أتدرونَ ما الداءُ و ما الدواءُ و ما العلاج ؟؟

أتدرونَ ما الداءُ و ما الدواءُ و ما العلاج ؟؟

إنها علامات مضيئة ،، هنيئاً لمن عمل بها ...

قال الربيع بنُ خُثيمٍ لأصحابِهِ :
أتدرونَ ما الداءُ و ما الدواءُ و ما العلاج ؟؟
قالوا : لا !!!
قال : الداءُ : الذنوب ..
و الدواءُ : الإستغفار ..
و الشفاءُ : أن تتوبَ فلا تعود ..

قالت أم المؤمنين عائشة رضي اللهُ عنها :
أقلّوا الذنوب ، فإنكم لن تلقوا اللهَ بشيءٍ أفضل من قلّةِ الذنوب ..

عن طلقِ بنِ حبيب قال :
إن حقوق اللهِ أعظم من أن يقومَ بها العبادُ ، و إن نِعَمَ اللهِ أكثرُ من
أن تُحصى ، ولكن أصبحوا تائبيت ، و أمسوا تائبين ..

قال الحسن :
ياابن آدم : تركُ الخطيئةِ أيسرُ من طلبِ التوبةِ ..

قال مورق العجلي :
ماوجدتُ لمؤمنٍ مثلاً إلا مثل رجلٍ في البحرِ على خشبةٍ فهو يدعو
يارب ، يارب ، لعلّ اللهَ عز و جل أن ينجّيهِ ..

قال يحيى بن معاذٍ :
من أحبّ الجنةَ انقطعَ عن الشهوات ، ومن خافَ النّار انصرف عن السيئات ..

قال ابنُ سيرين :
إذا أرادَ اللهُ عز و جل بعبدِهِ خيراً جعلَ لهُ واعظاً من قلبِهِ يأمُرُهُ وينهاهُ ..

قال معاذ بن جبل رضي الله عنه :
إن المؤمن لا يسكُنُ روْعُهُ ، حتى يتركَ جسْرَ جهنّمَ وراءهُ ..
( تأمّلوا هذا جيداً ) ..

قال بلال بن سعد :
رُبّ مسرورٍ مغبون ، يأكلُ و يشرب و يضحك ، وقد حُقّ لهُ في
كتابِ اللهِ عز وجل أنهُ من وقودِ النار .
( نعوذُ باللهِ من ذلك ) ..