقال فيه الشعر الحلمنتيشى وطرائف
الحناكيش ..تتخلله النكات والقفشات..والغناء الشبابى
وعبارات الانس والجو العام فى الفة تداخلات الحرم الجامعى
والجو المشحون بالماده التخدريه..من نفخ وشم وانفاس..
والقادمات من البنات فى غمرة الانبهار وسريان الدوز قد
اخذ طريقه فى السرحان ....وبدات فورملة التغيير تسرح..وهى
تتخلل المزاج والحاله والربط التاثيرى...وتضاف مجموعه جديده
الى المحيط ليتواصل الحصادوالناتج اليومى ..لشباك الصيد.
للضحايا المختاره .ليزداد محيط الطلب والتوزيع..وتكبر الشبكه...
الطريف ان الحرس الجامعى متورط فى هذه الشبكه بشكل فردى وجماعى.
.يعنى مدفوع له الاجر.مضاعفا..ليغض النظر.ويسلك المعلوم..ويكفل الامن
وهى برضو معارف .ووعلوم...
وتقول لى.قال..ليك...وانا شفت بعينى...!!!؟؟؟