عاصمة الكاميرون بلا متسولين بأمر من السلطات

أعلنت السلطات في الكاميرون حظر التسول في شوارع العاصمة ياوندي.وأصدر رئيس مجلس المدينة ، جيلبرت تسيمي إيفونا، أمرا بالقبض على أي متسول واقتياده إلى مركز للشرطة أو مستشفى للأمراض النفسية.
وحذر المسؤول المتشردين من أنهم اذا عادوا يتسولون المال مرة أخرى بعد إطلاق سراحهم فسيتم إبعادهم إلى مسافة 150 كيلومترا خارج العاصمة.

وكثير من المتسولين في المدينة من الأطفال أو المصابين بأمراض عقلية ولكن إيفونا يقول إنهم مصدر إزعاج للعامة وإن إبعادهم أمر ضروري لتطهير المدينة على حد تعبيره.
==
المفروض أول واحد يدخلوه السجن و يودوهو مستشفي الأمراض العقلية هو رئيس البلدية نفسه فحكومته التي هو عضو فيها هي من حولت المواطن هنا وهناك إلى متسول ، فتجميل الصورة بهذه الكيفية لا يعني علاج المشكلة وإجتثاثها كما حدث ذلك في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا قبيل إحتفالات البلاد بالـ Millennium فقامت السلطات بتجميع كل سكان الشوارع والمتشردين والمتسولين وذلك لعكس صورة حضارية للضيوف عن مستوي العاصمة وإنسانها لكين الحكاية لم تنفع فقد تسللت كاميرات الصحافيين الأثيوبيين والأجانب إلى أماكن تجمعات المشردين وكان التحقيق صفعة غاية في العنف للنظام الحاكم في أثيوبيا.
يعني بالله عليكم في داعي للحلول المؤقتة دي ، من أفقر الشعب ومن جوع الشعب ومن حول الشعب إلى مشردين عاطلين مدمنين محطمين من الذي أدخلهم في حروب خاسرة ولما وضعت الحرب اوزارها أصبحوا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، والصورة طبعاً كوبي وبيست على جميع الدول الأفريقية.
فيا عمر أنت لست عمر ولن نطلب منك أن تمهد الطريق للركشة أو الأمجاد ناهيك عن عربة الكارو أو البغلة ، فدع كل بغال وحمير السودان تتعثر ، وفي المقابل دع ستات الشاي والباعة الجائلون يمارسون أعمالهم ويتكسبون من هذه المهن الهامشية إلى أن تشيع العدل في طول البلاد وعرضها وحينها يمكنك أن تقيم الحد على ست الشاي وبائع الأكياس لأن في عملية ممارستهم للمهنة تشويه للمنظر العام للبلاد.