دعاية لبوست قيم: أنصح الوحدويين والإنفصاليين بالتفاعل المتجرد مع هذا البوست

أخوانا الأستاذ / محمد عبد القادر سبيل .. ومهما اختلفنا معه .. فإننا نشهد بأنه ليس بالرجل الهين ..

فهو رجل له مبادؤه المسقلة .. شاعر وأديب وباحث لا يشق له غبار ...ومحاور جيد ..

ناصر الإنقاذ لأنه إعتقد أنه يناصر الحق .. وهذا حقه ..

وانتقدها أحياناً من موقعه الفكري المستقل ..

ناهض العلمانية أيضاً .. لأنه إعتقد بأنه يناهض الباطل .. وأيضاً هذا حقه ..

رجل ليس باللعان ولا الفاحش في إختلافه مع الآخرين ...

اليوم جاءنا بفتح نثمنه له .. وهو عبارة عن تساؤل مشروع وحيوي ويعتبر من الخطوط الحمراء لبعض الجهات .. ولا يخرج إلا من فكر مخلص ..

نصيحتي بعدم تجاهله .. والتفاعل معه بتجرد وقلب مفتوح وذهن صافي ورغبة في القبول بالآخر ... فهو الطريق إلى شق سبيل في نفقنا المظلم ودايلمة الوحدة والإنفصال ..

البوست المعني :

وحدة الوطن مع الدعوة أولى من تطبيق الحدود على مجتمع نصف...ظمه بلا صفات ايمانية

مع تحياتي وتقديري للجميع

صديق أبوفواز

Quote: أمداء هل انفصال الجنوب بسبب الشريعة استنان بجلاء يهود من المدينة ؟ بقلم : محمد عبد القادر سبيل - الدوحة ان اصطفاء الله عز وجل لسيدنا هارون وزيرا لكليمه موسى ، عليهما وعلى نبيناالصلاة والتسليم، جاء بعد ان عدد موسى صفات اخيه فقال ( قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ، وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ}(القصص/33،34 وفي آية اخرى (قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ ،وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلاَ يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ، وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ)(الشعراء/12-14). وفي آية اخرى ( واجعل لي وزيرا من اهلي ، هارون أخي ، أشدد به ازري وأشركه في أمري ) طه. وهكذا اجاب الله تعالى لدعاء نبيه (ص) فجعل هارون رسولا برسالة موسى (ص) نسبة لصفاته هذه التي رأى الكليم انها تنقصه فأحب ان يعوضها بما عند اخيه من هذا نستنتج ان سيدنا هارون كان رجلا ذا مآثر عالية ارتقت به الى مصاف المرسلين ، فابتلاه الله عز وجل بفتنة العجل والسامري الذي غرر ببني اسرائيل في غياب موسى يوم ذهب لميقات ربه فأضلهم ولم يجد نصح هارون فتيلا في ظل عناد بني اسرائيل المعروف وميلهم الى الهوى فماذا كان من حسن ادارته لتلك الأزمة/ الفتنة وماذا كان مبرره امام أخيه حينما عاد غضبان اسفا اذ علم بما حل بقومه قال موسى : ( قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ، ألا تتبعن أفعصيت أمري ، قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم تَرْقُبْ قَوْلِي} وفي آية أخرى : ( ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين ( 150 ) قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين ) الشاهد هو ان هارون عليه الصلاة والسلام وبما أوتي من الحكمة وسعة الصدر قدم الأهم على المهم قدم وحدة القوم على تطبيق الشريعة في عامة الشعب بقوة الامارة والسلطان لأن ذلك سيعمق الفتنة خاصة وان فيهم خوارج عن الدين اشداء سماهم الاعداء !. وقبل ذلك دعاهم دعوة الحق للرجوع عن غواية السامري ولكنهم ابوا، فبرأ ذمته بالدعوة وقول الحق. ههنا قدم الوحدة ومن بعدها الشورى وفيصلة الأمير وذلك في قوله ( ولم ترقب قولي ) قدمها على تطبيق الشريعة فالشريعة انما انزلت لتجري بين الناس لا ان تكون دستورا في الاضابير والسجلات الرسمية والالواح والناس لا يطبقونها على انفسهم الا اذا ارتضوها وكان في وسعهم ان يطبقوها وهذا رأي الفاروق . وهم لا يرتضونها الا اذا اقتنعوا بها ودفعهم الى ذلك حسن ايمانهم ولا يحسن ايمان المجتمع الا في ظل الدعوة المؤثرة بالحكمة والموعظة الحسنة وولي الأمر لا يمكنه ان يزعم انه طبق الشريعة على مجتمع اذا فشل فان يجعلها اختيار هذا المجتمع بمحض ارادته ورضاه ( مجتمع الصفات الايمانية ) فاذا لم يفعل ولي الأمر ذلك فان عليه ان يفعله فورا لأن الدعوة الى الله تعالى وتعظيم الله في قلوب عباده وتحقيق الايمان به وبما امر ونهى عنه اولى واهم من تطبيق شرائع الدين بالقوة على نحو قسري وسط مجتمع فاسق في غالبه وثلاثة ارباعه لا يقيم فرائض الصلاة. وهكذا اتساءل: ايصح ان اذهب الى القول بأن انفصال الجنوب بسبب الاصرار على تطبيق احكام العقوبات على غير المسلمين في الشمال مثلا قد يكون بمرتبة جلاء يهود من المدينة؟ وهل فعل الجنوبيون مثلما فعلت يهود بمجتمع المسلمين ، وهل فعلت حكومتنا ما فعل رسول الله (ص) ازاء يهود من دعوة واثبات حقوق ومعاهدة ودستور حكم ذاتي؟ ، أعني هل استنفدنا ما استنفده رسولنا الكريم من الحكمة والدعوة والموعظة الحسنة؟ وهل لو لم يتحالف اليهود مع اعداء المسلمين ويؤلبوا ضدهم القبائل الكافرة هل كان سيجليهم ام كان سيواطنهم ولا يقيم عليهم الا ما ارتضوا من شريعتهم هم ؟ وهل يمكنني القول ان ولي الأمر في السودان لم يعن العناية الكافية باشاعة ثقافة الايمان وتحقيق مجتمع الصفات الايمانية في السودان ولم يعن بنشر عقيدة الاسلام في ربوع البلاد على النحو الجاد والمطلوب بالتي هي احسن .. وبالتالي فأن ذريعته بأن الشريعة الاسلامية خط احمر لا يتم التنازل عنها لصالح الوحدة مع الجنوبيين هي ليست في محلها ؟ هل يحق لي ان أرى ذلك ؟ وايهما اهم ان نطبق احكام الحدود على غير المسلمين أوعلى المسلمين الذين لا يقيمون من الدين حتى عماده الصلاة، ام ان ندعوهم بمنهج واضح وفعال نحو قيم الاسلام وشريعته ليطبقوا ذلك بانفسهم على انفسهم؟ ايهما اقرب للتقوى وللتأسي بتجربة رسول الله (ص) في اقامة الدولة ؟ افتوني جزاكم الله خيرا ________________ اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي

وقع هنا للمطالبة بحكومة وحدة تضطلع بأربع مهام تاريخية.

Quote: نعم اخي عبد الله لقد طرطشو الموضوع الاصلي وشتتوا الفكرة على سبيل النضال!!! وسيظلون هكذا روانسيين وستظل الانقاذ الى الابد بسبب اوهامهم هذه الآن سمعت أن الامريكان يفضلون ان تنعقد المحاكمة في السودان خلاص ( يعني البشير ما محتاج يصوم) وهؤلاء مايزالون يحلمون وسمعت ان السيد الصادق اعلن ان المحاكمة ستمكن الحكومة من محاكمة المتمردين وهؤلاء مايزالون يحلمون ثم كيف يكون المجتمع الدولي ينوي ازالة النظام وفي الوقت ذاته يجمع له اربعة مليارات ستسلم ليد وزارة المالية الجبهجية هؤلاء واهمون كبار يا اخوانا اسمعوا كلامي ووقعوا قبل فوات الأوان الأمور بدأت تسير في مصلحة الجبهجية ألحقوا ألحقوا !!!

محمد عبد القادر سبيل
15 - 4 - 2005

.

((وفي آية أخرى : ( ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين ( 150 ) قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين )
الشاهد هو ان هارون عليه الصلاة والسلام وبما أوتي من الحكمة وسعة الصدر قدم الأهم على المهم قدم وحدة القوم على تطبيق الشريعة في عامة الشعب بقوة الامارة والسلطان لأن ذلك سيعمق الفتنة خاصة وان فيهم خوارج عن الدين اشداء سماهم الاعداء !. وقبل ذلك دعاهم دعوة الحق للرجوع عن غواية السامري ولكنهم ابوا، فبرأ ذمته بالدعوة وقول الحق.
ههنا قدم الوحدة ومن بعدها الشورى وفيصلة الأمير وذلك في قوله ( ولم ترقب قولي ) قدمها على تطبيق الشريعة فالشريعة انما انزلت لتجري بين الناس لا ان تكون دستورا في الاضابير والسجلات الرسمية والالواح والناس لا يطبقونها على انفسهم الا اذا ارتضوها وكان في وسعهم ان يطبقوها وهذا رأي الفاروق .
وهم لا يرتضونها الا اذا اقتنعوا بها ودفعهم الى ذلك حسن ايمانهم ولا يحسن ايمان المجتمع الا في ظل الدعوة المؤثرة بالحكمة والموعظة الحسنة وولي الأمر لا يمكنه ان يزعم انه طبق الشريعة على مجتمع اذا فشل فان يجعلها اختيار هذا المجتمع بمحض ارادته ورضاه ( مجتمع الصفات الايمانية ) فاذا لم يفعل ولي الأمر ذلك فان عليه ان يفعله فورا لأن الدعوة الى الله تعالى وتعظيم الله في قلوب عباده وتحقيق الايمان به وبما امر ونهى عنه اولى واهم من تطبيق شرائع الدين بالقوة على نحو قسري وسط مجتمع فاسق في غالبه وثلاثة ارباعه لا يقيم فرائض الصلاة.
وهكذا اتساءل: ايصح ان اذهب الى القول بأن انفصال الجنوب بسبب الاصرار على تطبيق احكام العقوبات على غير المسلمين في الشمال مثلا قد يكون بمرتبة جلاء يهود من المدينة؟
وهل فعل الجنوبيون مثلما فعلت يهود بمجتمع المسلمين ، وهل فعلت حكومتنا ما فعل رسول الله (ص) ازاء يهود من دعوة واثبات حقوق ومعاهدة ودستور حكم ذاتي؟
، أعني هل استنفدنا ما استنفده رسولنا الكريم من الحكمة والدعوة والموعظة الحسنة؟
وهل لو لم يتحالف اليهود مع اعداء المسلمين ويؤلبوا ضدهم القبائل الكافرة هل كان سيجليهم ام كان سيواطنهم ولا يقيم عليهم الا ما ارتضوا من شريعتهم هم ؟
وهل يمكنني القول ان ولي الأمر في السودان لم يعن العناية الكافية باشاعة ثقافة الايمان وتحقيق مجتمع الصفات الايمانية في السودان ولم يعن بنشر عقيدة الاسلام في ربوع البلاد على النحو الجاد والمطلوب بالتي هي احسن .. وبالتالي فأن ذريعته بأن الشريعة الاسلامية خط احمر لا يتم التنازل عنها لصالح الوحدة مع الجنوبيين هي ليست في محلها ؟
هل يحق لي ان أرى ذلك ؟
وايهما اهم ان نطبق احكام الحدود على غير المسلمين أوعلى المسلمين الذين لا يقيمون من الدين حتى عماده الصلاة، ام ان ندعوهم بمنهج واضح وفعال نحو قيم الاسلام وشريعته ليطبقوا ذلك بانفسهم على انفسهم؟
ايهما اقرب للتقوى وللتأسي بتجربة رسول الله (ص) في اقامة الدولة ؟
افتوني جزاكم الله خيرا))
"محمد عبد القادر سبيل"

أخونا محمد عبد القادر سبيل طلب الفتوى .. وأنا لست مؤهلاً لإعطاء الفتوى ..إن كان يقصد فتوى شرعية .. !!

ولكنني أحتفظ بحقي في أن أدلي برايي ..

ورايي معروف لكل من يعرفني وتناقش معي ، فإن ما يقول به الآن أخونا سبيل ، هو ما ظللت أقول به لسنوات عديدة ..

فالحفاظ على وحدة البلد له الأولية على الإصرار على تطبيق شيئ فيه من الخلاف ما فيه .. أعدم بسببه شيخ سبعيني ، لا لشيئ غير أنه خالف المنظومة السياسية للدولة ، فنصبوا له ما يشبه محاكم التفتيش وذبحوه.

أتمنى أن يثرى النقاش في هذا الأمر ..

تحياتي للجميع