لاري كينج ذهب الي المعاش ظاهرة تستحق الدارسة والاهتمام ؟

لاري كينج ذهب الي المعاش ظاهرة تستحق الدارسة والاهتمام ؟


07-02-2010, 10:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1278061864&rn=0


Post: #1
Title: لاري كينج ذهب الي المعاش ظاهرة تستحق الدارسة والاهتمام ؟
Author: زهير عثمان حمد
Date: 07-02-2010, 10:11 AM


أن تخلق نجماً لها بعيداً عن مراسلي الأخبار الميدانية وميدان التحليل فهذه مهمة عسيرة ولكن حينما تحدث فمن الصعب الاحتفاظ بها، فتحجز لنفسها ماركة مسجّلة في عالم الاستعراض. ذلك النجم كان لوراانس هارفي زيغر الملقّب بـ (لاري كينج)الشاب الذي اضطر منذ بداية طريقه المهنية إلى أن يغيّر شهرته، لكونها تشير بوضوح إلى هويته اليهودية، نقل خبرته الإذاعية إلى محطة الكابل. كينج كان ملك الهواء الإذاعي حتى عام 1984، يحاور الشخصيات ويناقش مواضيع الساعة، ويستقبل اتصالات المستمعين من جميع أنحاء الولايات المتحدة. اجتذب آذان الأميركيّين في برنامجه الإذاعي، فاختارته «سي إن إن» ليملأ لها فراغاً في البرامج الحوارية، ويضيف فئات متنوّعة إلى جمهورها الواسع. المحطة التي احتضنته تقول صراحةً إنّ «كينج ساعد على تحديد مستقبل برامج الكابل ومستقبل «سي إن إن»»، وبالفعل، تحوّل كينج إلى أحد عمالقتها ما بات يعرف بـ «الانفوتاينمنت» Infotainment، أو تقديم الأخبار في قالب جديد مسلٍّ. دخل لاري المحطة من بابها العريض في برنامج «لاري كينج لايف» Larry King Live في حزيران (يونيو) عام 1985. وها هو يعلن في حزيران 2010 أنه سينهي البرنامج في الخريف المقبل. بعد 25 سنة من حلقات البث الحي، حيث أجرى أكثر من 40 ألف مقابلة تلفزيونية، أنظر هذا الرقم أنه أنجاز أعلامي خرافي
أعلن الإعلامي (76 عاماً) منذ أيام على الهواء أنه أبدى رغبة في إنهاء برنامجه، وأنّ سي إن إن وافقت على ذلك، مانحةً إيّاه فرصة قضاء وقت أكثر مع زوجته وأولاده

❞انخفضت نسبة مشاهدة برنامجه مع صعود شعبية البرامج السياسية ــ الفكاهية❝نجم «سي إن إن» أكّد أنه سيبقى ضمن عائلة المحطة، وسيشارك في تقديم بعض الحلقات في مناسبات خاصة. وكانت نسبة مشاهدة برنامج كينغ قد انخفضت انخفاضاً دراماتيكيّاً في السنوات الخمس الأخيرة، بعد صعود شعبية البرامج السياسية ـــــ الفكاهية، وبرامج المقابلات السريعة مع نجوم الشاشة. بنظّارته البارزة و«الحمّالات» والشعر المسرّح جيداً، اشتهر كينج بمظهره الخاص والمريح الذي يشبه حواراته. إذ إنّه يُعرف عن هذا الإعلامي أنه مباشر وصريح في أسئلته، لكنه يتجنّب المواجهات العنيفة، أو أخذ طرف في حواراته، فيعطي مساحة الهواء الأكبر لضيوفه. حلقاته لم تكن صاخبة في مضمونها بقدر ما كانت مهمة بضيوفها: «هو مستمع جيّد قبل أيّ شيء» يجمع معظم من جلسوا على طاولته، معبّرين عن «متعة» في الحوار معه لأنه «يبدي اهتماماً حقيقياً بما يقوله ضيفه». مجموعة ضيوف لاري خلال ربع قرن تبدأ بجميع رؤساء الولايات المتحدة، مروراً بياسر عرفات والملك حسين وإسحق رابين في حلقة خاصة عن «عملية السلام» في 1995، ومارغريت تاتشر، وطوني بلير، ومارلون براندو، وهيلاري كلينتون، ومارك فيلت، وميخائيل غورباتشوف، بيلي غراهام، مايكل جوردن، مونيكا لوينسكي، مادونا، بول ماكارتني، آل باتشينو، برينس، فرانك سيناترا...
«محمد علي المقابلات التلفزيونية» هكذا لقّب كينج بعد العصر الذهبي الذي عاشه في التسعينيات، حيث بلغت نسبة مشاهدي البرنامج 16،3 مليون شخص عام 1993. حياة كينج الشخصية كانت صاخبة أيضاً، مع ثماني زيجات وثلاثة أولاد، وعملية في القلب، لكنّ ذلك لم يعطّله يوماً عن المجيء إلى الاستوديو لمحاورة ضيوفه. لا شكّ في أنّ كلاسيكية كينج أدّت دوراً في انخفاض عدد مشاهديه أخيراً، وقد أدركت «سي إن إن» ذلك، فقبلت انسحاب نجمها فوراً لاسباب عديدة منها لابد من تجديد البرنامج وبث الحياة فيه بأفكار جديدة
أنه ظاهرة أعلامية جديرة بالدارسة والاهتمام في كلياتنا الاعلامية.

Post: #2
Title: Re: لاري كينج ذهب الي المعاش ظاهرة تستحق الدارسة والاهتمام ؟
Author: محمد علي شقدي
Date: 07-02-2010, 11:07 AM
Parent: #1

واحد من الذين جعلوا اميركا تحتفي بقوة مكينه الاعلام
التحيه لـ لاري كننج تقديس العمل واحترام الذات والجمهور
تجعل كل هذا النجاح منطقيا


------------------

شكرا زهير عثمان

لا تطلب من عمر الجزلي وبقية الشباب الاعتزال

لانه لايزال ههيكل يتذكر نوع المنقه التي سممت الامام الهادي