رضيان عليك دنيا واخرة يا قريبي السنى دفع الله!

بالامس واثناء تصفحى قنوات ( طبقى) الفضائي فاذا بى امام القناة القطرية وقد كانت المفاجأة اذ رايت فيها المبدع السني دفع الله ( الما بغباني) على ركح مسرح قطرى وهوبجلبابه السوداني وعمامته وهيئته الابنوسية الفارعة وبلهجة سودانية قحة ومن غير لكنة كان في مشهد كوميدى يهدد ويتوعد قزما اسمر في هيئة اعرابي بعقال وجلباب محزق وهو يهدده باللهجة السودانية الفصيحة وكأنما كان السنى يؤدى هذا الامر على (خشبة) مسرحنا الوطني بامدرمان وسط جمهور سوداني يفهمه ( طرة وكتابة).... ومصدر فخرى ان المبدع الفنان محمد السنى دفع الله كان يؤدى هذا العرض امام جمهور خليجي وفي ارض خليجية وبلسان سوداني مبين والاجمل قد كان الجمهور يفهمه تماما ويستجيب ضاحكا لقفشات المبدع السنى دفع الله في ذاك المشهد الكوميدى اللطيف وهذا امر يجعلنى افتخر بان بعضا من مبدعينا استطاع ان يخترق تلكم الصحارى (التغيانة) بمالها وجاهها وقد اخترقها بابداعه ليجعل من الشخصية السودانية لاول مرة حاضرة في هذا المكان بلسانها المميز وابداعها الجميل بلا تكلف وملق ومن غير لسان مدجن لزوم الانكسار والخضوع لاجل اكل العيش وهو امر يعزز الكرامة والكبرياء مثلما عززها من قبل ولا زال حتى اليوم كثير من العلماء والخبراء المهاجرين وهم الذين يساهمون حتى اليوم في اعمار وتنمية هذه البلدان بعلمهم وخبراتهم وكفاءاتهم المشهودة والتي كانت سببا في نهضة وعمران هذه البلاد الطيبة... التحية للمبدع السنى دفع الله ولكل السودانيين المهاجرين سفراء الوطن الحقيفي باخلاقهم وخبراتهم وبكم نعانق النجوم والثريات.

ياعزيزي هشام ..السني غير قابل الا ان يكون هو لا يتلون في زمن بوهيات المهندس ...

بوست موفق

















..