Post: #1
Title: بيان إدانة رقم ( 26 ) من تجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدار مساليت حول هجوم و حرق قرية قيلو بغرب
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 05-21-2021, 01:36 PM
01:36 PM May, 21 2021 سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر
*لجنة متضرري مجزرة كريندنق والمناطق الأخرى.*
*حول هجوم و حرق قرية قيلو بغرب دارفور*
*جماهير الولاية الأكارم:*
مقتل عدد 4 أفراد و إصابة 6 آخرين في قرية قيلو في وحدة تندلتى الإدارية بغرب دارفور إثر هجوم شنته مليشيات الجنجويد بعربات الدفع الرباعي و دراجات نارية يوم الثلاثاء 18 مايو دون تدخل القوات المسلحة؛ الأمر الذي أدى إلى حرق القرية و نهبها و نزوح المواطنين داخل تندلتي و لجوء البعض إلى الجارة تشاد.
*شرفاء و شريفات الشعب السوداني:*
تجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدار مساليت يستنكر هذا السلوك المتواطئ من قبل الحكومة لحماية المدنيين و يرفض هذا المسلك الغير المسؤول و الذي أصبحت مسلسلة دموية و فيها أضحى الأطفال شهوداً على سقوط آباءهم شهداء أمام أعينهم في منازلهم و هذه كلها في عهد حكومة ثورة 19 ديسمبر و بعد دخول الحركات المسلحة في المدن الرئيسية بعد توقيع اتفاقية سلام جوبا.
*مواطنو غرب دارفور الصامدون:*
في الوقت الذي تنعقد جلسات مؤتمر باريس لدعم حكومة الفترة الانتقالية في دولة فرنسا و اعتقاد المؤتمرين إن السودان مؤهل لتلقي الدعم و جلب الإستثمارات في هذه الفترة نظرة ضيقة للغاية؛ المواطن يُقتل يومياً بسلاح المليشيات مع تباطؤ القوات المسلحة في حسمها، فكيف الحديث عن السيادة و دخول الاستثمارات في السودان و سقوط الأبرياء قتلى يومياً… والشاهد على ذلك إن سقوط شهداء أمام القيادة العامة في إحياء ذكرى شهداء مجزرة القيادة العامة للقوات المسلحة في 29 رمضان، و قبلها حدوث مجموعة مجازر في ولايات دارفور في حكومة الفترة الانتقالية؛ الأمر الذي يؤكد بجلاء بعدم وجود خطة و نية واضحة من قبل مجلس الأمن الدولي الذي أنهى مهمة بعثة اليوناميد"UNAMID" دون وجود قوات بديلة موثوقة لحماية المدنيين، و في مواقف تاريخية لا ينساها الذين عاصروا الأحداث الدموية لوقوف القوات المسلحة موقف المتفرج و المشجع لهجمات المليشيات العابرة الحدود على المدنيين العزل في عقر ديارهم، فضلاً عن إنهيار أخلاقيات المهنة العدلية في مؤسسات العدالة.
*الجماهير الأوفياء:*
هكذا يواجه المواطن السوداني مخاطر نيران مليشيات الجنجويد من قتلٍ و نهبٍ و تدمير البنى التحتية؛ بسبب التصرفات الغير الإنسانية سواءً من المسؤولين الدوليين أو المحليين.
و من جانب آخر إن الحركات الموقعة لسلام جوبا هي الأخرى صارت معضلة في تحقيق الحد الأدنى من الطموح للنازحين أن يشعروا بأمان في بيوتهم، لعل سلام جوبا أتى بمجازر داخل المدن الرئيسية مظاهر أكثر ترويعاً و إرهاباً و التي لم تشهد مشاهد فظيعة حتى في عهد الرئيس المخلوع - البشير-... الجدير بالذكر أن إدخال الجبهة الثالثة"التمازج" في مظلة السلام بعد توقيع السلام في 3 أكتوبر 2020 إنها عملية صادمة لضحايا مجازر دارفور خاصة غرب دارفور، فالمعلوم إن جبهة التمازج تكونت من المبادين للنظام السابق و قدامى سفاكي الدماء الذين ارتكبوا جرائم القتل أمام أعين الناس داخل مدينة الجنينة و تم تحريرهم من السجون بقوة سلاح الميلشيات تواطؤاً من الحكومة. إن هؤلاء المجرمون الآن يحملون رتب عسكرية عليا ظناً منهم سيفلتون من العقاب!! " الحقوق لا تسقط بالتقادم، و لا بالرتب العسكرية"و هؤلاء الآن يحاصرون مدينة الجنينة من كل الجوانب بدراجاتهم النارية و الجمال منتشرين في الأودية و السهول، حيث لا يستطيع المواطن الحركة خارج المدينة بحرية لممارسة الأنشطة الإنسانية.
*واجبات و مطالب:*
1- تدخل القوات المسلحة و تكثيف الحملات لضبط الدراجات النارية في جميع المحليات.
2- الإسراع في تفعيل قانون العربات غير المقننة و السيارات المظللة.
3- إبعاد قوات حركة الجبهة الثالثة التمازج من مسارات المواطنين و التي صارت بديلاً لقوات الدعم السريع السيئة السمعة.
4- عودة القضاة و وكلاء النيابة في مدينة الجنينة للتحقيق في المجازر التي حدثت منذ سنتين.
*الخميس 20 مايو 2021م*
*إعلام التجمع*
|
|