لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .

لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .


07-03-2010, 09:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1278144179&rn=0


Post: #1
Title: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: ودقاسم
Date: 07-03-2010, 09:02 AM

سواء قامت الحكومة بدعم الوحدة ، أو غيرها ، حتى ولو بأقل القليل، لابد أن نقول خيرا . لابد أن يكون لنا دور واضح ، أو أن نقوم بأضعف الإيمان ، وهو في هذه الحالة أن لا نضع العراقيل أمام من يعمل من أجل الوحدة . المكايدات السياسية في مثل هذه الأمور تضر بالوطن كله ، الحرد لا يفيد شيئا ، ولا يفش غبينة وهو في النهاية موقف سلبي . الأمر أكبر من أن نفكر بأنفسنا أو احزابنا أو ما هو دون ذلك ، لابدأن نوسّع مداركنا من أجل الوطن ووحدة الوطن ..

Post: #2
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: ودقاسم
Date: 07-03-2010, 09:22 AM
Parent: #1

مثل هذه
قوي الإجماع الوطني بالخليج لا علاقة لها بهيئة الوحدة ا...لوطني بسفارة بالرياض

Post: #3
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: Abureesh
Date: 07-03-2010, 09:43 AM
Parent: #2

الناس الان حقو تسعى لتكون وحدة بقية اقاليم السودان جاذبة.. أما بخصوص الجنوب فالفرصة الان لخلق علاقة خاصـة
وإسترتيجية مع الدولة الوليدة، لو ما كمان ضيعوا دى..
الدولة بكل إمكانياتها ما قدرت تعملها فى ست سنوات حيعملوها أنفار فى المملكة السعودية فى ستة شهـور؟

Post: #4
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: ودقاسم
Date: 07-03-2010, 10:07 AM
Parent: #3

أبو ريش
لك التحية
ياعزيزي الكلام عن أن الانفصال أصبح في حكم الأمر الواقع ، هذا أمر لا نقبله ، لأنه مجرد قنوط .
يوميا ألتقي الاخوة الجنوبيين هنا في الخرطوم نحاورهم ويحاوروننا ، وهم وحدويون ، ولا يرغبون في وطنٍ مجزّأ وكثير منهم لا يعرف غير السودان الكبير وطنا .
نحن كمواطنين نقول بملء أغواهننا أننا وطنيون وأننا صادقون ، يكون علينا واجب دعم الوحدة بقدر ما نستطيع . والسعي وسط اخوتنا الجنوبيين لإقناعهم وحثهم للتصويت للوحدة ، وفي الجانب الآخر نناضل كلنا جنوبا وشمالا من أجل العدالة السياسية والاجتماعية .

Post: #5
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: jini
Date: 07-03-2010, 10:12 AM
Parent: #3

Quote: سواء قامت الحكومة بدعم الوحدة ، أو غيرها ، حتى ولو بأقل القليل، لابد أن نقول خيرا . لابد أن يكون لنا دور واضح ، أو أن نقوم بأضعف الإيمان ، وهو في هذه الحالة أن لا نضع العراقيل أمام من يعمل من أجل الوحدة . المكايدات السياسية في مثل هذه الأمور تضر بالوطن كله ، الحرد لا يفيد شيئا ، ولا يفش غبينة وهو في النهاية موقف سلبي . الأمر أكبر من أن نفكر بأنفسنا أو احزابنا أو ما هو دون ذلك ، لابدأن نوسّع مداركنا من أجل الوطن ووحدة الوطن ..

الجنوب والشمال تؤام سيامى هكذا قضت الجغرافيا الموت للاثنين هو النتيجة الحتمية كيف تفصل ثغر واحد وبطن واحد!
يا ابو الريش فى الوقت الحالى يجب ان ينطلق الجميع من مخاطر وسلبيات الانفصال على الطرفين وليس من منطلق مزايا الوحدة !
لا تحلم بجوار سلمى فهذا هو المحال!
جنى

Post: #6
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: محمد حلا
Date: 07-03-2010, 10:39 AM
Parent: #5

يا ود قاسم في مثل دارفور بيقول

الجفلن خلوهن
أقرعوا الواقفات
من لم يعمل على الوحدة بتوفير شروطها منذ خمس سنوات كاذب ان قال انه حريص عليها الان
سمعنا باعتقالات قيادات الحركة الشعبية واعضاءها في البرلمان ولم نسمع عن تحقيق يتم مع اي من ازرعة المؤتمر الوطني الداعية علنا لطرد الجنوبيين من دولة الاسلام (ولو دخلوا في دين الله افواجا) ..
لا احد يخاف من التاريخ ولكن الخوف من المستقبل لأننا ندفع ثمنه

اما الذين تابعوا نزواتهم وطموحهم الشخصي بالرياض فهم جاءوا بما لم تجيئ به احزابهم ولو كانوا صادقين في العمل على الوحدة لعملوها من داخل الملتقى الذي يضم الحركة الشعبية وجميع منظمات المجتمع المدني من جنوب السودان ..
بل بالمقابل هؤلاء يبكون بين فخذي المؤتمر الوطني يقتلهم شبق السلطة التي لم يصلوا اليها سوى بالانسحاب او التزوير في الانتخابات الفائتة

انهم يصغرون الف مرة كلما كبرت طموحاتهم الذاتية والتي اعمت قلوبهم ان يقرأو بيانات احزابهم حتى ورايها في هذه البلبصة المكشوفة

Post: #7
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: محمد حلا
Date: 07-03-2010, 10:41 AM
Parent: #6

Quote: سيد الرايحة بفتش خشم البقرة»، هكذا يصف المثل حال من فقد شيئاً ثميناً وعزيزاً عليه ضاع منه بسبب الاهمال أو عدم التركيز فطفق يبحث عنه بحث شحيح ضاع في التُرب خاتمه، لا يترك حجراً إلا قلّبه ولا شيئاً إلا نبشه ولا مغلقاً إلا فتحه ولو كان خشم بقرة، فهو من شدة لوعته على ما فقده لم يكن يتورع من البحث عنه في الدروشاب رغم أنه فقده في الفتيحاب، وقد بدا لي أن بعض مناصري الوحدة أو ربما مدّعي مناصرتها بدأوا أخيراً جداً يبحثون عنها على طريقة سيد الرايحة الذي عناه المثل، فقبل مدة قال أحد مرافقي الرئيس في آخر زياراته للعربية السعودية وكانت زيارة غير مجدولة مسبقاً وأقرب لأن تكون طارئة لبحث أمر طارئ لم يعلم به سوى الملك والرئيس، ولكن صاحبنا المرافق عندما لم يجد شيئاً يقوله سوى الوصف التفصيلي لمظاهر الأبهة والعظمة غير المعهودة سعودياً والتي حظيت بها الزيارة إضطر لاضافة بعض البهار لمزيد من الإبهار فقال أن أهم جند وبند في الزيارة كان هو بحث فرص الوحدة بين الشمال والجنوب، ولم يكد أحد الظرفاء يقرأ هذا الاستنتاج حتى أطلق عليه أذكى تعليق حين قال الوحدة تُبحث في جوبا وليس جدة وفي تركاكا وليس الرياض مع كامل الاحترام والتقدير لأي دور سعودي، وشخصيا ًقلت إن الوحدة التي خرج الوفد الرئاسي في طلبها بالخارج قد تركها خلفه بالسودان....
وبالامس جاء في الانباء أن الهيئة القومية لدعم الوحدة بالمملكة العربية السعودية دشنت عملها هناك بتنظيم حشد جماهيري كبير بمقر السفارة السودانية في الرياض وستعقب هذا الحشد سلسلة من الندوات والمحاضرات الداعمة للوحدة والناشرة لثقافتها، وهذه برأينا المتواضع ومع إحترامنا لإخواننا الوحدويين من مغتربي السعودية الذين نشاركهم الهم ونخالفهم المنهج، مجرد «بلبصة» سبقتهم اليها فعاليات خرطومية نشطت وما تزال تنشط في إقامة الندوات والورش والمحاضرات والمفاكرات بقاعات الخرطوم المختلفة من الشارقة والشهيد الزبير وإلى قاعة الصداقة، في الوقت الذي تنتظم فيه مدن الجنوب مظاهرات صاخبة مطالبة بالانفصال والاستقلال، فمثل هذا النشاط الوحدوي الشمالي الشمالي الذي ينظمه شماليون ويحضره شماليون ويتداول حوله شماليون وفي قلب المدن الشمالية لا يعدو أن يكون سوى نجوى ومناجاة «Monologue» ليس لها قيمة تذكر، هذاإن لم نصفه بأنه مجهود هباء يبحث عن الوحدة في المكان الخطأ ومع الناس الخطأ، فالحيز الجغرافي المعني بالموضوع هو مدن وقرى الجنوب والناخبون الذين سيقررون مصير هذا الجزء من الوطن هم من يقيمون بنسبة غالبة هناك، فان كان ثمة رسالة وحدودية فالأوفق أن تنطلق من هناك وتبث هناك ويتم استقبال ردود الافعال هناك، وإن كان من حوار وتفاكر فالأوجب أن يتم مع قيادات الحركة الشعبية والنخب الجنوبية والسلاطين والقيادات المحلية الجنوبية وبالطبع لن ننسى أميركا وغيرها من الدول ذات التأثير والأثر.
إننا وبعد أن أضعنا فرصاً عظيمة ووقتاً ثميناً كان يمكن استثماره لصالح الوحدة لا يجب أن نضيع حتى القليل جداً المتبقي الآن، ولن يتأتي لنا ذلك إلا بوضع قضية تقرير المصير في إطارها الواقعي وموقعها الصحيح وليس بالبحث عن الوحدة بفتح «خشم البقرة» كما نفعل الآن...
( تعليق: 0)

Post: #8
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: ودقاسم
Date: 07-03-2010, 11:36 AM
Parent: #6

العزيز محمد حلا
لك التحية
يا اخي أنا أتساءل ، ما الذي فعلته المعارضة من أجل الوحدة ؟
هل هي واصلت سعيها لإسقاط هذه الحكومة التي تقول إنها هي سبب الانفصال ؟
هل تمكنت من دفع جماهيرها إلى صناديق الاقتراع ليصوتوا ضد الحكومة ولصالح أحزابهم ؟
هل طرحت المعارضة أي برامج أو مقترحات من أجل الوحدة ؟
هل تحركت المعارضة وسط الجنوبيين لتقنعهم بالتصويت للوحدة ؟
وهل تمكن الملتقى من الدفع بجماهيره للتصويت لصالح أحزابه بدلا من التصويت للبشير ؟
إلى متى يقف الناس متفرجين والوطن تتقطع أوصاله ؟

Quote: اما الذين تابعوا نزواتهم وطموحهم الشخصي بالرياض فهم جاءوا بما لم تجيئ به احزابهم

تعرف هذا الكلام يعني عندي تماما نفس المعنى الذي ذهب إليه الطيب مصطفى حين قال ( ولو دخلوا في دين الله أفواجا ) .. فأنت الآن تسمي العمل من أجل الوحدة نزوة ، وأنا أقول إنه الصدق مع النفس ومع الوطن ، وإنه الوعي والفهم الدقيق لاحتياجات المرحلة . هذا يا محمد موقف يماثل تماما الموقف من استقلال السودان حين كان الوطن يرزح تحت الاستعمار.. والآن لا صوت يعلو فوق صوت الوحدة .

Post: #9
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: Hashim Taha
Date: 07-03-2010, 12:44 PM
Parent: #8

Quote: سواء قامت الحكومة بدعم الوحدة ، أو غيرها ، حتى ولو بأقل القليل، لابد أن نقول خيرا


الأخ/ ود قاسم

أولا تحياتي.. و مشتاقين بعد هذه الغيبة الطويلة! يا أخي صدفة ما نعتر فيك في زحمة الخرطوم.. أتمنى أن نلتقي خلال هذه الصيف

و الله يا ود قاسم المسألة المخيفة فعلاً أن بعض الأصوات التي تخذل (بضم التاء و تشديد الذال) انما تفعل ذلك معتقدة أنها بذلك تعارض المؤتمر الوطني !! ناسية أن انفصال الجنوب عواقبه وخيمة على السودان كله بدءً بالجنوب نفسه الكل سيتضرر في الجنوب في الشمال في الشرق و في الغرب .. لن يكون هنالك رابح .. و عبطاً يقول البعض أن المؤتمر يود الاستفراد بالشمال!!! المؤتمر يعلم قبل غيره أن تبعات الانفصال مدمرة و هذه حقيقة!!

صحيح هنالك أصوات داخل المؤتمر الوطني تنادي بالانفصال ! أيضاً ربما نكاية لتصرفات بعض منسوبي الحركة الشعبية .. و لكن التعميم في مثل هذه المسائل و التلاعب بالقضايا المصيرية مثل هذه من أجل مواقف محدودة يعتبر نوع رخيص من المزايداة.

أنا على يقين تام أن خيار الأغلبية الكاسحة في الشمال مع الوحدة و على يقين أن 100% من الجنوبيين خارج جنوب السودان مع الوحدة و ربما يكون لبعضهم تحفظات مقبولة و مقدور عليها كذلك على يقين أن غالبية الجنوبيين في الجنوب سيكونون مع الوحدة لو أحسنا بيان مخاطر الانفصال لهم.

ما زلت على يقين بأن الخيار سيكون للوحدة و سنعمل على ذلك.

تحياتي

Post: #10
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: Arabi yakub
Date: 07-03-2010, 02:52 PM
Parent: #9

Quote: صحيح هنالك أصوات داخل المؤتمر الوطني تنادي بالانفصال ! أيضاً ربما نكاية لتصرفات بعض منسوبي الحركة الشعبية .. و لكن التعميم في مثل هذه المسائل و التلاعب بالقضايا المصيرية مثل هذه من أجل مواقف محدودة يعتبر نوع رخيص من المزايداة.

من هم منسوبي الحركة ليحدثوا النكاية من اجلهم؟ شنو هو وطن ولا قضية عرس؟ ياعالم تدراكوا انفسكم ووعيهم بشان وطنكم فلا يعقل ابدا ان شعب الجنوب الذين طالبوا بالفيدرالية منذ 1947 ورفض رفض قاطع من نفس اهل الشمال, ووجهوا بالحرب الضروس من كل الحكومات منذ الاستقلال ولمدة 39 عاما من الحرب العبثي والدمار الشامل ان يقبل اليوم بالوحدة في اطار الدولة العربية الاسلامية التي لا تعبر حتى عن الشمال نفسه, واعلنت الجهاد المقدس ضدهم؟ فما هو المبرر لقيام مثل هذه الدولة اساسا وما هو الاساس النظري لهذا المسمى وما علاقته بواقع السودان الذي بين ايدينا الان ؟ وماهو الشئ الذي يجعل مواطن جنوب السودان يتوحد مع هذا التعريف وهو اساسا مفصول منه تاريخيا منذ الاستقلال؟ الان المناضل سلفاكير يشحد الوزارة شحيدة في وطنه اليوم معقولة؟ وبصفته نائب اول لرئيس السودان إلا انه لا يحق له التصرف المطلق في امر هام كالازمة المشتعلة في دارفور.
والامثلة كثيرة لا حصر لها. والسؤال هو من يمتلك هذا السودان اساسا؟ فالذين ظلوا تاريخيا في قمة هرم سلطة الدلة السودانية ويرفضون مطالب الاخرين في وطنهم ويعلنون عليهم الحروب العبثية الطويلة لدرجة الجهاد, وهو الالغاء والشطب او الخضوع الكامل والاستسلام. والابادة الان في دارفور رغم انهم مسلمين؟ لماذا؟ وهل هناك عاقل تحرر من هذا الواقع الاسن المازوم بقوته وقدراته العسكرية ثم يعود اليه او يتوحد فيه؟ اذن لماذا حمل شعب الجنوب السلاح اساسا ودخل الاحراش لسنين طويلة هكذا؟ وليه هو الله خلقهم تبع يعني حتى التضحية بارواحهم ايضا لماذا؟
وليعلم الجميع ان اعضاء الحركة الشعبية هم الوحيدون وحديون لانهم ببساطة قاتلوا بالسلاح من اجل الوحدة الحقيقية العادلة وليست التبعية او الذوبان في وهم الدولة العربية اسلامية التي تقتل شعبها من المسلمين الخلص وهمشت العرب ا يضا فكيف يكون الوحدة معها؟
فالوحدة التي قاتلت الحركة من اجلها ويؤمن بها كل عضو بالحركة حتى اللحظة هي قيام الدولة الديمقراطية الفيدرالية العلمانية المتعددة. والعلمانية هنا شرط جوهري واساسي مثلنا مثل اية دولة حقيقية دستورية في عالم اليوم. ولكي يتحقق شرط المساواة وتحقيق العدالة بين كافة مكونات السودان المتعدد الموجود بين ايدينا الان.وحتى لايقوم اي فئة في هرم السلطة بشن اي حرب عبثي ضد من هو خارج السلطة, او ان يتامر مجموعات خارجة عن القانون والقيم والاعراف بالانقلابات في جنح الظلام والناس نيام. كل هذا العبث يجب ان يتوقف الى الابد. والجميع هنا يعلم علم اليقين من هم الذين ظلوا يرفضون كل هذا منذ الاستقلال. اذن لماذا الجري واللهث وراء الاوهام؟ ما عاد هناك خيارات اخرى فهذا مصير وطن واذا انتم جادون واجهوا هذه الحقائق بشجاعة وموضوعية وتحدوا من رفض اسهامكم الوطني الجاد المخلص لبناء وتاسيس وطن حقيقي يسع الجميع بعدالة ومساواة وحرية وكل هذا في يد من بيده السلطة تاريخيا وليس بيد ضحاياه في الجنوب او الغرب او الشرق.
فالدولة العربية الاسلامية الان انقلبت لقتل المسلمين انفسهم لدرجة الابادة. ويظلم ويقصي اقرب الناس اليه في الشمال. ويكبت حريات اهل الشمال بل رجل ذو صلة بهم وهو مؤسسهم ذو الثمانين عاما يقبع في السجون الانفرادية دون سبب. لان الظلم ظاهرة بشرية لا قبيلة له فطبيعي من ظلم شعب الجنوب او الغرب ان يهدر حقوق اهل الشمال ايضا. فقط قد يتريث لاسباب قد يتعلق ببقاء واستمرار النظام اكثر من علاقته باقرب الناس حتى في الشمال. وهنا واضح ايضا ان التسمية والتمسك بالعروبة والاسلام هو خدعة وتضليل وزيف محض لحشد اهل الشمال وجلب التاييد والدعم بمافي ذلك من الخارج من اجل استمرار وبقاء النظام وفرض هذا الواقع العنصري ليس الا.
فالحل ببساطة يكمن في مواجهة هذا الواقع الاسن وتاسيس الدولة السودانية لجميع السودانيين بغض النظر عن انهم عرب غير عرب, مسلمين غير مسلين. وبالطبع هذا لا يمكن إلا بالفصل الدستوري للدين اي دين عن مؤسسات الدولة الدنيوية.
اي كلام بخلاف هذا هو عبارة ترهات يصب في مصلحة استمرار الازمة باستمرار الواقع المازوم اساسا والسبب الرئيس لكل ازمات السودان. بل وتغبيش للوعي بامر الوطن برمته حتى في الشمال نفسه الذي اصبح يعاني الان لماذا؟ هل بسبب الجنوب او الحركة الشعبية او الغرب او الشرق؟ بالطبع لا فما هو الحل النهائي اذن لمصير الوطن؟
والسؤال الاخير هو ماهو المطلوب بالضبط من الحركة الشعبية بالذات في ظل هذا الواقع الان؟

Post: #13
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: ودقاسم
Date: 07-04-2010, 11:02 AM
Parent: #10

عربي يعقوب
لك التحية
Quote: فالوحدة التي قاتلت الحركة من اجلها ويؤمن بها كل عضو بالحركة حتى اللحظة هي قيام الدولة الديمقراطية الفيدرالية العلمانية المتعددة. والعلمانية هنا شرط جوهري واساسي مثلنا مثل اية دولة حقيقية دستورية في عالم اليوم. ولكي يتحقق شرط المساواة وتحقيق العدالة بين كافة مكونات السودان المتعدد الموجود بين ايدينا الان.وحتى لايقوم اي فئة في هرم السلطة بشن اي حرب عبثي ضد من هو خارج السلطة, او ان يتامر مجموعات خارجة عن القانون والقيم والاعراف بالانقلابات في جنح الظلام والناس نيام. كل هذا العبث يجب ان يتوقف الى الابد. والجميع هنا يعلم علم اليقين من هم الذين ظلوا يرفضون كل هذا منذ الاستقلال. اذن لماذا الجري واللهث وراء الاوهام؟ ما عاد هناك خيارات اخرى فهذا مصير وطن واذا انتم جادون واجهوا هذه الحقائق بشجاعة وموضوعية وتحدوا من رفض اسهامكم الوطني الجاد المخلص لبناء وتاسيس وطن حقيقي يسع الجميع بعدالة ومساواة وحرية وكل هذا في يد من بيده السلطة تاريخيا وليس بيد ضحاياه في الجنوب او الغرب او الشرق.

نحن متفقان يا صديقي ، وهذا هو الخط الذي نتبعه في دعم الوحدة وهذا ما ننادي به ، لكن هناك وحدويون دون ذلك ولا يجب أن نهملهم ، النضال من أجل الوطن وبناء الكاملة الإنسانية لن ولا يجب أن يتوقف . لكن إذا أصر الرافضون لدولة المواطنة وأغلقوا كل الطرق أمام الحل فمن جانبي أرى أن يستمر شعب السودان في النضال ضد هذا التوجه حتى هزيمته ، وأيضا لا حلّ لنا غير هذا .

Post: #11
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: ودقاسم
Date: 07-04-2010, 07:44 AM
Parent: #9

الأخ هاشم طه
لك التحية
لابد أن نعي جميعا مخاطر الانفصال ، ولابد أن ننظر إلى الوحدة باعتبارها الأساس لحل مشكلة السودان .. ولابد أن نلقي بالا إلى أن المطلوب خاليا هو حمل همّ الوحدة دون غيرها . ولتكن الدعوة إلى دولة المواطبة عاملا مشتركا يكفي أن يشكّل في حد ذاته أساسا لوحدة جاذبة .
وعلى الذين يريدون الوحدة وانخرطوا من أجل العمل لها أن يواصلوا عملهم هذا فهو واجب وطني لا مزايدة فيه ، ويجب علينا أن ندخل في الدعوة إلى الوحدة أفواجا ، وأن لا نقبل بغيرها . ونحن بهذا لا نفرضها لكننا ننادي بها ونقنع بها اخوتنا في الجنوب والشمال .

Post: #12
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: محمد حلا
Date: 07-04-2010, 10:34 AM
Parent: #11



الاخ ود قاسم
الوحدة ليست بالتمني
والوحدة لا تتم من طرف واحد..
الذين هرولي تجاه السفارة بالرياض حركتهم نزواتهم الخاصة وطموحهم الشخصي ولسان حالهم يقول (!!!)
الحركة الشعبية ليست جزء من هذه الهيئة لا بالسودان ولا بالرياض
70% من شعبنا في الجنوب ينقصه الوعي السياسي وتغلب عليه الامية وبالتالي غير قادر على التغلب على الام الحرب ضده واضهاده داخل العاصمة المثلثة عام 1990 (بطردهم من بحري ) ورميهم في خارج العاصمة (طريق القطينة)
الواعين سياسيا هم النخب والقيادة السياسية وهؤلاء ليسوا بوهيميين كي تقنعهم الامهرجانات الاحتفالية على طريقة (عرس الشهيد) بل اقرار ما يضمن وحدة لدولة لا يكون فيها من الدرجة العاشرة (في القوانيين والدستور) وهذا ما يرفضه المؤتمر الوطني
اذن القروش التي تصرف على الاحتفالات اولى بها آخرين .. اما هنا فمحاولة للتكسب من السعوديين ثم يذهب (نصها للعاملين عليها) وما تبقى (ربما) كراتين عجوى الي مناطق (في دماغ هاشم طيار)

رؤيتنا للوحدة هي
الجلوس مع القوى المستنيرة، صاحبة القرار والتأثير على المشهد للوصول الي اتفاق سياسي (وفق ما يقنعوا القيادات الجنوبية) بان يجعلهم مع الوحدة وهنا يتم تمديد فترة الاستفتاء لمدة ثلاث سنوات يتم خلالها تشكيل حكومة قومية لا غلبه فيها للمؤتمر الوطني ولا الحركة الشعبية واجباتها فقط تحقيق شروط الوحدة ومن ثم يتم الاستفتاء .. ما رأيك؟

Post: #14
Title: Re: لا تصح المكايدات السياسية في أمر الوحدة والانفصال .
Author: ودقاسم
Date: 07-05-2010, 10:00 AM
Parent: #12

Quote: الوحدة ليست بالتمني
والوحدة لا تتم من طرف واحد..

أخي محمد
تحية طيبة
إني أخالفك الرأي في ما ورد بعاليه ، فالأمنية هي منطلق كل الأفعال النبيلة ، والأمنية هي النية والتي لا يصحّ عمل بدونها . وعاطفة الوطنية عاطفة موجودة في دواخل أبناء الوطن ، ولا أحد يريد لوطنه غير الخير . ولابد لنا من بذل عواطفنا ودموعنا واستجداء اخوتنا في الجنوب ليصوتوا من أجل الوحدة . وكل طرف لابد أن يبذل أقصى ما عنده من أجل الوحدة وإن تمت الوحدة فليس هناك طرف بعينه يستفيد والآخر محروم ، بل المصلحة للوطن كله ولأبناء الوطن كلهم .
Quote: (بطردهم من بحري ) ورميهم في خارج العاصمة (طريق القطينة)

تقول هذا يا محمد وكأنك تمتلك استعدادا طبيعيا للتنازل عن ارض مسجلة بإسمك لأن لاجئا بسبب الحرب في منطقته قد سكن في أرضك تلك .
Quote: رؤيتنا للوحدة هي
الجلوس مع القوى المستنيرة، صاحبة القرار والتأثير على المشهد للوصول الي اتفاق سياسي (وفق ما يقنعوا القيادات الجنوبية) بان يجعلهم مع الوحدة وهنا يتم تمديد فترة الاستفتاء لمدة ثلاث سنوات يتم خلالها تشكيل حكومة قومية لا غلبه فيها للمؤتمر الوطني ولا الحركة الشعبية واجباتها فقط تحقيق شروط الوحدة ومن ثم يتم الاستفتاء .. ما رأيك؟

متى يمكنكم القيام بذلك ، بعد خراب سوبا ؟
عشرون عاما ونيف مرت ولم تفعل المعارضة شيئا يذكر ، بل فقدت الكثير مما كان تحت يدها قبل الانقاذ .. إن كان الأمر السياسي يمكن يتحمل إطالة الأمد فإن الوطن أمام تشقسم لا يمكن تأجيله أو انتظار هبة من ينام نوما عميقا كنومة المعارضة .