ليلى تبيدي وأخواتها

ما أن يذكر العمل الاجتماعي في الامارات حتى تقفز إلى الأذهان صورة السيدة الفاضلة ليلى تبيدي ...
ليلى الطيب أو ليلى تبيدي كما عرفها الجميع واحدة من النساء اللائي أرسين العمل الاجتماعي في دولة الامارات عموما وفي دبي على وجه الخصوص .
الامارات وخاصة الشمالية منها كانت ولاتزال خلية نحل دائبة الحركة من ناحية العمل الاجتماعي السوداني .
نساء كثر برزن وأسهمن بفاعلية كبيرة في إرساء هذه القواعد نحاول من خلال هذا البوست التوثيقي إعطائهن جزء من حقهن لما قدمنه بتجرد في مسيرة العمل الاجتماعي والذي تمكن من خلاله من تمثيل السودان أفضل تمثيل وبهن ارتفعت هاماتنا وازداد رصيدنا من حب وإعجاب الآخرين .
ونبدأ بالأستاذة ليلى تبيدي لأنها محطة لايمكن تجاوزها بأية حال ولأنها شكلت الرقم الصعب الذي مهد الطريق أمام معظم الأرقام التي لاحت على الساحة بعد ذلك

ونواصل ....

عندما قدمت من البلاد كانت المرأة الوحيدة التي تعمل في ساحة العمل الاجتماعي هي الأستاذة ليلى تبيدي ... سمعت وأنا في بواكير أيام قدومي بنشاط يقيمه النادي السوداني بدبي وفيه فلكلور عن العرس السوداني ... وقتها لم تكن هناك فضائيات ولم تكن هناك برامج سودانية وعندما يتم الاعلان عن برنامج سوداني وبفضل التعطش للمادة السودانية كان لكل نشاط حضور مميز وطعم مختلف .
وقتها كان على إدارة النادي السوداني نفر من الأساتذة العمالقة أذكر منهم المرحوم النوراني والمرحوم الحاج طايشين والمرحوم إدريس دكام والأساتذة ( أطال الله في أعمارهم ووهبهم الصحة ) كمال حمزه وقنيب ومحمد مختار جعفر وصلاح عمر الشيخ وغيرهم ممن ذكرت وممن يتذكرهم غيري .
المهم أنني قررت الذهاب إلى الحفل ..
ونواصل ...

ايضا الاستاذ الاعلامية المتالقة
وهي حديثة الوجود فى الامارات الا ان نشاط وحضورها الاعلامي الجيد ابرز لها مكانة عالية
هي نعمات حمود واحد من الوجوة المشرقة من بلادي

Quote: ايضا الاستاذ الاعلامية المتالقة وهي حديثة الوجود فى الامارات الا ان نشاط وحضورها الاعلامي الجيد ابرز لها مكانة عالية هي نعمات حمود واحد من الوجوة المشرقة من بلادي

بالتأكيد أخي العزيز ( الزنجي ) ... نعمات رقما لايمكن إسقاطه والذكر سيأتي عليها في سياق هذا البوست .....
وينك ياوزير ماليتنا ؟؟؟؟ مشتاقين

Quote: وقتها كان على إدارة النادي السوداني نفر من الأساتذة العمالقة أذكر منهم المرحوم النوراني والمرحوم الحاج طايشين والمرحوم إدريس دكام والأساتذة ( أطال الله في أعمارهم ووهبهم الصحة ) كمال حمزه وقنيب ومحمد مختار جعفر وصلاح عمر الشيخ وغيرهم ممن ذكرت وممن يتذكرهم غيري . المهم أنني قررت الذهاب إلى الحفل .. ونواصل ...

النادي امتلأت صالته عن آخرها بجمع غفير من الأسر لدرجة يخال لك فيها أنك متواجد بقلب ( كرش الفيل ) ... ولجت إلى داخل القاعة وأخذت مكاني ... .. وعندما فتح الستار ملأت ناظري لوحة عرس سوداني رائع ... العروسة كانت طفلة صغيرة والعريس كان طفلا أيضا ... مهارة غريبة في الرقص لفتت إنتباه الجميع ... مهارة في أداء الحركات التراثية تنم عن شخصية المدرب .. وتتالت اللوحات والرقصات بذات الأطفال ... عرس من الشرق السوداني وعرس من غربه وآخر من شماله ثم الجنوب والوسط والأيدي في القاعة لم تتوقف عن التصفيق والعيون يأخذها شخوص الابداع ...
ما أن إنتهى العرض وبدأ بعده عرضا غنائيا حتى نهضت من مكاني وذهبت وراء الكواليس وحييت ليلى تبيدي وتعرفت عليها .

ونواصل .....

Quote: وتتالت اللوحات والرقصات بذات الأطفال ... عرس من الشرق السوداني وعرس من غربه وآخر من شماله ثم الجنوب والوسط والأيدي في القاعة لم تتوقف عن التصفيق والعيون يأخذها شخوص الابداع ... ما أن إنتهى العرض وبدأ بعده عرضا غنائيا حتى نهضت من مكاني وذهبت وراء الكواليس وحييت ليلى تبيدي وتعرفت عليها . ونواصل .....

بعد ذلك بدأت متابعة نشاط الأستاذة ليلى تبيدي وكنت أجدها حاضرة باسم السودان في كل مناسبة إلى أن كانت القرية السودانية في عام 1998م والتي قمت بوضع فكرة تنفيذها وكنت مديرها ... القرية نالت الجائزة الأولى بين القرى العالمية في مهرجان دبي للتسوق وكان سبب نيلها الجائزة هو كثافة الفعاليات والأنشطة ...
قصة هذه القرية أني كنت مستاءا جدا من تمثيل السودان في القرية العالمية فقررت في تلك السنة أن أمسك القرية السودانية لأغير من الصورة وكنت وقتها أدير شركات صديقي ( العبار ) وباسم مجموعة ( إيكو ) التي كنت أديرها قامت القرية السودانية واستعنت بالأخ ميرغني عبدالحفيظ والأستاذ / صلاح عمر الشيخ ليتوليان مسؤولية جلب العارضين من السودان ولن أنسى دبوره الذي كان دينمو متحرك ... المهم أني ركزت على الفعاليات والأنشطة ربما بحكم الحس الاعلامي الميال لتلك الطريقة .
ليلى تبيدي كانت حاضرة طوال فترة القرية وكانت رقما لايمكن تجاوزه وكانت واحدة من أسباب النجاح

ونواصل ....

كانت هي المرة الأولى والأخيرة التي أمسكت فيها زمام القرية السودانية ولم أحاول بعدها لادراكي أني قد لا أتمكن من الحفاظ على ما حققته من نجاح ولايماني بضرورة إعطاء الفرصة لغيري لمواصلة الطريق .
ما يهم في الموضوع هو تواجد الأخت / ليلى تبيدي في كل نسخ مهرجان دبي للتسوق وأنا الشاهد على ذلك وتواجدها لم يكن تواجدا شرفيا لكنه كان تواجدا فاعلا أسهم كثيرا في رفع سمعة السودان وأبقى السودان مشاركا في كل التجمعات حتى في أحلك الظروف التي انحسرت فيها المشاركات السودانية بناءا على تداعيات حرب الخليج .
ونواصل ....

من المؤسف حقا أن الأستاذة ليلى تبيدي تم تكريمها من قبل أكثر من لجنة فعاليات منها المحلية والدولية غير أنها لم تكرم من جانب الفعاليات السودانية برغم أنها دائما تباديء وتبادر للمشاركة حتى دون أن تتم دعوتها وتدفع من مالها الخاص وتشارك ببناتها وولدها لايصال الفلكلور السوداني وقد تمكنت من نقله إلى العالمية بامتياز ولا أظنني مبالغا لو قلت أنها هي من مهدت الذوق العام المحلي لاستقبال فرق المالمبو والفنون الشعبية وغيرها من فرق الفلكلور السوداني التي تحظى بجماهيرية مقدرة من مختلف الجنسيات بدولة الامارات العربية المتحدة .. وبدلا من تكريمها بدأت محاربتها من قبل الكثير من الفعاليات السودانية وقد شهدت بنفسي صورا كثيرة من صور المحاربة المباشرة وغير المباشرة وشهدت كيف يتم استبعادها من الكثير من الفعاليات ومحاولات صنع بديل لها غير أن البدائل دائما كانت مشوهة ولولا إصرار الأستاذة ليلى على مواصلة المشوار بشكل ذاتي مطلق لشوهت تلك البدائل صورة الفلكلور السوداني لا على مستوى المشاركات فحسب بل على مستوى إيمان العقول غير السودانية بما يملكه الفلكلور السوداني من عناصر إبهار وجذب .
أقول ذلك بناءا على ماشاهدته وشاهده الكثيرون في تلك المشاركات وحجم الاستياء الذي لم تخفيه الاحتجاجات والنقاشات التي تدور بين الحاضرين دائما وأبدا .
من هذه المساحة أرسل تحية إحترام وتقدير للأستاذة ليلى تبيدي ولا أدري إن كانت متابعة لسودانيز أونلاين أم لا ولكنها كلمات تستحقها وأقولها لها بملء الفم .. واصلي فالشسجرة المثمرة دائما تكون عرضة لمزيد من الحجارة فرسالتك ليست سهلة وإنجازاتك كبيرة ونحن معك دائما وأبدا ولن نترك لأعداء النجاح فرصة للنيل من إنجازاتك ...
ومن ليلى تبيدي نعرج لامرأة أخرى هي الأستاذة الجليلة مربية الأجيال الأستاذة المبدعة الخلوقة والشاعرة عوضيه أحمد يوسف التي سبق لها العمل كمذيعة في التلفزيون السوداني


ونواصل ...

Quote: ومن ليلى تبيدي نعرج لامرأة أخرى هي الأستاذة الجليلة مربية الأجيال الأستاذة المبدعة الخلوقة والشاعرة عوضيه أحمد يوسف التي سبق لها العمل كمذيعة في التلفزيون السوداني ونواصل ...

مذيعة ... معلمة ... مربية أجيال ... شاعرة ... أديبة ... ناشطة إجتماعيا ... خلوقة ... محبوبة من الكل ... رزينة ... لاتخشى في قول الحق لومة لائم .
ليست صفات إطرائية ولكنها مكونات تجمعت لتشكل شخصية الأستاذة / عوضيه أحمد يوسف

ونواصل ....

عرفت الأستاذة عوضيه أحمد يوسف قبل أن ألتقيها فقد عثرت على أحد مؤلفاتها وكنت وقتها شغوفا بالقراءة والاطلاع ... المؤلف كان يحمل طابعا إجتماعيا دينيا وأسلوبا منطقيا هادئا يعبر عن شخصية الكاتب ... وعندما التقيتها في ذلك التاريخ البعيد ولست أدري أية سنة كانت لم ألمس فرقا جوهريا بينها وبين الخيال الذي رسمته لها ككاتبة عندما قرأت لها ...
وجدتها متقدة القريحة وقد إشتهرت بالأشعار المناسباتية فهي تملك مقدرة خارقة على كتابة المعلقات المناسباتية إضافة لأشعارها الروحية في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرى في السلوكيات .
ربما بحكم عملها كمعلمة كانت القيم التربوية تفوح أريجا في كل كتاباتها فتعطر النفوس بجماليات القيم وسمو الأخلاق .
ونواصل ...

Quote: ربما بحكم عملها كمعلمة كانت القيم التربوية تفوح أريجا في كل كتاباتها فتعطر النفوس بجماليات القيم وسمو الأخلاق . ونواصل ...

قبل أيام ظهرت على قناة الشارقة الفضائية الأستاذتان ليلى تبيدي وعوضيه أحمد يوسف ولذلك قصة
ونواصل ....

الزميل البوردابي علي اسماعيل كما علمت كان بطلا للموقف فهو بعد أن دخل لجنة النادي السوداني الجديدة والتي كان الحديث عنها سببا في خلق أزمة بيني وبين القنصلية السودانية في دبي والتي ترى في الحديث عن تشكيل لجنة جديدة بالنادي السوداني بطرق ملتوية يعد محرما ويدخل الفرد في دائرة ( المعارضة ) تلك الكلمة التي أسأنا وسئمنا استخدامها خاصة وأن الجهات الرسمية لاتعرف التفريق بين المهنية والمعارضة أو بالأصح لاتريد أن تعرف .. المهم القصة طويلة سأتناولها في بوست آخر يتحدث عن علاقتي الطويلة مع القنصلية السودانية بمختلف رموزها وتباين عقولهم ولكن علي اسماعيل كنت أراه نشاذا في اللجنة وكنت أستغرب لسبب دخوله لجنة أجمع الكل على عدم شرعيتها وأجمع الكل على التدخل الرسمي في الاتيان بها وأنها بوق لحزب سياسي واحد غير أنني لم أناقشه في الأمر لأنني اعتبرته جانبا من الحرية الشخصية وربما تكون له رؤية غير التي أراها فالناس أسرار .
للحقفيقة والتاريخ وليس مدحا للرجل ولكنني لم أر حتى الآن علامات تغير سلبي طرأت عليه وربما خطأنا جميعا أننا نترك دائما الجمل بما حمل لمن لانتفق معهم حتى لو كان لنا نصيب مفروض في ذلك الجمل وحمله .
ونواصل ...

Quote: للحقفيقة والتاريخ وليس مدحا للرجل ولكنني لم أر حتى الآن علامات تغير سلبي طرأت عليه وربما خطأنا جميعا أننا نترك دائما الجمل بما حمل لمن لانتفق معهم حتى لو كان لنا نصيب مفروض في ذلك الجمل وحمله . ونواصل ...

عايده عبدالحميد القمش ... صحفية سودانية من طراز فريد هي الشخصية الثالثة التي نتحدث عنها في هذا المقام

ونواصل ....

Quote: للحقفيقة والتاريخ وليس مدحا للرجل ولكنني لم أر حتى الآن علامات تغير سلبي طرأت عليه وربما خطأنا جميعا أننا نترك دائما الجمل بما حمل لمن لانتفق معهم حتى لو كان لنا نصيب مفروض في ذلك الجمل وحمله . ونواصل ...

المقطع كان سببه إحقاق الحق ليس إلا وليس غرضا والعياذ بالله من الأغراض فالقلم أمانة ولكنني جزمت بعدم تغيره حتى اللحظة لأنني حقا عرفته عن قرب ومعرفتنا ليست نتاج بوست وخلافه فقد ترافقنا في حمل هم إقليمي كان يقود مركبه في زمن قاس جدا صعب القيادة ولكنه اعتدل فأفلح ... تمرسه قيادة المراكب قد يصادمه كثيرا بإبحاره في هذا المركب الجديد الذي يحمل أكثر من ربان ولكل ربان مدرسته في القيادة وللكثيرين منهم ريموت كنترول يوجهه في القيادة ... أخاف عليه من جرف التيار ولا أخاف في ذات الوقت ... أخاف عليه أن ينهزم مثلنا ويترك الجمل للنخاسة بماحمل ولا أخاف عليه لدرايتي بعزيمته القتالية في سبيل الحق .
أسلوبه في القيادة قد يؤثر في الناشذين من قادة المركب والحديث ليس قدحا في كل قادة المركب الجدد ففيهم من شفعت له سيرته الطويلة ورفعته عن الشكوك ولكن بينهم من أتي ( بضم الألف وكسر التاء وفتح الياء ) به ليكون شعاعا للريموت كنترول الذي يضغط عليه من أتى به ويوجهه حيث يشاء .. غير أن المركب مركب الكل ولابد للكل من نبذ الانزواء وممارسة حقه الطبيعي في المركب ... إنه وقت نبذ الفرقة والخلاف وقت عصيب فوطننا الكبير بين أن يكون أو لايكون ولابد من تضافر الجهود لكي يكون ... يدنا بيضاء نمدها لمن ( مع ) أو ( ضد ) ... نمدها للجميع بنية مضيئة مشرقة يتساوى ظاهرها بباطنها حتى نكون فنحن في النهاية كون واحد ... جنس واحد ... إنتماء واحد ... جواز واحد ... غربة واحدة ... كلنا هنا نعني السودان وتشرذمنا هو شرذمة السودان ولا يحق لنا أن نلوم الآخرين على السعي لفصل البلاد إذا كنا نحن نفصلها هنا دون أن نشعر فانقسامنا لفريقين هو شرذمة للبلاد وتباعدنا شرذمة للبلاد ولابد أن نتكاتف وننبذ كل خلاف ونتناسى كل الهنات ونعمل معا بقلب رجل واحد حتى يبقى كل معلم يحمل اسم السودان رمزا للوحدة والاتفاق وبنا تكون البداية .

نعود للأستاذة عايدة عبدالحميد تلك الصحفية المتميزة التي ترأست مكتب مجلة سيدتي باليمن والقاهرة وعملت قبلها بالبلاد ثم جاءت للامارات وانضمت لدار الخليج صحفية في مجلة كل الأسرة ثم انتقلت لتلفزيون الشارقة لتعود منه إلى الخليج مرة أخرى صحفية في جريدة الخليج وهي الجريدة الأكثر شهرة في الامارات

ونواصل ...

Quote: نعود للأستاذة عايدة عبدالحميد تلك الصحفية المتميزة التي ترأست مكتب مجلة سيدتي باليمن والقاهرة وعملت قبلها بالبلاد ثم جاءت للامارات وانضمت لدار الخليج صحفية في مجلة كل الأسرة ثم انتقلت لتلفزيون الشارقة لتعود منه إلى الخليج مرة أخرى صحفية في جريدة الخليج وهي الجريدة الأكثر شهرة في الامارات ونواصل ...

مصاعب جمة إلتقتها مع بدايات مقدمها الدولة قبل سنوات ولكنها سريعا إستطاعت التكيف مع الأوضاع وشق طريقها بعصامية واضحة ... عملت في دار الخليج صحفية بمجلة ( كل الأسرة ) وقد جاءتها محملة بسمعة طيبة بعد أن فضحت أمر الجريمة البشعة التي تمت في اليمن واتهم فيها أحد السودانيين وتم إعدامه وتابعت القضية لتحول الرأي العام رأسا على عقب بعد كشفها تفاصيل غامضة لم يتم الكشف عنها مع بداية القضية ... إنتقات بعدها للقاهرة وعملت هناك في مكتب سيدتي قبل قدومها الامارات .
إستطاعت تسلق سلالم الشهرة بسهولة بفضل التحقيقات الصحفية الأسبوعية التي كانت تجريها بمهنية عالية وتلمس خلالها قضايا إجتماعية هامة .
دخلت مجتمع الامارات من أوسع الأبواب وهو الباب الاجتماعي وقد كانت دائمة الحضور للمناسبات وفعالة جدا فيها وقد تمكنت من أن تؤدي دور جمعية خيرية من خلال تلمسها مشاكل الجالية وحلحلتها من جيبها الخاص وأحيانا تقترض لتحل وكثيرا ما تجري وراء الحلول بكل تجرد في مختلف القنوات الرسمية التي تساعد على الحلول .
وبفضل تربيتها المتميزة لبنتها التي سلكت بدراستها ذات الطريق الاعلامية وابنها الذي يسير على الطريق تم تكريمها من جانب دولة الامارات العربية المتحدة ومنحها جائزة الأم المثالية وهي جائزة عالمية كبرى ومهروفة ... الجائزة جاءت بعد جوائز عدة والتكريم جاء بعد عدة تكريمات من جهات غير سودانية .
ساهمت عايده عبدالحميد في العديد من الانتاجات الصحفية السودانية ومنها عدد خاص أنتجه مجلس العمل السوداني بالامارات وظلت حتى هذه اللحظة مراسلا لصحيفة ( آخر لحظة ) السودانية

ونواصل ...