مسار التغيير الديمقراطي:بيان حول مخاطر إعتصام أبناء القبائل العربية وحصار الجنينة

مسار التغيير الديمقراطي:بيان حول مخاطر إعتصام أبناء القبائل العربية وحصار الجنينة


01-31-2021, 06:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1612113378&rn=1


Post: #1
Title: مسار التغيير الديمقراطي:بيان حول مخاطر إعتصام أبناء القبائل العربية وحصار الجنينة
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 01-31-2021, 06:16 PM
Parent: #0

05:16 PM January, 31 2021

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-امريكا
مكتبتى
رابط مختصر



إمتداداً لبياننا السابق حول مزاعم إعتصام أبناء القبائل العربية بالجنينة، كنا قد أكدنا بأننا لسنا ضد ممارسة حرية التعبير السلمي بكافة أنواعها متمثلاً في حق التظاهر السلمي والاعتصامات والاضطرابات داخل المؤسسات الحكومية والوقفات الاحتجاجية وغيرها من أدوات المقاومة السلمية، وفي ذات الوقت لا ندعم التجمعات القبلية التي تشجع في إشاعة خطاب الكراهية والعنصرية.


*جماهير الشعب السوداني الثائر*

إن ما يجري بمدينة الجنينة خلال هذه الأيام عبارة عن فرض حصار تام للمواطنين العزل وإستعباد جديد باستخدام آليات التجويع والتخويف والنهب والقتل الممنهج بإستهداف مجموعات ثقافية محددة في ولاية غرب دارفور من قبل مليشيات الجنجويد وبمساعدة قوات الدعم السريع وبتخطيط من فلول النظام البائد بإستخدام القبائل العربية بمزاعم تنظيم إعتصام سلمي ورفع مطالب غير مشروعة وشعارات زائفة إلا أن تقدم وعي جماهير ولاية غرب دارفور على جعلهم يتركون فلول النظام البائد وقوات الدعم السريع لممارسة إعتصامهم المزعوم بمسمى أبناء القبائل العربية وذلك رغم حظر نشاط حزب المؤتمر الوطني بالقانون.
وإذا كان هذا الإعتصام قد نظمه الثوار الحقيقين في ولاية غرب دارفور لتم فضه من قبل المليشيات المسلحة وقوات الدعم السريع لأنهم لا يجيدون لغة الحوار والمنطق ولا يعرفون سوى لغة البندقية والموت.

وإيذاء كل ما تقدم فإننا نؤكد الاتي:



1/بعد أن أغلق الذين يسمون أنفسهم بالمعتصمين كل الطرق المؤدية إلى المدينة، قامت نفس المجموعة بتاريخ السبت الموافق 30/1/2021 بفتح كبرى كريندق لأبناء القبائل العربية الذين وصلوا إلى مدينة الجنينة من ولاية وسط دارفور وجنوب دارفور بمسمى التنسيقية العليا للرحل والرعاه إغلاق الكبرى مباشرةً بعد مرورهم بإشراف قوات الدعم السريع وهذا يثبت تمامًا بأن هذا الإعتصام إثني يقوده فلول النظام البائد والدعم السريع.


2/ يتعرض المواطنين بشكل يومي إلى نهب الممتلكات العامة وسرقة الهواتف الذكية تحت تهديد السلاح وفرض ضرائب لكل مواطن يمر بالقرب من الإعتصام وإذا لم يدفع يعرض نفسه للضرب والإهانة.


3/هناك تحركات إثنية كبيرة من نفس المجموعة لمنع جميع المواطنين الذين ينتمون للقبائل العربية من مزاولة أنشطتهم في الأسواق وخصوصاً فتح الدكاكين والمحلات التجارية وفرض غرامات مالية كبيرة على كل من يخالف ذلك.

4/ مساومة قوات الدعم السريع للإعلاميين والفنانين بدفع مبالغ ضخمة مقابل دعم الإعتصام او تغطيته أو المشاركة فيه.

5/إن الطرق والمعابر والكباري حق عام للجميع فلا يمكن لأحد أن يغلقها، لذلك على السلطات الرسمية أن تقوم بدورها في فتح الطرق الرئيسة وفك الحصار المفروض على مواطني الجنينة والسماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية ونقل المرضى ودخول البضائع التجارية.

6/هناك معلومات تؤكد بأن أبناء القبائل العربية الذين وصلوا الى الإعتصام من ولاية وسط دارفور وجنوب دارفور يحملون معهم أسلحة وزخائر وفي هذا مؤشر خطير لما سيحدث في المستقبل.

7-الحكومة المركزية ظلت تتجاهل معاناة ضحايا هجوم مليشيات الجنجويد علي معسكر كريندق والقرى المجاورة لها من ما يجعل الأزمة تتفاقم كل يوم بل وتزداد حدة المأساة لرفضهم المستمر لفرض هيبة الدولة لذا الأزمات تلاحق الولاية بشكل مستمر.



الأحد 31 يناير 2021