جهاز الأمن: اغلاق (الإنتباهة) في سياق تحجيم الدور السالب في تقوية الاتجاهات الانفصالية!!

Quote: علقت السلطات الأمنية صدور صحيفة (الانتباهة) إلى أجل غير مسمى وأبدى جهاز الأمن والمخابرات الوطني أسفه لعدم التزام عدد من الصحف السياسية اليومية بالمهنية في عرض القضايا الوطنية والجنوح للإثارة الرخيصة دون وعي مما يتسبب في تشويه سمعة السودان وعدم مراعاة حق الجمهور في الحصول على المعلومة الصحيحة. وكشف مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن القرار يأتي في سياق تحجيم الدور السالب الذي تقوم به الصحيفة في تقوية الاتجاهات الانفصالية في الجنوب والشمال مما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تحض على دعم خيار الوحدة ونبذ الدعوة للانفصال وتدعو الجميع إلى العمل من أجل وحدة السودان والاستفتاء الذي يجري في يناير من العام المقبل. وأوضح مدير إدارة الإعلام أن موجهات دستور السودان الانتقالي تدعو لنبذ العنف وتحقيق التوافق والإخاء والتسامح بين أهل السودان كافة تجاوزاً للفوارق الدينية واللغوية والثقافية والطائفية. كما أن ميثاق الشرف الصحفي الموقع عليه من رؤساء التحرير دعا كافة وسائل الإعلام للالتزام بأخلاقيات المهنة وعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب. وأضاف مدير إدارة الإعلام أن الإجراءات التي تمت في حق بعض الصحف اليوم جاءت لتجاوزها للقيم المذكورة المتفق عليها من الجميع ومحاولة تضخيم التوترات الأمنية بالجنوب الذي يسعى للاستقرار استعداداً لمرحلة الاستفتاء، فضلاً عن الجنوح للإساءة إلى بعض دول الجوار التي يجمعها الإخاء والتعاون مع السودان ، داعياً الصحافة إلى القيام بدورها في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات دون المساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة وفقاً لما يحدده القانون.

Wasil Ali
أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي

في رأيي الشخصي اغلاق الصحيفة بهذا الشكل هو جريمة وتكميم للأفواه ومخالف لمبادئ الديمقراطية حتى وان اختلفت جذريا مع ماتنشره الإنتباهة . هذه سابقة ستسخدم لاحقا مع صحف اخرى وبمسوغات مشابهة

Quote: في رأيي الشخصي اغلاق الصحيفة بهذا الشكل هو جريمة وتكميم للأفواه ومخالف لمبادئ الديمقراطية حتى وان اختلفت جذريا مع ماتنشره الإنتباهة . هذه سابقة ستسخدم لاحقا مع صحف اخرى وبمسوغات مشابهة

أتفق معك أخي Wasil Ali حد الإحترام
فكما قلت في مكان آخر هنا
إن أخطأت الإنتباهة فيجب محاسبتها وفق القانون
وإن لم تخطئ فهذا تجني آخر على الحريات
فالحرية للإنتباهة ولغيرها

Quote: القرار يأتي في سياق تحجيم الدور السالب الذي تقوم به الصحيفة في تقوية الاتجاهات الانفصالية في الجنوب والشمال مما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تحض على دعم خيار الوحدة ونبذ الدعوة للانفصال وتدعو الجميع إلى العمل من أجل وحدة السودان والاستفتاء الذي يجري في يناير من العام المقبل.

ولماذا يكون تحجيم الدور السالب بعد فترة طويلة جداً من صدور الانتباهة..؟
لماذا لم يتم مكافحة الدور الانفصالي للصحيفة من بداية ظهور هذه النزعة الانفصالية..
هذا القرار تأخر كثيراً جداً.. إذ أن الصحيفة جاهرت بدعوتها للانفصال..
وزاوية الطيب مصطفى يومياً تحرِّض على ذلك وتستعدي الشماليين ضد إخوانهم الجنوبيين..

المصدر !

Quote: ولماذا يكون تحجيم الدور السالب بعد فترة طويلة جداً من صدور الانتباهة..

Quote: في رأيي الشخصي اغلاق الصحيفة بهذا الشكل هو جريمة وتكميم للأفواه ومخالف لمبادئ الديمقراطية حتى وان اختلفت جذريا مع ماتنشره الإنتباهة . هذه سابقة ستسخدم لاحقا مع صحف اخرى وبمسوغات مشابهة

ضد تكميم الأفواه بواسطة جهاز الأمن وقانونه المعيب.
نختلف مع الأنتباهةقلبا وقالبا ولكن يجب محاكمتها بالقانون الدستوري وليس بالقرارات الأمنية الفوقية.

أنا أجد كل العذر لباقان أموم وغيره من دعاة الانفصال..
فالمرارات التي زرعتها الانتباهة لن تفلح الأيام في نزعها بسهولة..
لا يعقل أن يصمت مجلس الصحافة ووزارة الإعلام ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية
على الشتائم العلنية والمباشرة والجارحة لانتباهة الطيب مصطفى..
كل هذه المدة.. والانتباهة تزرع الغلّ والحقد وتفرِّق بين أبناء الوطن الواحد..
المهندس الطيب مصطفى لا يمثل إلا نفسه في الدعوة للانفصال..

Quote: علقت السلطات الأمنية صدور صحيفة (الانتباهة) إلى أجل غير مسمى وأبدى جهاز الأمن والمخابرات الوطني أسفه لعدم التزام عدد من الصحف السياسية اليومية بالمهنية في عرض القضايا الوطنية والجنوح للإثارة الرخيصة دون وعي مما يتسبب في تشويه سمعة السودان وعدم مراعاة حق الجمهور في الحصول على المعلومة الصحيحة. وكشف مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن القرار يأتي في سياق تحجيم الدور السالب الذي تقوم به الصحيفة في تقوية الاتجاهات الانفصالية في الجنوب والشمال مما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تحض على دعم خيار الوحدة ونبذ الدعوة للانفصال وتدعو الجميع إلى العمل من أجل وحدة السودان والاستفتاء الذي يجري في يناير من العام المقبل. وأوضح مدير إدارة الإعلام أن موجهات دستور السودان الانتقالي تدعو لنبذ العنف وتحقيق التوافق والإخاء والتسامح بين أهل السودان كافة تجاوزاً للفوارق الدينية واللغوية والثقافية والطائفية. كما أن ميثاق الشرف الصحفي الموقع عليه من رؤساء التحرير دعا كافة وسائل الإعلام للالتزام بأخلاقيات المهنة وعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب. وأضاف مدير إدارة الإعلام أن الإجراءات التي تمت في حق بعض الصحف اليوم جاءت لتجاوزها للقيم المذكورة المتفق عليها من الجميع ومحاولة تضخيم التوترات الأمنية بالجنوب الذي يسعى للاستقرار استعداداً لمرحلة الاستفتاء، فضلاً عن الجنوح للإساءة إلى بعض دول الجوار التي يجمعها الإخاء والتعاون مع السودان ، داعياً الصحافة إلى القيام بدورها في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات دون المساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة وفقاً لما يحدده القانون.

كلام عين العقل...
الجريدة دى موضوعها ما نشر الكراهية ضد الجنوب فحسب، بل كل الأقاليم وكل القبائل والعشائر لم تسلم من فاحش القول من كتابها، لذلك فإن
القرار الإدارى كان أنسب إجراء تجاههـا..

الغريبـة الذين ينادون بتقديمها للمحاكم لا يؤمنون بهـذه المحاكم وإسقلاليتها وحيادها، إلا إن كانوا يقصدون محاكم لاهاى.. دا شنو التناقض
دا.. لو قلنا المعارضـة فقدت البوصلـة والكيل بمكيال واحد ما بنكون غلطنا عليهم. خلوا الإنتباهـة تمشى للمحاكم ولو تؤمنون بنزاهة
المحاكم فعلا فسـوف يعيدونها بل يعوضونهـا.

Quote: فإن القرار الإدارى كان أنسب إجراء تجاههـا..

اخ علي

ماهي الجهة التي لديها صلاحية تحديد اتخاذ اجراءات ضد صحيفة معينة؟

Quote: وكشف مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن القرار يأتي في سياق تحجيم الدور السالب الذي تقوم به الصحيفة في تقوية الاتجاهات الانفصالية في الجنوب والشمال مما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تحض على دعم خيار الوحدة ونبذ الدعوة للانفصال وتدعو الجميع إلى العمل من أجل وحدة السودان والاستفتاء الذي يجري في يناير من العام المقبل.

.
اهي الصحيفة وحدها التي تلعب الدور السالب في تقوية الاتجاهات الانفصالية...؟.
لماذا لم توقف الاقلام التي تقوي اتجاهات الانفصال امثال اسحاق فضل الله..ليس فقط تقوية روح الانفصال بل سحق الشعب السوداني والتنكيل به..!!

السودان الآن وصل مرحلة من الشتات والضياع والمصير المجهول ليس يحدث في تاريخ القديم ولا الحديث المسألة ليس توجه صحيفة بل توجه نظام كامل واجهزة الأمن نموذجاً..وجهاز شؤون المغتربين....إلخ.

وكشف مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن القرار يأتي في سياق تحجيم الدور السالب الذي تقوم به الصحيفة في تقوية الاتجاهات الانفصالية في الجنوب والشمال مما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تحض على دعم خيار الوحدة

يا ســـــــــــــــــــــــــلام ...اكتشاف خطير...خلاص الوحــــــــــــــــدة بقت جاذبة!

Quote: الغريبـة الذين ينادون بتقديمها للمحاكم لا يؤمنون بهـذه المحاكم وإسقلاليتها وحيادها، إلا إن كانوا يقصدون محاكم لاهاى.. دا شنو التناقض دا.. لو قلنا المعارضـة فقدت البوصلـة والكيل بمكيال واحد ما بنكون غلطنا عليهم. خلوا الإنتباهـة تمشى للمحاكم ولو تؤمنون بنزاهة المحاكم فعلا فسـوف يعيدونها بل يعوضونهـا.

السيد ابوالريش بعد السلام:
انا ممن لايؤمنون باستقلالية المحاكم والقضاء السوداني فهل انت منهم؟ طيب ماهو البديل؟ هل البديل
هو حكم اجهزة الامن؟ هل هي بديل للمحاكم؟ القضاء السوداني رغم عدم حيادته ورغم تدجينه الا ان
تقديم مثل هذه القضايا امامه فهي علي اقل تقدير احراج له وفضحه ان اثر التدجين. وهي خطوة تكف
وتلوي يد اجهزة الامن السياسي .اذا تدققت في الخبر تجد انه من صنيعة الامن مما يفتح الباب واسعاً
لمزيد من التنكيل بالصحف الاخري.

اعتقد اننا فى السودان نحتاج لاصلاح قانونى فى المقام الاول واعادة نظر فى الجهاز القضائى باكمله فهو جهاز مسيس ولا يثق فيه احد حتى الجهات التى اغلقت الصحف الان لا تسلك المسلك القانونى المفترض لانها مثلها مثلنا ايضا لا تثق فى الجهاز القضائى وحكم القانون او القوانيين السارية الان والكل لا يحترم القانون ..لانها جهات مسيسة من حزب واحد
لهذا وجد الطيب مصطفى نفسه فى غابة ورتع فيها كما يريد واستطاع بفكرته التى تتعارض مع الدستور فى تكوين راى عام محدود لفكرته العنصرية والانفصالية ..
وكنا دوما هنا ننيه كتب الحاج وراق وكتبت وزملاء اخرين بان احترام وحدة البلاد وهى خط احمر لا ينبغى ان تتاح فى صحف صفراء من اناس مسيسين لا علاقة لهم بالاعلام من امثال الطيب مصطفى . لان الاعلام مسؤولية
الا ان ما حيرنى اكثر فى بيان جهاز الامن والمخابرات قولهم ان الانتباهة لم تحترم الدستور ووحدة البلاد وهى خط احمر وكانها صدرت بالامس رغم اننا كنا نحتج على هذا مدى سنوات وسنوات ..
حزب المؤتمر الوطنى فيه تياران تيار مع الانفصال ويؤيد فكرة الطيب مصطفى وخط الانتباهة بوضوح وتيار لا راى له ويتخوف من ابداء الراى خوفا من تيار الانفصال الى ان جاءت الانتخابات الاخيرة وبان ضعف الحزب واصبح يتخبط فى سياساته الداخلية والخارجية امام موقف قوى ومتماسك للحركة الشعبية وكوادرها المتمرسة فى العمل السياسى ..
وراينا الاشتباك الذى بدا مع دول الجوار اثر تصريحات قيادات المؤتمر الوطنى وهم يلاحقون خليل ابراهيم بعد زيارته الى القاهرة وليبيا وهى زيارات عادية ومتكررة وليست الاولى استغل الطيب ذلك وكتب بطريقته المعتادة التى تعود عليها ومن قبل كتب مثل ما كتب اليوم عند غزو امدرمان نشرته هنا فى حينه ولم يساله احد وقتها ..
لا احد يؤيد قفل اى صحيفة باجراءات ادارية وكلنا نحبذ سيادة القانون لكن اين القانون ..؟
اقترح تجميد العمل بالدستور الحالى طالما اننا لا نحتكم اليه ولا نعترف بسيادته والاستعاضة عنه بقوانين الطوارىء كما نرى الان اذقفلت الصحف بسلطات ادارية وليست قانونية من جهاز الامن الى ان نتفق كسودانيين على اهمية القانون والدستور والقضاء واستقلاليته وحرية الصحافة وان يصبح الكل سواء امام قانون عادل وقضاء مستقل غير مسيس ..

Quote: في رأيي الشخصي اغلاق الصحيفة بهذا الشكل هو جريمة وتكميم للأفواه ومخالف لمبادئ الديمقراطية حتى وان اختلفت جذريا مع ماتنشره الإنتباهة . هذه سابقة ستسخدم لاحقا مع صحف اخرى وبمسوغات مشابهة

Quote: اخ علي ماهي الجهة التي لديها صلاحية تحديد اتخاذ اجراءات ضد صحيفة معينة؟

الأخ واصل،
شكـرا على الســؤال وهـذا تعليقى المختصـر..

حقيقـة لا أعرف.. وهـذه ليست أول مرة توقف فيها صحيفـة فى الخرطوم، وأسمع عن قوانين الصحافة
التى تعطى هيئـة شنو ما عارف الحق فى إيقاف الصحافة ومساءلة الصحافيين، وقد تم تنظيم أكثر
من نشاط ومظاهرات وإعتصامات للصحافيين لتغيير قانون الصحافة والمطبوعات.. هـذا يعنى أن القضاء
ليس هو الجهة الوحيدة التى تتحكم فى وسائل الاعلام.. هـذا من حيث الواقع.
ولولا ضيق الوقت لرجعت لإرشيف هـذا المنبر واستعرضت المقالات التى دبجت من أجل الدعوة لإيقاف
ولجم هـذه الصحيفـة، وقد أتى المعارضون للحكومة حينها بنفس الأسباب التى إعتمد عليها جهاز الامن
اليوم فى إيقافها.
وإيقاف الجريدة ليس نهاية المطاف، فقد إرتكبت جريمـة إشاعة الفرقة والكراهية بين أبناء الوطن،
وسعت للفتنة بين الأعراق والأجناس، فكان يجب أن توقف بواسطـة الشرطـة قبل الامن، ثم تقدم للمحاكمة
بعد ذلك.. لو البوليس شاف زول يضرب زول ما يمشى للنائب العام عشان يطلع أمر قبض.. لا.. يعتقل
الشخص أولا ويضعـه فى الحراسـة، ثم بعد ذلك يقدمه للقضاء ويعطيه حق الدفاع عن نفسـه.. مهمة
رجل الامن الحؤول دون وقوع الجريمـة، فما بالك لو الجريمـة قائمـة ومستمـرة.. يعنى لو الطيب
مصطفى ومن معه عملوا إجتماع، وقرروا إنشاء جريدة لبث الكراهية بين المواطنين فللشرطة الحق
فى إعتقال من حضر الإجتماع لأن هـذه مؤامرة لإرتكاب عمل غير قانونى، فما بالك لو نفذوا هـذا العمل.

المعارضـة فى هـذا المنبر ليست كلها معارضـة حـرة، وإنما فى غالبها أقلام تابعـة للأحزاب الطائفية
الذين يستخدمون هـذه الأقلام لإستعادة مجدهم المفقود.. وهيهات. وهـذه المرة فإما سـودانيون أحرار
يقدسـون حرياتهم الفردية ويقوم ســودان جديد على أك تا فهم أو لا ســودان كما عرفناه.

لماذا الان؟ كما سأل البعض.. وأنا بدورى اسألهم: ولما لا الان؟

المسألة هى هل الإيقاف الان قرار سليم أم لا.. فلو كان قرارا سليما فإن السؤال لماذا الان يصبح
غير ذو معنى أو هدف، وإن كان غير سليم فلماذا ملات المعارضة الحزبية الدنيا ضجيجا ضـد الإنتباهة
وقالوا لولا أن صاحبها خال الرئيس لأوقوفوها... الخ ما دبجوا من مقالات عصماء ضدهـا هنا فى هـذا المنبر.