إذن : مبروك لزملائي لاعبي أسبانيا ..

مبروك يا شباب تستاهلو ..




_
زميل هوا و لاعب سابق

أسوق هذه التهانئ و التبريكات لزملائي الماتادوريين مستبقاً جميع زملائي اللاعبين الحاليين و المعتزلين و المنظراتية ..

مرة حكى لنا صديقنا و بلدياتنا خفيف الظل الصحفي و المحامي ياسر عبد الفتاح ..
أن فنان حيرة من نواحي حلفا القديمة كان سوقه كاسداً لدرجة أن ما من أحد يدعوه للغناء و لو بلوشي ..
لكن عمك كان فاكيها في نفسو و مصدقها تماماً ..
في مرة من المرات و لظرف طارئ جداً أضطر بعض المتحيرين اللجوء لفنان الحيرة ذاك .
و طلبوا منه بتحسر و إمتعاض أن يمشي حالهم و يغني لهم في مناسبتهم التي جاءت على حين غرة ..
و بينما هم في إنتظار أن يهلل و يكبر فرحاً بعد أن فكوا بورة غنائه ..
فاجأهم عمك بإعتذار غير متوقع على الإطلاق ..
_ شنو يا أهينا مالك مش هتغني ؟؟
= لا و اللاي اليوم دة بالذات ما أقدرش..
_ و ليه يعني ما بتقدرش ؟؟ مالك عبان و اللا هتموت ؟؟
= لا أبداً بس إندنا زميلنا ربونا يرهمو أتوفى اليوم و عشان كدة ما أقدرش أغني..
- و مين زميلكم دة يا شيخ ؟؟
= لا هولا إنتو ما سمعنوش أبدو الهليم هافظ مات اليوم و اللا أيه ؟؟

_

و بصفتي لاعب كرة قدم تدرجت باللعب في فريق حلتنا ( النضال ) الذي كان إسمه الذائع هاردلك .

وقد تدرجت باللعب في فريق الحلة المجاورة و إسمه الشبيبة ..

ثم أنتقلت لفريق إسمه الأولمبي ..

ثم أعتزلت بسبب إصرار المدرب على تكنيبي و لأنهاكما قالوا ..

ما بتدي حريف ..

بكل هذه الصفات ..

أهني زملائي كباتن أسبانيا ..

و أقول لهم ..

كفيتو و وفيتو ..

و لا يفوتني أيضاً إهتبال هذه السانحة الطيبة .. نظام فرصتك يا شامية ..
لأتقدم بخالص التهاني بهذا الفوز للأخ / خوسيه لويس رودريغيث ثباتيرو الذي يشغل حالياً منصب رئيس الوزراء الأسباني ..

و على فكرة و لعناية الزملاء المحامين فإن الأخ / ثاباتيرو هو إبن الزميل المحامي خوان رودريكز لوزانو ..

_


خوسيه لويس رودريغيث ثباتيرو إبن خوان رودريكز لوزانو ..

هسة دي تجي كيف بس ؟؟

وانا اقول اللاعب دهب ده؟؟


شايفو وين ؟؟؟؟؟

سلم لى معاك ؟؟ ع قلق ؟؟؟؟

قلت في مداخلتي السابقة .. فرصتك يا شامية
و حتى لا يسطحأحبابي و جمهور قرائي الأعزاء ..
و حتى لا يعايرهم أحد بالسطحية إن هم لم يعرفوا شامية تلك ..
فسأهتبل هذه السانحة مثل شامية تماماً لأحدثكم عنها ..

Quote: وانا اقول اللاعب دهب ده؟؟ شايفو وين ؟؟؟؟؟

أكيد شايفو في بيت عرس يا معاوية ..

هو اللاعبين بتاعينا الكبار غير بيوت العرس بتلاقيهم وين ؟؟

(الزميل) عصام دهب
كفيت عننا ووفيت بتوصيل التبريكات والتهاني (للزملاء) لاعبي أسبانيا

Quote: خوسيه لويس رودريغيث ثباتيرو إبن خوان رودريكز لوزانو .. هسة دي تجي كيف بس ؟؟

أنا عندي زميلي كده برضو
بس هو إسمو (زكي عبد المجيد) وبنتو إسمها (ناديه خليل محمد)

الزميل / كمال حسن

Quote: كفيت عننا ووفيت بتوصيل التبريكات والتهاني (للزملاء) لاعبي أسبانيا

لا شكر على واجي ياخي و لولا المشغوليات الما بتكمل الزملا ديل يستحقوا نوصلهم و يستحقوا الضبايح عديييل كدة .

Quote: أنا عندي زميلي كده برضو بس هو إسمو (زكي عبد المجيد) وبنتو إسمها (ناديه خليل محمد)

عشان كدة هسع ألف الطوب الأحمر بقى فيهو تسعمية طوبة بس ...عاااادي ..

و كنت قد هممت قبل الحديث عن زولتنا شامية أن أحدثكم عن زميلة مهجرنا الدراسي في مصر الزميلة .. Su Majestad la Reina Sofía de Españaأو من تعرف بإسم الملكة صوفيا ..
لكن يبدو أن الزميلة تراجي و بحكم دراستها في ذات المدينة التي درست فيها صوفيا و هي مدينة الإسكندرية ..
أقول يبدو أن تراجي أرادت الإستئثاربـ دكتورة صوفيا بنت مدينة دراستها..
فكتبت عنها حتى أخمص كرعينها ..
و لم تترك لنا شيئاً ..

_
تباً لتراجي .. و لـPostها اللذيذ ..


مبروك كأس العالم لاسبانيا بلاد الملكه صوفيا (صاحبة اجمل ساقين)!


خليكم مع شامية ..

Quote: خوسيه لويس رودريغيث ثباتيرو إبن خوان رودريكز لوزانو

الاخ عصام دهب
الف مبروك ليك و لزملائك و زملائي (البجد)
في اواخر العام 2006 لما بديت الماجستير في السويد كان معانا طلبة اسبان كانو Erasmus Exchange Students ,و دا بروتكول متفق عليه بين معظم جامعات اوربا و برعاية الاتحاد الاوربي
نرجع لموضوعنا .. في الزمن داك لاحظت انو الاسبان اساميهم دايماً بيكتبوها ثلاثية و اتكلمنا في حتة الاسامي دي و كتابتها زي ما عندنا بنكتب الاسم رباعي
لكن المعلومة الجديدة الوروني ليها انهم بيكتبوا اسم العائلة للاب و الام مع اسمهم ...
الاسم التاني اسم عائلة الاب و التالت اسم عائلة الام, و مرات كتيرة بيسموا المولود نفسه باسمين زي زميلكم خوسيه لويس ... دا اسم واحد
يعني صاحبكم دا اسمو الكامل عبارة عن قطر اسامي
زي عمك الكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية داك ... لويس انطونيو سامارانش توريللو ...



التعديل للتنقيح

و شامية يا أخوانا بنت مثل كل البنات ..
و يقال أن أباها كان من أعمامنا المهاجرين اليمنيين الأوائل من أصحاب الكناتين ..
و قد فرض والد شامية بحكم نشأته القبلية قيوداً صارمة جداً على بناته الإناث و منهن شامية ..
حرمهن والدهن خوفاً و حرصاً عليهن ـ كما يعتقد ـ حرمهن حتى من زينة البنات ..
لم تجد شامية أو أي من أخواتها أي فرصة للتزين .
كانت شامية تتحرق شوقاً كل يوم لمجرد أن تضع كحلاً في عينيها ناهيك من أن تتمكيج ..
كانت تشتري سراً كافة مستلزمات الجمال و الزينة و لكن أنى لها أن تستخدمها ..
لم يكن أمامها غير أن تدكنها في ركن قصي من دولابها ..
و في يوم من الأيام و فجاتتتتتتتن كدة توفى والد شامية ..
و رغم حزنها عليه إلا أن شامية لم تصدق أنها أخيراً ستتمكيج مثل البنات ..
و الرجال يهمون بتجهيز أبيها أرسلوا يطلبون الحنوط .
و بدورهن ـ النسوان ـ أرسلن شامية لإحضاره من دولاب الغرفة حيث تحتفظ به والدتهن ..
في بحثها عن الحنوط وجدت شامية أداوات مكياجها و زينتها ..
تتفنت شامية في واطات الله أمام الدولاب .. و أخذت تتمكيج ..
شيء منكير .. و شيء روج .. و شيء أكسسوارات و غوايش يكشكشن و شيئ بودرة .. و قيل حتى العدسات اللاصقة .. كل ذلك في آن واحد ..
نست شامية الحنوط و حتى أباها الذي ينتظر الدفن ..
و فجاة دخلت أحدى الجارات الغرفة و وجدت شامية في حالة كونها لقت فرصة ..
و حين شاهدتها في حالتها تلك صاحت ..
فرصتك يا شامية ..

فسارت تلك المقولة و صارت مثلا ..

_